مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة خيبر»
ط
←إقصاء اليهود في زمن الخليفة الثاني
imported>Maytham |
imported>Bassam |
||
سطر ٢٥٧: | سطر ٢٥٧: | ||
قيل إن الفتح الذي وعد الله رسولَه إيّاه في [[سورة الفتح]]: "وأثابهم فتحا قريبا" هو فتح خيبر وفتح [[مكة]]، والمغانم في قوله: "ومغانم كثيرة تأخذونها" هي مغانمها. ويرى بعض المفسرين أن الآيات الخمسة عشر من أوّل السورة وكذلك قوله: "وأرضا لم تطئوها" ( الآية 27)، هي في شأن خيبر.<ref>ابن أبي شيبه، ج8، ص519؛ الطبري، الجامع، ذيل الآيات.</ref> | قيل إن الفتح الذي وعد الله رسولَه إيّاه في [[سورة الفتح]]: "وأثابهم فتحا قريبا" هو فتح خيبر وفتح [[مكة]]، والمغانم في قوله: "ومغانم كثيرة تأخذونها" هي مغانمها. ويرى بعض المفسرين أن الآيات الخمسة عشر من أوّل السورة وكذلك قوله: "وأرضا لم تطئوها" ( الآية 27)، هي في شأن خيبر.<ref>ابن أبي شيبه، ج8، ص519؛ الطبري، الجامع، ذيل الآيات.</ref> | ||
==إقصاء اليهود في زمن | ==إقصاء اليهود في زمن عمر== | ||
تورّطت يهود خيبر في زمن | تورّطت يهود خيبر في زمن عمر في قتل أحد المسلمين، فأجلاهم [[عمر بن الخطاب|عمر]] بذلك من بلاد الحجاز محتجّا بقول [[النبي]] حين عاهدهم: "أُقرّكم ما أقرّكم الله" وفي بعض [[الروايات]]: "ما بدا لرسول الله".<ref>انظر البخاري، ح 2730</ref> أوحديث بلغه عن النبي أنه قال في مرضه الذي توفي فيه: "لا يجتمع بجزيرة العرب دينان".<ref> الواقدي، ج 2، ص 717 </ref>فأجلى يهود الحجاز إلى الشام وعاود تقسيم الأراضي والنخيل من جديد وخيّر المسلمين بين الأراضي ونتاج السنة المضمون من التمر.<ref>أبويوسف، ص 89؛ الواقدي، ج 2، ص 654، 695-699، 716-721؛ ابن هشام، ج 3، ص 371-372 والبلاذري، ص 23-26</ref> | ||
ونزحت طائفة أخرى من يهود خيبر إلى [[العراق]] و[[مصر]].<ref>جوادعلي، ج 6، ص 525</ref> | ونزحت طائفة أخرى من يهود خيبر إلى [[العراق]] و[[مصر]].<ref>جوادعلي، ج 6، ص 525</ref> | ||