انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حيدر الكرار»

من ويكي شيعة
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات)
عدد انگلیسی
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر ٢: سطر ٢:
'''حَيدر الكَرّار''' من [[ألقاب الإمام علي بن أبي طالب]] {{اختصار/ع}}، وبحسب البعض سمّته بهذا الاسم والدته [[فاطمة بنت أسد]] لدى ولادته، وقد أشار [[الإمام علي]] {{ع}} في رجزه في [[غزوة خيبر]] إلى هذه التسمية من قبل والدته.
'''حَيدر الكَرّار''' من [[ألقاب الإمام علي بن أبي طالب]] {{اختصار/ع}}، وبحسب البعض سمّته بهذا الاسم والدته [[فاطمة بنت أسد]] لدى ولادته، وقد أشار [[الإمام علي]] {{ع}} في رجزه في [[غزوة خيبر]] إلى هذه التسمية من قبل والدته.


وقد لقّبه [[رسول الله]] {{ص}} في غزوة الخيبر بكرار غير فرّار، واعتبر هذا اللقب من [[الفضائل الخاصة بالإمام علي]]. وكان إعطاء هذا اللقب عندما عجز بعض [[الصحابة]] عن الانتصار، وهربوا من المعركة. وقد ذكرت المصادر [[الشيعية]] و<nowiki/>[[أهل السنة والجماعة|السنّية]] الحدث والذي اشتهر ب<nowiki/>[[حديث الراية]].
وقد لقّبه [[رسول الله]] {{ص}} في غزوة الخيبر بكرار غير فرّار، ويعتبر هذا اللقب من [[الفضائل الخاصة بالإمام علي]]. وكان إعطاء هذا اللقب عندما عجز بعض [[الصحابة]] عن الانتصار، وهربوا من المعركة. وقد ذكرت المصادر [[الشيعية]] و<nowiki/>[[أهل السنة والجماعة|السنّية]] هذه الواقعة، والتي اشتهر ب<nowiki/>[[حديث الراية]].


وقد استند الإمام علي بإعطاء هذا اللقب (كرّار غير فرّار) من قبل النبي لإثبات فضله وأولويته على الآخرين، كما أنّ غيره من [[الأئمة المعصومين]] أيضا استدلّوا بهذه الفضيلة في احتجاجاتهم.
وقد استند الإمام علي إلى إعطاء هذا اللقب (كرّار غير فرّار) من قبل النبي لإثبات فضله وأولويته على الآخرين، كما أنّ غيره من [[الأئمة المعصومين]] أيضا استدلّوا بهذه الفضيلة في احتجاجاتهم.


==معرفي==
==معرفي==
يعدّ «حيدر الكرّار» من [[ألقاب أمير المؤمنين]] {{ع}}،<ref>گرديزي، زين الأخبار، ص130.</ref> وبحسب البعض إنّ الإمام كان يشتهر بهذا اللقب.<ref> الجزائري، كشف الأسرار، ج1، ص9.</ref> وقد شاع ذكره في المصادر المتأخرة، لدرجة أنّه كان لمدح الإمام بهذا اللقب انعكاس واسع في النصوص والأشعار العربية،<ref> الحر العاملي، وسائل الشيعة، ص87؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج2، ص342؛ ج3، ص328. </ref> والفارسية.<ref>الصافي الكلبايكاني، منتخب الأثر، ج2، ص384؛ القمي، منتهى الآمال، ج1، ص404.</ref>
يعدّ «حيدر الكرّار» من [[ألقاب أمير المؤمنين]] {{ع}}،<ref>گرديزي، زين الأخبار، ص130.</ref> وبحسب البعض فإنّ الإمام كان يشتهر بهذا اللقب.<ref> الجزائري، كشف الأسرار، ج1، ص9.</ref> وقد شاع ذكره في المصادر المتأخرة، لدرجة أنّه كان لمدح الإمام بهذا اللقب انعكاس واسع في النصوص والأشعار العربية،<ref> الحر العاملي، وسائل الشيعة، ص87؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج2، ص342؛ ج3، ص328. </ref> والفارسية.<ref>الصافي الكلبايكاني، منتخب الأثر، ج2، ص384؛ القمي، منتهى الآمال، ج1، ص404.</ref>


==تسمية الإمام علي(ع) بحيدر==
==تسمية الإمام علي(ع) بحيدر==
يعدّ حيدر<ref>الجزائري، كشف الأسرار، ج1، ص9</ref> أو حيدره<ref>البيهقي، دلائل النبوة، ج4، ص209؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج5، ص163.</ref> -بمعنى الأسد- من أسماء الإمام علي {{ع}}.<ref>الصاحب بن عباد، المحيط في اللغة، ج3، ص36.</ref> وقد ذكرت وجوه واحتمالات لتسميته بذلك،<ref>الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج5، ص163.</ref> فقد ورد اسمه في المصادر القديمة الأسد، وهو حيدر.<ref>الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج5، ص163.</ref> أو إنّ الإمام كان اسمه عند ولادته<ref> البيهقي، دلائل النبوة، ج4، ص209.</ref> أو في شبابه<ref> الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج5، ص163.</ref> حيدر. ويعتقد البعض أنه عندما ولد الإمام علي (ع) لم يكن والده [[أبو طالب]] حاضراً، فاختارت والدته [[فاطمة بنت أسد]] اسم الأسد (حيدر) لمولودها وهو نفس اسم أبيها،<ref> الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج11، ص287.</ref> لكن أبا طالب بعد رجوعه اختار لولده اسم علي.<ref> الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص39؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج11، ص287؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، ج11، ص290.</ref>
يعدّ حيدر<ref>الجزائري، كشف الأسرار، ج1، ص9</ref> أو حيدره<ref>البيهقي، دلائل النبوة، ج4، ص209؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج5، ص163.</ref> -بمعنى الأسد- من أسماء الإمام علي {{ع}}.<ref>الصاحب بن عباد، المحيط في اللغة، ج3، ص36.</ref> وقد ذكرت وجوه واحتمالات لتسميته بذلك،<ref>الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج5، ص163.</ref> منها أنّه ورد اسمه في المصادر القديمة بالأسد، وهو حيدر.<ref>الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج5، ص163.</ref> أو إنّ الإمام كان اسمه عند ولادته<ref> البيهقي، دلائل النبوة، ج4، ص209.</ref> أو في شبابه<ref> الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج5، ص163.</ref> حيدر. ويعتقد البعض أنه عندما ولد الإمام علي (ع) لم يكن والده [[أبو طالب]] حاضراً، فاختارت والدته [[فاطمة بنت أسد]] اسم الأسد (حيدر) لمولودها وهو نفس اسم أبيها،<ref> الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج11، ص287.</ref> لكن أبا طالب بعد رجوعه اختار لولده اسم علي.<ref> الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص39؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج11، ص287؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، ج11، ص290.</ref>


وقد عرّف الإمام علي نفسه في [[غزوة خيبر]] وأثناء مواجهة مرحب اليهودي بالاسم الذي سمّته به أمّه: حيدر.<ref>انظر: ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص85؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج4، ص187؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج2، ص409؛ ابن الأثير، الكامل، ج2، ص220.</ref> واعتقد [[أبو الفرج الأصفهاني]] بالاستناد إلى هذا الكلام أنّ هذا الاحتمال أصحّ من غيره،<ref> الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص39.</ref> لكنّه ذكر احتمالاً آخر بأنّ هذا الاسم أُطلق على الإمام من قبل [[قريش]].<ref> الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص39، نقل قول. </ref>
وقد عرّف الإمام علي نفسه في [[غزوة خيبر]] وأثناء مواجهة مرحب اليهودي بالاسم الذي سمّته به أمّه: حيدر.<ref>انظر: ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص85؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج4، ص187؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج2، ص409؛ ابن الأثير، الكامل، ج2، ص220.</ref> واعتقد [[أبو الفرج الأصفهاني]] بالاستناد إلى هذا الكلام أنّ هذا الاحتمال أصحّ من غيره،<ref> الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص39.</ref> لكنّه ذكر احتمالاً آخر بأنّ هذا الاسم أُطلق على الإمام من قبل [[قريش]].<ref> الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص39، نقل قول. </ref>

مراجعة ٢٠:١٥، ١٧ يونيو ٢٠٢٤

الإمام علي عليه السلام
حرم الإمام علي (ع) في النجف
ألقاب
أمير المؤمنينيعسوب الدينحيدر الكرار • المرتضى • زوج البتول • سيف الله المسلول • والوصي
الحياة
يوم الدارليلة المبيتواقعة الغدير
التراث
نهج البلاغةالخطبة الشقشقيةالخطبة الخالية من الألفالخطبة الخالية من النقطةالخطبة الخالية من الراءمرقده
الفضائل
آية الولايةآية أهل الذكرآية أولي الأمرآية التطهيرآية المباهلةآية المودةآية الصادقين-حديث مدينة العلمحديث الثقلينحديث الرايةحديث السفينةحديث الكساءخطبة الغديرحديث الطائر المشويحديث المنزلةحديث يوم الدارسد الأبواب
الأصحاب
عمار بن ياسرمالك الأشترأبوذر الغفاريعبيد الله بن أبي رافعحجر بن عديآخرون


حَيدر الكَرّار من ألقاب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وبحسب البعض سمّته بهذا الاسم والدته فاطمة بنت أسد لدى ولادته، وقد أشار الإمام علي عليه السلام في رجزه في غزوة خيبر إلى هذه التسمية من قبل والدته.

وقد لقّبه رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم في غزوة الخيبر بكرار غير فرّار، ويعتبر هذا اللقب من الفضائل الخاصة بالإمام علي. وكان إعطاء هذا اللقب عندما عجز بعض الصحابة عن الانتصار، وهربوا من المعركة. وقد ذكرت المصادر الشيعية والسنّية هذه الواقعة، والتي اشتهر بحديث الراية.

وقد استند الإمام علي إلى إعطاء هذا اللقب (كرّار غير فرّار) من قبل النبي لإثبات فضله وأولويته على الآخرين، كما أنّ غيره من الأئمة المعصومين أيضا استدلّوا بهذه الفضيلة في احتجاجاتهم.

معرفي

يعدّ «حيدر الكرّار» من ألقاب أمير المؤمنين عليه السلام،[١] وبحسب البعض فإنّ الإمام كان يشتهر بهذا اللقب.[٢] وقد شاع ذكره في المصادر المتأخرة، لدرجة أنّه كان لمدح الإمام بهذا اللقب انعكاس واسع في النصوص والأشعار العربية،[٣] والفارسية.[٤]

تسمية الإمام علي(ع) بحيدر

يعدّ حيدر[٥] أو حيدره[٦] -بمعنى الأسد- من أسماء الإمام علي عليه السلام.[٧] وقد ذكرت وجوه واحتمالات لتسميته بذلك،[٨] منها أنّه ورد اسمه في المصادر القديمة بالأسد، وهو حيدر.[٩] أو إنّ الإمام كان اسمه عند ولادته[١٠] أو في شبابه[١١] حيدر. ويعتقد البعض أنه عندما ولد الإمام علي (ع) لم يكن والده أبو طالب حاضراً، فاختارت والدته فاطمة بنت أسد اسم الأسد (حيدر) لمولودها وهو نفس اسم أبيها،[١٢] لكن أبا طالب بعد رجوعه اختار لولده اسم علي.[١٣]

وقد عرّف الإمام علي نفسه في غزوة خيبر وأثناء مواجهة مرحب اليهودي بالاسم الذي سمّته به أمّه: حيدر.[١٤] واعتقد أبو الفرج الأصفهاني بالاستناد إلى هذا الكلام أنّ هذا الاحتمال أصحّ من غيره،[١٥] لكنّه ذكر احتمالاً آخر بأنّ هذا الاسم أُطلق على الإمام من قبل قريش.[١٦]

وقد استخدم بعض أولاد الإمام علي عند التعريف بأنفسهم اسم حيدر للإمام علي، ومنهم عبد الله بن الحسن حيث عرّف نفسه مرتجزاً يوم عاشوراء: «إن تنكروني فأنا ابن حيدرة».[١٧]

منشأ لقب الكرّار للإمام علي(ع)

أعطى رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم في غزوة خيبر الراية لبعض أصحابه؛ لكنهم لم يتمكنوا من الانتصار في الحرب، وفرّوا من ساحة المعركة. وبعد هذه الحادثة قال النبي: «لأعطينّ الراية غداً رجلاً يحبّ الله ورسوله، ويحبّه الله ورسوله، كرّار غير فرّار، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه». وفي اليوم التالي دفع رسول الله الراية لعلي بن أبي طالب، فنجح في فتح خيبر.[١٨]

وقد كان لهذا الحدث، الذي اشتهر بحديث الراية،[١٩] صدى واسع في المصادر الحديثية والتاريخية والتفسيرية لـأهل السنة.[٢٠] وقد أشار بعض الباحثين إلى العديد من كتب أهل السنة التي تناولت هذه الواقعة،[٢١] ومنهم محمد حسن المظفر، حيث ذكر في كتابه دلائل الصدق لنهج الحق أكثر من ثلاثين من المصادر المتقدمة لأهل السنة التي تناولت هذه الواقعة.[٢٢] كما ورد في مختلف المصادر الإسلامية ما أنشده حسّان بن ثابت وهو من شعراء صدر الإسلام.[٢٣]

تعتبر هذه الواقعة من الفضائل الخاصة بالإمام علي،[٢٤] بل عدّ هذا الموضوع دليلاً على أفضليته على غيره من الصحابة،[٢٥] وتمّ الاستدلال به لإثبات إمامته.[٢٦]

لقب الكرّار في المصادر

قد ورد في المصادر ذكر هذا اللقب على شكل «كرار غير فرار»[٢٧] أو «كرار ليس بفرار».[٢٨] ولم تذكر بعض المصادر كلمة «كرّار»[٢٩] بل اكتفت بـ«غير فرّار» أو «ليس بفرار».[٣٠] [ملاحظة ١]

وإضافةً إلى المصادر الحديثية فقد ورد لقب «كرّار غير فرّار» في بعض الكتب التاريخية المتقدمة،‌ مثل تاريخ اليعقوبي،[٣١] إلا أنّ العديد من المصادر وبالرغم من تعرّضه لأصل القصّة لم تذكر هذا اللقب.[٣٢]

فضيلة خاصة بالإمام علي(ع)

ويرى بعض العلماء أنّ سبب إعطاء هذا اللقب إلى الإمام علي عليه السلام من قبل النبي صلی الله عليه وآله وسلم -إضافة إلى مدح الإمام[٣٣]- هو هروب الآخرين من المعركة.[٣٤] فيعدّ هذا اللقب من الألقاب الخاصة بالإمام، ويخرج من شمول لقب «كرّار غير فرّار» الهاربون من المعركة.[٣٥] وقد ورد في حديث عن عبد الله بن عباس أنّ جبرائيل أعطى هذا اللقب لعلي بن أبي طالب، وذلك أثناء معراج النبي.[٣٦]

وفي الشورى السداسية عدّ الإمام علي عليه السلام ولإثبات فضله على الآخرين؛ لقب «كرّار غير فرّار» من فضائله.[٣٧] وقد أكّد الأئمة المعصومون أيضا على هذه الفضيلة في احتجاجاتهم.[٣٨] ومنها تأكيد الإمام الحسن عليه السلام على هذا اللقب في مواجهته مع جماعة أنكروا فضله وفضل أبيه.[٣٩]

إلا أنّ البعض كمختار بن أبي عبيد الثقفي استخدم لقب الكرّار لنفسه،[٤٠] فيما اعتبره بعض آخر لأبيه.[٤١]

ذات صلة

الهوامش

  1. گرديزي، زين الأخبار، ص130.
  2. الجزائري، كشف الأسرار، ج1، ص9.
  3. الحر العاملي، وسائل الشيعة، ص87؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج2، ص342؛ ج3، ص328.
  4. الصافي الكلبايكاني، منتخب الأثر، ج2، ص384؛ القمي، منتهى الآمال، ج1، ص404.
  5. الجزائري، كشف الأسرار، ج1، ص9
  6. البيهقي، دلائل النبوة، ج4، ص209؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج5، ص163.
  7. الصاحب بن عباد، المحيط في اللغة، ج3، ص36.
  8. الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج5، ص163.
  9. الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج5، ص163.
  10. البيهقي، دلائل النبوة، ج4، ص209.
  11. الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج5، ص163.
  12. الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج11، ص287.
  13. الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص39؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج11، ص287؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، ج11، ص290.
  14. انظر: ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص85؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج4، ص187؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج2، ص409؛ ابن الأثير، الكامل، ج2، ص220.
  15. الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص39.
  16. الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص39، نقل قول.
  17. الخوارزمي، مقتل الحسين، ج2، ص32.
  18. الشامي، الدر النظيم، ص264؛ الحلي، نهج الحق، ص217؛ ابن أبي جمهور، عوالي اللئالي، ج4، ص88.
  19. انظر: النجاشي، رجال النجاشي، ص94؛ الإربلي، كشف الغمة، ج1، ص151؛ المجلسي، بحارالأنوار، ج21، ص32.
  20. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب(ع)، ج3، ص127؛ الطبري الآملي الكبير، المسترشد، ص341.
  21. ابن أبي جمهور، عوالي اللئالي، 1405ق، ج4، ص88؛ ابن شهر آشوب مازندراني، مناقب آل أبي طالب(ع)، 1379ق، ج3، ص127؛ طبري آملي كبير، المسترشد، 1415ق، ص341.
  22. المظفر النجفي، دلائل الصدق، ج5، ص82-83.
  23. انظر: أبو الصلاح الحلبي، تقريب المعارف، ص194؛ المفيد، الإرشاد، ج1، ص64؛ الفتال النيسابوري، روضه الواعظين، ج1، ص130-131.
  24. الطبري الآملي الكبير، المسترشد، ص300.
  25. المفيد، الإفصاح في الإمامة، ص133.
  26. الحلي، كشف اليقين، ص140.
  27. انظر: المفيد، الإرشاد، ج1، ص64؛ ابن حيون، شرح الأخبار، ج1، ص148؛ قطب الدين الراوندي، قصص الأنبياء(ع)، ص347؛ ابن شاذان القمي، الروضة، ص139؛ ابن بطريق، عمدة العيون، ص154.
  28. الطبرسي، الاحتجاج، ج2، ص328؛ البحراني الأصفهاني، عوالم العلوم، ج19، ص330؛ الكشي، رجال الكشي، ج1، ص198.
  29. المظفر النجفي، دلائل الصدق، ج5، ص82.
  30. انظر: الكوفي، تفسير فرات الكوفي، ص574؛ الكليني، الكافي، ج1، ص294؛ الصدوق، الخصال، ج2، ص555؛ المفيد، الإرشاد، ج1، ص126.
  31. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص56.
  32. انظر: ابن عبد البر، الاستيعاب، ج2، ص787؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص85؛ ابن الجوزي، المنتظم، ج3، ص296.
  33. الحلي، كشف اليقين، ص140.
  34. المنسوب للمفيد، الاختصاص، ص150.
  35. المفيد، الإرشاد، ج1، ص64.
  36. الطبري الآملي الصغير، نوادر المعجزات، ص172.
  37. ابن حيون، شرح الأخبار، ج2، ص192.
  38. الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ج2، ص791.
  39. الطبرسي، الاحتجاج، ج1، ص272.
  40. البلاذري، أنساب الأشراف، ج6، ص379.
  41. الطبري، تاريخ طبري، ج5، ص575.

الملاحظات

  1. قد جمع القاضي نور الله التستري في كتابه إحقاق الحق وازهاق الباطل الروايات المرتبط بهذا الموضوع، وقد ذكر أكثرها لقب «كرار غير فرار».(التستري، إحقاق الحق، ج5، ص369-464.)

المصادر والمراجع

  • ابن أبي جمهور، محمد بن زين الدين، عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، قم،‌ دار سيد الشهداء للنشر، 1405هـ.
  • ابن الأثير، علي بن أبي الكرم، الكامل في التاريخ، بيروت،‌ دار صادر، 1385هـ.
  • ابن بابويه (الصدوق)، محمد بن علي، الخصال، قم، جماعة مدرسي الحوزة، 1362ش.
  • ابن بطريق، يحيى بن الحسن، عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار، قم، مؤسسة النشر الاسلامي، 1407هـ.
  • ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي بن محمد، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تحقيق محمد عبدالقادر عطا ومصطفى عبدالقادر عطا، بيروت، دارالكتب العلمية، 1412هـ.
  • ابن حيون، نعمان بن محمد، شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار(ع)، قم، جماعة مدرسي الحوزة، 1409هـ.
  • ابن سعد، محمد بن سعد بن منيع الهاشمي، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبدالقادر عطا، بيروت، دارالكتب العلمية، 1410هـ.
  • ابن شاذان القمي، أبو الفضل شاذان بن جبرئيل، الروضة في فضائل أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب(ع)، قم، مكتبة الأمين، 1423هـ.
  • ابن شعبة الحراني، الحسن بن علي، تحف العقول، تحقيق: علي أكبر غفاري، قم، جماعة مدرسي الحوزة، 1404هـ.
  • ابن شهر آشوب المازندراني، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب(ع)، قم، نشر العلامة، 1379هـ.
  • ابن طاووس، علي بن موسى، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، قم، خيام، 1400هـ.
  • ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله بن محمد، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، 1412هـ.
  • ابن كثير الدمشقي، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، دارالفكر، 1407هـ.
  • أبو الصلاح الحلبي، تقي بن نجم، تقريب المعارف، تحقيق: فارس تبريزيان، قم، الهادي، 1404هـ.
  • الإربلي، علي بن عيسى، كشف الغمة في معرفة الأئمة، تبريز، بني هاشمي، 1381هـ.
  • الأصفهاني، أبو الفرج علي بن الحسين، مقاتل الطالبيين، تحقيق: السيد أحمد صقر، بيروت، دارالمعرفة، د.ت.
  • البحراني الأصفهاني، عبد الله بن نور الله، عوالم العلوم والمعارف والأحوال من الآيات والأخبار والأقوال، قم، مؤسسة الإمام المهدي(عج)، 1413هـ.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت، دار الفكر، 1417هـ.
  • البيهقي، أحمد بن الحسين، دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة، تحقيق: عبد المعطي قلعجي، بيروت، دار الكتب العلمية، 1405هـ.
  • الجزائري، نعمة الله بن عبد الله، كشف الأسرار في شرح الاستبصار، قم، مؤسسة دار الكتاب، 1408هـ.
  • الحلي، الحسن بن يوسف، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع)، طهران، وزارة الثقافة والإرشاد، 1411هـ.
  • الحلي، الحسن بن يوسف، نهج الحقّ وكشف الصدق، بيروت، دارالكتاب اللبناني، 1982م.
  • الخوارزمي، موفق بن أحمد، مقتل الحسين عليه السلام، د.م، أنوار الهدى، ط2، 1423هـ.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: عمر عبد السلام التدمري، بيروت، دار الكتاب العربي، ط2، 1413هـ.
  • الشامي، يوسف بن حاتم، الدر النظيم في مناقب الأئمة، قم، جماعة مدرسي الحوزة، 1420هـ.
  • التستري، القاضي نور الله، إحقاق الحق وإزهاق الباطل، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1409هـ.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات، بيروت، الأعلمي، 1425هـ.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، قم، مؤسسة آل البيت(ع)، 1409هـ.
  • الصافي الكلبايكاني، منتخب الأثر في أحوال الإمام الثاني عشر(عج)، قم، مكتب المؤلف، 1422هـ.
  • الصاحب بن عباد، إسماعيل، المحيط في اللغة، تحقيق: محمدحسن آل ياسين، بيروت، عالم الكتب، د.ت.
  • الصالحي الشامي، محمد بن يوسف، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، بيروت، دار الكتب العلمية، 1414هـ.
  • الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج على أهل اللجاج، مشهد، نشر مرتضى، 1403هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد أبو الفضل ابراهيم، بيروت، دار التراث، 1387هـ.
  • الطبري الآملي الصغير، محمد بن جرير بن رستم، نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة(ع)، قم، دليلنا، 1427هـ.
  • الطبري الآملي الكبير، محمد بن جرير بن رستم، المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب(ع)، قم، كوشانپور، 1415هـ.
  • الفتال النيشابوري، محمد بن أحمد، روضة الواعظين وبصيرة المتعظين، قم، انتشارات رضي، 1375ش.
  • قطب الدين الراوندي، سعيد بن هبة الله، قصص الأنبياء(ع)، مشهد، مركز البحوث الإسلامية، 1409هـ.
  • القمي، الشيخ عباس، منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل، قم، دليلنا، 1379ش.
  • الكشي، محمد بن عمر، رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال) مع تعليقات ميرداماد الأسترآبادي، قم، مؤسسة آل البيت(ع)، 1363ش.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط4، 1407هـ.
  • الكوفي، فرات بن ابراهيم، تفسير فرات الكوفي، طهران، مؤسسة الطبع والنشر في وزارة الإرشاد الإسلامي، 1410هـ.
  • گرديزي، ابو سعيد عبد الحي بن ضحاك، زين الأخبار (تاريخ گرديزي)، تحقيق: عبد الحي حبيبي، طهران، دنياي كتاب، 1363ش.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط2، 1403هـ.
  • المظفر النجفي، محمد حسن، دلائل الصدق لنهج الحق، قم، موسسة آل البيت(ع)، 1422هـ.
  • (المنسوب لـ) المفيد، محمد بن محمد، الاختصاص، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد، الإفصاح في الإمامة، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413هـ.
  • المقريزي، أحمد بن علي، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع، تحقيق: محمد عبد الحميد النميسي، بيروت، دار الكتب العلمية، 1420هـ.
  • النجاشي، أحمد بن علي، رجال النجاشي، قم، مؤسسة النشر الاسلامي، ط6، 1365ش.
  • الهلالي، سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس الهلالي، قم، الهادي، 1405هـ.
  • اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب، تاريخ اليعقوبي، بيروت،‌ دار صادر، د.ت.