انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الزبير بن العوام»

من ويكي شيعة
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٣٨: سطر ٣٨:
*وعبيدة، وجعفر، وأمهما زينب بنت مرثد.
*وعبيدة، وجعفر، وأمهما زينب بنت مرثد.
*وزينب، وأمها أم كلثوم بنت [[عقبة بن أبي معيط]].
*وزينب، وأمها أم كلثوم بنت [[عقبة بن أبي معيط]].
*وخديجة الصغرى، وأمها الحلال بنت قيس.<ref>ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: هكذا ورد في المنتظم، فمصعب تكرر مرتين 5/108.</ref>
*وخديجة الصغرى، وأمها الحلال بنت قيس.<ref>ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 5، ص 108.</ref>


'''ولادة عبدالله ابن الزبير'''
'''ولادة عبدالله ابن الزبير'''


لم يكن يولد للمهاجرين مولود عندما قدموا المدينة، فقيل: سحرهم [[اليهود]]، فكان أول مولود ولد في [[الإسلام]] من المهاجرين [[عبدالله بن الزبير]]، فكبّر الناس تكبيرة ارتجت منها [[المدينة المنورة|المدينة]].<ref>الطبراني، الأوائل: 98.</ref>
لم يكن يولد للمهاجرين مولود عندما قدموا المدينة، فقيل: سحرهم [[اليهود]]، فكان أول مولود ولد في [[الإسلام]] من المهاجرين [[عبدالله بن الزبير]]، فكبّر الناس تكبيرة ارتجت منها [[المدينة المنورة|المدينة]].<ref>الطبراني، الأوائل، ص 98.</ref>


===مواصفاته الجسدية===
===مواصفاته الجسدية===

مراجعة ٠٤:٢١، ٢ يوليو ٢٠١٨

الزبير بن العوام
قبر الزبير بن العوام
قبر الزبير بن العوام
معلومات شخصية
الاسم الكاملالزبير بن العوام الأسدي
الكنيةأبو عبد الله
اللقبالأسدي
الموطنمكة - الحبشة - المدينة
المهاجرون/الأنصارمهاجري
النسب/القبيلةالأسدي
الأقرباءأبوه: العوام بن خويلد بن أسد الأسدي - أمه: صفية بنت عبد المطلب
الوفاة/الاستشهادسنة 36 هـ - معركة الجمل - قتله ابن جرموز بعد معركة الجمل - العراق
المدفنوادي السباع - البصرة
معلومات دينية
زمن الإسلامبعد إسلام أبي بكر
المشاركة في الحروبحضر جميع غزوات النبيصلی الله عليه وآله وسلم وكان صاحب إحدى رايات المهاجرين الثلاث في فتح مكة
الهجرة إلىالحبشة - المدينة
سبب الشهرةمن صحابة النبيصلی الله عليه وآله وسلم - احد قادة معركة الجمل ضد الإمام عليعليه السلام
الأعمال البارزة، معارضته لحكم أبي بكر - المشاركة في الشورى السداسية
الفعاليات الأخرىمن المحرضين والمشاركين على الثورة ضد عثمان


الزبير بن العوّام بن خويلد ابن عمة النبيصلی الله عليه وآله وسلم والإمام عليعليه السلام، وابن أخ خديجة بنت خويلد. اعتنق الإسلام مبكراً، ودافع عنه، وكان يحظى بمقام مرموق بين الصحابة. خالف بيعة أبي بكر، وظل منحازاً إلى الإمام علي عليه السلام في الشورى التي عقدت بعد عمر.
وفي نهاية خلافة عثمان كان ممن ثار عليه، فبايع الإمام أمير المؤمنين طوعاً، فلم يلبث حتى نكث بيعته، وخرج عليه مع طلحة وعائشة، فقتل في معركة الجمل.

هویته الشخصية

اسمه وكنيته ونسبه

أبو عبدالله الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب الأسدي. أمه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم، وأبو العوام قتل يوم الفجار.[١]
وقد نُسب آل الزبير بن العوّام إلى مصر ومن القبط، وأنّ خويلد بن أسد أتى بالعوّام من مصر ثم تبناه، ولحسان بن ثابت أبيات يهجو به آل العوّام بن خويلد، ويشير إلى هذا المطلب.[٢]

زوجاته وأولاده

له من الأولاد أحد عشر ذكراً، وتسع إناث :

  • عبدالله، ومصعب، وعروة، والمنذر، وعاصم، والمهاجر، وخديجة الكبرى، وأم الحسن، وعائشة، وأمهم أسماء بنت أبي بكر.
  • وخالد، وعمرو، وحبيبة، وسودة، وهند، وأمهم أم خالد، وهي بنت خالد بن سعيد بن العاص.
  • ومصعب، وحمزة، ورملة، وأمهم أم الرباب بنت أنيف.
  • وعبيدة، وجعفر، وأمهما زينب بنت مرثد.
  • وزينب، وأمها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط.
  • وخديجة الصغرى، وأمها الحلال بنت قيس.[٣]

ولادة عبدالله ابن الزبير

لم يكن يولد للمهاجرين مولود عندما قدموا المدينة، فقيل: سحرهم اليهود، فكان أول مولود ولد في الإسلام من المهاجرين عبدالله بن الزبير، فكبّر الناس تكبيرة ارتجت منها المدينة.[٤]

مواصفاته الجسدية

خفيف اللحية، أسمر اللون، كثيف الشعر، متوسط القامة لا طويلاً ولا قصيراً،[٥] وقيل: كان طويلاً تخط رجلاه الأرض إذا ركب الدابة.[٦]

في حياة النبي(ص)

إسلامه

أسلم بعد أبي بكر، وكان رابع أو خامس أو سادس المسلمين، وهو يومئذ ابن ست أو خمس عشرة سنة أو ثماني سنين، ثم هاجر إلى أرض الحبشة.[٧]

الهجرة

هاجر إلى أرض الحبشة مع من أرسلهم النبيصلی الله عليه وآله وسلم إلى تلك البلاد،[٨] ثمّ رجع إلى مكة مع مجموعة من المهاجرين بعد أن شاع بالكذب إسلام قريش.[٩]

المؤاخاة

وقد آخى النبي الأعظمصلی الله عليه وآله وسلم بينه وبين ابن مسعود بالمدينة بعد الهجرة،[١٠] وفي خبر آخر آخى بينه وبين سلمة بن سلامة بن وقش. [١١]

حضوره في غزوات النبي(ص)

حضر الزبير جميع غزوات النبي الأعظمصلی الله عليه وآله وسلم، وكان صاحب إحدى رايات المهاجرين الثلاث في فتح مكة.[١٢]

بعد وفاة النبي(ص)

مخالفته لخلافة أبي بكر

بعد أن اُتخذ القرار بخلافة أبي بكر في سقيفة بني ساعدة، وبايعه المهاجرون والأنصار امتنع الإمام عليعليه السلام مع جملة من أصحابه عن البيعة، فذهب عمر في عصابة ليأخذوا البيعة منهم، فأخرج الزبير سيفه احتجاجاً عليهم، فوثب عليه سلمة بن أسلم، فأخذ السيف من يده، فضرب به الجدار.[١٣]

موقف عمر من الزبير

في حديث دار بين عمر وبين ابن عباس كان عمر لا يرى في الزبير أهلية للخلافة من بعده لتلوّنه، فوصفه بأنّه: "يوم إنسان ويوم شيطان"، ويجهد نفسه في ما لا تستحق لذلك.[١٤]

أعضاء الشورى بعد عمر

لاختيار الخليفة الثالث

الإمام علي (ع)
عثمان بن عفان
عبد الرحمن بن عوف
سعد بن أبي وقاص
الزبير بن العوام
طلحة بن عبيد الله


موقفه من عثمان

لم يصوّت الزبير في الشورى التي عقدت بعد عمر لصالح عثمان مما يكشف عن موقفه المعارض تجاهه،[١٥] ثم أجاز عثمان الزبير ليسترضيه [١٦] وأمّا نهايته فهو ممن حرّض على قتله.

الزبير وخلافة أمير المؤمنين (ع)

كانت علاقة الزبير مع أمير المؤمنينعليه السلام متذبذبة:

دور الزبير في حرب الجمل

کان أحد الأركان في معركة الجمل، ففي بداية الأمر حث هو وطلحة على عائشة زوجة النبيصلی الله عليه وآله وسلم للخروج إلى البصرة، فقتلوا عثمان بن حنيف والي الإمام عليعليه السلام أشدّ القتل،[٢٣] ثم استنفر الإمام عليعليه السلام أنصاره، فأتوا إلى البصرة، ووقعت معركة الجمل، وانتهت المعركة بمقتل الزبير وطلحة.
دعا الإمام عليعليه السلام الزبير في معركة الجمل وهو بين الصفين فقال الإمام له: أنت آمن، تعال حتى أكلمك، فأتاه حتى اختلفت أعناق دابتيهما، فذّكر أمير المؤمنين عليه السلام الزبير بحديث النبيصلی الله عليه وآله وسلم حيث قال له: "أتحب علياً؟ قلت: ألا أحب ابن خالي وابن عمتي وعلى ديني" وإخباره عن قتاله للإمامعليه السلام، فصدّقه الزبير، فرجع عن القتال.[٢٤] [٢٥]

مقتله

بعد أن اعتزل الزبير المعركة نزل على قوم من بني تميم في منطقة تسمى بواد السباع، فقتله عمرو بن جرموز المجاشعي،[٢٦] ودفن بواد السباع، ثم حوّل إلى البصرة.[٢٧]
احتز ابن جرموز رأسه، فجاء به إلى الأحنف، ثم أتاه علياً، فقال: قولوا لأمير المؤمنين: قاتل الزبير على الباب. فقال: بشروا قاتل ابن صفية بالنار. وأمر علي برأسه، فحمل إلى وادي السباع، فدفن مع بدنه، وجاءه ابن جرموز بسيفه، فقال عليّ: سيف طال ما جلى به الكرب عن وجه رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم،[٢٨] وكان ابن جرموز ممن خرج على الإمام علي عليه السلام يوم نهروان. [٢٩]

دعوة الإمام (ع) عليه

روي أنّ الإمام عليعليه السلام قال في خطبته يوم الجمل :

واعجبا لطلحة! ألبّ الناس على ابن عفان حتى إذا قتل أعطاني صفقته بيمينه طائعاً، ثم نكث بيعتي، اللهم خذه ولا تمهله، وإنّ الزبير نكث بيعتي، وقطع رحمي، وظاهر علي عدوي، فاكفنيه اليوم بما شئت.[٣٠]

مقبرته

ذكر ابن الجوزي في ضمن أحداث سنة 386: أنّ أهل البصرة في شهر المحرم ادعوا أنّهم كشفوا عن قبر عتيق، فوجدوا فيه ميتاً طرياً بثيابه وسيفه، وأنّه الزبير بن العوام، فأخرجوه، وكفنوه، ودفنوه بالمربد بين الدربين، وبنى عليه الأثير أبو المسك عنبر بناء، وجعل الموضع مسجداً، ونقلت إليه القناديل...وأقيم فيه قوّام وحفظة، ووقف عليه وقوفاً.[٣١]

ميراثه بعد الوفاة

ترك الزبير إحدى عشرة داراً في المدينة المنورة، ودارين في البصرة، وداراً في الكوفة، وداراً في مصر،[٣٢] وبلغ مال الزبير بعد وفاته خمسين ألف دينار، وخلف الزبير ألف فرس وألف عبد وأمة.[٣٣]

الرثاء

قالت زوجته عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، وقد بلغ حصتها من الميراث ثمانين ألف درهم:

[٣٤]
غدر ابن جرموز بفارس بهمةيــوم اللقاء وكــان غير مــمرد
يــا عمرو لـــــــو نبهته لـــوجدتهلا طائشاً رعش اللسان ولا يد...


وصلات خارجية

مركز الأبحاث العقائدية (رأي الشيعة حول الزبير)

الهوامش

  1. ابن قتيبة، المعارف، ج 1، ص 219.
  2. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 11، ص 68.
  3. ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 5، ص 108.
  4. الطبراني، الأوائل، ص 98.
  5. ينظر: المصدر السابق، 5/107.
  6. الهيثمي، مجمع الزوائد:9/150.
  7. ينظر: ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: 5/107؛ المقدسي، البدء والتاريخ: 5/83؛ ابن عبدالبر، الاستيعاب: 2/510؛ابن الأثير، أسد الغابة: 2/98؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 3/57.
  8. ينظر: ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: 5/107.
  9. ابن خلدون، تاريخه: 2/415.
  10. ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/75.
  11. ابن بن خلدون، تاريخه: 2/423.
  12. ينظر: ابن سعد، الطبقات: 3/104؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق: 31/341.
  13. ينظر: ابن قتيبة، الإمامة والسياسة: 1/28؛ المفيد، الاختصاص: 186.
  14. اليعقوبي، تاريخه: 2/158.
  15. ينظر: ابن أبي شيبة، المصنف: 8/577.
  16. ابن سعد، الطبقات: 3/107.
  17. الصدوق، من لا يحضره الفقيه: 2/244.
  18. المفيد، الجمل: ص130.
  19. اليعقوبي، تاريخه: 2/167.
  20. ينظر: اليعقوبي، تاريخه: 2/168وما بعدها.
  21. ينظر: ابن أبي الحديد، شرح النهج، 1/232.
  22. ينظر: ابن قتبة، الإمامة والسياسة: ج1، توجه عائشة وطلحة والزبير إلى البصرة وما بعدها.
  23. الاستيعاب: 1/366وما بعدها.
  24. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق: 18/408ـ409.
  25. المجلسي، بحار الأنوار: 18/123.
  26. ينظر: الخوارزمي، المناقب: 181.
  27. الخطيب التبريزي، الإكمال في أسماء الرجال: 75.
  28. البلاذري، أنساب الأشراف: 2/254.
  29. ينظر: ابن شهر آشوب، المناقب: 3/508.
  30. الكليني، الكافي: 5/54.
  31. ابن الجوزي، المنتظم: 14/383.
  32. البخاري، صحيحه: 4/52. المصنف: 8/717.
  33. المسعودي، مروج الذهب: 2/333.
  34. الحاكم النيسابوري، المستدرك: 3/368.

المصادر والمراجع

  • ابن أبي شيبة، عبد الله بن محمد، المصنف، تحقيق: سعيد اللحام، بيروت - لبنان، دار الفكر، ط 1، 1989 م.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت - لبنان، دار الفكر، 1989 م.
  • ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، تحقيق: محمد عبد القادر عطا وآخرون، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 1992 م.
  • ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد، تاريخ ابن خلدون، تحقيق: خليل شحادة، بيروت - لبنان، دار الفكر، ط 2، 1988 م.
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبدالقادر عطا، بيروت - لبنان، دارالكتب العلمية، ط 1، 1410 هـ.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، النجف الأشرف - العراق، المطبعة الحيدرية، 1956 م.
  • ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت - لبنان، دار الجيل، ط 1، 1992 م.
  • ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: علي شيري، بيروت - لبنان، دار الفكر، 1996 م.
  • ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، الإمامة والسياسة، تحقيق: علي شيري، بيروت - لبنان، دارالأضواء، ط 1، 1413 هـ.
  • ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، المعارف، تحقيق: ثروت عكاشة، القاهرة - مصر، الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط 2، 1992 م.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل الزكار ورياض الزركلي، بيروت - لبنان، دار الفكر، ط 1، 1996 م.
  • الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحن، أشراف: د.يوسف عبدالرحمن المرعشلي، بيروت - لبنان، دار المعرفة، د.ت.
  • الخطيب التبريزي، محمد بن عبد الله، الإكمال في أسماء الرجال، قم - إيران، مؤسسة أهل البيتعليها السلام، د.ت.
  • الخوارزمي، الموفق بن أحمد، المناقب، تحقيق: مالك المحمودي، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 2، 1411 هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق : صححه وعلق عليه: علي أكبر الغفاري، طهران - إيران، دار الكتب الإسلامية، ط 3، 1367 ش.
  • المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، قم - إيران، دار الهجرة، ط 2، 1984 م.
  • المقدسي، المطهر بن طاهر، البدء والتاريخ، بور سعيد - مصر، مكتبة الثقافة الدينية، د.ت.
  • اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت - لبنان، دار صادر، د.ت.