انتقل إلى المحتوى

مسودة:الرق

من ويكي شيعة


لوحة لسوق بيع العبيد في القسطنطينية، للفنان الاسكتلندي وليام آلن في القرن 19 الميلادي

الرّق أو الاسترقاق أو العبودية، كانت نظامًا اجتماعيًا وقانونيًا يضع الفرد في ملكية شخص آخر ويحرمه من بعض الحقوق. كان هذا النظام شائعًا عند ظهور الإسلام. وقد قبل الإسلام الرّق لكنه قيّده بحقوق وضوابط محددة، ومنع الأساليب السابقة في استرقاق الناس.

يختلف الفقهاء في حكم ظاهرة الرّق؛ فغالبية الشيعة يرونها من الأحكام الدائمة التي لا تُطبّق عمليًا بسبب تغيّر الزمان والظروف، بينما يرى آخرون أنّ تغيّر الظروف أدّى إلى نسخ حكمها.

أعطى الإسلام للعبيد حقوقًا مثل توفير الطعام واللباس، ومنع التعذيب، وحق الزواج، والملكية المحدودة، والتخفيف في بعض التكاليف والعقوبات، كما وضع طرقًا للتحرير التدريجي لهم، مثل: العتق، والمكاتبة، والحرية في ظروف دينية أو قانونية خاصة.

تؤكد الآيات القرآنية، ومصادر الحديث الشيعي، وسيرة النبي والأئمة على حسن المعاملة، والتعليم، والتحرير التدريجي للعبيد. وقد تراجع نظام الرقّ في المجتمعات الإسلامية تدريجيًا حتى أصبح منسوخًا عمليًا، رغم استمراره في بعض المجتمعات غير الإسلامية حتى القرنين 19 و20 الميلاديين. ويرى الباحثون أنّ منهجية الإسلام أدّت إلى تقليص الرّق تدريجيًا.

مكانة الرّق في الإسلام

الرّق يعني ملكية الإنسان لإنسان آخر، مما يقيّد حقوق العبد.[١] وكان هذا النظام شائعًا في المجتمعات القديمة وحضارات العالم، واستمر بعد ظهور الإسلام حتى القرنين 19 و20 الميلاديين في بعض المناطق.[٢]

وتُشير آيات من القرآن مثل ﴿ما مَلَكَت أيمانكم إلى العبيد والإماء وعلاقاتهم.[٣] كما وردت روايات في المصادر الشيعية مثل الكتب الأربعة بشأن الأحكام والتوصيات الأخلاقية المتعلقة بالعبيد.[٤] وتُبحث أحكام الرّق في الكتب الفقهية ضمن أبواب مثل: العتق، التدبير، المكاتبة، والاستيلاد. كما تُذكر أحكام أخرى تتعلق بالعبيد في أبواب: الصلاة، الزكاة، الحج، الجهاد، النكاح، والإرث.[٥]

سند بيع لجارية سنة 1279هـ

هل حكم الرّق مؤقت أم دائم؟

اختلف الفقهاء حول الاسترقاق ولهم آراء مختلفة في المسألة:

حكم دائم مع تطبيق محدود

يرى غالبية الفقهاء أنّ جواز الرّق حكم دائم في الإسلام.[بحاجة لمصدر] فمثلاً عدّ السيد محمد رضا الگلپايگاني (وفاة: 1414هـ) بيع وشراء العبيد في عصره موافقًا للضوابط الشرعية.[٦] كما أجاز محمد إسحاق الفياض استرقاق القاتل الذي يكون كافرًا ذميّا من قبل أولياء دم المقتول المسلم.[٧] ويرى آخرون مثل التبريزي (وفاة: 1427هـ)[٨] ومحمد سعید الحکیم (وفاة: 1443هـ)[٩] أنّه بزوال موضوع الرّق ينعدم حكمه.

نسخ الحكم بتغيّر الظروف التاريخية

ترى مجموعة من الفقهاء أنّ مسألة الرّق كانت مرتبطة بظروف تاريخية معينة، وأنّ الحكم يزول بزوالها.[١٠] ويعدّ مكارم الشيرازي[١١] وحسين علي المنتظري (وفاة: 1431هـ)[١٢] الاسترقاق في العصر الحديث محرّمًا. ويعتقد مهدي الحائري اليزدي (وفاة: 1420هـ) أنّ إقرار الإسلام للرّق والعبودية كان ناشئًا من شيوعها، ومع تغيّر الظروف الثقافية والاقتصادية صار حكم الرّق منسوخًا بحكم الواقع.[١٣]

الإلغاء التدريجي للرّق في الإسلام

كانت العبودية والرق رائجة في المجتمعات عند ظهور الإسلام.[١٤] وقد اعترف الإسلام بوجودها لكنه قيدها بحقوق وضوابط.[١٥] وهذا النوع من الإقرار يسمى في الفقه الحكم الإمضائي.[١٦] ويرى باحثون أنّ منهج الإسلام أدّى لتقليص الرّق تدريجيًا،[١٧] وأنّ إلغاءه الفوري كان سيؤدي إلى اضطراب اجتماعي واسع.[١٨] وذكر محمد تقي جعفري (وفاة: 1419هـ) أنّ العبودية بدأت بالزوال مع نهاية القرن الأول الهجري، وأنّ شراء العبيد من أطراف الدولة وتحريرهم من بيت المال في عهد عمر بن عبدالعزيز يؤيّد ذلك.[١٩]

الإمام السجاد عليه‌ السلام في رسالة الحقوق:
«وَ أَمَّا حَقُّ مَمْلُوكِكَ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ خَلْقُ رَبِّكَ وَ ابْنُ أَبِيكَ وَ أُمِّكَ وَ لَحْمُكَ وَ دَمُكَ لَمْ تَمْلِكْهُ لِأَنَّكَ صَنَعْتَهُ دُونَ اللَّهِ وَ لَا خَلَقْتَ شَيْئاً مِنْ جَوَارِحِهِ وَ لَا أَخْرَجْتَ لَهُ رِزْقاً وَ لَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَفَاكَ ذَلِكَ ثُمَّ سَخَّرَهُ لَكَ وَ ائْتَمَنَكَ عَلَيْهِ وَ اسْتَوْدَعَكَ إِيَّاهُ لِيَحْفَظَ لَكَ مَا تَأْتِيهِ مِنْ خَيْرٍ إِلَيْهِ فَأَحْسِنْ إِلَيْهِ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَ إِنْ كَرِهْتَهُ اسْتَبْدَلْتَ بِهِ وَ لَمْ تُعَذِّبْ خَلْقَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‌ وَ أَمَّا حَقُّ أُمِّكَ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهَا حَمَلَتْكَ حَيْثُ لَا يَحْتَمِلُ أَحَدٌ أَحَداً وَ أَعْطَتْكَ مِنْ ثَمَرَةِ قَلْبِهَا مَا لَا يُعْطِي أَحَدٌ أَحَداً وَ وَقَتْكَ بِجَمِيعِ جَوَارِحِهَا وَ لَمْ تُبَالِ أَنْ تَجُوعَ وَ تُطْعِمَكَ وَ تَعْطَشَ وَ تَسْقِيَكَ وَ تَعْرَى وَ تَكْسُوَكَ وَ تَضْحَى وَ تُظِلَّكَ وَ تَهْجُرَ النَّوْمَ لِأَجْلِكَ وَ وَقَتْكَ الْحَرَّ وَ الْبَرْدَ لِتَكُونَ لَهَا فَإِنَّكَ لَا تُطِيقُ شُكْرَهَا إِلَّا بِعَوْنِ اللَّهِ وَ تَوْفِيقِهِ‌»



«الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، 1413هـ، ج2، ص621.»

تقييد طرق الاسترقاق

قبل الإسلام كان الناس يُسترقّون بوسائل متعددة مثل: غارات القبائل، الخطف، الديون غير المسدّدة، أو بيع الأولاد.[٢٠] فنهى الإسلام عن هذه الطرق[٢١] وجعل الاسترقاق جائزًا في حالتين فقط:[٢٢]

حقوق العبيد في الإسلام

ويقول عالم الاجتماع الفرنسي غوستاف لوبون إنّ وضع العبيد في المجتمعات الإسلامية كان أفضل من نظرائهم في النظم الغربية والمسيحية.[٣٧]

إعتاق العبيد في الفقه الإسلامي

النبي صلی الله عليه وآله وسلم:
«وَ مَا زَالَ (يعني جبريل) يُوصِينِي بِالْمَمَالِيكِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَجْعَلُ لَهُمْ وَقْتاً إِذَا بَلَغُوا ذَلِكَ الْوَقْتَ أُعْتِقُوا.»



«الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج4، ص13.»

وضع الإسلام آلياتٍ للتحرير التدريجي للعبيد:

التحرير الإلزامي للعبيد

كانت بعض الحالات الدينية والقانونية تستوجب تحرير العبد،[٣٨] مثل: كفارات الذنوب والمعاصي (كالقتل الذي لا قصاص فيه،[٣٩] الحنث باليمين،[٤٠] الظهار،[٤١] والإفطار العمد في الصوم[٤٢] وترك النذر[٤٣] أو بعض العادات الجاهلية (كشقّ الجيب، نتف الشعر في المصائب).[٤٤] كما يحصل التحرير من خلال: سهم الزكاة،[٤٥] إرث أمّ الولد،[٤٦] تملّك المحارم النسبيين،[٤٧] العاهة،[٤٨] الأمراض الشديدة،[٤٩] الوصية بعد وفاة المولى،[٥٠] أو إسلام العبد غير المسلم.[٥١]

الآليات التحفيزية

وبعد تحرير العبد، تنشأ علاقة قانونية واجتماعية خاصة بين المحرِّر والمحرَّر تُسمّى ولاء العتق. وفي هذه الحالة يكون المعتِق وارثًا للعبد عند عدم وجود وارث نسبي، ويتحمّل ضمان الجريرة عنه (دفع دية الخطأ).[٥٧]

أخلاقيات التعامل مع العبيد في الإسلام

يؤكد الإسلام على حُسن معاملة العبيد،ميرشريفي، سرنوشت أسير در إسلام، ص365. وذُكر في الآية 36 من سورة النساء الإحسان إليهم بجوار الإحسان إلى الوالدين.[٥٨] كما تؤكد الروايات الإسلامية على مراعاة حقوقهم، وتوفير الطعام واللباس،[٥٩] وإظهار المحبة والعطف لهم،[٦٠] واجتناب ظلمهم.[٦١] وقد عدّ النبيصلی الله عليه وآله وسلم خيرَ الناس من كان خيرًا لعبيده.[٦٢]

لوحة "جون غلام الإمام الحسين(ع)" للفنان حسن روح الأمين

سيرة النبي(ص) والأئمة(ع) في التعامل مع العبيد

وردت في المصادر التاريخية والحديثية روايات عن تعامل النبيصلی الله عليه وآله وسلم والأئمةصلی الله عليه وآله وسلم مع العبيد والإماء.[٦٣] فقد كانوا يجالسونهم على الطعام،[٦٤] ويساعدونهم في الأعمال الشاقّة،[٦٥] ولا يخاطبونهم بلهجة مهينة،[٦٦] ويهتمّون بتعليمهم. وبعد تحريرهم أصبح بعضهم من الشخصيات العلمية والاجتماعية.[٦٧] وبحسب ابن شهرآشوب (وفاة: 588هـ)، استشهد في واقعة كربلاء 12 عبدًا من عبيد الإمام علي والإمام الحسينعليهما السلام المعتَقين.[٦٨]

وكان من سُنن المعصومينعليها السلام شراء العبيد وتحريرهم.[٦٩] وقد حرّر النبيصلی الله عليه وآله وسلم أبا رافع وسلمى، وزوّجهما من بعضهما.[٧٠] وورد أنه حرّر جميع عبيده وإمائه، ولم يترك عند وفاته أي عبد أو أَمَة.[٧١] ورُوي عن الإمام الصادقعليه السلام أنّ الإمام عليّاعليه السلام اشترى وحرّر نحو ألف عبد.[٧٢] كما حرّر الإمام السجادعليه السلام قريبًا من ألف عبد.[٧٣]

وكانت أمهات سبعة من أئمة الشيعة إماءً. ويُقال إنّ هذا يعكس أهمية الفضيلة والتقوى فوق النسب والمكانة الاجتماعية، وكان لذلك دور في تقليل التمييز العرقي والطبقي في ذلك العصر.[٧٤]

الدراسات المستقلة

وُضعت دراسات مستقلة حول ظاهرة الرّق من قبل علماء الشيعة والسنة، ومنها:

  • نظام الرق في الإسلام، للمؤلف عبد الله ناصح علوان؛[٧٥]
  • بردگي در إسلام (بالفارسية) بمعنى "الرق في الإسلام"، تأليف مرتضى مطهري؛[٧٦]
  • شبهات وردود، للشيخ جعفر السبحاني، وهو عبارة عن أربع رسائل، خصّص الرسالة الرابعة منه لمناقشة موضوع الرّق في الإسلام.[٧٧]

الهوامش

  1. التهانوي، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج1، ص870.
  2. ميرشريفي، سرنوشت أسير در إسلام، ص256-310.
  3. سورة النساء، الآية 24؛ سورة المؤمنون، الآية 6.
  4. الكليني، الكافي، ج6، ص177؛ الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج3، ص113؛ الشيخ الطوسي، الاستبصار، ج4، ص2؛ الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام، ج8، ص198.
  5. مؤسسة دائرة المعارف الفقه الإسلامي، فرهنگ فقه، ج2، ص92.
  6. الكلبايكاني، مجمع المسائل، ج5، ص267.
  7. فياض، توضيح المسائل، ص686.
  8. التبريزي، الاستفتاءات، ج2، ص495.
  9. الطباطبائي الحكيم، توضيح المسائل، ص802.
  10. للاستزادة انظر: المحقق الداماد، قواعد فقه، ص7؛ مكارم الشيرازي، كتاب النكاح، ج2، ص63.
  11. مكارم الشيرازي، استفتاءات، ج1، ص526.
  12. المنتظري، استفتاءات، ج2، ص345.
  13. الحائري اليزدي، آفاق فلسفة، ص143-144.
  14. جاد المولى، محمد (ص) المثل الكامل، ص285؛ علوان، نظام الرق في الإسلام، دار السلام، ص17-18.
  15. الخوئي، استفتاءات، ص422؛ مكارم الشيرازي، كتاب النكاح، ج7، ص115؛ المحقق الداماد، قواعد فقه، ص7.
  16. مكارم الشيرازي، دائرة المعارف فقه مقارن، ج1، ص562.
  17. المشكيني الأردبيلي، رساله‌هاي فقهي وأصولي، ج1، ص399؛ ميرشريفي، سرنوشت أسير در إسلام، ص324-328.
  18. محمد رشيد، الوحي المحمدي، ص240-241؛ انظر: وازار، إنسان دوستي در إسلام، ص88.
  19. جعفري، حقوق جهاني بشر وكاوش‌هاي فقهي، ص337-338.
  20. ميرشريفي، سرنوشت أسير در إسلام، ص250-254.
  21. مطهري، بردگي در إسلام، ص59-62؛ مكارم الشيرازي، كتاب النكاح، ج2، ص63.
  22. مطهري، بردگي در إسلام، ص12.
  23. للاستزادة انظر: الشيخ الطوسي، المبسوط في فقه الإمامية، ج2، ص12-13؛ صاحب الجواهر، جواهر الكلام، دار إحياء التراث العربي، ج21، ص105.
  24. الشهيد الأول، موسوعة الشهيد الأول، ج13، ص334؛ الطباطبائي الكربلائي، رياض المسائل، ج2، ص511؛ فياض، توضيح المسائل، ص686.
  25. الشيخ الطوسي، الأمالي، ص403.
  26. العلامة الحلي، تحرير الأحكام الشرعية، ج4، ص45.
  27. العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، مكتبة المرتضوية، ص588.
  28. البجنوردي، القواعد الفقهية، ج5، ص177.
  29. المصري، الإسلام وحرية الإنسان، ص24-25.
  30. ابن حيون، دعائم الإسلام، ج1، ص342.
  31. الكليني، الكافي، ج3، ص542.
  32. الكليني، الكافي، ج4، ص266.
  33. الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج1، ص431.
  34. الشيخ المفيد، المقنعة، ص779.
  35. الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج3، ص535.
  36. السيوطي، الأشباه والنظائر، ص226.
  37. غوستاف، تمدن إسلام وعرب، ص494.
  38. مكارم الشيرازي، كتاب النكاح، ج2، ص63.
  39. ابن إدريس الحلي، موسوعة ابن إدريس الحلي، ج13، ص7.
  40. الآية 89 من سورة المائدة؛ انظر أيضاً: ابن إدريس الحلي، موسوعة ابن إدريس الحلي، ج13، ص424.
  41. الآية 3 من سورة المجادلة؛ الشهيد الثاني، الروضة البهية، ج6، ص137.
  42. الخميني، تحرير الوسيلة، ج1، ص305.
  43. ابن البراج، المهذب، ج2، ص421.
  44. سلار الديلمي، المراسم في الفقه الإمامي، ص187؛ الشهيد الثاني، الروضة البهية، ج3، ص14.
  45. الآية 60 من سورة التوبة؛ للاستزادة انظر: العلامة الحلي، تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية، ج1، ص406؛ الشهيد الثاني، الروضة البهية، ج2، ص46-47؛ صاحب الجواهر، جواهر الكلام، دار إحياء التراث العربي، ج15، ص344.
  46. صاحب الجواهر، جواهر الكلام، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ج34، ص377.
  47. الشهيد الأول، موسوعة الشهيد الأول، ج10، ص141؛ الطباطبائي، المناهل، مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث، ص605.
  48. الشهيد الأول، موسوعة الشهيد الأول، ج10، ص141؛ الطباطبائي، المناهل، مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث، ص605.
  49. الفاضل الهندي، كشف اللثام، ج8، ص373.
  50. المحقق الحلي، شرائع الإسلام، ج3، ص88.
  51. آل عصفور، عيون الحقائق الناظرة، ج1، ص319.
  52. الطباطبائي، الميزان، ج20، ص293.
  53. الثعلبي، الكشف والبيان، ج10، ص211.
  54. الكليني، الكافي، ج1، ص453.
  55. المروج، اصطلاحات فقهية، ص508.
  56. الشيخ الطوسي، المبسوط، ج6، ص82.
  57. للاستزادة انظر: المحقق الحلي، شرائع الإسلام، ج4، ص29-30.
  58. الطباطبائي، الميزان، ج4، ص355.
  59. الشيخ الطوسي، الأمالي، ص403.
  60. ابن الأثير الجزري، النهاية في غريب الحديث والأثر، ج3، ص170؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص195.
  61. ورام بن أبي فراس، تنبيه الخواطر ونزهة النواظر، ج1، ص58.
  62. الديلمي، فردوس الأخبار، ج2، ص272.
  63. للاستزادة انظر: الكليني، الكافي، ج5، ص74؛ ابن قتيبة، المعارف، ص144-149؛ البلاذري، أنساب الأشراف، دار المعارف، ج1، ص477.
  64. انظر: الكليني، الكافي، ج8، ص230.
  65. انظر: الكوفي الأهوازي، الزهد، ص44.
  66. للاستزادة انظر: السيد المرتضى، أمالي المرتضى، ج2، ص167.
  67. انظر: جعفريان، تاريخ تشيع در إيران، ص127-129.
  68. ابن شهر آشوب، المناقب، نشر علامة، ج4، ص113.
  69. انظر: جعفريان، تاريخ التشيع في إيران، ص127-129.
  70. البلاذري، أنساب الأشراف، دار المعارف، ج1، ص477.
  71. ميرشريفي، سرنوشت أسير در إسلام، ص368؛ انظر أيضاً: ابن قتيبة، المعارف، ص144-149.
  72. الكليني، الكافي، ج5، ص74.
  73. جعفريان، حيات فكري وسياسي إمامان شيعة(ع)، ص280-281.
  74. دانشمند وآخرون، «واكاوي نقش أئمة أطهار(ع) در ارتقاء منزلت اجتماعي «أمّ ولدها» با تأكيد بر مادران أئمة (ع)»، ص54-73.
  75. علوان، نظام الرق في الإسلام، مقدمة الكتاب.
  76. مطهري، بردگي در إسلام، صفحة الإصدار.
  77. السبحاني، شبهات وردود، ص199.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • آل عصفور، حسين بن محمد، عيون الحقائق الناظرة في تتمة الحدائق الناضرة، قم، جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1414هـ.
  • ابن إدريس الحلي، محمد بن أحمد، موسوعة ابن إدريس الحلي، قم، دليل ما، 1429هـ.
  • ابن الأثير الجزري، مبارك بن محمد، النهاية في غريب الحديث والأثر، قم، إسماعيليان، 1367ش.
  • ابن البراج، عبد العزيز بن نحرير، المهذب، قم، جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1406هـ.
  • ابن حيون، نعمان بن محمد، دعائم الإسلام، قم، مؤسسة آل البيت (ع)، 1385هـ.
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، بيروت، دار الكتب العلمية، 1410هـ.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، قم، نشر علامة، د.ت.
  • ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، المعارف، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1992م.
  • اعتضاد السلطنة، محمد، برده‌داری در إسلام: سخنراني شهيد دكتر عبدالحميد ديالمه (الرق في الإسلام: محاضرة الشهيد الدكتور عبد الحميد ديالمه)، طهران، نشر معارف، 1403ش.
  • البجنوردي، حسن، القواعد الفقهية، قم، نشر الهادي، 1419هـ.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، مصر، دار المعارف، د.ت.
  • التبريزي، جواد، الاستفتاءات، قم، سرور، 1427هـ.
  • التهانوي، محمد علي، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، بيروت، مكتبة لبنان ناشرون، 1996م.
  • الثعلبي، أحمد بن محمد، الكشف والبيان في تفسير القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1422هـ.
  • الجعفري، محمد تقي، حقوق جهاني بشر وكاوش‌هاي فقهي (حقوق الإنسان العالمية والبحوث الفقهية)، طهران، مؤسسة تدوين ونشر آثار العلامة الجعفري، 1392ش.
  • الحائري اليزدي، مهدي، آفاق فلسفة: از عقل ناب تا حكمة أحكام، گفت‌وگوهایي با دكتر مهدي حائري يزدي، طهران، نشر وبحث فرزان روز، 1379ش.
  • الحسيني الطباطبائي، مصطفى، بردگی از ديدگاه إسلام (الرق من وجهة نظر الإسلام)، طهران، بنياد دائرة المعارف الإسلامية، 1372ش.
  • الخميني، السيد روح الله، تحرير الوسيلة، طهران، مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني (ره)، 1434هـ.
  • الخوئي، السيد أبو القاسم، الاستفتاءات، قم، مؤسسة إحياء آثار الإمام الخوئي، 1381ش.
  • الديلمي، شيرويه بن شهردار، فردوس الأخبار، بيروت، دار الكتاب العربي، 1407هـ.
  • السيد المرتضى، علي بن الحسين، أمالي المرتضي، القاهرة، دار الفكر العربي، 1998م.
  • السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، الأشباه والنظائر، بيروت، دار الكتب العلمية، 1411هـ.
  • الشهيد الأول، محمد بن مكي، موسوعة الشهيد الأول، قم، مكتب الإعلام الإسلامي في الحوزة العلمية، 1430هـ.
  • الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، قم، مكتبة الداوري، 1410هـ.
  • الشيخ الصدوق، محمد بن علي، من لا يحضره الفقيه، قم، مكتب النشر الإسلامي التابع لجامعة المدرسين في حوزة قم العلمية، 1413هـ.
  • الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، قم، دار الثقافة، 1414هـ.
  • الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الاستبصار فيما اختلف من الأخبار، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1390هـ.
  • الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، المبسوط في فقه الإمامية، طهران، مكتبة المرتضوية، 1387هـ.
  • الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1408هـ.
  • الشيخ المفيد، محمد بن محمد، المقنعة، قم، جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1410هـ.
  • الصاحب الجواهر، محمد حسن بن باقر، جواهر الكلام، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • الطباطبائي الحكيم، محمد سعيد، توضيح المسائل، قم، مهر ثامن الأئمة، 1434هـ.
  • الطباطبائي الكربلائي، علي بن محمد علي، رياض المسائل، قم، مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث، 1404هـ.
  • الطباطبائي، السيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1390هـ.
  • الطباطبائي، محمد بن علي، المناهل، قم، مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث، د.ت.
  • العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية، قم، مؤسسة الإمام الصادق (ع)، 1420هـ.
  • العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، تذكرة الفقهاء، طهران، مكتبة المرتضوية، د.ت.
  • علوان، عبد الله ناصح، نظام الرق في الإسلام، د.م.، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع، د.ت.
  • الفاضل الهندي، محمد بن الحسن، كشف اللثام عن قواعد الأحكام، قم، جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1416هـ.
  • الفياض، محمد إسحاق، توضيح المسائل، قم، مجلسي، 1426هـ.
  • المحقق الحلي، جعفر بن الحسن، شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام، قم، إسماعيليان، 1408هـ.
  • المحقق الداماد، مصطفى، قواعد فقه (قواعد الفقه)، طهران، مركز نشر علوم إسلامي، 1384ش.
  • المروج، حسين، اصطلاحات فقهي (المصطلحات الفقهية)، قم، بخشايش، 1379ش.
  • المشكيني الأردبيلي، علي، رساله‌هاي فقهي وأصولي (رسائل فقهية وأصولية)، قم، المؤسسة العلمية الثقافية دار الحديث، 1392ش.
  • المصري، زكريا عبد الرزاق، الإسلام وحريـة الإنسان، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1422هـ.
  • المنتظري، حسين علي، استفتاءات، طهران، نشر سايه، 1384ش.
  • الورام ابن أبي فراس، مسعود بن عيسى، تنبيه الخواطر ونزهة النواظر، قم، مكتبة الفقيه، 1410هـ.
  • الكلپايگاني، السيد محمد رضا، مجمع المسائل، قم، دار القرآن الكريم، 1414هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1407هـ.
  • الكوفي الأهوازي، حسين بن سعيد، الزهد، قم، المطبعة العلمية، 1402هـ.
  • جاد المولى، محمد أحمد، محمد صلى الله عليه وسلم المثل الكامل، القاهرة، مكتبة ومطبعة محمد علي صبيح وأولاده، 1388هـ.
  • جعفريان، رسول، تاريخ تشيع در إيران (تاريخ التشيع في إيران)، طهران، نشر علم، 1387ش.
  • دانشمند، مليحة وآخرون، «واكاوي نقش أئمة أطهار(ع) در ارتقاء منزلت اجتماعي «أمّ ولدها» با تأكيد بر مادران أئمة(ع)» (تحليل دور أئمة أهل البيت (ع) في رفع المكانة الاجتماعية لأمهات الأولاد مع التركيز على أمهات الأئمة)، مجلة تاريخ فرهنگ وتمدن إسلامي، المجلد 12، العدد 43، صيف 1400ش.
  • سلار الديلمي، حمزة بن عبد العزيز، المراسم في الفقه الإمامي، قم، منشورات الحرمين، 1404هـ.
  • شعباني، علي، برده‌داری در إسلام (الرق في الإسلام)، طهران، ميراث شرق، 1401ش.
  • عرب أبو زيد آبادي، عبد الرضا، بررسي تاريخي إسلام وبرده‌داري (دراسة تاريخية للإسلام والرق)، قم، مؤسسة الإمام الخميني (ره) التعليمية والبحثية، 1388ش.
  • غفاري، علي أكبر، ترجمة ونص كتاب من لا يحضره الفقيه، طهران، نشر صدوق، 1367ش.
  • مؤسسة دائرة المعارف الفقه الإسلامي، فرهنگ فقه مطابق مذهب أهل البيت(ع) (موسوعة الفقه على مذهب أهل البيت)، تحت إشراف السيد محمود الهاشمي الشاهرودي، قم، مؤسسة دائرة المعارف الفقه الإسلامي، 1382ش.
  • محمد رشيد، رضا، الوحي المحمدي، بيروت، دار الكتب العلمية، 1426هـ.
  • مطهري، مرتضي، بردگی در إسلام (الرق في الإسلام)، طهران، صدرا، 1444ش.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، الاستفتاءات، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب (ع)، 1427هـ.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، دائرة المعارف فقه مقارن، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب (ع)، 1427هـ.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، كتاب النكاح، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب (ع)، 1424هـ.
  • ميرشريفي، السيد علي، سرنوشت أسير در إسلام: بررسي تاريخي فقهي (مصير الأسير في الإسلام: دراسة تاريخية فقهية)، طهران، سمت، 1395ش.
  • گوستاف لوبون، تمدن إسلام وعرب (حضارة الإسلام والعرب)، ترجمة: السيد محمد تقي فخرداعي گيلاني، طهران، شركة تضامني محمد حسن علمي وشركاء، 1318ش.