مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاستمناء»
ط
←الآثار المترتبة على الاستمناء
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٤٣: | سطر ٤٣: | ||
*[[النجاسة|نجاسة]] عرق المستمني: المستفاد من إطلاق كلمات [[الفقهاء]]،<ref>المفيد، المقنعة، ص 71. </ref> بل صريح غير واحد منهم نجاسة عرق المستمني،<ref>اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 145 - 146.</ref> وإن كان المشهور بين المعاصرين [[الطهارة|طهارته]].<ref>اليزدي، العروة الوثقى مع تعاليق الإمام الخميني، ص 38.</ref> | *[[النجاسة|نجاسة]] عرق المستمني: المستفاد من إطلاق كلمات [[الفقهاء]]،<ref>المفيد، المقنعة، ص 71. </ref> بل صريح غير واحد منهم نجاسة عرق المستمني،<ref>اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 145 - 146.</ref> وإن كان المشهور بين المعاصرين [[الطهارة|طهارته]].<ref>اليزدي، العروة الوثقى مع تعاليق الإمام الخميني، ص 38.</ref> | ||
*فساد [[الصوم]]: اتفق الفقهاء على إفساد الصوم بالاستمناء إذا أدى إلى الإنزال، من دون فرق بين ما إذا كان بالنظر أو اللمس أو الملاعبة أو السماع.<ref>العلامة الحلي، منتهى المطلب، ج 9، ص 60.</ref> | *فساد [[الصوم]]: اتفق الفقهاء على إفساد الصوم بالاستمناء إذا أدى إلى الإنزال، من دون فرق بين ما إذا كان بالنظر أو اللمس أو الملاعبة أو السماع.<ref>العلامة الحلي، منتهى المطلب، ج 9، ص 60.</ref> | ||
*بطلان [[الاعتكاف]]: لا خلاف بين [[الفقهاء]] في إفساد الاستمناء للاعتكاف إذا وقع نهاراً؛<ref>النجفي، جواهر الكلام، ج 17، ص 207.</ref> لإبطاله [[الصيام]] الذي لا يصح الاعتكاف بدونه.<ref>العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ج 6، ص 257.</ref> | *بطلان [[الاعتكاف]]: لا خلاف بين [[الفقهاء]] في إفساد الاستمناء للاعتكاف إذا وقع نهاراً؛<ref>النجفي، جواهر الكلام، ج 17، ص 207.</ref> لإبطاله [[الصيام]] الذي لا يصح الاعتكاف بدونه.<ref>العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ج 6، ص 257.</ref> قال البعض أن الاستمناء مبطل [[الاعتكاف|للاعتكاف]] حتى لو وقع في الليل بناءً على كونه مستقلاًّ في الإفساد بغض النظر عن إفساده [[الصوم]]؛ وذلك إما لإلحاقه ب[[الجماع]] الذي يفسد الاعتكاف به ليلاً أو نهاراً،<ref>الطوسي، المبسوط، ج 1، ص 400.</ref> أو لكون سائر [[محرمات]] الاعتكاف مفسدة له، حتى لو كان صدورها ليلاً.<ref>الخوئي، منهاج الصالحين، ج 1، ص 292.</ref> | ||
*ثبوت [[الكفارة]] على [[الإحرام|المحرم]]: إنَّ البحث في استمناء المحرم يقع في جهتين: | *ثبوت [[الكفارة]] على [[الإحرام|المحرم]]: إنَّ البحث في استمناء المحرم يقع في جهتين: | ||
#ثبوت الكفارة على المحرم إذا استمنى: صرح [[الفقهاء]] بأنَّ كفارة الاستمناء حال [[الإحرام]] [[بدنة]] لو حصل الإنزال.<ref>العاملي، مدارك الأحكام، ج 8، ص 416.</ref> | #ثبوت الكفارة على المحرم إذا استمنى: صرح [[الفقهاء]] بأنَّ كفارة الاستمناء حال [[الإحرام]] [[بدنة]] لو حصل الإنزال.<ref>العاملي، مدارك الأحكام، ج 8، ص 416.</ref> | ||
#بطلان [[الحج]] إذا وقع الاستمناء في [[الإحرام|إحرام الحج]]: اختلف الفقهاء فيه على قولين: | #بطلان [[الحج]] إذا وقع الاستمناء في [[الإحرام|إحرام الحج]]: اختلف الفقهاء فيه على قولين: | ||
القول الأول: البطلان، وهو الذي صرح به الأكثر، ك[[الشيخ الطوسي|الشيخ]] ...و[[المحقق الكركي]].<ref>الكركي، جامع المقاصد، ج 3، ص 346 - 347.</ref> | ::القول الأول: البطلان، وهو الذي صرح به الأكثر، ك[[الشيخ الطوسي|الشيخ]] ...و[[المحقق الكركي]].<ref>الكركي، جامع المقاصد، ج 3، ص 346 - 347.</ref> | ||
القول الثاني: عدم البطلان؛<ref>ابن ادريس الحلي، السرائر، ج 1، ص 552.</ref> للأصل، وبراءة الذمة، ورواية [[معاوية بن عمار]] قال: سألت [[الصادق (ع)|أبا عبد اللّه]] {{ع}} عن رجل [[الإحرام|محرم]] وقع على أهله فيما دون الفرج، قال: عليه [[بدنة]]، وليس عليه [[الحج]] من قابل ... <ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 13، ص 119.</ref> | ::القول الثاني: عدم البطلان؛<ref>ابن ادريس الحلي، السرائر، ج 1، ص 552.</ref> للأصل، وبراءة الذمة، ورواية [[معاوية بن عمار]] قال: سألت [[الصادق (ع)|أبا عبد اللّه]] {{ع}} عن رجل [[الإحرام|محرم]] وقع على أهله فيما دون الفرج، قال: عليه [[بدنة]]، وليس عليه [[الحج]] من قابل ... <ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 13، ص 119.</ref> | ||
==عقوبة المستمني== | ==عقوبة المستمني== |