انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو لهب»

أُزيل ٩ بايت ،  يوم الثلاثاء الساعة ٠٩:٢٤
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
 
سطر ١١: سطر ١١:
|عنوان صورة =
|عنوان صورة =
|اسم ولادة =
|اسم ولادة =
|تاريخ ولادة =
|تاريخ ولادة =  
|مكان ولادة =[[مكة]]
|مكان ولادة =[[مكة]]
|تاريخ اختفاء =
|تاريخ اختفاء =
|مكان اختفاء =
|مكان اختفاء =
|حالة اختفاء =
|حالة اختفاء =
|تاريخ وفاة = [[24 رمضان]] سنة [[سنة 2 للهجرة]]
|تاريخ وفاة = [[24 رمضان]] سنة [[سنة 2 للهجرة]]
|مكان وفاة =
|مكان وفاة =
|مدفن =
|مدفن =
سطر ٧٩: سطر ٧٩:
اسمه عبد العُزَّى، وكنيته «أبو لهب». كانت كنيته الأصليّة أبو عُتبة، إلاّ أنّ أباه [[عبد المطلب]] كان يدعوه أبا لهب؛ لجماله وحُمرة وجهه.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج1، ص93.</ref> وقد أشارت بعض المصادر إلي انحراف عينه بالإضافة إلى جماله.<ref>ابن حبيب، المنمق، ص423.</ref> وكانت أمّه لُبنى بنت هاجر بن عبد مناف من قبيلة خزاعة، ولم تنجب ولداً غيره.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، دار المعرفة، ج1، ص110.</ref>
اسمه عبد العُزَّى، وكنيته «أبو لهب». كانت كنيته الأصليّة أبو عُتبة، إلاّ أنّ أباه [[عبد المطلب]] كان يدعوه أبا لهب؛ لجماله وحُمرة وجهه.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج1، ص93.</ref> وقد أشارت بعض المصادر إلي انحراف عينه بالإضافة إلى جماله.<ref>ابن حبيب، المنمق، ص423.</ref> وكانت أمّه لُبنى بنت هاجر بن عبد مناف من قبيلة خزاعة، ولم تنجب ولداً غيره.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، دار المعرفة، ج1، ص110.</ref>


لا توجد معلومات كثيرة عن حياة أبي لهب قبل ظهور [[الإسلام]]، ولكن يظهر من الآية الثانية من [[سورة المسد]]: {{قرآن|مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ}}<ref>سورة المسد، الآية 2.</ref> أنّه ربّما كان يعمل التجارة مثل مُعظم [[قريش|قريش]] وقد ادّخر ثروة باهضة من خلال ذلك. سرق أبو لهب مع جماعة الغزالة الذهبية التي أهداها عبد المطلب [[الكعبة|للكعبة]]. وبعد القبض على اللصوص، قطعت أيدي بعض السارقين، إلاّ أنّ أخوال أبي لهب من قبيلة خزاعة حالوا دون قطع يده.<ref>ابن حبيب، المنمق في اخبار قريش، 1405هـ، ص59-71؛ ابن دريد، الاشتقاق، 1378هـ، ص121؛ ابن قتيبة، المعارف، 1960م، ص125.</ref>
لا توجد معلومات كثيرة عن حياة أبي لهب قبل ظهور [[الإسلام]]، ولكن يظهر من الآية الثانية من [[سورة المسد]]: {{قرآن|مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ}}<ref>سورة المسد، الآية 2.</ref> أنّه ربّما كان يعمل التجارة مثل مُعظم [[قريش|قريش]] وقد ادّخر ثروة باهضة من خلال ذلك. سرق أبو لهب مع جماعة الغزالة الذهبية التي أهداها عبد المطلب [[الكعبة|للكعبة]]. وبعد القبض على اللصوص، قطعت أيدي بعض السارقين، إلاّ أنّ أخوال أبي لهب من قبيلة خزاعة حالوا دون قطع يده.<ref>ابن حبيب، المنمق في اخبار قريش، 1405هـ، ص59-71؛ ابن دريد، الاشتقاق، 1378هـ، ص121؛ ابن قتيبة، المعارف، 1960م، ص125.</ref>


وبعد ولادة [[النبي محمد (ص)]] وقبل أن تتولّى [[حليمة السعدية|حليمة]] إرضاعه؛ أرضعته ثُوَيْبَة جارية أبي لهب. وفيما بعد اقترح النبي على أبي لهب أن يبيعها له؛ حتى يُعتقها، لكنّ أبا لهب رفض ذلك، وبعد [[هجرة النبي]] إلى [[المدينة]] أعتقها أبو لهب.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج1، ص108؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1959م، ج1، ص96، اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، 1379هـ، ج2، ص9.</ref>
وبعد ولادة [[النبي محمد (ص)]] وقبل أن تتولّى [[حليمة السعدية|حليمة]] إرضاعه؛ أرضعته ثُوَيْبَة جارية أبي لهب. وفيما بعد اقترح النبي على أبي لهب أن يبيعها له؛ حتى يُعتقها، لكنّ أبا لهب رفض ذلك، وبعد [[هجرة النبي]] إلى [[المدينة]] أعتقها أبو لهب.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج1، ص108؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1959م، ج1، ص96، اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، 1379هـ، ج2، ص9.</ref>
سطر ١٠٣: سطر ١٠٣:


==مؤامرة قتل النبي (ص)==
==مؤامرة قتل النبي (ص)==
بعد وفاة [[أبي طالب]]، اجتمع رؤوس المشركين في [[دار الندوة]] وعزموا على قتل النبي (ص) ليلًا، وشارك معهم أبو لهب أيضًا في هذا الاجتماع.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج1، ص228.</ref> ولمّا أرادوا أن يختاروا من قبائل [[قريش]] من يشارك في قتل النبي(ص) تطوّع أبو لهب من بني هاشم.<ref>الطبرسي، إعلام الورى، 1417هـ، ج1، ص145.</ref> فحاصر المشركون بيت النبي (ص) من أوّل الليل، ليَهجموا عليه في منتصف الليل، ولكن منعهم أبو لهب من ذلك وقال: «يا قوم إنّ في هذه الدار نساء بني هاشم وبناتهم، ولاتأمن أن تقع يد خاطئة إذا وقعت الصيحة عليهن فيبقى ذلك علينا مسبّة وعاراً إلى آخر الدهر في العرب» فأجّلوا الهجوم إلي طلوع الفجر.<ref>قطب الدين الراوندي، الخرائج و الجرائح، 1409هـ، ج1، ص143.</ref>
بعد وفاة [[أبي طالب]]، اجتمع رؤوس المشركين في [[دار الندوة]] وعزموا على قتل النبي (ص) ليلًا، وشارك معهم أبو لهب أيضًا في هذا الاجتماع.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج1، ص228.</ref> ولمّا أرادوا أن يختاروا من قبائل [[قريش]] من يشارك في قتل النبي(ص) تطوّع أبو لهب من بني هاشم.<ref>الطبرسي، إعلام الورى، 1417هـ، ج1، ص145.</ref> فحاصر المشركون بيت النبي (ص) من أوّل الليل، ليَهجموا عليه في منتصف الليل، ولكن منعهم أبو لهب من ذلك وقال: «يا قوم إنّ في هذه الدار نساء بني هاشم وبناتهم، ولاتأمن أن تقع يد خاطئة إذا وقعت الصيحة عليهن فيبقى ذلك علينا مسبّة وعاراً إلى آخر الدهر في العرب» فأجّلوا الهجوم إلي طلوع الفجر.<ref>قطب الدين الراوندي، الخرائج والجرائح، 1409هـ، ج1، ص143.</ref>


==غزوة بدر==
==غزوة بدر==
سطر ١٠٩: سطر ١٠٩:


==ذمّه في القرآن==
==ذمّه في القرآن==
يعتقد [[المفسرون]] أنّ بعض آيات [[القرآن]] نزلت في أبي لهب، وأشهرها [[سورة المسد]]. فبعد أن أعلن [[رسول الله (ص)]] دعوته جمع قبائل [[قريش]] وحذّرهم من عذاب الله ودعاهم إلى [[التوحيد]]. فقال له أبو لهب: «تَبًّا لَكَ! فلهذا دعوتَنا!؟» فنزلت سورة المسد: {{قرآن|تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}}<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج1، ص74؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1959م، ج1، ص119؛ الطبرسي، مجمع البيان، دارالمعرفة، ج7، ص323.</ref> وهناك آراء أخرى حول سبب نزول هذه السورة.<ref>فخر الرازي، التفسير الكبير، 1420هـ، ج32، ص349-350.</ref> عاش أبو لهب بعد نزول هذه السورة أكثر من عشر سنوات، ولكنه لم يؤمن، ومات علي الشرك. وهذه إحدى النبوءات والمعجزات القرآنية.<ref>الكراجكي، كنز الفوائد، 1410هـ، ج1، ص178؛ قطب الدين الراوندي، الخرائج و الجرائج، 1409هـ، ج3، ص1053.</ref>
يعتقد [[المفسرون]] أنّ بعض آيات [[القرآن]] نزلت في أبي لهب، وأشهرها [[سورة المسد]]. فبعد أن أعلن [[رسول الله (ص)]] دعوته جمع قبائل [[قريش]] وحذّرهم من عذاب الله ودعاهم إلى [[التوحيد]]. فقال له أبو لهب: «تَبًّا لَكَ! فلهذا دعوتَنا!؟» فنزلت سورة المسد: {{قرآن|تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}}<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج1، ص74؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1959م، ج1، ص119؛ الطبرسي، مجمع البيان، دارالمعرفة، ج7، ص323.</ref> وهناك آراء أخرى حول سبب نزول هذه السورة.<ref>فخر الرازي، التفسير الكبير، 1420هـ، ج32، ص349-350.</ref> عاش أبو لهب بعد نزول هذه السورة أكثر من عشر سنوات، ولكنه لم يؤمن، ومات علي الشرك. وهذه إحدى النبوءات والمعجزات القرآنية.<ref>الكراجكي، كنز الفوائد، 1410هـ، ج1، ص178؛ قطب الدين الراوندي، الخرائج والجرائج، 1409هـ، ج3، ص1053.</ref>


ذُكر أبو لهب في سورة المسد بكنيته، مع أنّ الكنية فيها دلالة علي الاحترام! وقد ذُكرت أسباب مختلفة لهذا الخطاب، منها:
ذُكر أبو لهب في سورة المسد بكنيته، مع أنّ الكنية فيها دلالة علي الاحترام! وقد ذُكرت أسباب مختلفة لهذا الخطاب، منها:
سطر ١٣٤: سطر ١٣٤:


==زوجته وأولاده==
==زوجته وأولاده==
زوجة أبي لهب هي [[أم جميل]] بنت حرب بن أمية وأخت [[أبي سفيان]]، وقد بذلت جهداً كبيراً في إيذاء [[النبي محمد (ص)]]. ووصفها [[القرآن]] في [[سورة المسد]] بـ «[[حمالة الحطب|حمّالة الحطب]]».<ref>سورة المسد، الآية 4.</ref> وكان لأبي لهب ثلاثة أبناء، وهم: عُتبة، ومُعتّب، وعُتَيبَة،<ref>ابن حزم، جمهره أنساب العرب، 1403هـ، ص72.</ref> ولهب.<ref>البيهقي، دلائل النبوة، 1405هـ، ج2، ص338-339.</ref> وثلاث بنات، وهنّ: دُرَّة،<ref>ابن حزم، جمهره انساب العرب، 1403هـ، ص72.</ref> وعَزَّة، وخالدة.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج8، ص50.</ref>
زوجة أبي لهب هي [[أم جميل]] بنت حرب بن أمية وأخت [[أبي سفيان]]، وقد بذلت جهداً كبيراً في إيذاء [[النبي محمد (ص)]]. ووصفها [[القرآن]] في [[سورة المسد]] بـ «[[حمالة الحطب|حمّالة الحطب]]».<ref>سورة المسد، الآية 4.</ref> وكان لأبي لهب ثلاثة أبناء، وهم: عُتبة، ومُعتّب، وعُتَيبَة،<ref>ابن حزم، جمهره أنساب العرب، 1403هـ، ص72.</ref> ولهب.<ref>البيهقي، دلائل النبوة، 1405هـ، ج2، ص338-339.</ref> وثلاث بنات، وهنّ: دُرَّة،<ref>ابن حزم، جمهره انساب العرب، 1403هـ، ص72.</ref> وعَزَّة، وخالدة.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج8، ص50.</ref>


تزوّج عُتبَة وعُتَيبَة من [[رقية بنت النبي (ص)|رُقَيَّة]] و<nowiki/>[[أم كلثوم بنت رسول الله (ص)|أم كلثوم]] ابنتي النبي (ص)،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج8، ص37-36، البلاذري، أنساب الأشراف، 1959م، ج1، ص122-123.</ref> لكن بعد ظهور الإسلام ونزول [[سورة المسد]]، حمل أبو لهب وزوجته<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، 1959م، ج1، ص122-123، 401.</ref> ابنيهما على طلاق بنتَي النبي(ص).<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج8، ص36-37.</ref>
تزوّج عُتبَة وعُتَيبَة من [[رقية بنت النبي (ص)|رُقَيَّة]] و<nowiki/>[[أم كلثوم بنت رسول الله (ص)|أم كلثوم]] ابنتي النبي (ص)،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج8، ص37-36، البلاذري، أنساب الأشراف، 1959م، ج1، ص122-123.</ref> لكن بعد ظهور الإسلام ونزول [[سورة المسد]]، حمل أبو لهب وزوجته<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، 1959م، ج1، ص122-123، 401.</ref> ابنيهما على طلاق بنتَي النبي(ص).<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج8، ص36-37.</ref>


وقد ورد أنّ عتبة بن أبي لهب أساء إلى رسول الله (ص)، وبحسب رواية تفل في وجهه، فدعا عليه النبي (ص) قائلًا: «اللهمّ سلّط عليه كلباً من كلابك»، وخرج عتبة مع قريش في تجارة إلى الشّام. وفي إحدى الليالي هجم عليهم أسد وافترس من بينهم عتبة فقط.<ref>قطب الدين الراوندي، الخرائج و الجرائح، 1409هـ، ج1، ص 56؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل ابي طالب، 1379هـ، ج1، ص80؛ هر دو به نقل از اهل سنت.</ref> وبحسب رواية أخرى حدثت هذه الحادثة لعتَيبة أو لَهب.<ref>البيهقي، دلائل النبوة، 1405هـ، ج2، ص338-339.</ref> أسلم مُعتّب وعتبة بن أبي لهب في [[فتح مكة]]، وشاركا في [[غزوة حنين|غزوة حُنَين]]<ref>الطبري، تاريخ الطبري، دار التراث، ج11، ص530.</ref> و<nowiki/>[[غزوة الطائف]]<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، 1409هـ، ج3، ص465.</ref> مع النبي(ص)، وهما من القلائل الذين ثبتوا مع رسول الله (ص).<ref>المفيد، الإرشاد، 1413هـ، ج1، ص141.</ref>
وقد ورد أنّ عتبة بن أبي لهب أساء إلى رسول الله (ص)، وبحسب رواية تفل في وجهه، فدعا عليه النبي (ص) قائلًا: «اللهمّ سلّط عليه كلباً من كلابك»، وخرج عتبة مع قريش في تجارة إلى الشّام. وفي إحدى الليالي هجم عليهم أسد وافترس من بينهم عتبة فقط.<ref>قطب الدين الراوندي، الخرائج والجرائح، 1409هـ، ج1، ص 56؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل ابي طالب، 1379هـ، ج1، ص80؛ هر دو به نقل از اهل سنت.</ref> وبحسب رواية أخرى حدثت هذه الحادثة لعتَيبة أو لَهب.<ref>البيهقي، دلائل النبوة، 1405هـ، ج2، ص338-339.</ref> أسلم مُعتّب وعتبة بن أبي لهب في [[فتح مكة]]، وشاركا في [[غزوة حنين|غزوة حُنَين]]<ref>الطبري، تاريخ الطبري، دار التراث، ج11، ص530.</ref> و<nowiki/>[[غزوة الطائف]]<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، 1409هـ، ج3، ص465.</ref> مع النبي(ص)، وهما من القلائل الذين ثبتوا مع رسول الله (ص).<ref>المفيد، الإرشاد، 1413هـ، ج1، ص141.</ref>


لمّا أسلمت دُرَّة بنت أبي لهب وهاجرت إلى [[المدينة]]، سخرت منها نساء المدينة بسبب أبيها. فشكت ذلك إلى النبي (ص)، فنهاهن عن ذلك.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج6، ص103.</ref> وقد روت حديثًا عن النبي (ص).<ref>الطبرسي، مجمع البيان، دارالمعرفة، ج2، ص807.</ref>
لمّا أسلمت دُرَّة بنت أبي لهب وهاجرت إلى [[المدينة]]، سخرت منها نساء المدينة بسبب أبيها. فشكت ذلك إلى النبي (ص)، فنهاهن عن ذلك.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج6، ص103.</ref> وقد روت حديثًا عن النبي (ص).<ref>الطبرسي، مجمع البيان، دارالمعرفة، ج2، ص807.</ref>
سطر ١٦٧: سطر ١٦٧:
*الحسني، هاشم معروف، سيره المصطفى نظرة جديدة، دار التعارف للمطبوعات، بيروت، 1416هـ/1996م.
*الحسني، هاشم معروف، سيره المصطفى نظرة جديدة، دار التعارف للمطبوعات، بيروت، 1416هـ/1996م.
*الخصيبي، حسين بن حمدان، الهداية الكبرى، البلاغ، بيروت، 1419هـ.
*الخصيبي، حسين بن حمدان، الهداية الكبرى، البلاغ، بيروت، 1419هـ.
*الشوشتري، نور الله بن شريف الدين، [حقاق الحق و [زهاق الباطل، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، قم، 1409هـ.
*الشوشتري، نور الله بن شريف الدين، [حقاق الحق و[زهاق الباطل، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، قم، 1409هـ.
*الشوكاني، محمد بن علي، فتح القدير، دار ابن كثير، دمشق، 1414هـ/1994م.
*الشوكاني، محمد بن علي، فتح القدير، دار ابن كثير، دمشق، 1414هـ/1994م.
*الصدوق، محمد بن علي، الخصال، علي أكبر غفاري، جمعية مدرّسي الحوزة، قم، 1362ش.
*الصدوق، محمد بن علي، الخصال، علي أكبر غفاري، جمعية مدرّسي الحوزة، قم، 1362ش.
سطر ١٧٥: سطر ١٧٥:
*الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، محمد أبو الفضل إبراهيم، دار التراث، بيروت، د.ت.
*الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، محمد أبو الفضل إبراهيم، دار التراث، بيروت، د.ت.
*فخر الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1420ق/1999م.
*فخر الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1420ق/1999م.
*قطب الدين الراوندي، سعيد بن هبه الله، الخرائج و الجرائح، موسسة الإمام المهدي، قم، 1409هـ.
*قطب الدين الراوندي، سعيد بن هبه الله، الخرائج والجرائح، موسسة الإمام المهدي، قم، 1409هـ.
*الكراجكي، محمد بن علي، كنز الفوائد، دار الزخائر، قم، 1410هـ.
*الكراجكي، محمد بن علي، كنز الفوائد، دار الزخائر، قم، 1410هـ.
*الكلبي، هشام بن محمد، جمهرة النسب، إعداد: ناجي حسن، بيروت، 1407هـ/1986م.
*الكلبي، هشام بن محمد، جمهرة النسب، إعداد: ناجي حسن، بيروت، 1407هـ/1986م.
١١٬٨٥٤

تعديل