انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة خيبر»

أُزيل ٣١١ بايت ،  ٨ مارس ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٢٠: سطر ١٢٠:


====خبر علي (ع)====
====خبر علي (ع)====
قالوا: غدت قريش يقول بعضهم لبعض: أمّا عليّ فقد كفيتموه، فإنه أرمد لا يبصر موضع قدمه.<ref>مناقب آل أبي طالب، ج 2، ص 319؛ إعلام الورى، ج 1، ص 207، الدر النظيم، ص 255؛ بحار الأنوار، ج 21، ص 21 وج 41، ص 85 عن ابن جرير  وابن إسحاق</ref> فلما أصبحوا وأرسل النبی إلى عليّ، تفِل (ص) في عينيه فبرأ من ساعته ودفع اللواء إليه وأمره أن يمضي بها، ولا يلتفت، ودعا له ومن معه من أصحابه بالنصر<ref>الواقدي، ج 2، ص 654</ref> فما رجع حتى فتح الله على يديه.<ref>المجلسي، ج 21، ص 16؛ سبل الهدى والرشاد، ج5، ص 124 - 125؛ السيرة الحلبية، ج 3، ص 35 -37؛ البداية والنهاية، ج 4، ص 184 - 185؛ ذخائر العقبى، ص 184 - 185؛ الخصائص الكبرى، ج 1، ص 251- 252 ؛ تاريخ الخميس، ج2، ص 49 وابن هشام، ج 2، ص 335</ref>أو فأعطاه (الراية) ففتح عليه.<ref>البخاري، ج 5، ص 171؛ مسلم، ج 15، ص 177؛ النسائي، تهذيب خصائص امير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، ص 21 -22 -24؛ أحمد بن حنبل،  فضائل الصحابة، ج 2، ص 584؛ مصنف عبد الرازق، ج  11، ص 228 والمستدرك للحاكم، ج 3، ص 38</ref>  
قالوا: غدت قريش يقول بعضهم لبعض: أمّا عليّ فقد كفيتموه، فإنه أرمد لا يبصر موضع قدمه.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 21، ص 21.</ref> فلما أصبحوا وأرسل النبی إلى عليّ، تفِل (ص) في عينيه فبرأ من ساعته ودفع اللواء إليه وأمره أن يمضي بها، ولا يلتفت، ودعا له ومن معه من أصحابه بالنصر<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 654.</ref> فما رجع حتى فتح الله على يديه.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 21، ص 16؛ الصالحي، سبل الهدى والرشاد، ج 5، ص 124 - 125؛ الحلبي، السيرة الحلبية، ج 3، ص 35 -37.</ref>أو فأعطاه (الراية) ففتح عليه.<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 5، ص 171؛ النيشابوري، صحيح مسلم، ج 15، ص 177؛ النسائي، خصائص أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، ص 21 -22 -24؛ ابن حنبل،  فضائل الصحابة، ج 2، ص 584؛ الصنعاني، المصنف، ج  11، ص 228.</ref>
 
====الرسالة الثانية إلی اليهود====
====الرسالة الثانية إلی اليهود====
قالوا كان عليّ حين استلم الراية من النبي، نهض بها وعليه حُلّة أرجوان<ref>تاريخ الطبري، ج 2، ص 301</ref> أو حمراء وهو يسأل النبي، ولا يلتفت إلى ورائه علامَ يقاتل اليهود، فقال له النبي: أنفذ على رسْلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبِرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى وحق رسوله. فوالله، لإن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.<ref>صحيح البخاري (ط محمد علي صبيح بمصر)، ج 5، ص 171 وصحيح مسلم، ج 7، ص 21</ref>  
قالوا كان عليّ حين استلم الراية من النبي، نهض بها وعليه حُلّة أرجوان<ref>تاريخ الطبري، ج 2، ص 301</ref> أو حمراء وهو يسأل النبي، ولا يلتفت إلى ورائه علامَ يقاتل اليهود، فقال له النبي: أنفذ على رسْلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبِرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى وحق رسوله. فوالله، لإن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.<ref>صحيح البخاري (ط محمد علي صبيح بمصر)، ج 5، ص 171 وصحيح مسلم، ج 7، ص 21</ref>  
مستخدم مجهول