الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عثمان بن عفان»

أسلم على يد [[أبي بكر]]، وكان أول [[المهاجرين]] إلى [[الحبشة]]، ثم هاجر إلى [[المدينة]]، و[[المؤاخاة بين الصحابة|آخى]] رسول الله{{صل}} بينه وبين [[أوس بن ثابت بن المنذر]]، كان كاتبا للنبي الأكرم {{صل}}، وأرسله {{صل}} سفيرا عنه إلى [[قريش]] قبل [[صلح الحديبية]] [[سنة 6 هـ]]، اشترك في [[معركة أحد]]، وكان من الفارين منها حتى وصل إلى الجلعب بناحية [[المدينة]] مما يلي الأعوص وبقي هناك ثلاثة أيام.

تولى عثمان بن عفان الحكم نتيجة [[الشورى السداسية|للشورى السداسية]] التي أوصى بها [[عمر بن الخطاب]] قبل موته،  وفي [[سنة 35 هـ]] قام مجموعة من [[الصحابة]]، وبعض [[المسلمين]] بالثورة عليه بعد ان نقموا عليه بسبب بعض أعماله، ومنها: إرجاعه طريد [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} [[الحكم بن أبي العاص]] وابنه [[مروان بن الحكم|مروان]] إلى [[المدينة]]، وإعطاؤه مروان الكثير من الأموال، وتأميره للأحداث من [[بني أمية]] على رقاب المسلمين، ونفيه [[ابي ذر الغفاري|لأبي ذر الغفاري]] إلى [[الشام]] ومن ثم إلى [[الربذة]]، وضربه ل[[عبد الله بن مسعود]]، و[[عمار بن ياسر]]، وقد كان من أشد المحرضين عليه [[طلحة بن عبيد الله]]، و[[الزبير بن العوام]]، و[[عائشة بنت أبي بكر]].

سار مجموعة من الثوار من بعض الأمصار الإسلامية ([[مصر]] - [[البصرة]] - [[الكوفة]]) بناءا على طلب من [[الصحابة]] الذين كانوا في [[المدينة]]، لمطالبة عثمان بن عفان بإصلاح بعض الأمور التي نقموا بسببها عليه، فلم يُحقق لهم عثمان مطالبهم، فطالبوه بخلع نفسه عن الحكم، فأبى ذلك، فحاصروه أربعين يوما، وقام أحد أنصار عثمان بقتل أحد الصحابة فطالبه الثوار أن يُسلّمه لهم فامتنع عن تسليمه، فدخلوا عليه البيت وقتلوه.

قُتِلَ عثمان [[سنة 35 هـ]]، وكان عمره اثنتين وثمانين سنة، وبقي ثلاثة أيام بلا دفن، فذهب كل من [[حكيم بن حزام القرشي]]، و[[جبير بن مطعم]] [[علي(ع)|لعلي]] {{ع}} وكلماه في أن يأذن في دفنه، فإذن لهم، فلما بلغوا به [[البقيع]] منعهم من دفنه فيه رجال من بني ساعدة، فردّوه إلى حشّ كوكب، فدفنوه فيه.