أفضلية الإمام
أفضلية الإمام، تعني أفضليته على الآخرين في الصفات والكمالات الإنسانية، وهي من شرائط الإمامة، في منظور متكلّمي الإمامية ينبغي أن يكون الإمام في العلم، والدين، والتقوى، والكرم، والشجاعة، وفي ثواب الآخرة و... أفضل من الآخرين.
تم ذكر مجموعة من الأدلة لإثبات أفضلية الإمام، منها: قاعدة الترجيح بلا مرجح، وتقديم المفضول على الأفضل، والاستدلال بالرواية الواردة عن رسول الله ، ومفادها: لو كان في القوم من هو أفضل من إمامهم الذي يأمّهم، لكان أمرهم في تسافل إلى يوم القيامة. وكذلك الاستدلال ببعض الآيات القرآنية.
أغلب علماء أهل السنة لا يعتبرون أفضلية الإمام من الشروط الواجبة، ويجوزون إمامة المفضول على الأفضل في حال وجود المصلحة أو المانع، وذكر سعد الدين التفتازاني، أحد متكّلمي الأشاعرة في القرن الثامن الهجري، إن معظم أهل السنة والفرق الإسلامية يعتقدون أن الإمامة حق لمن هو الأفضل على الآخرين في كل عصر وزمان، إلا إذا كان في تنصيبه الوقوع في الهرج والمرج. وقد أورد أهل السنة جملة من الأدلة على جواز إمامة المفضول، منها: إجماع العلماء بعد الخلفاء الراشدين على انعقاد الإمامة للمفضول، وأن الخليفة الثاني جعل الإمامة شورى بين ستة مع أن فيهم من هو الأفضل.
يعتقد علماء الشيعة أن أفضل الخلق بعد نبي الإسلام هم أئمة الشيعة . يرى العلامة المجلسي أن الجاهل بالروايات التي أشارت إلى أفضلية الأئمة ، هو الذي ينكر أفضليتهم.
لقد تم الاستدلال على أفضلية الإمام ببرهان الأفضلية، لإثبات إمامة الإمام علي .
المفهوم والحدود
أفضلية الإمام من نظر متكلّمي الإمامية تعني أفضلية الإمام على الآخرين في بعض الخصائص كالعلم، والعدالة، والشجاعة، والتقوى التي تعتبر من شروط الإمامة.[١] ورد في بعض المصادر الكلامية، أن الأفضل بمعنى الأفضل في العبادة، والأكثر ثواباً في الآخرة.[٢] ومن هنا ذهب متكلّمي الشيعة إلى أن الإمام هو الحاصل على جميع الكمالات والفضائل النفسانية والبدنية،[٣] وهو الحاصل على الثواب والجزاء في الآخرة، برتبةٍ أعلى من بقية الناس.[٤] بل ينبغي أن يكون الإمام أزهد، وأورع، وأشج، وأعلم، وأكرم و... أهل زمانه،[٥] حتى يكون أهلاً للاتّباع فتسلّم الناس له ويقتفون آثاره.[٦]
وقيل إنه لا يعتبر أن يكون الإمام أشرف الناس في الجهات الدنيوية، من الجاه والمال والسلطان؛ لأنّ المطلوب هو الاتّباع والإيمان الحقيقي، لا مجرّد الطاعة الظاهرية.[٧]
وجوب أفضلية الإمام عند الشيعة
اتفق متكلّمي الشيعة الإمامية[٨] أن الأفضلية من شرائط الإمامة.[٩] وتم ذكر مجموعة من الأدلة العقلية والنقلية على إثبات أفضلية الإمام.
الأدلة العقلية
- يجب أن يكون الإمام أفضل من رعيته، لأنّه إمّا أن يكون مساوياً لهم أو أنقص منهم أو أفضل، والثالث هو المطلوب، والأوّل محال؛ لأنّه مع التساوي يستحيل ترجيحه على غيره بالإمامة، والثاني أيضاً محال؛ لأنّ المفضول يقبح عقلاً تقديمه على الفاضل.[١٠]
- يجب أن يكون الإمام معصوماً؛ لأنّ المعصوم أفضل من غير المعصوم، وعليه فالإمام أفضل من غيره.[١١]
- الإمام منصوصاً عليه من قبل الرسول، وإذا كان كذلك لزم أن يكون الأفضل.[١٢]
الأدلة النقلية
تم الاستدلال على أفضلية الإمام بالآية 35 من سورة يونس،[١٣] وآية الصادقين الآية 119 من سورة التوبة،[١٤] والآية 9 من سورة الزمر.[١٥] ففي هذه الآيات، تم تبيين أن الهادي إلى الحق بعلمه أحق بالاتّباع ممن يحتاج إلى من يهديه، والكون مع الصادقين لا يتم إلا بترك اتّباع غير الصادقين، وعدم التسوية بين العالم وبين غير العالم، وكل هذه الآيات تُشير إلى لزوم تقديم الأفضل على المفضول.[١٦]
كما تم الاستدلال بجملة من الروايات على إثبات أفضلية الإمام.[١٧] منها ما نُقل عن رسول الله: «مَنْ أَمَّ قَوْماً وَفِيهِمْ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ وَأَفْقَهُ لَمْ يَزَلْ أَمْرُهُمْ إِلَى سَفَالٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».[١٨] وهذه الرواية تدل على قبح تقدم المفضول على الأفضل.[١٩]
وفي رواية وردت عن طريق أهل السنة أن أبا الدرداء كان يمشي أمام أبي بكر فقال له رسول الله: «أَتَمْشِي أَمَامَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟!»،[٢٠] وذُكر أن هذه الرواية صريحة في قبح تقدم المفضول على الأفضل في المشي، فمن باب أولى تدلّ على قبح تقديم المفضول على الأفضل في الإمامة.[٢١]
بنظر أهل السنة هل تجوز إمامة المفضول
أغلب أهل السنة لا يعتبرون أفضلية الإمام من الشروط الواجبة، ويجوزون إمامة المفضول على الأفضل.
الأشاعرة: لا يشترط متكلّمي الأشاعرة وجوب أفضلية الإمام، ومن ثم يجوزون إمامة المفضول على الفاضل.[٢٢] مع ذلك، يرى القاضي أبو بكر الباقلاني، من متكلّمي الأشاعرة في القرن الخامس الهجري، أن الأفضلية من خصائص الإمام، إلا أن يكون هناك عائق يمنع من تنصيب الإمام الأفضل، ففي هذه الحالة تجوز إمامة المفضول،[٢٣] ومن أجل إثبات الأفضلية استدل بعدة أدلة، منها ما ورد عن النبي (ص): «یَؤُمُّ القَومَ اَفْضَلُهُم».[٢٤] ويرى الباقلاني إذا كان هناك خوف لوقوع الفتنة والهرج والفساد وتعطيل الأحكام وطمع أعداء الإسلام، سيكون ذلك عذراً في العدول عن إمامة الفاضل إلى المفضول.[٢٥] وذكر سعد الدين التفتازاني، أحد متكّلمي الأشاعرة في القرن الثامن الهجري، إن معظم أهل السنة والفرق الإسلامية يعتقدون أن الإمامة حق لمن هو الأفضل في كل عصر وزمان، إلا إذا كان في تنصيبه الوقوع في الهرج والمرج.[٢٦]
المعتزلة: لا يوجب المعتزلة كذلك أفضلية الإمام، ويجوزون إمامة المفضول (وهو الذي يوجد أفضل منه) على الأفضل.[٢٧] وذكر القاضي عبد الجبار، أحد متكلّمي المعتزلة البارزين في القرن الرابع والخامس الهجري، إنَّه في بعض الحالات تقديم المفضول على الشخص الأفضل أولى وأَلْيَق، منها:
- فقدان الأفضل بعض الخصائص والشرائط التي يحتاج إليها الإمام، كالعلم، والمعرفة بالسياسة.
- إذا كان الأفضل عبداً أو لديه مرض خاص أو مختل الرأي، ولا يستطيع إقامة الحدود والجهاد.
- أن يكون الأفضل من غير قريش، فيقدم عليه المفضول من قريش.[٢٨]
الأدلة
وقد أورد أهل السنة جملة من الأدلة على جواز إمامة المفضول، منها:
- إجماع العلماء بعد الخلفاء الراشدين على انعقاد الإمامة للمفضول، مع أن فيهم من هو أفضل منه.
- إن عمر بن الخطاب جعل الإمامة شورى بين ستة، مع أن فيهم علي(ع) وعثمان وهما أفضل من غيرهم، ولو وجب تعيين الأفضل لعينهما.
- إن الأفضلية أمر خفي قلما يطلع عليه أهل الحل والعقد، وربما يقع فيه النزاع ويتشوش الأمر.[٢٩]
أفضلية الإمام في الآخرة
تم الاستدلال بجملة من الأسباب المتعددة، لإثبات أفضلية الإمام وأنَّه أكثر ثواباً في الآخرة،[٣٠] منها:
- العصمة: بما أن الإمام معصوم، فيجب أن يكون أكثر ثواباً من الآخرين في الآخرة،[٣١] وبما أنه معصوم فيكون ظاهره وباطنه منسجمان، فله الأفضلية الباطنية، بالإضافة إلى الأفضلية الظاهرية، فيكون ثوابه أكثر في الآخرة.[٣٢]
- التكليف الأشق والثواب الأكثر: بما أن واجبات الإمام أثقل وأكثر من الآخرين، فيكون ثوابه وأجره أكثر من الآخرين.[٣٣]
- الإمام حجّة: الإمام حجّة في الشرع مثله مثل النبي، وكما وجب في النبي أن يكون أكثر ثواباً من الأمّة، كذلك الحال في الإمام.[٣٤]
أفضلية أئمة الشيعة
يعتقد علماء الشيعة أن أفضل الخلق (بما في ذلك الأنبياء والملائكة، وغيرهم) بعد نبي الإسلام هم أئمة الشيعة.[٣٥] والروايات التي دلت على أفضلية أهل البيت على جميع المخلوقات بلغت حد [[الحديث المستفيض|الاستفاضة، بل والتواتر.[٣٦] يعتقد العلامة المجلسي أنَّ أيّ شخص يبحث في تلك الروايات فإنه بلا شك سيقر بأفضلية رسول الله، والأئمة، والجاهل بتلك الروايات هو الذي ينكر أفضليتهم.[٣٧]
في رواية عن الإمام الرضا ينقلها عن آبائه عن الإمام علي عن رسول الله أنه قال:
- ...يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَضَّلَ أَنْبِيَاءَهُ الْمُرْسَلِينَ عَلَى مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَفَضَّلَنِي عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَالْفَضْلُ بَعْدِي لَكَ يَا عَلِيُّ وَلِلْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِكَ وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَخُدَّامُنَا وَخُدَّامُ مُحِبِّينَا...[٣٨]
تم ذكر جملة من الأدلة القرآنية والروائية على أفضلية الإمام علي على الصحابة وسائر الناس.[٣٩] وقد ذكر العلامة الحلي في كتابه كشف المراد 25 دليلاً،[٤٠] وابن ميثم البحراني في كتابه النجاة في القيامة 22 دليلاً،[٤١] على أفضلية الإمام علي، من هذه الأدلة آية المباهلة، وآية المودة، وحديث الطير، وحديث المنزلة، وحديث الراية.[٤٢]
ذُكر أن جميع المعتزلة في بغداد، ومنهم ابن أبي الحديد شارح نهج البلاغة، وبعض المعتزلة في البصرة، اعتبروا الإمام علي أفضل من الخلفاء الثلاثة وبقية الصحابة.[٤٣]
برهان الأفضلية
تم الاستدلال على أفضلية الإمام ببرهان الأفضلية لإثبات إمامة الإمام علي، وهو عبارة عن:
- المقدمة الأولى: حسب الأدلة القرآنية والروائية أن الإمام علي أفضل من الصحابة وسائر المسلمين.
- المقدمة الثانية: من شرائط الإمام أن يكون أفضل من غيره في الصفات والكمالات الإنسانية.
- النتيجة: الإمام علي هو الإمام وخليفة رسول الله.[٤٤]
الإشكالات
أورد جماعة من أهل السنة جملة من الإشكالات على أفضلية الإمام، منها:[٤٥]
- الأفضلية لا تستلزم الترجيح والتقديم: لأن المفضول في بعض الأحيان يُقدم على الأفضل، على سبيل المثال، إذا كان الشخص المفضول في قيادة المجتمع وإدارة الشؤون الدينية والسياسية أكثر قدرة واستحقاق من الشخص الأفضل، فترجح إمامته.[٤٦] وفي الإجابة على الإشكال المتقدم، إن الافتراض المسبق لهذا الإشكال هو أن الأفضلية في الإمامة تنحصر على الأفضلية في الأحكام والأعمال العبادية، وهذا الافتراض غير صحيح؛ لأن القدر المتيقن في أفضلية الإمام هو أفضليته في الصفات الازمة للإمام، والإدارة السياسية هي إحدى هذه الصفات. كذلك هذا الإشكال ناظر إلى الأفضلية النسبية، في حين أن المراد من أفضلية الإمام، الأفضلية المطلقة في جميع الصفات والكمالات، اللازمة لتحقيق الإمامة.[٤٧]
- أمثلة تتعارض مع الأفضلية: وقد قيل إن نظرية الأفضلية تتعارض مع الأمثلة التي حدثت في العصر النبوي والخلفاء، فيما يتعلق بتعيين الإمام أو قادة الجيش.[٤٨] من جملتها تعيين زيد بن حارثة قائد على الجيش في معركة مؤتة مع وجود جعفر بن أبي طالب، وقيادة أسامة بن زيد الجيش في الأيام الأخيرة من حياة رسول الله مع وجود الإمام علي،[٤٩] وكذلك جعل الخلافة بين أعضاء الشورى الستة من قبل عمر بن الخطاب مع وجود الإمام علي وعثمان.[٥٠] وفي الإجابة على هذا الإشكال قيل أن اختيار قائد للجيش ليس شرطاً أن يكون الأفضل مطلقاً، بل تثبت أفضليته في الأمور المتعلقة بالحرب فقط، وكان زيد وأسامة يتمتعان بهذه الميزة. وبخصوص قيادة أسامة للجيش، قيل إن الإمام علي(ع) كان بجانب النبي في ذلك اليوم، ولم يذكر النبي انضمام الإمام علي إلى جيش أسامة؛ لذلك لم يكن الإمام علي (ع) مضطراً للانضمام إلى جيش أسامة.[٥١] وما قام به عمر بن الخطاب يقوم على حجية عمل الصحابة التي لا يقبلها الشيعة.[٥٢]
الدراسات
كتاب افضلیت امام از منظر عقل و نقل (أفضلية الإمام من منظار العقل والنقل)، باللغة الفارسية من تأليف محمد حسین فاریاب، وقد تم طباعة الكتاب من قبل مؤسسة آموزشی و پژوهشی امام خمینی (معهد الإمام الخميني للبحوث العلمية).[٥٣]
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ الرباني الگلپايگاني، امامت در بینش اسلامی، ص 188 و191.
- ↑ المحقق الحلي، المسلك في أصول الدين، ص 205؛ الحمصي الرازي، المنقذ من التقليد، ج 2، ص 286؛ البحراني، منار الهدى، ص 121.
- ↑ العلامة الحلي، كشف المراد، ص 187؛ البحراني، النجاة في القيامة، ص 66؛ المظفر، دلائل الصدق لنهج الحق، ج 4، ص 237 ــ 238.
- ↑ المحقق الحلي، المسلك في أصول الدين، ص 205؛ الحمصي الرازي، المنقذ من التقليد، ج 2، ص 286؛ البحراني، منار الهدى، ص 121 ــ 122.
- ↑ الفاضل المقداد، إرشاد الطالبين، ص 336؛ البحراني، النجاة في القيامة، ص 66.
- ↑ المظفر، دلائل الصدق لنهج الحق، ج 4، ص 237.
- ↑ المظفر، دلائل الصدق لنهج الحق، ج 4، ص 240.
- ↑ الفاضل المقداد، إرشاد الطالبين، ص 336؛ المظفر، دلائل الصدق، ج 4، 233.
- ↑ المحقق الحلي، المسلك في أصول الدين، ص 198؛ العلامة الحلي، كشف المراد، ص 187؛ الفاضل المقداد، اللوامع الإلهية، ص 333؛ البحراني، منار الهدى، ص 121.
- ↑ المحقق الحلي، المسلك في أصول الدين، ص 206؛ العلامة الحلي، كشف المراد، ص 187؛ الفاضل المقداد، اللوامع الإلهية، ص 333؛ البحراني، منار الهدى، ص 125.
- ↑ البحراني، النجاة في القیامة، ص 65.
- ↑ البحراني، النجاة في القیامة، ص 66.
- ↑ العلامة الحلي، کشف المراد، ص 187؛ الفاضل المقداد، إرشاد الطالبین، ص 336؛ البحراني، منار الهدی، ص 126.
- ↑ البحراني، منار الهدی، ص 126.
- ↑ البحراني، منار الهدی، ص 127.
- ↑ البحراني، منار الهدی، ص 126 ــ 127.
- ↑ البحراني، منار الهدی، ص 127 ــ 130.
- ↑ الصدوق، ثواب الأعمال، ص 206؛ الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 3، ص 56.
- ↑ البحراني، منار الهدی، ص 130.
- ↑ ابن حنبل، فضائل الصحابة، ج 1، ص 152، 154 و 423؛ أبو نعيم الأصبهاني، فضائل الخلفاء الراشدين، ص 39.
- ↑ البحراني، منار الهدی، ص 129.
- ↑ الأيجي، شرح المواقف، ج 8، ص 373؛ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 246 ــ 247.
- ↑ أبو بكر الباقلاني، تمهيد الأوائل، ص 471.
- ↑ أبو بكر الباقلاني، تمهيد الأوائل، ص 474 ــ 475.
- ↑ أبو بكر الباقلاني، تمهيد الأوائل، ص 475.
- ↑ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 291
- ↑ القاضي عبد الجبار، المغُني، ج 20، القسم الأول، ص 215؛ ابن أبي الحدید، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 3، ج 2، ص296، ج 3، ص 328.
- ↑ القاضي عبد الجبار، المغُني، ج 20، القسم الأول، ص 227 ــ 230.
- ↑ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 247
- ↑ المحقق الحلي، المسلك في أصول الدين، ص 205 ــ 206؛ الحمصي الرازي، المنقذ من التقليد، ج 2، ص 286 ــ 287؛ البحراني، منار الهدى، ص 122؛ الرباني الگلپایگاني، امامت در بینش اسلامی، ص 203 ــ 208.
- ↑ المحقق الحلي، المسلك في أصول الدين، ص 205؛ الحمصي الرازي، المنقذ من التقليد، ج 2، ص 286.
- ↑ الرباني الگلپایگاني، امامت در بینش اسلامی، ص 204.
- ↑ المحقق الحلي، المسلك في أصول الدين، ص 205؛ الحمصي الرازي، المنقذ من التقليد، ج 2، ص 286؛ البحراني، منار الهدى، ص 122.
- ↑ المحقق الحلي، المسلك في أصول الدين، ص 206؛ الحمصي الرازي، المنقذ من التقليد، ج 2، ص 287.
- ↑ الصدوق، الإعتقادات، ص 93؛ المفيد، أوائل المقالات، ص 70 ــ 71؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 26، ص 297؛ شبر، حق اليقين، ص 149.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 26، ص 297؛ شبر، حق اليقين، ص 149.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 26، ص 297 ــ 298.
- ↑ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 1، ص 262، ح 22؛ ومن أجل معرفة الروايات التي تحدثت عن أفضلية الأئمة راجع: المجلسي، بحار الأنوار، ج 26، ص 267 ــ 319.
- ↑ العلامة الحلي، کشف المراد، ص 211 ــ 238؛ البحراني، النجاة في القیامة، ص 148 ــ 165؛ الرباني الگلپایگانی، براهین ونصوص امامت، ص 26 ــ 48.
- ↑ العلامة الحلي، کشف المراد، ص 212 ــ 238.
- ↑ البحراني، النجاة في القیامة، ص 148 ــ 165.
- ↑ البحراني، النجاة في القیامة، ص 148 ــ 165.
- ↑ ابن أبي الحدید، شرح نهج البلاغه، ج 1، ص 7 ــ 9.
- ↑ البحراني، النجاة في القیامة، ص 148؛ الربانی الگلپایگانی، براهین ونصوص امامت، ص 21.
- ↑ الرباني الگلپایگاني، امامت در بینش اسلامی، ص 194 ــ 200.
- ↑ القاضي عبد الجبار، المغني، ج 20، القسم الأول، ص 227 ــ 230؛ الأيجي، شرح المواقف، ج 8، ص 373؛ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 246 ــ 247.
- ↑ الرباني الگلپایگانی، امامت در بینش اسلامی، ص 197 ــ 198.
- ↑ الرباني الگلپایگانی، امامت در بینش اسلامی، ص 198.
- ↑ المحقق الحلي، المسلك في أصول الدین، ص 207.
- ↑ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 247.
- ↑ الرباني الگلپایگانی، امامت در بینش اسلامی، ص 199.
- ↑ الرباني الگلپایگانی، امامت در بینش اسلامی، ص 199 ــ 200.
- ↑ «افضلیت امام از منظر عقل و نقل»، روابط عمومی مؤسسه پژوهشی امام خمینی.
المصادر والمراجع
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقیق: محمد أبو الفضل إبراهیم، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط 1، 1404 هـ.
- ابن حنبل، أحمد بن محمد، فضائل الصحابة، تحقيق: وصي الله محمد عباس، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط 1، 1403 هـ/ 1983 م.
- أبو بكر الباقلاني، محمد بن الطيب، تمهيد الأوائل في تلخيص الدلائل، تحقيق: عماد الدين أحمد حيدر، بيروت، مؤسسة الكتب الثقافية، ط 1، 1407 هـ/ 1987 م.
- أبو نعيم الأصبهاني، أحمد بن عبد الله، فضائل الخلفاء الراشدين، تحقیق: صالح بن محمد العقیل، المدینة، دار البخاري، ط 1، 1417 هـ/ 1997 م.
- الأيجي، مير سيد شريف، شرح المواقف، قم، مكتبة الشريف الرضي، ط 1، 1325 هـ.
- البحراني، علي، منار الهدى في النص على إمامة الأئمة الإثني عشر (ع)، تحقيق: عبد الزهراء الخطيب، بيروت، دار المنتظر، 1405 هـ.
- البحراني، ميثم بن علي، النجاة في القيامة في تحقيق أمر القيامة، قم، مجمع الفكر الإسلامي، ط 1، 1417 هـ.
- التفتازاني، سعد الدين، شرح المقاصد، قم، الشريف الرضي، ط 1، 1409 هـ/ 1989 م.
- الحمصي الرازي، سديد الدين، المنقذ من التقليد، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1412 هـ.
- الرباني الگلپايگاني، علي، امامت در بینش اسلامی، قم، بوستان كتاب، ط 6، 1396 ش.
- الرباني الگلپایگانی، علي، براهین ونصوص امامت، قم، رائد، ط 2، 1396 ش.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، قم، دار الشريف الرضي للنشر، ط 2، 1406 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، الإعتقادات، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ط 2، 1414 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، عيون أخبار الرضا، طهران، نشر جهان، ط 1، 1378 هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام، تحقيق: السيد حسن الموسوي الخرسان، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط 4، 1407 هـ.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن المطهر، كشف المراد في تجريد الاعتقاد، تعليق: جعفر السبحاني، قم، مؤسسة الإمام الصادق ، ط 4، 1434 هـ.
- الفاضل المقداد، مقداد بن عبد الله، إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين، تحقيق: مهدي الرجائي، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1405 هـ
- الفاضل المقداد، مقداد بن عبد الله، اللوامع الإلهية في المباحث الكلامية، تحقيق وتعليق: محمد علي القاضي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 2، 1422 هـ.
- القاضي عبد الجبار، عبد الجبار بن أحمد، المغني في أبواب التوحيد والعدل، القاهرة، الدار المصرية، 1962 ــ 1965 م.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 3، 1403 هـ/ 1983 م.
- المحقق الحلي، جعفر بن الحسن، المسلك في أصول الدين، تحقیق: رضا استادي، مشهد، مجمع البحوث الإسلامیة، ط 1، 1414 هـ.
- المظفر، محمد حسين، دلائل الصدق لنهج الحق، قم، موسسة آل البيت(ع)، ط 1، 1422 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، أوائل المقالات في المذاهب والمختارات، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ط 1، 1413 هـ.
- شبر، عبد الله، حق اليقين في معرفة أصول الدين، قم، أنوار الهدى، ط 2، 1424 هـ.