حديث الأمان
عنوان الحديث | حديث النجوم |
---|---|
الموضوع | أهل البيت هداية لأهل الأرض وأمان لهم |
القائل | النبي (ص) |
رواة الحديث | الإمام علي (ع)، وعبد الله بن عباس، وسَلَمَة بن أكوَع، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وأبو سعيد الخدري ، |
اعتبار الحديث | متواتر، وصحيح |
مصادر الشيعة | عيون أخبار الرضا، والأمالي (للشيخ الطوسي)، وكمال الدين وتمام النعمة |
مصادر السنة | المستدرك على الصحيحين، وفضائل الصحابة لإبن حنبل، والمعجم الكبير للطبراني |
أحاديث مشهورة | |
حديث الثقلين . حديث الكساء . حديث المنزلة . حديث سلسلة الذهب . حديث الولاية . حديث الاثني عشر خليفة . حديث مدينة العلم |
حديث الأمان أو حديث النجوم، هو من الأحاديث النبوية التي تبين مكانة أهل البيت ، فكما أنّ النجوم أمان لأهل السماء، فإنّهم أمان لأهل الأرض أيضاً. روي هذا الحديث بعبارات مختلفة في المصادر الشيعية والسنية عن صحابة النبي وبأسانيد شتى، ويرى بعض باحثي الشيعة أنّ هذا الحديث متواتر.
وبحسب بعض الأحاديث فإنّ المراد من أهل البيت هم أئمة الشيعة . وذهب متكلمو الشيعة إلى أنّ كونهم أماناً لأهل الأرض، يدلّ على عصمتهم وأفضليتهم وإمامتهم. وبناء على هذا الحديث يعدّ أهل البيت من أسباب هداية الناس وإنقاذهم من الضلالة والكفر والفساد مادامت الدنيا باقية.
وقد وردت في بعض المصادر السنية كلمة الصحابة بدلا عن أهل البيت ، ولكن اعتبر الباحثون أنّ تلك الأحاديث موضوعة، وضعيفة بحسب الدلالة والسند.
محتوى الحديث
قال النبي (ص):
النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ ذَهَبَ أَهْلُ السَّمَاءِ وَ أَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ فَإِذَا ذَهَبَ أَهْلُ بَيْتِي ذَهَبَ أَهْلُ الْأَرْضِ
الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، 1395هـ، ج1، ص205.
حديث الأمان أو حديث النجوم[١] من الأحاديث النبوية الشهيرة التي رويت عن الشيعة[٢] وأهل السنّة[٣] بعبارات مختلفة. وأمّا العبارة المعروفة والمشتركة بين الفريقين،[٤] فهي: "النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهلِ السَّمَاءِ وَأَهلُ بَيتِي أَمَانٌ لِأَهلِ الْأَرضِ".[٥] وبحسب ما قاله بعض الباحثين إنّ المقصود من أهل الأرض هم الإنس والجن.[٦]
وقد وردت في بعض المصادر عبارة "أمان لأمتي" بدلا عن "أمان لأهل الأرض"،[٧] وذهب البعض إلى أنه ليس بين هاتين العبارتين تعارض، بل يمكن الجمع بينمها بأنّ أحدهما عام وهم أهل الأرض والآخر خاص وهي الأمة الإسلامية، وبما أنّ هذه الأمة خير الأمم ولها شرف على سائر الأمم فقد ذكرت بشكل خاص، وبالتالي فأهل البيت أمان لهذه الأمة ولسائر الأمم.[٨]
توضيح نص الحديث
هناك عبارات تفسيرية في مصادر مختلفة مضافا إلى العبارة الشهيرة، منها: «النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ، إِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ ذَهَبَ أَهْلُ السَّمَاءِ، وَأَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا ذَهَبَ أَهْلُ بَيْتِي ذَهَبَ أَهْلُ الْأَرْضِ».[٩] وقد ورد في التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري أنه قال: «أنّ النجوم في السماء أمان من الغرق، وأنّ أهل بيتي أمان لامتي من الضلالة، ولا يهلك من يتّبع سيرتهم وسنتهم».[١٠] وقد روي في المستدرك للحاكم النيسابوري عن النبي(ص): «النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ، وَأَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأُمَّتِي مِنَ الِاخْتِلَافِ، فَإِذَا خَالَفَتْهَا قَبِيلَةٌ مِنَ الْعَرَبِ اخْتَلَفُوا فَصَارُوا حِزْبَ إِبْلِيسَ».[١١]
وقد روي هذا الحديث مع اختلاف قليل عن أئمة أهل البيت كالإمام علي[١٢]والإمام السجاد[١٣] والإمام الصادق[١٤]
وبحسب رأي مكارم الشيرازي وهو من مراجع التقليد وأحد المفسرين، إنّ هذا الحديث يدلّ على:
- أنّ أهل البيت ينقذون الناس من الضلالة والكفر والفساد والمعصية مع إرائة الطريق إلى المقصد ويمنعون سلطة شياطين الجن والإنس وتحريف الإسلام والأحكام الشرعية كما أنّ النجوم بحسب الآية 7 من سورة الصافات، تحفظ السماء من الشياطين.
- أنّ النجوم أمان لأهل السماء ما بقيت الدنيا، فكذلك تستمر هداية أهل البيت للناس.
- أنه كما اذا غاب نجم من السماء طلع نجم آخر فكذلك أهل البيت.[١٥]
وقد صرّح به الإمام علي(ع) في إحدى خطبه في نهج البلاغة حيث قال: «أَلاَ إِنَّ مَثَلَ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله كَمَثَلِ نُجُومِ السَّمَاءِ إِذَا خَوَى[ملاحظة ١] نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ».[١٦]
سند الحديث واعتباره
إنّ بعض باحثي علم الكلام ذكر لهذا الحديث 22 سندا مستقلا[١٧] وقد روي عن بعض الصحابة كالإمام علي[١٨] وجابر بن عبد الله الأنصاري[١٩] وعبد الله بن عباس[٢٠] وسلمة بن أكوع[٢١] وأبي سعيد الخدري[٢٢] ورواه الحاكم النيسابوري وهو من محدّثي أهل السنّة في القرن الرابع الهجري، عن عبد الله بن عباس، وجابر عبد الله الأنصاري[٢٣] وتدل كثرة أسانيد الحديث على اعتماد الرواة في صدوره.[٢٤] ويرى البعض أنّ حديث النجوم معتبر بناء على قواعد أهل السنة في علم الحديث؛ حيث يعوضون ضعف السند بكثرة عدد الروايات.[٢٥] واعتبر الحاكم النيسابوري هذا الحديث صحيحا[٢٦]
وذهب علي رباني الكلبايكاني وهو الباحث الكلامي الشيعي المعاصر، أنّ من خلال تجميع الأحاديث المنقولة في المصادر الشيعية والسنية يمكن القول بأنّ هذا الحديث من المتواترات وصادرا عن النبي(ص).[٢٧]
وأمّا رواة سند سلمة بن أكوع وهو من أشهر أسانيد هذا الحديث فمن الثقات.[٢٨]
المراد من أهل البيت
قد فسّر أهل البيت في بعض الروايات بالأئمة الإثنا عشر(عليهم السلام).[٢٩] وقال بعض علماء أهل السنة أنّ المراد منه هو فاطمة(س) وابناءها سواء كانوا مع الواسطة أو دونها.[٣٠] وعلى رأيهم أنّ سبب خلق العالم وبقاءه هو النبي(ص) وهو يعد أمانا للأمة بحسب الآية 33 من سورة الأنفال. وقد ألحق بعضهم أهل البيت(ع) بالنبي(ص) أيضا في كونهم أمانا للأمة وسببا لبقاء العالم؛ حيث إنهم يساوون النبي في الكثير من الأمور ويعدون بضعة من النبي بواسطة فاطمة حيث قال النبي فيها: "فاطمة بضعة مني".[٣١]
وعلى رأي مكارم الشيرازي لا يمكن أن يكون المراد من أهل البيت هم زوجات النبي(ص)؛ حيث إنهنّ كنّ يعشن في فترة خاصة وليس لهنّ دور في منع الخلاف والضلالة.[٣٢]
الإستنتاجات الكلامية
إنّ المتكلمين قد إستفادوا من هذا الحديث عدّة أمور تتعلق بأهل البيت، فمنها:
- عصمة أهل البيت: وقد إستدل محمد حسن المظفر بهذا الحديث على عصمتهم حيث لا يمكن أن يكون الإنسان أمانا لأهل الأرض إلا بكرامته على الله وامتيازه عن الغير في الطاعة مع كونه معصوما؛ إذ العاصي لا يكون أمانا لنفسه فكيف يكون امانا للغير؟! فكونهم أمانا لأهل الأرض يدل على عصمتهم.[٣٣] وهناك من ذهب إلى أنّ كلام النبي يدل على عصمتهم؛ حيث عدّ أهل البيت من دون قيد وشرط هاديا للناس كالنجوم وسببا لأمن الناس من الخلاف والضلالة.[٣٤] وصرّحت رواية وردت في كتاب كفاية الأثر بعصمتهم.[٣٥]
- أفضلية أهل البيت: ويعتبر هذا الحديث من الأدلة الدالة على أفضلية أهل البيت؛ حيث إنهم عدّوا أمانا لأهل الأرض، وهذا يدل على أفضليتهم على سائر الناس.[٣٦]
- إمامة أهل البيت: يعتقد محمد حسن المظفر أنّ هذا الحديث من أفضل الأدلة لإثبات إمامتهم كما يدلّ على العصمة والأفضلية؛ حيث إذا كانوا أفضل الناس ومعصومين فقد تعيّنت إمامتهم.[٣٧]
كون أصحاب النبي أمانا في المصادر السنية
قد وردت في بعض مصادر أهل السنة كلمة "أصحابي" بدلا عن "أهل بيتي".[٣٨] وقد اعتبرها البعض من الأحاديث الموضوعة، وأورد عليها بعض الإشكلات الدلالية والسندية[٣٩] ومن جملة الإشكالات الدلالية هي لو كان أصحاب النبي أمانا لأهل الأرض وعدم حضورهم يؤدي إلى هلاكة الناس ليجب حضور واحد منهم بين الناس دائما ولكن يشهد التاريخ على وفاة أصحاب النبي كلهم في القرن الأول الهجري.[٤٠] ومضافا إلى أنّه يظهر من بعض آيات القرآن الكريم والتاريخ، أنّ بعض الأصحاب كانوا متورطين في اركتاب بعض المعاصي كشرب الخمر وملتزمين بالعقائد الفاسدة كالنفاق فكيف يمكن عدّهم أمانا للأمة[٤١]
وقد ورد أيضا في بعض المصادر السنية أنّ أصحاب النبي كالنجوم والإقتداء بكل واحد منهم وتبعيتهم يسبّب هداية الأمة.[٤٢] ولكن اعتبره بعض علماء الشيعة كآيت الله مكارم الشيرازي وآيت الله جعفر السبحاني وأيضا بعض علماء أهل السنة كابن حزم وأبي حيان الأندلسي، من الأحاديث الموضوعة.
الهوامش
- ↑ مكارم الشيرازي، پيام قرآن، 1386هـ ش، ج9، ص85.
- ↑ التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري، 1409هـ، ص546؛ الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع)، 1378هـ، ج2، ص27؛ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص259 و 379.
- ↑ ابن حنبل، فضائل الصحابة، 1403هـ، ج2، ص671؛ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 1411هـ، ج2، ص486 و ج3، ص162 و517؛ الطبراني، المعجم الكبير، دار النشر: مكتبة ابن تيمية، ج7، ص22؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، 1415هـ، ج40، ص20.
- ↑ رباني كلبايكاني وفاطمي نژاد، «حديث امان وامامت اهل بيت عليهم السلام»، ص9 و 10.
- ↑ خزاز القمي، كفاية الأثر، 1401هـ، ص29 و 210؛ ابنحنبل، فضائل الصحابة، 1403هـ، ج2، ص671؛ قاضي نعمان، شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار(ع)، 1409هـ، ج2، ص502 و ج3، ص10 و 13؛ الطبري، ذخاير العقبى، 1356هـ، ص17.
- ↑ رباني كلبايكاني وفاطمي نژاد، «حديث امان وامامت اهل بيت عليهم السلام»، ص18.
- ↑ الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع)، 1378هـ، ج2، ص27؛ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص259 و 379؛ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 1411هـ، ج2، ص486 و ج3، ص162 و 517؛ الطبري، ذخاير العقبى، 1356هـ، ص17.
- ↑ رباني كلبايكاني وفاطمي نجاد، «حديث امان وامامت اهل بيت عليهم السلام»، ص18.
- ↑ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، 1395هـ، ج1، ص205؛ ابن حنبل، فضائل الصحابة، 1403هـ، ج2، ص671.
- ↑ المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري، 1409هـ، ص546.
- ↑ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 1411هـ، ج3، ص162.
- ↑ الليثي الواسطي، عيون الحكم والمواعظ، 1376هـ، ص165؛ التميمي الآمدي، غرر الحكم ودرر الكلم، 1410هـ، ص262.
- ↑ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، 1395هـ، ج1، ص207.
- ↑ ابن قولويه، كامل الزيارات، 1356هـ، ص36؛ ابن عقدة الكوفي، فضائل امير المؤمنين (ع)، 1424هـ، ص138.
- ↑ مكارم الشيرازي، پيام قرآن، 1386هـ، ج9، ص89 و 90.
- ↑ نهج البلاغة، تصحيح صبحي الصالح، الخطبة 100، ص146.
- ↑ رباني كلبايكاني وفاطمي نجاد، «حديث امان وامامت اهل بيت عليهم السلام»، ص11.
- ↑ ابن حنبل، فضائل الصحابة، 1403هـ، ج2، ص671؛ الطبري، ذخاير العقبى، 1356هـ، ص17.
- ↑ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 1411هـ، ج2، ص486.
- ↑ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص379؛ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 1411هـ، ج3، ص162.
- ↑ قاضي نعمان، شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار(ع)، 1409هـ، ج3، ص13؛ الطبري، ذخاير العقبى، 1356هـ، ص17.
- ↑ خزاز القمي، كفاية الأثر، 1401هـ، ص29؛ الشوشتري، إحقاق الحق، 1409هـ، ج9، ص294-308 و ج18، ص323-330.
- ↑ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 1411هـ، ج2، ص486.
- ↑ رباني كلبايكاني وفاطمي نجاد، «حديث امان وامامت اهل بيت عليهم السلام»، ص11.
- ↑ رباني كلبايكاني وفاطمي نجاد، «حديث امان وامامت اهل بيت عليهم السلام»، ص13.
- ↑ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 1411هـ، ج2، ص486.
- ↑ «درس امامت - كتاب المراجعات - استاد رباني»، موقع مدرسة الفقاهت.
- ↑ رباني كلبايكاني وفاطمي نجاد، «حديث امان وامامت اهل بيت عليهم السلام»، ص11-13.
- ↑ الصدوق، علل الشرائع، 1385هـ ش، ج1، ص124؛ خزاز القمي، كفاية الأثر، 1401هـ، ص29.
- ↑ السمهودي، جواهر العقدين، 1405هـ، ج2، ص124و125؛ ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، 1417هـ، ج2، ص446.
- ↑ السمهودي، جواهر العقدين، 1405هـ، ج2، ص124و125؛ ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، 1417هـ، ج2، ص446.
- ↑ مكارم الشيرازي، پيام قرآن، 1386هـ ش، ج9، ص90.
- ↑ المظفر، دلائل الصدق، 1422هـ، ج6، ص259.
- ↑ مكارم الشيرازي، پيام قرآن، 1386هـ ش، ج9، ص90؛ رباني كلبايكاني وفاطمي نجاد، «حديث امان وامامت اهل بيت عليهم السلام»، ص31.
- ↑ خزاز القمي، كفاية الأثر، 1401هـ، ص29.
- ↑ ابن عطية، أبهى المداد، 1423هـ، ج1، ص819؛ المظفر، دلائل الصدق، 1422هـ، ج6، ص259.
- ↑ المظفر، دلائل الصدق، 1422هـ، ج6، ص259.
- ↑ مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، دار احياء التراث العربي، ج4، ص1961؛ الطبراني، المعجم الكبير، دار النشر: مكتبة ابن تيمية، ج11، ص53 و ج20، ص360.
- ↑ زينلي، «حديث امان»، ص56 -61.
- ↑ زينلي، «حديث امان»، ص56 و 57.
- ↑ زينلي، «حديث امان»، ص58-61.
- ↑ ابن عساكر، تاريخ دمشق، 1415هـ، ج22، ص359.
الملاحظات
- ↑ خوى بمعنى غاب
المصادر والمراجع
- ابن حجر الهيتمي، أحمد بن محمد، الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط، بيروت، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى، 1417هـ.
- ابن حنبل، أحمد بن محمد بن حنبل، فضائل الصحابة، تحقيق وصي الله محمد عباس، بيروت، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى، 1403هـ -1983هـ م.
- ابن عساكر، علي بن حسن، تاريخ دمشق، المحقق: عمرو بن غرامة العمروي، بيروت، دار الفكر، 1415هـ-1995م.
- ابن عطيه، مقاتل، أبهى المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد، الشارح والمحقق: محمد جميل حمود، بيروت، مؤسسه الأعلمي، الطبعة الأولى، 1423هـ.
- ابن عقدة الكوفي، أحمد بن محمد، فضائل أمير المؤمنين(ع)، تحقيق عبد الرزاق محمد حسين حرز الدين، قم المقدسة، نشر: دليل ما، الطبعة الأولى، 1424هـ.
- ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات، تحقيق عبد الحسين أميني، النجف الأشرف، دار المرتضوية، الطبعة الأولى، 1356هـ ش.
- أبو حيان أندلسي، محمد بن يوسف، البحر المحيط في التفسير، تحقيق صدقي محمد جميل، بيروت، دار الفكر، الطبعة الأولى، 1420هـ.
- التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري(ع)، تحقيق محمد باقر موحد أبطحي، قم المقدسة، مدرسة الإمام المهدي(ع)، الطبعة الأولى، 1409هـ.
- التميمي الآمدي، عبد الواحد بن محمد، غرر الحكم ودرر الكلم، المحقق: السيد مهدي رجائي، قم المقدسة، دار الكتاب الإسلامي، الطبعة الثانية، 1410هـ،
- الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، المحقق: مصطفى عبد القادرعطا، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1411هـ -1990م.
- خزاز القمي، علي بن محمد، كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر، المحقق والمصحح: عبد الطيف الحسيني الكوهكمري، قم المقدسة، نشر: بيدار، 1401هـ.
- «درس امامت - كتاب المراجعات - استاذ رباني كلبايكاني»، موقع مدرسة فقاهت، تاريخ الدرس: 15 ارديبهشت 1395هـ ش.
- رباني كلبايكاني، علي وعليرضا فاطمي نجاد، «حديث امان وامامت اهل بيت عليهم السلام»، فصلنامه كلام اسلامي، شماره 100، زمستان 1395هـ ش.
- زينلي، غلام حسين، «حديث امان»، مجله حديث انديشه، شماره 2، پاييز وزمستان 1385هـ ش.
- السبحاني، جعفر، الإلهيات على هدى الكتاب والسنة والعقل، قم المقدسة، المركز العالمي للدراسات الإسلامية، الطبعة الثالثة، 1412هـ.
- السمهودي، علي بن عبد الله، جواهر العقدين في فضل الشريفين، بغداد، مطبعة العاني، 1405هـ.
- التستري، قاضي نور الله، إحقاق الحق وإزهاق الباطل، قم المقدسة، مكتبة آيت الله المرعشي النجفي، الطبعة الأولى، 1409هـ.
- الصدوق، محمد بن علي بن بابويه، علل الشرايع، قم المقدسة، مكتبة داوري، الطبعة الأولى، 1385هـ ش.
- الصدوق، محمد بن علي بن بابويه، عيون أخبار الرضا(ع)، المحقق: مهدي اللاجوردي، طهران، نشر: جهان، الطبعة الأولى، 1378هـ.
- الصدوق، محمد بن علي بن بابويه، كمال الدين وتمام النعمة، المحقق: علي أكبر الغفاري، طهران، اللإسلامية، الطبعة الثانية، 1395هـ.
- الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الكبير، المحقق: حمدي بن عبد المجيد السفلى، القاهرة، نشر: مكتبة ابن تيمية، الطبعة الثانية، بي تا.
- الطبري، محب الدين، ذخاير العقبى في مناقب ذوي القربى، القاهرة، دار الكتب المصرية، 1356هـ.
- الطوسي، محمد بن حسن، الأمالي، قم المقدسة، دار الثقافة، الطبعة الأولى، 1414هـ.
- القاضي النعمان، نعمان بن محمد المغربي، شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار(ع)، قم المقدسة، جمعية مدرسي حوزة قم العلمية، الطبعة الأولى، 1409هـ.
- الليثي الواسطي، علي بن محمد، عيون الحكم والمواعظ، المحقق: حسين حسني البيرجندي، قم المقدسة، دار الحديث، 1376هـ ش.
- المظفر، محمد حسن، دلائل الصدق لنهج الحق، قم المقدسة، مؤسسة آل البيت، الطبعة الأولى، 1422هـ.
- مكارم الشيرازي، ناصر، پيام قرآن، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة التاسعة، 1386هـ ش.
- نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، قم المقدسة، هجرت، الطبعة الأولى، 1414ق.