انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة غدير خم»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٢٥: سطر ١٢٥:


==عيد الغدير في الإسلام==
==عيد الغدير في الإسلام==
مناسبة [[عيد الغدير]] كانت ولا تزال ذات أهمية عظيمة عند [[الله]] وعند [[رسول الله(ص)|رسوله]] و[[أهل البيت]] {{عليهم السلام}} وبقية المسلمين.<ref>البيروني، الآثار الباقية، ص 95.</ref> ويستفاد من مراجعة التاريخ أن يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجّة الحرام كان معروفاً بين [[المسلمين]] بيوم [[عيد الغدير]]، وكانت هذه التسمية تحظى بشهرة كبيرة إلى درجة أن «[[ابن خلكان]]» الذي تحدث عن مبايعة [[الخلافة العباسية|الخليفة العباسي]] "المستعلي ابن المستنصر" يقول: "بويع في يوم [[غدير خم]]، وهو الثامن عشر من شهر ذي الحجة [[سنة 487 ه‍]].<ref> ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج 1، ص 60.</ref>
مناسبة [[عيد الغدير]] كانت ولا تزال ذات أهمية عظيمة عند [[الله]] وعند [[رسول الله(ص)|رسوله]] و[[أهل البيت]]{{عليهم السلام}} وبقية المسلمين.<ref>البيروني، الآثار الباقية، ص 95.</ref> ويستفاد من مراجعة التاريخ أن يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجّة الحرام كان معروفاً بين [[المسلمين]] بيوم [[عيد الغدير]]، وكانت هذه التسمية تحظى بشهرة كبيرة إلى درجة أن «[[ابن خلكان]]» الذي تحدث عن مبايعة [[الخلافة العباسية|الخليفة العباسي]] "المستعلي ابن المستنصر" يقول: "بويع في يوم [[غدير خم]]، وهو الثامن عشر من شهر ذي الحجة [[سنة 487 ه‍]].<ref>ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج 1، ص 60.</ref>


وذكر الخطيب البغدادي نقلا عن [[أبي هريرة]]: '''من [[الصيام|صام]] يوم ثمانية عشرة خلت من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراً، وهو يوم [[غدير خم]] لما أخذ [[النبي (ص)|النبي]] (ص) بيد [[علي بن أبي طالب]] (ع) ....'''.<ref>البغدادي، تاريخ بغداد، ج 8، ص 290.</ref> وكانت ليلة الغدير من الليالي المعروفة عند المسلمين.<ref>الثعالبي، ثمار القلوب، ص 511.</ref>
وذكر الخطيب البغدادي نقلا عن [[أبي هريرة]]: '''من [[الصيام|صام]] يوم ثمانية عشرة خلت من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراً، وهو يوم [[غدير خم]] لما أخذ [[النبي (ص)|النبي]] (ص) بيد [[علي بن أبي طالب]] (ع) ....'''.<ref>البغدادي، تاريخ بغداد، ج 8، ص 290.</ref> وكانت ليلة الغدير من الليالي المعروفة عند المسلمين.<ref>الثعالبي، ثمار القلوب، ص 511.</ref>


وجاء في الحديث النبوي أيضاً:
وجاء في الحديث النبوي أيضاً:
'''يوم [[غدير خم]] أفضل أعياد أمتي، وهو اليوم الذي أمرني الله {{عز وجل}} بنصب أخي [[علي بن أبي طالب]] {{ع}} علماً لأمتي يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل فيه الدين، وأتم على أمتي فيه النعمة، ورضي لهم الإسلام دينا'''.<ref>الصدوق، الأمالي، ص 125.</ref>
'''يوم [[غدير خم]] أفضل أعياد أمتي، وهو اليوم الذي أمرني [[الله]]{{عز وجل}} بنصب أخي [[علي بن أبي طالب]]{{ع}} علماً لأمتي يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل فيه الدين، وأتم على أمتي فيه النعمة، ورضي لهم الإسلام دينا'''.<ref>الصدوق، الأمالي، ص 125.</ref>
وروي عن [[الإمام الصادق]] (ع) أنّه قال:
وروي عن [[الإمام الصادق]] (ع) أنّه قال:
'''إن يوم [[غدير خم|الغدير]] عيد الله الأكبر، وما بعث الله {{عز وجل}} نبيّاً إلا عرّفه حرمته، وإنّه عيد في السماء والأرض، واسمه في السماء: يوم العهد المعهود، وفي الأرض: يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود'''.<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 5، ص 224.</ref>
'''إن يوم [[غدير خم|الغدير]] عيد الله الأكبر، وما بعث الله{{عز وجل}} نبيّاً إلا عرّفه حرمته، وإنّه عيد في السماء والأرض، واسمه في السماء: يوم العهد المعهود، وفي الأرض: يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود'''.<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 5، ص 224.</ref>


==مصادر للمطالعة==
==مصادر للمطالعة==
مستخدم مجهول