انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أويس القرني»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٥٠: سطر ١٥٠:


==عبادته وزهده==
==عبادته وزهده==
*روي أنّه كان  إذا أمسى يقول: (هذه ليلة الركوع)، فيركع، ويتم الليلة بركوعٍ واحدٍ. وفي الليلة الأخرى يقول: (هذه ليلة السجود)، ويتمها ساجداً. فقيل له: يا أويس، كيف تُطيق على مضيِّ الليالي الطويلة على منوال واحد؟ فقال: (أين الليلة الطويلة؟! وياليت كان من الأزل إلى الأبد ليلة واحدة حتى نُتمها بسجدة واحدة نتوفر الأنين والبكاء...).<ref>أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء ج 2 ص 87  ــ الذهبي، سير أعلام النبلاء ج 4 ص 30  ــ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق ج 9 ص 444.</ref>
*روي أنّه كان  إذا أمسى يقول: (هذه ليلة الركوع)، فيركع، ويتم الليلة بركوعٍ واحدٍ. وفي الليلة الأخرى يقول: (هذه ليلة السجود)، ويتمها ساجداً. فقيل له: يا أويس، كيف تُطيق على مضيِّ الليالي الطويلة على منوال واحد؟ فقال: (أين الليلة الطويلة؟! وياليت كان من الأزل إلى الأبد ليلة واحدة حتى نُتمها بسجدة واحدة نتوفر الأنين والبكاء...).<ref>الأصبهاني، حلية الأولياء، ج ص 87؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج ص 30؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج ص 444.</ref>
*وروي أنّه فشا أمره في الكوفة... فانملس (اختفى) منهم فذهب.<ref>أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء: 2/ 79 ــ الذهبي، سير أعلام النبلاء ج 4 ص 23  ــ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق ج 9 ص 419.</ref>
*وروي أنّه فشا أمره في الكوفة... فانملس (اختفى) منهم فذهب.<ref>الأصبهاني، حلية الأولياء، ج 2، ص 79؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج ص 23؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج ص 419.</ref>
*وروي أنّه قال: أكون في خمار الناس حيث أخفى ولا اُعرف.<ref>ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث: 3/ 77 حرف الخاء ـ باب الخاء مع الميم.</ref>، وكان يقول: الوحدةُ أحبُّ إليّ؛ لأنّي كثير الغم ما دمت مع هؤلاء الناس.<ref>أحمد بن حنبل، الزهد ص 415  ــ ابم عساكر، تاريخ مدينة دمشق ج 9 ص 434  ــ ابن الجوزي، صفة الصفوة ج 2 ص 30.</ref>
*وروي أنّه قال: أكون في خمار الناس حيث أخفى ولا اُعرف.<ref>ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث، ج 3، ص 77 حرف الخاء ـ باب الخاء مع الميم.</ref>، وكان يقول: الوحدةُ أحبُّ إليّ؛ لأنّي كثير الغم ما دمت مع هؤلاء الناس.<ref>ابن حنبل، الزهد، ص 277 ــ 281؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج ص 434؛ ابن الجوزي، صفة الصفوة، ج ص 30.</ref>
*وروي أنّ رجلاً سأل أم أويس: من أين لابنك هذه الحالة العظيمة التي قدّمه [[رسول الله]] (ص) بها مدحاً لم يمدح به أحداً من أصحابه، ولم يره [[رسول الله]] (ص) ؟!  فقالت: إنّه من حين بلغ اعتزلنا، وكان يأخذ في الفكر والاعتبار.<ref>الديلمي، إرشاد القلوب ص 100.</ref>
*وروي أنّ رجلاً سأل أم أويس: من أين لابنك هذه الحالة العظيمة التي قدّمه [[رسول الله]] (ص) بها مدحاً لم يمدح به أحداً من أصحابه، ولم يره [[رسول الله]] (ص) ؟!  فقالت: إنّه من حين بلغ اعتزلنا، وكان يأخذ في الفكر والاعتبار.<ref>الديلمي، إرشاد القلوب، ص 100.</ref>
*وقيل: كان أويس القرني يقف على موضع الحدادين، فينظر إليهم كيف ينفخون الكير [كور النار]، ويسمع صوت النار، فيصرخ، ثم يسقط. <ref>ابن رجب الحنبلي، التخويف من النار ص 25.</ref>
*وقيل: كان أويس القرني يقف على موضع الحدادين، فينظر إليهم كيف ينفخون الكير [كور النار]، ويسمع صوت النار، فيصرخ، ثم يسقط. <ref>ابن رجب الحنبلي، التخويف من النار، ص 25.</ref>


==انتظار أمير المؤمنين (عليه السلام) لأويس==
==انتظار أمير المؤمنين (عليه السلام) لأويس==
مستخدم مجهول