سلطان المدارس
الهوية | |
---|---|
المؤسس: | السيد حسين النقوي |
التأسيس: | 1259هـ |
التوظيف: | الحوزة العلمية |
المكان: | لكهنو - الهند |
الأسماء الأخرى: | الجامعة السلطانية |
الأحداث المرتبطة: | زيارة الشيخ الصافي الكلبايكاني من مكتبة المدرسة |
المشخصات | |
الوضع الحالي: | فعّال |
الإمكانات: | المكتبة |
المعماري |
سلطانُ المَدارس أو الجامعة السلطانية من أقدم المدارس في مدينة لكهنو،[١] وأول مدرسة رسمية للشيعة إبّان الاستعمار البريطاني في الهند.[٢]
وضع أساس هذه المدرسة في عام 1259هـ. بواسطة السيد حسين النقوي (وفاة 1273هـ) المشهور بسيد العلماء، وهو ابن السيد دلدار علي النقوي[٣]
وعن سبب وكيفية تأسيسها ورد أنّه في بدايات القرن التاسع عشر لم تكن هناك حوزة علمية في مدينة لكهنو، فكان طلاب العلوم الدينية يدرسون في بيوت العلماء والحسينيات. فاستغلّ السيد حسين النقوي علاقته الحسنة مع أمجد علي شاه السلطان الشيعي في دولة عوض (أو عودة)؛[ملاحظة ١] لتأسيس مركز علمي وثقافي، فبنى مدرسة علمية بجانب مرقد سعادت علي خان، واشتهرت بالمدرسة السلطانية.[٤]
وذكر أنّ رجلاً يدعى الآغا أبو صاحب (وفاة 1336هـ) لعب دوراً أساسياً في تأسيس الجامعة السلطانية، بحيث اعتبروه المؤسس لها. وكان أبو صاحب شخصية قوية ومؤثرة بين البريطانيين، وعيّن للمدرسة وقفاً، وقدّم لها مكتبته الشخصية.[٥] واليوم تُعرف مكتبة المدرسة السلطانية بمكتبة أبي صاحب، وهي تحوي العديد من المخطوطات.[٦]
تولى السيد حسين النقوي رعاية المدرسة بعد تأسيسها، وعيّن للطلاب والأساتذة رواتب شهرية.[٧] وكانت مدرسة سلطان المدارس تتمتع بوضع مالي جيد بالمقارنة مع مدارس أخرى، حيث كانت نفقاتها تُغطّى من وقف حسين آباد مبارك، وهو أكبر وقف شيعي في الهند، وكان تحت إشراف الحكومة البريطانية.[٨]
وتعطي المدرسة لمن أكمل الدروس الأدبية، والفقهية، والأصولية، والفلسفية شهادة «صَدرُ الأفاضل» وهي أعلى شهادة في هذه المدرسة،[٩] وقد تخرّج العديد من رجال الدين الهنود من هذه المدرسة.[١٠]
ويدرس في الجامعة السلطانية بلكهنو العديد من الطلاب من مختلف المدن الهندية، والكشمير، وبعض البلدان الإفريقية، كالسنغال، وزنجبار، حيث يتلقون دروساً مختلفة، كرياض المسائل، والرسائل، والمكاسب للشيخ الأنصاري.[١١]
وفي سفره إلى الهند قام الشيخ الصافي الكلبايكاني (وفاة 1443هـ) من مراجع تقليد الشيعة بزيارة مكتبة الجامعة السلطانية.[١٢]
الهوامش
- ↑ «سلطان المدارس»، موقع علماء الهند.
- ↑ جعفر علي، «مراكز علمي آموزشي شيعيان در اوده؛ از اقتدار يافتن انگليس تا استقلال هند»، ص222.
- ↑ ابوالحسني (منذر)، «موقوفه اود: ريشه و روند تاريخي»، ص28.
- ↑ رضايي، حضور علمي شيعيان در جهان، ص131؛ جعفري محمدي، نقش شيعه در گسترش علوم اسلامي در شبه قاره هند، ص416و417.
- ↑ صدر الأفاضل، مطلع الأنوار، ص39 و40.
- ↑ «انتشار فهرست نسخههاي خطي كتابخانه جامعه سلطانيه لكهنؤ»، موقع معهد أبحاث الميراث المكتوب.
- ↑ ابوالحسني (منذر)، «موقوفه اود: ريشه و روند تاريخي»، ص28.
- ↑ فيضان، «مراكز علمي آموزشي شيعيان در اوده؛ از اقتدار يافتن انگليس تا استقلال هند»، ص221 و222.
- ↑ رضايي، حضور علمي شيعيان در جهان، ص131.
- ↑ ابوالحسني (منذر)، «موقوفه اود: ريشه و روند تاريخي»، ص28.
- ↑ سيد كباري، حوزههاي علميه شيعه در گستره جهان، ص695.
- ↑ «آيتاللهالعظمي صافي گلپايگاني در كتابخانه سلطان المدارس هندوستان»، وكالة أنباء الحوزة.
الملاحظات
المصادر والمراجع
- آية الله الصافي الگلپايگاني في مكتبة سلطان المدارس في الهند، وكالة أنباء الحوزة، تاريخ النشر: 12 آذر 1396ش، تاريخ المراجعة: 6 دي 1402ش.
- ابوالحسني (منذر)، علي، «موقوفه اَوَد: ريشه و روند تاريخي»، مجلة زمانه، رقم 20، السنة الثالثة، أرديبهشت 1383ش.
- «انتشار فهرست نسخههاي خطي كتابخانه جامعه سلطانيه لكهنؤ»، موقع معهد أبحاث الميراث المكتوب، تاريخ النشر: 17 خرداد 1394ش، تاريخ المراجعة: 6 دي 1402ش.
- جعفر علي، فيضان، «مراكز علمي ـ آموزشي شيعيان در اوده؛ از اقتدار يافتن انگليس تا استقلال هند (1857م تا 1947م)»، مجلة تاريخ الإسلام، رقم 81، ربيع 1399ش.
- جعفري محمدي، غلامجابر، نقش شيعه در گسترش علوم اسلامي در شبه قاره هند، قم، الإمام علي بن أبي طالب (ع)، 1397ش.
- رضايي، حسن، حضور علمي شيعيان در جهان، قم، الإمام علي بن أبي طالب(ع)، 1397ش.
- «سلطان المدارس»، موقع علماء الهند، تاريخ المراجعة: 21 آذر 1402ش.
- صدر الأفاضل، مرتضى حسين، مطلع الأنوار، الترجمة: محمد هاشم، مشهد، العتبة الرضوية. مؤسسة البحوث الإسلامية، 1374ش.