الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمد مهدي بحر العلوم»
imported>Bassam |
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٠: | سطر ١٠: | ||
|عنوان صورة = | |عنوان صورة = | ||
|اسم ولادة = | |اسم ولادة = | ||
|تاريخ ولادة = <!-- {{تاريخ الميلاد والعمر|السنة|الشهر|اليوم}} -->[[عيد الفطر]] سنة 1155 هـ | |تاريخ ولادة = <!-- {{تاريخ الميلاد والعمر|السنة|الشهر|اليوم}} -->[[عيد الفطر]] سنة [[1155 هـ]] | ||
|مكان ولادة =[[كربلاء]] | |مكان ولادة =[[كربلاء]] | ||
|تاريخ اختفاء = | |تاريخ اختفاء = | ||
|مكان اختفاء = | |مكان اختفاء = | ||
|حالة اختفاء = | |حالة اختفاء = | ||
|تاريخ وفاة = <!-- {{تاريخ الوفاة والعمر|الوفاة|1|1|الميلاد|1|1|mf=yes}} -->رجب 1212 هـ | |تاريخ وفاة = <!-- {{تاريخ الوفاة والعمر|الوفاة|1|1|الميلاد|1|1|mf=yes}} -->رجب [[1212 هـ]] | ||
|مكان وفاة = | |مكان وفاة = | ||
|سبب وفاة = | |سبب وفاة = | ||
سطر ٣٤: | سطر ٣٤: | ||
|منظمة = | |منظمة = | ||
|وكيل = | |وكيل = | ||
|سبب شهرة = زعامة | |سبب شهرة = زعامة [[الشيعة]]، مكانته العلمية | ||
|أعمال بارزة = فقيه، عالم في أصول | |أعمال بارزة = فقيه، عالم في [[أصول الفقه]]، رجال الحديث، مفسر، عارف، شاعر | ||
|صنف = | |صنف = | ||
|تأثر = والده السيد مرتضى • [[الوحيد البهبهاني]] • [[يوسف البحراني]] | |تأثر = والده [[السيد مرتضى]] • [[الوحيد البهبهاني]] • [[يوسف البحراني]] | ||
|تأثير = [[الشيخ جعفر كاشف الغطاء]] • [[السيد جواد العاملي]] [[المولى أحمد النراقي]] | |تأثير = [[الشيخ جعفر كاشف الغطاء]] • [[السيد جواد العاملي]] [[المولى أحمد النراقي]] | ||
|منشأ = | |منشأ = | ||
سطر ٥٣: | سطر ٥٣: | ||
|خصوم = | |خصوم = | ||
|إدارة = | |إدارة = | ||
|دين = الإسلام | |دين = [[الإسلام]] | ||
|مذهب = الشيعة | |مذهب = [[الشيعة]] | ||
|تهم = | |تهم = | ||
|عقوبة = | |عقوبة = | ||
سطر ٧٨: | سطر ٧٨: | ||
|عرض صندوق = | |عرض صندوق = | ||
}} | }} | ||
'''السيد محمد مهدي بحر العلوم''' ([[سنة 1155 للهجرة|سنة 1155]] - [[1212 هـ]]) من [[مرجع التقليد|مراجع تقليد]] [[الشيعة]] في القرنين الثاني عشر والثالث عشر [[الهجرة النبوية|الهجري]]. درس عند [[الوحيد البهبهاني]] والميرزا محمد مهدي الخراساني، ولقّبه أستاذه الخراساني بـ''بحر العلوم''، فاشتهرت أسرته بـ[[آل بحر العلوم]]. | '''السيد محمد مهدي بحر العلوم'''، ([[سنة 1155 للهجرة|سنة 1155]] - [[1212 هـ]]) من [[مرجع التقليد|مراجع تقليد]] [[الشيعة]] في القرنين الثاني عشر والثالث عشر [[الهجرة النبوية|الهجري]]. درس عند [[الوحيد البهبهاني]] والميرزا محمد مهدي الخراساني، ولقّبه أستاذه الخراساني بـ''بحر العلوم''، فاشتهرت أسرته بـ[[آل بحر العلوم]]. | ||
وقد تصدّى بحر العلوم لزعامة الشيعة في زمانه، كما ويعدّ من طلائع الحركة الأصولية الفقهية بعد أن طغى التيار [[الأخباري]] على [[الحوزات العلمية]] لفترات من الزمن. | وقد تصدّى بحر العلوم لزعامة الشيعة في زمانه، كما ويعدّ من طلائع الحركة الأصولية الفقهية بعد أن طغى التيار [[الأخباري]] على [[الحوزات العلمية]] لفترات من الزمن. |
مراجعة ٢٢:٢٢، ٢٥ أغسطس ٢٠١٨
تاريخ ولادة | عيد الفطر سنة 1155 هـ |
---|---|
مكان ولادة | كربلاء |
تاريخ وفاة | رجب 1212 هـ |
دفن | النجف الأشرف |
إقامة | العراق، إيران، الحجاز |
سبب شهرة | زعامة الشيعة، مكانته العلمية |
تأثر | والده السيد مرتضى • الوحيد البهبهاني • يوسف البحراني |
تأثير | الشيخ جعفر كاشف الغطاء • السيد جواد العاملي المولى أحمد النراقي |
لقب | بحر العلوم |
دين | الإسلام |
مذهب | الشيعة |
أعمال بارزة | فقيه، عالم في أصول الفقه، رجال الحديث، مفسر، عارف، شاعر |
السيد محمد مهدي بحر العلوم، (سنة 1155 - 1212 هـ) من مراجع تقليد الشيعة في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الهجري. درس عند الوحيد البهبهاني والميرزا محمد مهدي الخراساني، ولقّبه أستاذه الخراساني بـبحر العلوم، فاشتهرت أسرته بـآل بحر العلوم.
وقد تصدّى بحر العلوم لزعامة الشيعة في زمانه، كما ويعدّ من طلائع الحركة الأصولية الفقهية بعد أن طغى التيار الأخباري على الحوزات العلمية لفترات من الزمن.
السيرة الذاتية
السيد محمّد مهدي بن مرتضى بن محمد البروجردي الطباطبائي بحرالعلوم، من علماء الإمامية في القرن الثاني عشر، تخصص في علوم الفقه والأصول، والحديث، والكلام، والتفسير والرجال. ولد في عيد الفطر سنة 1155 هـ في كربلاء،[١] كانت أسرته من الأسر العلمية ولها صلات - بالسبب والنسب - بالعوائل الشيعية المعروفة بالعلم كأسرة المجلسي.[٢]
توفي السيد محمد مهدي بحر العلوم في شهر رجب سنة 1212 هـ وله من العمر 57 عاماً، وبناءاً على وصيته دفن في مسجد الطوسي - الذي هو بجوار العتبة العلوية في النجف - بجنب باب المسجد.[٣].
الدراسة
بدأ السيد بحر العلوم دراسته في كربلاء عند أبيه والشيخ يوسف البحراني (صاحب الحدائق)، ثم سافر إلى النجف سنة 1169 هـ، فحضر درس الشيخ مهدي بن محمد الفتوني العاملي والشيخ محمد تقي الدورقي والشيخ محمد باقر الهزارجريبي، ثم رجع إلى كربلاء، وحضر درس محمد باقر البهبهاني.[٤] والشيخ يوسف البحراني، ثم ذهب إلى مشهد سنة 1186 هـ وبقي هناك سبع سنين فدرس الفلسفة آنذاك عند ميرزا محمد مهدي الخراساني، وكان السيد يشارك في المجالس العلمية والمباحثات، فظهرت علميته، بحيث لقّبه الميرزا الخراساني بـبحر العلوم، واشتهرت أسرته بـآل بحر العلوم بعد ذلك.[٥]
التدريس والتلامذة
بعد أن عطل البهبهاني درسه - طعناً في السن - رجع المترجم إلى النجف الأشرف بوصية من أستاذه وبدأ بالتدريس. تشرف السيد بحر العلوم سنة 1193 هـ إلى زيارة بيت الله الحرام، فكان موضع حفاوة وعناية من عامة طبقاتها، وألقى هناك محاضرات حول المذاهب المختلفة، وحضر مجلسه علماء من مذاهب أخرى.[٦]
تخرّج علماء كثيرون على يده حيث مَنَحهم إجازة الرواية، ومن هؤلاء:
- السيد صدر الدين العاملي.
- الشيخ جعفر كاشف الغطاء، صاحب كشف الغطاء.
- السيد جواد العاملي، صاحب مفتاح الكرامة.
- الشيخ أبوعلي الحائري، صاحب منتهى المقال.
- المولى أحمد النراقي.
- السيد محمد المجاهد.
- جعفر بن حسين الخوانساري.
- الشيخ أسداللّه التستري.
- الميرزا محمد النيسابوري المعروف بمسلكه الأخباري.
- الشيخ محمد علي الأعسم.
- السيد دلدار علي الهندي.[٧]
مكانته الإجتماعية والعلمية
انحصرت إدارة الحوزة العلمية والتدريس والبحث به، وقد ظل يدير المحاضرات - بمختلف العلوم الإسلامية - طيلة أكثر من عشرة أعوام حتى نشأ على يديه جمع غفير من رواد الفضيلة وطلاب العلوم والآداب، فكانوا - بعد وفاته - من عيون العلماء ومفاخر الأدباء.[٨]
اعترف علماء المذاهب بفضله في "مكة" حينما كانوا يحضرون محاضراته، وكذلك علماء اليهود في مناظرته لهم في ناحية "ذي الكفل".[٩]
الميزات الأخلاقية
كان السيد بحر العلوم يجتنب أي تشدد في الأمور السائدة في عيشه وكان شهيرا بسخائه وهمته العالية، حيث أن البعض عدوه ضمن العرفاء، وعرفه بنزعة عرفانية. ولا يمكن إنكار أثر هذه النزعة على طلابه وبعض العلماء الذين أتوا بعده. واعترف كل الذين كانوا يعاصرونه بمقامه العلمي وتقواه. حيث أن أستاذه العلامة الوحيد البهبهاني كان يستشيره في المسائل الفقهية في السنوات الأخيرة من عمره لاحتمال زوال ملكة الإجتهاد عند نفسه.[١٠] وتواتر خبر تشرفه بمحضر صاحب العصر ولم ينكره أحد من معاصريه أو متأخريه.[بحاجة لمصدر]
زهده
كان لا يهتم بالقشور الاعتبارية وملاذّ الدنيا - وإن أغدقت عليه خيراتها - ولم يكن متقشفاً في ملبسه ومطعمه، بل على العكس، إذ كان مترف اللباس حسن المأكل والمشرب والمسكن ومن ذوي الشرف والحشمة، ولكنه إلى جانب ذلك كله كان متفانياً في ذات الله.[١١]
الآثار
بعض أعمال السيد بحر العلوم، فهي:
- المصابيح، في العبادات والمعاملات.
- الدرّة النجفية، الذي نظم بابي الطهارة والصلاة في أكثر من 2000 بيت شعري.
- مشكاة الهداية، الرواية المنثورة للدرّة النجفية في باب الطهارة.
- الفوائدالرجالية، في علم الرجال الذي يعرّف فيه الأسر العلمية والحديثية المشهورة للشيعية وكذلك يعرف العلماء الإمامية.
- تحفة الكرام في تاريخ مكة و البيت الحرام، حول وجه التسمية وحدود وخريطة وتاريخ بناء الكعبة في الروايات التاريخية وكذلك حول تأسيس الأبنية المختلفة وتعميرها في مكة.
- ديوان الشعر، الذي فيه أكثر من 1000 بيت وأكثرها في مدح ورثاء أهل البيت .[١٢]
شعره
كان يحب الشعر وإنشاده، فيستنشد الشعراء، ويرتاح إلى محاضراتهم ومطارحاتهم. ويحكمونه بينهم، ويمدحونه؛ فيجيزهم الجوائز الجليلة. وهو نفسه شاعر مطبوع ينظم الشعر كثيراً، ويجاري الشعراء، وكانت داره مجمع العلماء والأدباء يجري فيها من المحاضرات والمسامرات والنوادر.[١٣]
وقد تخرج عليه في الشعر كثير من العلماء والأدباء:
- من العلماء: الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء، والشيخ حسين نجف، والسيد جواد العاملي، وابن عمه السيد حسين العاملي، والسيد مرتضى الطباطبائي، والسيد محسن الأعرجي، والشيخ محمد علي الأعسم، والشيخ حسن نصار، كل هؤلاء فصحاء بلغاء أدباء.
- من الأدباء: آل الفحام، والنحوي، والأعسم، والأزري، وغيرهم.[١٤]
العقود الاثني عشر
هي اثنتي عشرة قصيدة، كل منها في اثني عشر بيتاً، نظمها السيد في رثاء الحسين عليه السلام، على غرار قصائد شاعر أهل البيت (ع) في اللغة الفارسية محتشم الكاشاني المسماة بـ"دوازده بند محتشم" فنقلها إلى العربية، فمن أبيات هذه العقود أو البنود:
[١٥]الله أكبر ماذا الحادث الجلـــــــل | فقد تزلزل سهل الأرض والجبل | |
ما هذه الزفرات الصاعدات أسى | كأنّها شعـــــــــــل ترمى بها شعـــــــل | |
ما للعيون عيون الدمع جاريــــــــــة | منها تخد خدوداً حين تنهــــــــمل |
الوصلات الخارجية
الهوامش
- ↑ بحر العلوم، فوائد الرجالية، ج 1، ص 31.
- ↑ القمي، الكنى والألقاب، ج 2، ص 62.
- ↑ القمي، الكنى والألقاب، ج 2، ص 70.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج 10، ص 158؛ مدرس التبريزي، ج 1، ص 234؛ حبيب آبادي، ج 2، ص 416.
- ↑ بحرالعلوم، الفوائد الرجالية، ج 1، المقدمة، ص 43؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج 10، ص 159.
- ↑ بحر العلوم، الفوائد الرجالية، ج 1، ص 35.
- ↑ الخوانساري، روضات الجنات، ج 7، ص 204؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج 10، ص 159 ـ 160.
- ↑ بحر العلوم، الفوائد الرجالية، ج 1، ص 67.
- ↑ بحر العلوم، الفوائد الرجالية، ج 1، ص 42.
- ↑ حبيب آبادي، مكارم الآثار، ج 2، ص 416.
- ↑ بحر العلوم، الفوائد الرجالية، ج 1، ص 38.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج 10، ص 160؛ آغابزرك الطهراني، ج 21، ص 81؛ حبيب آبادي، مكارم الآثار، ج 2، ص 419 - 421؛ زركلي، الأعلام، ج 7، ص 113.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج 10، ص 158 - 159.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج 10، ص 159.
- ↑ مجلة تراثنا، ج 10، ص 207 وما يليها.
المصادر والمراجع
- الآغابزرك الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلى تصانيف الشيعه، بيروت، طبع علي نقي المنزوي و احمد المنزوي، 1403 هـ.
- الأمين، محسن، أعيان الشيعة، بيروت، 1403 هـ.
- بحرالعلوم، محمدمهدي، الفوائد الرجالية، طهران، طبع محمدصادق بحرالعلوم و حسين بحرالعلوم، 1363 هـ.
- حبيب آبادي، محمدعلي، مكارم الآ´ثار در احوال رجال دوره قاجار، اصفهان، 1362 ش.
- الخوانساري، محمدباقر، روضات الجنات في احوال العلماء و السادات، قم، طبع اسداللّه اسماعيليان، 1392 هـ.
- الزركلي، الأعلام، بيروت، 1986 م.
- القمي، شيخ عباس، كتاب الكني والألقاب، صيدا، 1358 هـ.
- مؤسسة آل البيت ، مجلة تراثنا، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، السنة الثالثة، محرم 1408 هـ.
- المدرس التبريزي، محمدعلي، ريحانة الأدب، تهران، 1369 ش.