انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة خيبر»

أُضيف ١٣٨ بايت ،  ٨ مارس ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٣٨: سطر ٣٨:
==أرضية الغزوة والدوافع==
==أرضية الغزوة والدوافع==
===خیبر تخطط مع قریش===
===خیبر تخطط مع قریش===
في [[سنة 4 للهجرة|السنة الرابعة للهجرة]]، بعد ما أجلى النبي يهود بني النضير من المدينة إثر خيانتم ونقضهم للعهد، نزح بعضهم إلى خيبر وحلّوا واستوطنوا بها؛ منهم حيي بن أخطب، سلّام بن أبي الحقيق وكنانة بن ربيع بن أبي الحقيق. وبعد سنة، قصد هؤلاء مكة، وصاروا يؤلّبون [[قريش|قريشاً]] والعرب على النبي،<ref>الواقدي، ج 2، ص 441-442؛ ابن هشام، ج 3، ص 201، 225؛ البلاذري، 1996-200، ج 1، ص 409؛ صلاح التجاني، ص 56-57، 92؛</ref> وصارت خيبر بؤرة خطر على المسلمين، يرونها معقلاً للتآمر ضد مجتمعهم الناشئ.<ref>صلاح التجاني، ص 93-94؛ وات، ص 212</ref> فکان مما فعل النبي، أن بعث [[عبد الله بن عُتيك]] مع نفر من [[الخزرج]] في سرية له إلى خيبر (على اختلاف بين أصحاب السير والمغازي في تحديد زمن السرية) لقتل [[سلّام بن أبي الحُقيق]] النضيري  لتحزيبه الأحزاب ضد المسلمين، فلحقت به إلى بيته في خيبر، وقُتل على يدهم في داره.
في [[سنة 4 للهجرة|السنة الرابعة للهجرة]]، بعد ما أجلى النبي يهود بني النضير من المدينة إثر خيانتم ونقضهم للعهد، نزح بعضهم إلى خيبر وحلّوا واستوطنوا بها؛ منهم حيي بن أخطب، سلّام بن أبي الحقيق وكنانة بن ربيع بن أبي الحقيق. وبعد سنة، قصد هؤلاء مكة، وصاروا يؤلّبون [[قريش|قريشاً]] والعرب على النبي،<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 441 - 442؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 3، ص 201، 225؛ التجاني، الترتيبات المالية في تاريخ غزوة خيبر، صص 56 - 57، 92.</ref> وصارت خيبر بؤرة خطر على المسلمين، يرونها معقلاً للتآمر ضد مجتمعهم الناشئ.<ref>التجاني، الترتيبات المالية في تاريخ غزوة خيبر، ص 93 - 94.</ref> فکان مما فعل النبي، أن بعث [[عبد الله بن عُتيك]] مع نفر من [[الخزرج]] في سرية له إلى خيبر (على اختلاف بين أصحاب السير والمغازي في تحديد زمن السرية) لقتل [[سلّام بن أبي الحُقيق]] النضيري  لتحزيبه الأحزاب ضد المسلمين، فلحقت به إلى بيته في خيبر، وقُتل على يدهم في داره.{{بحاجة لمصدر}}


===إمداد بنی سعد لخیبر===
===إمداد بنی سعد لخیبر===
مستخدم مجهول