جامع زيد بن صوحان
| الهوية | |
|---|---|
| التوظيف: | مسجد |
| المكان: | الكوفة |
| المشخصات | |
| المساحة: | 165 متر مربع |
| الوضع الحالي: | فعّال |
| المعماري | |
| إعادة البناء: | 1395هـ |
جامع زَيد بن صَوحان هو أحد المساجد القديمة في الكوفة، يقع في الجهة الجنوبية من مسجد السهلة وبالقرب من مسجد صعصعة. وقد تعرّض هذا البناء لعمليات ترميم وإعادة بناء عدّة مرات، وذُكرت له أعمال خاصّة في مفاتيح الجنان.
زيد بن صوحان
كان زيد بن صوحان من الشيعة ومن أصحاب الإمام علي(ع).[١] وقبل معركة الجمل دعا أهل الكوفة إلى نصرة الإمام علي(ع)،[٢] وخرج هو وقبيلته للمشاركة في تلك المعركة، وكان حامل راية عبد القيس،[٣] حيث نال فيها الشهادة.[٤] وكان زيد يصوم أكثر الأيام، ويقضي الليالي في العبادة.[٥]
التاريخ
يقع جامع زيد بن صوحان في الجهة الجنوبية الغربية من مسجد السهلة، ويُنسب إلى زيد بن صوحان أحد أصحاب الإمام علي(ع).[٦] وقد هُدم البناء الأصلي للمسجد، وتعرّض عدّة مرات للترميم، وفي آخر إعادة إعمار سنة 1395هـ، أُقيم بناء جديد مكانه. وتبلغ مساحة هذا المسجد 165 متراً مربعاً.[٧]
الأعمال
ذكر الشيخ عباس القمي في مفاتيح الجنان أعمالاً لمسجد زيد، وذكر الدعاء الذي كان يقرأه زيد بن صوحان في صلاة الليل. وأعمال هذا المسجد على النحو الآتي: أن يصلّي فيه ركعتين، ثم يرفع يديه ويقول:[٨]
|
إِلَهِي قَدْ مَدَّ إِلَيْكَ الْخَاطِئُ الْمُذْنِبُ يَدَيْهِ بِحُسْنِ ظَنِّهِ بِكَ إِلَهِي قَدْ جَلَسَ الْمُسِيءُ بَيْنَ يَدَيْكَ مُقِرّاً لَكَ بِسُوءِ عَمَلِهِ وَرَاجِياً مِنْكَ الصَّفْحَ عَنْ زَلَلِهِ إِلَهِي قَدْ رَفَعَ إِلَيْكَ الظَّالِمُ كَفَّيْهِ رَاجِياً لِمَا لَدَيْكَ فَلَا تُخَيِّبْهُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ فَضْلِكَ |
| إِلَهِي قَدْ جَثَا الْعَائِدُ إِلَى الْمَعَاصِي بَيْنَ يَدَيْكَ خَائِفاً مِنْ يَوْمٍ تَجْثُو فِيهِ الْخَلَائِقُ بَيْنَ يَدَيْكَ إِلَهِي جَاءَكَ الْعَبْدُ الْخَاطِئُ فَزِعاً مُشْفِقاً وَرَفَعَ إِلَيْكَ طَرْفَهُ حَذِراً رَاجِياً وَفَاضَتْ عَبْرَتُهُ مُسْتَغْفِراً نَادِماً وَعِزَّتِكَ وَجَلَالِكَ مَا أَرَدْتُ بِمَعْصِيَتِي مُخَالَفَتَكَ وَمَا عَصَيْتُكَ إِذْ عَصَيْتُكَ وَأَنَا بِكَ جَاهِلٌ وَلَا لِعُقُوبَتِكَ مُتَعَرِّضٌ وَلَا لِنَظَرِكَ مُسْتَخِفٌّ وَلَكِنْ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي وَأَعَانَتْنِي عَلَى ذَلِكَ شِقْوَتِي وَغَرَّنِي سِتْرُكَ الْمُرْخَى عَلَيَّ |
| فَمِنَ الْآنَ مِنْ عَذَابِكَ مَنْ يَسْتَنْقِذُنِي وَبِحَبْلِ مَنْ أَعْتَصِمُ إِنْ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنِّي فَيَا سَوْأَتَاهْ غَداً مِنَ الْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيْكَ إِذَا قِيلَ لِلْمُخِفِّينَ جُوزُوا وَلِلْمُثْقِلِينَ حُطُّوا أَ فَمَعَ الْمُخِفِّينَ أَجُوزُ أَمْ مَعَ الْمُثْقِلِينَ أَحُطُّ وَيْلِي كُلَّمَا كَبُرَ سِنِّي كَثُرَتْ ذُنُوبِي وَيْلِي كُلَّمَا طَالَ عُمُرِي كَثُرَتْ مَعَاصِيَّ فَكَمْ أَتُوبُ وَكَمْ أَعُودُ أَمَا آنَ لِي أَنْ أَسْتَحْيِيَ مِنْ رَبِّي اللَّهُمَّ فَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاغْفِرْ لِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَخَيْرَ الْغَافِرِينَ. |
|
(ثُمَّ اسْجُدْ وَقُلْ:) ارْحَمْ مَنْ أَسَاءَ وَاقْتَرَفَ وَاسْتَكَانَ وَاعْتَرَفَ. ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ وَقُلْ: إِنْ كُنْتُ بِئْسَ الْعَبْدُ، فَأَنْتَ نِعْمَ الرَّبُّ. |
| (ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْسَرَ عَلَى الْأَرْضِ وَقُلْ:) عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ يَا كَرِيمُ. |
مقالات ذات صلة
الهوامش
- ↑ المامقاني، تنقيح المقال، 1431هـ، ج29، ص210.
- ↑ ابن أعثم الكوفي، الفتوح، 1411هـ، ج2، ص460.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، 1409هـ، ج2، ص139.
- ↑ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415هـ، ج19، ص431.
- ↑ ابن الجوزي، المنتظم، 1412هـ، ج5، ص111.
- ↑ علوي، راهنماي مصور سفر زيارتي عراق، 1389ش، ص228.
- ↑ مسجدهاي مشهور كوفه، موقع شمسا للمعلومات.
- ↑ القمي، مفاتيح الجنان، نشر اسوه، ص407.
المصادر والمراجع
- ابن الأثير الجزري، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، دار الفكر، بيروت، 1409هـ.
- ابن أعثم الكوفي، أحمد بن أعثم، الفتوح، تحقيق: علي شيري، دار الأضواء، بيروت، 1411هـ.
- ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، المنتظم، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1412هـ.
- ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، دار الفكر، بيروت، 1415هـ.
- القمي، عباس، مفاتيح الجنان، قم، أسوة، د.ت.
- العلوي، السيد أحمد، راهنماي مصور سفر زيارتي عراق (دليل مصور للسفر إلى الأماكن المقدسة والمزارات في العراق)، قم، معروف، 1389ش.
- مسجدهاي مشهور كوفه (المساجد المشهورة في الكوفة)، موقع شمسا للمعلومات، تاريخ المشاهدة: 21 آبان 1399ش.