انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عثمان بن عفان»

أُزيل ٢٬٤٧٣ بايت ،  ٢٣ يونيو ٢٠١٧
ط
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٦٤: سطر ٢٦٤:
*إجماع الأمة على [[البيعة|مبايعة]] [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}} ب[[الخلافة]]
*إجماع الأمة على [[البيعة|مبايعة]] [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}} ب[[الخلافة]]
بعد قتل عثمان بن عفان ذهب [[الصحابة|أصحاب رسول الله]] {{صل}} إلى أمير المؤمنين علي {{ع}} وقالوا: إنَّ هذا الرجل قُتل، ولابدَّ للناس من إمام، ولا نجد اليوم أحدا أحق بهذا الأمر منك، لا أقدم سابقة، ولا أقرب من رسول الله {{صل}}، وأصروا على بيعته {{ع}}، فقال: ففي [[المسجد النبوي|المسجد]]، فإِنَّ بيعتي لا تكون خفيا، ولا تكونُ إلا عن رضا [[المسلمين]]، فاجتمعوا في المسجد ودخل [[المهاجرون]] و[[الأنصار]] فبايعوه، ثم بايعه الناس.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 426 - 427.</ref>
بعد قتل عثمان بن عفان ذهب [[الصحابة|أصحاب رسول الله]] {{صل}} إلى أمير المؤمنين علي {{ع}} وقالوا: إنَّ هذا الرجل قُتل، ولابدَّ للناس من إمام، ولا نجد اليوم أحدا أحق بهذا الأمر منك، لا أقدم سابقة، ولا أقرب من رسول الله {{صل}}، وأصروا على بيعته {{ع}}، فقال: ففي [[المسجد النبوي|المسجد]]، فإِنَّ بيعتي لا تكون خفيا، ولا تكونُ إلا عن رضا [[المسلمين]]، فاجتمعوا في المسجد ودخل [[المهاجرون]] و[[الأنصار]] فبايعوه، ثم بايعه الناس.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 426 - 427.</ref>
وكان أول من بايعه وصفق على يده [[طلحة بن عبيد الله]]، فقال رجل من بني أسد: أول يد بايعت يد شلاء، أو يد ناقصة، وقام [[مالك الأشتر النخعي|الأشتر]] فقال: أبايعك يا أمير المؤمنين على أن عليَّ بيعة أهل [[الكوفة]]، ثم قام [[طلحة ابن عبيدالله|طلحة]] و[[الزبير بن العوام|الزبير]]، فقالا: نبايعك يا أمير المؤمنين على أن علينا [[البيعة|بيعة]] المهاجرين، ثم قام [[أبو الهيثم بن التيهان]] و[[عقبة بن عمرو]] و[[أبو أيوب الأنصاري|أبو أيوب]]، فقالوا: نبايعك على أن علينا بيعة [[الأنصار]]، وسائر [[قريش]]، وبايع الناس إلا ثلاثة نفر من قريش: [[مروان بن الحكم]]، و[[سعيد بن العاص]]، و[[الوليد بن عقبة]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ص 177.</ref>
*خروج [[الناكثين]] في [[معركة الجمل]]
*خروج [[الناكثين]] في [[معركة الجمل]]
بعد مبايعة [[المسلمين]] [[علي(ع)|لأمير المؤمنين علي]] {{ع}} ب[[الخلافة]] وامتناع [[معاوية بن أبي سفيان]] من البيعة عزم أمير المؤمنين {{ع}} على الخروج لحربه، وبينما هو يتجهز للخروج إلى [[الشام]] أتاه الخبر ان [[طلحة ابن عبيدالله|طلحة]] و[[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] قد خرجوا يطلبون بدم عثمان، ويريدون التوجه إلى [[البصرة]]، فتجمعوا في [[مكة]] لذهاب عائشة إلى هناك، وفي طريقها إلى مكة لما كانت بمنطقة سرف لقيها عبيد الله بن أبي سلمة (ابن أم كلاب) وهو من أخوالها، واخبرها بقتل عثمان، واجتماع الناس على بيعة [[علي(ع)|علي]] {{ع}}، فقالت: ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك، ردُّوني ردُّوني، فانصرفت إلى مكة، وهي تقولُ: قُتِلَ واللَّه عثمانُ مظلوما، واللَّه لأطلُبنَّ بدمه، فقال لها: وَلِمَ؟ واللَّه إنّ أوّل من أمال حَرفهُ لأنتِ، ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلا فقد كفر. قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه، وقد قلت وقالوا، وقولي الأخير خير من قولي الأول، فقال لها ابن أم كلاب:
بعد مبايعة [[المسلمين]] [[علي(ع)|لأمير المؤمنين علي]] {{ع}} ب[[الخلافة]] وامتناع [[معاوية بن أبي سفيان]] من البيعة عزم أمير المؤمنين {{ع}} على الخروج لحربه، وبينما هو يتجهز للخروج إلى [[الشام]] أتاه الخبر ان [[طلحة ابن عبيدالله|طلحة]] و[[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] قد خرجوا يطلبون بدم عثمان، ويريدون التوجه إلى [[البصرة]]، فتجمعوا في [[مكة]] لذهاب عائشة إلى هناك، وفي طريقها إلى مكة لما كانت بمنطقة سرف لقيها عبيد الله بن أبي سلمة (ابن أم كلاب) وهو من أخوالها، واخبرها بقتل عثمان، واجتماع الناس على بيعة [[علي(ع)|علي]] {{ع}}، فقالت: ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك، ردُّوني ردُّوني، فانصرفت إلى مكة، وهي تقولُ: قُتِلَ واللَّه عثمانُ مظلوما، واللَّه لأطلُبنَّ بدمه، فقال لها: وَلِمَ؟ واللَّه إنّ أوّل من أمال حَرفهُ لأنتِ، ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلا فقد كفر. قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه، وقد قلت وقالوا، وقولي الأخير خير من قولي الأول، فقال لها ابن أم كلاب:
سطر ٢٨١: سطر ٢٧٩:
:::وبلغ قتلى يوم الجمل عشرة آلاف، نصفهم من أصحاب علي {{ع}}، ونصفهم من أصحاب عائشة، من الأزد ألفان، ومن سائر [[اليمن]] خمسمائة، ومن مضر ألفان وخمسمائة، وخمسمائة من تميم، وألف من بني ضبة، وخمسمائة من بكر بن وائل،  وقتل من أهل البصرة فِي المعركة الأولى - التي شنها جيش الجمل على أهل البصرة قبل وصول أمير المؤمنين {{ع}} إلى البصرة - خمسة آلاف، وقتل من أهل البصرة يومئذ عشرة آلاف من أصحاب علي خمسة آلاف، وقتل من بني عدي يومئذ سبعون شيخا كلهم قد قرأ [[القرآن]]، سوى الشباب ومن لم يقرأ القرآن.<ref>الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 92 - 93.</ref>  
:::وبلغ قتلى يوم الجمل عشرة آلاف، نصفهم من أصحاب علي {{ع}}، ونصفهم من أصحاب عائشة، من الأزد ألفان، ومن سائر [[اليمن]] خمسمائة، ومن مضر ألفان وخمسمائة، وخمسمائة من تميم، وألف من بني ضبة، وخمسمائة من بكر بن وائل،  وقتل من أهل البصرة فِي المعركة الأولى - التي شنها جيش الجمل على أهل البصرة قبل وصول أمير المؤمنين {{ع}} إلى البصرة - خمسة آلاف، وقتل من أهل البصرة يومئذ عشرة آلاف من أصحاب علي خمسة آلاف، وقتل من بني عدي يومئذ سبعون شيخا كلهم قد قرأ [[القرآن]]، سوى الشباب ومن لم يقرأ القرآن.<ref>الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 92 - 93.</ref>  
*خروج [[القاسطين]] في [[معركة صفين]]
*خروج [[القاسطين]] في [[معركة صفين]]
:::بعد انتهاء [[معركة الجمل]] خرج أمير المؤمنين {{ع}} من [[البصرة]] إلى [[الكوفة]] في رجب [[سنة 36 هـ]]، وأرسل جرير بن عبد الله إلى [[الشام]] يُخبر [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وأهل الشام بلزوم الطاعة لأمير المؤمنين علي {{ع}}، فأرسل معاوية من ليلته ل[[عمرو بن العاص]] يستقدمه لنصرته واتفقا على أن ينصره مقابل الحكم على [[مصر]]، ولما بلغ الإمام علي {{ع}} أن معاوية قد استعد للقتال، واجتمع معه أهل الشام بحجة المطالبة بدم عثمان، سار أمير المؤمنين {{ع}} في [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] من المدائن إلى الجزيرة ثم إلى [[الرقة]]، ثم عبر إلى الجانب الشرقي من [[نهر الفرات|الفرات]]، حتى صار إلى صفين، ثم وجه الإمام علي {{ع}} إلى معاوية يدعوه ويسأله الرجوع، وألا يفرق الأمة بسفك الدماء، فأبى إلا الحرب، فكانت الحرب في [[صفين]] [[سنة 37 هـ]]، وأقامت بينهم أربعين صباحاً.
:::بعد انتهاء [[معركة الجمل]]، بلغ الإمام علي {{ع}} أن [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] قد استعد للقتال، واجتمع معه أهل [[الشام]] بحجة المطالبة بدم عثمان، فسار أمير المؤمنين {{ع}} في [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] من المدائن إلى الجزيرة ثم إلى [[الرقة]]، ثم عبر إلى الجانب الشرقي من [[نهر الفرات|الفرات]]، حتى صار إلى صفين، ثم وجه الإمام علي {{ع}} إلى معاوية يدعوه ويسأله الرجوع، وألا يفرق الأمة بسفك الدماء، فأبى إلا الحرب، فكانت الحرب في [[صفين]] [[سنة 37 هـ]]، وأقامت بينهم أربعين صباحاً.
 
:::وكان مع [[علي (ع)|علي]] {{ع}} يوم صفين من أهل [[معركة بدر|بدر]] سبعون رجلاً، وممن [[بيعة الشجرة|بايع تحت الشجرة]] سبعمائة رجل، ومن سائر المهاجرين والأنصار أربعمائة رجل، ولم يكن مع معاوية من الأنصار إلا [[النعمان بن بشير]]، و[[مسلمة بن مخلد]].
 
:::وبعد استشهاد [[عمار بن ياسر]] على يد الفئة الباغية ظفر أصحاب أمير المؤمنين علي {{ع}} وكاد معاوية أن يهرب لولا أن منعه [[عمرو بن العاص]] وقام ب[[رفع المصاحف]] على الرماح، والمطالبة ب[[التحكيم]] فتوقفت الحرب، وأُجلّت إلى التحكيم في دومة الجندل.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ص 180 - 182.</ref>


==آيات وروايات وآراء في حقه==
==آيات وروايات وآراء في حقه==
مستخدم مجهول