انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو أيوب الأنصاري»

imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Alkazale
سطر ١٥٤: سطر ١٥٤:


==توثيق أبي أيوب أو مدح==
==توثيق أبي أيوب أو مدح==
أثنى جميع علماء رجال [[أهل السنة]] على أبي أيوب حتى منهم من وثّقه،<ref>ابن حبان، کتاب الثقات، ج 3، ص 102؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 402 ؛ یافعی، مرآه الجنان، ج 1، ص 124.</ref> لكن اكتفى علماء [[الشيعة]] بالثناء عليه، وامتنعوا من توثيقه،<ref>ابن حبان، کتاب الثقات، ج 3، ص 102؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 402؛ یافعی، مرآه الجنان، ج1، ص124.</ref> حتى اعتبره [[ابن داوود الحلي]] في زمرة المهملين.<ref>ابن داوود حلی، الرجال، ص 137.</ref>
أثنى جميع علماء رجال [[أهل السنة]] على أبي أيوب حتى منهم من وثّقه،<ref>ابن حبان، کتاب الثقات، ج 3، ص 102؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 402 ؛ یافعی، مرآه الجنان، ج 1، ص 124.</ref> لكن اكتفى علماء [[الشيعة]] بالثناء عليه، وامتنعوا من توثيقه،<ref>ابن حبان، کتاب الثقات، ج 3، ص 102؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 402؛ یافعی، مرآه الجنان، ج 1، ص 124.</ref> حتى اعتبره [[ابن داوود الحلي]] في زمرة المهملين.<ref>ابن داوود حلی، الرجال، ص 137.</ref>


وفيما يتعلق بتبرير مشاركة أبي أيوب في الحروب ضد [[المشركين]] وتحت راية معاوية وابنه يزيد ومع أنه يعتبر من الموالين للإمام علي (ع) ومؤيديه، فهناك خلاف بين علماء رجال الشيعة، فقد نسب [[فضل بن شاذان]] عمله إلى الغفلة والخطأ في الاجتهاد، وأضاف: ظن أنه إنما يعمل عملاً لنفسه يقوي به الإسلام، ويوهي به الشرك،<ref>الكشي، معرفة الرجال، ج 1، ص 177.</ref> ويدل على صحة هذه الرأي النزاعات التي نشبت بينه وبين معاوية،<ref>نصربن مزاحم، وقعه صفّین، ص 366.</ref> ولكن [[السيد الخوئي]] وخلال رده لهذا الرأي، يعتقد أن مشاركته في تلك الحروب قد تكون وفقاً لإذن الإمام [[المعصوم]] [[الإمام الحسن السبط|الحسن بن علي (ع)]].<ref>الخوئي، معجم رجال الحدیث، ج 7، ص 24.</ref>
وفيما يتعلق بتبرير مشاركة أبي أيوب في الحروب ضد [[المشركين]] وتحت راية معاوية وابنه يزيد ومع أنه يعتبر من الموالين للإمام علي (ع) ومؤيديه، فهناك خلاف بين علماء رجال الشيعة، فقد نسب [[فضل بن شاذان]] عمله إلى الغفلة والخطأ في الاجتهاد، وأضاف: ظن أنه إنما يعمل عملاً لنفسه يقوي به الإسلام، ويوهي به الشرك،<ref>الكشي، معرفة الرجال، ج 1، ص 177.</ref> ويدل على صحة هذه الرأي النزاعات التي نشبت بينه وبين معاوية،<ref>نصربن مزاحم، وقعه صفّین، ص 366.</ref> ولكن [[السيد الخوئي]] وخلال رده لهذا الرأي، يعتقد أن مشاركته في تلك الحروب قد تكون وفقاً لإذن الإمام [[المعصوم]] [[الإمام الحسن السبط|الحسن بن علي (ع)]].<ref>الخوئي، معجم رجال الحدیث، ج 7، ص 24.</ref>
مستخدم مجهول