انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الزبير بن العوام»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٢٧: سطر ١٢٧:
==الزبير وخلافة أمير المؤمنين (ع)==
==الزبير وخلافة أمير المؤمنين (ع)==
كانت علاقة [[الزبير بن العوام|الزبير]] مع [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]]{{عليه السلام}} متذبذبة:
كانت علاقة [[الزبير بن العوام|الزبير]] مع [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]]{{عليه السلام}} متذبذبة:
*فكان من المعارضين [[الخلافة|لخلافة]] [[أبي بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]]، ومن الشهود على وصية [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام]]،<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه: 2/244.</ref> ونهايته وقف في وجهه في [[معركة الجمل]].
*فكان من المعارضين [[الخلافة|لخلافة]] [[أبي بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]]، ومن الشهود على وصية [[السيدة فاطمة الزهراء]]{{عليها السلام}}،<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه: 2/244.</ref> ونهايته وقف في وجهه في [[معركة الجمل]].
*كان [[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[طلحة بن عبيدالله]] بعد مقتل [[عثمان بن عفان|عثمان]] أول من ألحّ على [[الإمام علي]] (ع) [[البيعة|بالبيعة]] رغم امتناعه عليه السلام، فبايعاه قبل الجميع،<ref>المفيد، الجمل: ص130.</ref> وضمنا له عليه السلام [[البيعة|بيعة]] [[المهاجرين]].<ref>اليعقوبي، تاريخه: 2/167.</ref>
*كان [[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[طلحة بن عبيدالله]] بعد مقتل [[عثمان بن عفان|عثمان]] أول من ألحّ على [[الإمام علي]]{{ع}} [[البيعة|بالبيعة]] رغم امتناعه {{عليه السلام}}، فبايعاه قبل الجميع،<ref>المفيد، الجمل: ص130.</ref> وضمنا له{{عليه السلام}} [[البيعة|بيعة]] [[المهاجرين]].<ref>اليعقوبي، تاريخه: 2/167.</ref>
*لم يلبثا ([[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] و[[الزبير بن العوام|الزبير]]) حتى نقضا [[البيعة]] وعارضا وخالفا [[البيعة|بيعة]] [[الإمام علي|الإمام أمير المؤمنين (ع)]]، ومن ناحية أخرى اطلعا على مخالفة [[عائشة بنت أبي بكر]] على اختيار [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|الإمام أمير المؤمنين عليه السلام]] [[الخلافة|للخلافة]]، فعزما الالتحاق بها، فشدا رحال [[العمرة]]. فروي أن [[الإمام علي]] {{ع}} قال: " والله ما أرادا [[العمرة]]، ولكنهما أرادا الغدرة."<ref>ينظر: اليعقوبي، تاريخه: 2/168وما بعدها.</ref> <ref>ينظر: ابن أبي الحديد، شرح النهج، 1/232.</ref>
*لم يلبثا ([[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] و[[الزبير بن العوام|الزبير]]) حتى نقضا [[البيعة]] وعارضا وخالفا [[البيعة|بيعة]] [[الإمام علي|الإمام أمير المؤمنين]]{{ع}}، ومن ناحية أخرى اطلعا على مخالفة [[عائشة بنت أبي بكر]] على اختيار [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|الإمام أمير المؤمنين عليه السلام]] [[الخلافة|[[للخلافة]]، فعزما الالتحاق بها، فشدا رحال [[العمرة]]. فروي أن [[الإمام علي]]{{ع}} قال: " والله ما أرادا [[العمرة]]، ولكنهما أرادا الغدرة."<ref>ينظر: اليعقوبي، تاريخه: 2/168وما بعدها.</ref> <ref>ينظر: ابن أبي الحديد، شرح النهج، 1/232.</ref>
*أخرج [[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] [[عائشة بنت أبي بكر|عائشةَ]] معهما بجيش جرار، وتوجهوا إلى [[البصرة]]، وبذلك أعلنوا عن نكثهم [[البيعة]] وخروجهم على [[الإمام علي]] {{ع}}، وقد أشار [[أمير المؤمنين|الإمام أمير المؤمنين]] إلى هذا المعنى عندما أرسل [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن]] [[عمار بن ياسر|وعمار بن ياسر]] إلى [[الكوفة]] ليستنصرهم على هؤلاء [[الناكثون|الناكثين]].<ref>ينظر: ابن قتبة، الإمامة والسياسة: ج1، توجه عائشة وطلحة والزبير إلى البصرة وما بعدها.</ref>
*أخرج [[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] [[عائشة بنت أبي بكر|عائشةَ]] معهما بجيش جرار، وتوجهوا إلى [[البصرة]]، وبذلك أعلنوا عن نكثهم [[البيعة]] وخروجهم على [[الإمام علي]]{{ع}}، وقد أشار [[أمير المؤمنين|الإمام أمير المؤمنين]]{{ع}} إلى هذا المعنى عندما أرسل [[الإمام الحسن المجتبى]]{{ع}} [[عمار بن ياسر|وعمار بن ياسر]] إلى [[الكوفة]] ليستنصرهم على هؤلاء [[الناكثون|الناكثين]].<ref>ينظر: ابن قتبة، الإمامة والسياسة: ج1، توجه عائشة وطلحة والزبير إلى البصرة وما بعدها.</ref>


===دور الزبير في حرب الجمل===
===دور الزبير في حرب الجمل===
مستخدم مجهول