وقف أود

من ويكي شيعة

وقف أود، أو وصية أود، أو راتب الهند، هو عنوان يشير إلى الأموال التي أوصت أسرة أود (بالأردية: أَوَدْه) بدفعها إلى مراجع الدين الشيعة في النجف وكربلاء في القرنين 19 و20م/13 و14هـ؛ ليقوموا بتوزيعها على الناس. في عام 1825م أعطت حكومة أود وهي سلالة شيعية في شمال الهند قرضا بقيمة 18 مليون روبية لشركة الهند الشرقية البريطانية، وأبرمت معها عقداً ينص على منح 120000 روبية سنوياً من أرباح القرض إلى فقهاء النجف وكربلاء وذلك بعد وفاة أفراد العائلة المالكة. لا يعتبر هذا المال وقفاً شرعياً، ولكن وفقاً لنص وصية حكام أود، عرف باسم وقف أود.

يعتبر وقف أود مهماً لإحياء المصادر الاقتصادية لفقهاء الشيعة، ولتأثيره على الحركة الدستورية في إيران ونضالات الشيعة العراقيين ضد الاستعمار البريطاني. لم يكن للبريطانيين مشاركة كبيرة في توزيع المال في السنوات الأولى من دفعه، واستلمه علماء مثل الشيخ مرتضى الأنصاري ووزعوه، ولكن من عام 1852م/1275هـ عندما أنهى البريطانيون حكومة أود، واستولوا على الوقف، رفض بعض العلماء المقيمين في العتبات المقدسة أخذ المال.

في أوائل القرن العشرين للميلاد حاولت بريطانيا استخدام هذه الأموال كوسيلة ضغط سياسي في العراق وإيران. في هذه الفترة أيضاً رفض بعض الفقهاء قبولها، إلا أن البعض الآخر مثل الآخوند الخراساني وفتح الله الغروي الأصفهاني تلقوا أموال الوقف ووزعوها أثناء مناهضتهم للبريطانيين. توقف دفع هذا الوقف تدريجياً في منتصف القرن العشرين بعد استقلال باكستان.

التعريف

وقف أود، هو الاسم الذي يطلق على الأموال التي دفعتها الحكومة البريطانية إلى فقهاء الشيعة في العراق خلال السنوات من 1859م إلى 1950م، ففي القرنين 18م و19م حكمت أسرة من السادة الفارسيين الشيعة في منطقة أود وهي أرض في شمال الهند.[١] وفقاً للمصادر التاريخية قدّمت حكومة أود قرضاً للبريطانيين، وأوصت الأسرة الحاكمة بدفع فوائد القرض إلى علماء النجف وكربلاء كل شهر. ويشار إلى هذه الأموال باسم "الوثيقة الهندية" و "الأموال الهندية" و "الراتب الهندي" و "وقف أود".[٢]

يعتبر وقف أود مهماً لإثراء الموارد الاقتصادية لفقهاء الشيعة في العراق ولتأثيره على الحركة الدستورية في إيران.[٣] بعد منتصف القرن التاسع عشر، عندما أطاح البريطانيون بحكومة أود واستولوا على توزيع الأوقاف، اتخذت هذه الأموال معنى استعماريا عند علماء الشيعة.[٤]

تشكل الوقف

روبیة فضية، سك دار السلطنة في حكومة أوَد في زمن واجد علي شاه (1822-1887م).[٥] وتم توثيق عقد القرض وفائدته بحسب روبية أود[٦]

وفقاً لمذكرات ضابط بريطاني، دخلت بريطانيا الحرب مع نيبال في عام 1825م، وقدمت حكومة أود منحة قدرها 10 ملايين روبية لبريطانيا بدون أي عوض، ولكن البريطانيين قبلوا هذا المبلغ كقرض لشركة الهند الشرقية، وفيما بعد أضاف حاكم أود 800000 روبية إلى هذا المبلغ، ووفقاً لاتفاقية القرض فإن الحكومة البريطانية لن تسد أصل المال المقترض إلى أسرة أود، في حين تدفع فائدة بنسبة 6٪ سنوياً لزوجات حاكم أود ولمن يوصين له، وفي وقت لاحق، تمت إضافة 10 ملايين روبية أخرى في حسابات البريطانيين مقابل بيع أراضي من أود، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان هذا المبلغ مضافاً إلى عقد وقف أود أم لا. في بعض المصادر ذكر أن المبلغ الرئيسي للقرض هو 10 ملايين روبية والفائدة 5٪.[٧]

هل وقف أود وقف شرعي؟

وفقاً للمحققين فإن وقف أود في الحقيقة عبارة عن فائدة على قرض دفعته حكومة أود لبريطانيا، ولذلك على الرغم من فتوى صاحب الجواهر بجواز أخذ الربا من غير المسلمين، إلا أنه لا يمكن اعتبار وقف أود وقفاً شرعياً، وإطلاق اسم الوقف عليه ليس إلا لاستخدام كلمة "وقف" في نص وصية أسرة أود المالكة.[٨]

توزيع أموال الوقف بين مراجع العراق

مكاتبة السيد عباس النقوي، الأمين الفخري لقسم الوقف في المؤتمر الشيعي الهندي مع وزير الخارجية الهندي في أواسط القرن العشرين الميلادي.[٩]

وفقاً لبعض المذكرات والملاحظات فإن فقهاء النجف وكربلاء رفضوا استلام وقف أود،[١٠] وروي أن الشيخ الأنصاري لم يقبل أخذ المال على الرغم من إصرار بعض تلامذته عليه.[١١] ومع ذلك، وفقاً لبعض الوثائق المتبقية فقد بدأ بعض الفقهاء مثل الشيخ محمد حسن النجفي والشيخ مرتضى الأنصاري بتلقي الأموال من القيادة الهندية البريطانية عن طريق ممثليهم في بومباي مع حلول وقت دفع الوقف عام 1849م/1266هـ.[١٢] وبعد ذلك في سنة 1858م/1275هـ وقّع الشيخ الأنصاري اتفاقاً مع البريطانيين حول كيفية توزيع الوقف بشكل عادل حتى لا يكون له دور في توزيع الوقف بعد ذلك،[١٣] ومنذ ذلك الحين ولمدة أربعين عاماً تقريباً تم دفع هذه الأموال مباشرة من القنصلية الهندية في بغداد إلى عائلة الطباطبائي في كربلاء وعائلة بحر العلوم في النجف.[١٤]

وفقاً لمذكرات ومراجعات أخرى فإن معظم المجتهدين توقفوا عن تلقي المال بعد أن اتهمت السفارة البريطانية الموزعين بالسرقة وتولت توزيع الوقف بنفسها،[١٥] لكن بعض الباحثين يعتقدون أنه في بداية القرن العشرين كان هذا الاتهام موجها إلى السيد أبو القاسم الطباطبائي والسيد محمد بحر العلوم (1261-1326هـ)،[١٦] ووفقاً لهؤلاء المؤرخين فإن ثلاثة مجتهدين بارزين من النجف رفضوا تلقي المال[١٧] وهم فاضل الشربياني، وحسين خليلي، والسيد كاظم اليزدي، ويعتبر آقا ضياء العراقي ومحمد تقي الشيرازي أيضاً من بين العلماء الذين لم يقبلوا أخذ المال،[١٨] في حين تلقاه ثلاثة من كبار المجتهدين في كربلاء هم السيد إسماعيل الصدر، ومحمد باقر الطباطبائي، والملا حسين المازندراني، إلى جانب عبد الله المازندراني.[١٩]

أيضا، وخلافاً لبعض النقول التي تفيد بأن علماء العراق رفضوا قبول الأموال من وقف أود بسبب مناهضتهم للاستعمار البريطاني،[٢٠] يعتقد بعض المؤرخين أن المراجع مثل الآخوند الخراساني[٢١] وحتى شيخ الشريعة الأصفهاني، الذي قاد الثورات المناهضة لبريطانيا تلقوا هذه الأموال ووزعوها،[٢٢] ووفقاً لهؤلاء المؤرخين بعد عام 1933م/1351هـ توصل البريطانيون إلى استنتاج مفاده أنهم لا يستطيعون التلاعب أو السيطرة على التنظيم المعقد للمرجعية الشيعية بقوة "المحفزات المالية" وحدها، وهذا ما دعاهم للتوقف عن إدارة توزيع تلك الأموال.[٢٣]

مقدار ما تلقاه المجتهدون من الوقف

وفقا لاتفاقية وقف أود، كان لزوجات الشاه الحق في توريث ثلث ما تتلقينه فقط، ويذهب الثلثان المتبقيان إلى مجتهدي النجف وكربلاء، وأفادت التقارير بأن مبلغ المال الذي وصل إلى العراق بعد بدء الدفع هو 120 ألف روبية، أي نحو 10 آلاف جنيه إسترليني، ومع ذلك، قُدِّر إجمالي ما تلقاه الشيخ الأنصاري من الأموال في أفضل السنوات بنحو 9000 جنيه.[٢٤] لكن وفقاً لنقل عن آغا نجفي القوشاني كان هذا المبلغ في زمن تصدي القنصلية البريطانية في الهند نحو 24000 روبية شهرياً، نصفها ذهب إلى النجف والنصف الآخر إلى كربلاء.[٢٥]

التسلسل الزمني للأوقاف

يبين تقرير الباحثين أن السفارة البريطانية في العراق دفعت أموال وقف أود في فترات مختلفة بطرق متنوعة، وكان للمرجعيات الشيعية مواقف مختلفة تجاهها، ويمكن تصنيف عناوين الأحداث المتعلقة بدفع الأوقاف على النحو التالي:

التسلسل الزمني لوقف أود
تاریخ عناوين الأحداث
القرن التاسع عشر
1825م/1241هـ
  • توثيق سند وصية أود بين البريطانيين وحكومة أود.[٢٦]
1849م/1266هـ
  • وفاة زوجتي غازي الدين حيدر شاه (آخر حكام أود) والبداية الرسمية لدفع عائدات الوقف للمجتهدين.[٢٧]
  • استلام الأموال من الوقف من قبل مجتهدي النجف وكربلاء، من خلال ممثليهم في بومباي.[٢٨]
1852م
  • القرار البريطاني بدفع الوقف عن طريق القنصلية العراقية للفقهاء العراقيين وترك طريقة صرفه للمجتهدين أنفسهم.[٢٩]
1858م/1275هـ
  • الإطاحة بالحكومة الشيعية في أود من قبل البريطانيين.[٣٠]
  • تغيير سياسة البريطانيين وتوليهم سلطة الوقف لزيادة تعاونهم مع العثمانيين.(لمواجهة روسيا وفرنسا.)[٣١]
  • انسحاب الشيخ الأنصاري من استلام الوقف وتوزيعه.
  • تعيين عائلة الطباطبائي في كربلاء وعائلة بحر العلوم في النجف لتوزيع الوقف.[٣٢]
العقد الأول من القرن العشرين
1903م/1320هـ
  • انتهاء حصر عائلتي بحر العلوم والطباطبائي في توزيع الأوقاف،[٣٣] وتوزيعه على 20 مجتهداً من مجتهدي النجف وكربلاء.[٣٤]
  • التركيز على توزيع الأوقاف بين مجتهدي إيران للتأثير على الحركة الدستورية الإيرانية.[٣٥]
1907م/1327هـ
  • الاستقالة الطوعية لسبعة من موزعي الوقف في كربلاء والتنازل عن ثلثي حصتهم لصالح الأعمال الخيرية.[٣٦]
  • محاولة بريطانيا دعوة السيد أحمد العلامة الهندي (المجتهد الأعلم في لكهنو) إلى العراق من أجل تهميش الفقهاء الإيرانيين.[٣٧]
العقد الثاني والثالث من القرن العشرين
1910م/1330هـ
  • اكتشاف نسخة جديدة من الوصية باللغة الفارسية..[٣٨]
  • محاولة السفارة البريطانية في العراق تحويل الوقف إلى جمعية خيرية تحت إشرافها بناء على نص الوصية الجديدة.
  • زيادة الموزعين الهنود والعراقيين لزيادة المصداقية البريطانية في العراق والهند.
  • قلق الحكومة العثمانية من النفوذ البريطاني وتهديد مجتهدي النجف بإخراجهم من العراق.[٣٩]
1914م/1327هـ
  • قرار بريطانيا بالاستمرار في دفع الأوقاف حتى للمناهضين ضدها.[٤٠]
1919م/1332هـ
  • تشديد بريطانيا على كيفية توزيع الوقف عن طريق طباعة بطاقات لكل مستلم (بعد الحرب العالمية الأولى).[٤١]
العقد الثالث والرابع من القرن العشرين
1933م/1351هـ
  • انسحاب بريطانيا من دفع الوقف ونقل سلطة الوقف إلى الحكومة الهندية..[٤٢]
1953م/1372هـ
  • توقف مدفوعات الوقف بعد الانخفاض التدريجي الذي بدأ مع استقلال باكستان عن الهند في عام 1947م.[٤٣]


الهوامش

  1. أبو الحسني، «وقف أود...القسم الأول»، ص24.
  2. أبو الحسني، «وقف أود...القسم الأول»، ص24؛ Nakash, The Shi'is of Iraq, p.228-229.
  3. أبو الحسني، «وقف أود...القسم الأول»، ص24.
  4. أبو الحسني، «وقف أود...القسم الأول»، ص24.
  5. «The Coin Galleries: Awadh»; Coin India.
  6. Hastings, Summary of the operations in India, p.9–10
  7. Hastings, Summary of the operations in India, p.9–10.
  8. علي أكبري و كيباخي، «وقف أود...»، ص35-36.
  9. «Coll 17/3 Iraq. Oudh Bequest»; qatar digital library.
  10. اسماعيلي، «حوزة النجف في مقابل هجوم الاستعمار»، ص57.
  11. رضا نجاد، «روّاد التقريب»، ص97؛ «خاطرات من الشيخ الأعظم الأنصاري»، ص69.
  12. علي أكبري و كيباخي، «وقف أود...»، ص37؛ Nakash, The Shi'is of Iraq, p.212-213
  13. علي أكبري وكيباخي، «وقف أود...»، ص39-40.
  14. Litvak, A Failed Manipulation, p.71
  15. اسماعيلي، «حوزة النجف في مقابل هجزم الاستعمار»، ص57؛ أبو الحسني، «وقف أود...القسم الأول»، ص24.
  16. Nakash, The Shi'is of Iraq, p.214
  17. Litvak, A Failed Manipulation, p.73-74
  18. ابو الحسني، «جان نا آرام هند»، ص25؛ رمضان‌ نرجسي، «انديشه و منش سياسي...»، ص142؛ Nakash, The Shi'is of Iraq, p.210
  19. Litvak, A Failed Manipulation, p.79
  20. أبو الحسني، «صورة طالب للإصلاح»، ص14؛ أبو الحسني، «وقف أود...القسم الأول»، ص24.
  21. Nakash, The Shi'is of Iraq, p.215-217; Litvak, A Failed Manipulation, p.74-78.
  22. Litvak, A Failed Manipulation, p.74-78 & 84-86; Nakash, The Shi'is of Iraq, p.215-217& 227-228.
  23. Litvak, A Failed Manipulation, p.84-86; Nakash, The Shi'is of Iraq, p.227-228
  24. Litvak, A Failed Manipulation, p.70-71; Nakash, The Shi'is of Iraq, p.210; أبو الحسني، «جان نا آرام هند»، ص20.
  25. اسماعيلي، «حوزة النجف في مقابل هجوم الاستعمار»، ص57.
  26. علی‌اکبری و کیباخی، «موقوفه اود...»، ص31.
  27. Litvak, A Failed Manipulation, p.70; Nakash, The Shi'is of Iraq, p.210
  28. علی‌اکبری و کیباخی، «موقوفه اود...»، ص37؛ Nakash, The Shi'is of Iraq, p.212-213
  29. Litvak, A Failed Manipulation, p.71
  30. «خاطره‌ای از شیخ اعظم انصاری»، ص68؛ ابوالحسنی، «جا ناآرام هند»، ص22.
  31. علی‌اکبری و کیباخی، «موقوفه اود...»، ص39-40.
  32. Litvak, A Failed Manipulation, p.71
  33. Nakash, The Shi'is of Iraq, p.214
  34. Litvak, A Failed Manipulation, p.72
  35. Nakash, The Shi'is of Iraq, p.215-216; Litvak, A Failed Manipulation, p.72-78
  36. Litvak, A Failed Manipulation, p.79
  37. ref>Nakash, The Shi'is of Iraq, p.219
  38. Litvak, A Failed Manipulation, p.80-83; Nakash, The Shi'is of Iraq, p.221-222
  39. Litvak, A Failed Manipulation, p.80-83; Nakash, The Shi'is of Iraq, p.221-222; Litvak, A Failed Manipulation, p.80-81.
  40. Litvak, A Failed Manipulation, p.84-85
  41. Nakash, The Nakash, The Shi'is of Iraq, p.223; Litvak, A Failed Manipulation, p.84-86; بوالحسنی، «جا ناآرام هند»، ص22
  42. Litvak, A Failed Manipulation, p.84-86; Nakash, The Shi'is of Iraq, p.227-228
  43. Nakash, The Shi'is of Iraq, p.228-229; علی‌اکبری و کیباخی، «موقوفه اود...»، ص39 و 42-43.

المصادر والمراجع

  • أبو الحسني (منذر)، علي، «موقوفة أود؛ الجذور والمسير التاريخي/ القسم الأول»، زمانه، العدد 20، اردبهشت 1383ش.
  • «حوار مع حجة الإسلام والمسلمين واعظ زادة الخراساني»، الحوزة، الدورة السابعة، العدد 41، آذر و دي 1369ش.
  • أبو الحسني (منذر)، علي، «صورة طالب للإصلاح: السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، صاحب العروة، رائد ساحة الجهاد والاجتهاد»، زمانه، العدد 15، آذر 1382ش.
  • إسماعيلي، إسماعيل، «حوزة النجف مقابل هجوم الاستعمار»؛ الحوزة، العدد 84، بهمن واسفند 1376ش.
  • أکبري، محمد علي؛ كيباخي، بهناز، «موقوفة أود (من القرن الثامن عشر إلى القرن العشرين)»، مطالعات تاريخ الإسلام، العدد 18، خريف 1392ش.
  • رايين، إسماعيل؛ البريطانيون المتقاضين للراتب في إيران، د.ن. د.م. 1373ش.
  • طالعي، عبد الحسين، «إسناد الوصايا المكتوبة: سيرة عدد من علماء عائلة الشيخ الأنصاري»، كتاب الشيعة، العدد 3، ربيع وشتاء 1390ش.
  • كسروي، تاريخ دستور إيران، طهران، د.ن. 1330ش.
  • «Coll 17/3 'Iraq. Oudh Bequest»; qatar digital library.
  • Hastings, Marquis, Summary of the operations in India: with their results: from 30 April 1814 to 31 Jan, London, J.L. Cox, 1823.
  • Litvak, Meir, A Failed Manipulation: The British, the Oudh Bequest and the Shī'ī 'Ulamā' of Najaf and Karbalā, British Journal of Middle Eastern Studies, Vol.27, No.1, May, 2000.
  • Nakash, Yitzhak, The Shi'is of Iraq Paperback, US, Princeton University Press, 2003.
  • «The Coin Galleries: Awadh»; Coin India.