علي بن عيسى الإربلي

من ويكي شيعة
(بالتحويل من علي بن عيسی الإربلي)
علي بن عيسى الإربلي
معلومات شخصية
الاسم الكاملعلي بن عيسى بن أبي الفتح الإربلي
تاریخ الميلادما بين سنة 620 و625 هـ
مكان الولادةاربل
تاریخ الوفاةسنة 692 أو 693 هـ، في بغداد
معلومات علمية
الأساتذةرضي الدين علي بن طاوس، جلال الدين عبد الحميد بن فخار الموسوي، تاج الدين علي بن انجب المعروف بابن ساعي البغدادي، الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي.
التلاميذالعلامة الحلي، رضي الدين علي بن المطهر، أحمد بن عثمان النصيبي، الفقيه المالكي، عبد الرزاق بن الفوطي
مؤلفاتكشف الغمة في معرفة الأئمة • التذكرة الفخرية • رسالة الطيف • ديوان شعر • المقامات الأربع • جلوة العشاق وخلوة المشتاق • نزهة الأخبار في ابتداء الدنيا وقدر القوي الجبار
نشاطات اجتماعية وسياسية


علي بن عيسى الإربلي، هو مُحدّث ومُؤرّخ وأديب، ومن أعلام الشيعة في القرن السابع الهجري له كتب منها: كتاب كشف الغمة في معرفة الأئمة جامع حسن‏، استعرض فيه حياة النبي صلی الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام.

ولادته ونسبه

بهاء الدين، أبو الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الإربلي ولد في اِرْبِل ونشأ وترعرع فيها.[١] ولم تسجل لنا المصادر التي ترجمت له تاريخ ولادته إلا أن القرائن والشواهد تشير إلى كون ولادته ما بين سنة 620 و625 هـ. ولم يصرح بتاريخ ولادته تحديداً بعام 625 هـ إلا ابن حبيب الحلبي779 هـ).[٢] أبوه فخر الدين عيسى المعروف بـابن جِجْني حاكم إربل ونواحيها توفي فيها سنة 664 هـ.[٣]

أساتذته ومشايخه

تتلمذ الأربلي على يد عدد من علماء العامة والخاصة وحصل من منهم على إجازة الرواية.[٤] ومن هؤلاء المشايخ:

تلامذته

تتلمذ على يديه عدد من الأعلام ورووا عنه الحديث، منهم:

فضلا عمَن قرأوا عليه كتابه كشف الغمّة.[٧]

حياته

تصدى الأربلي في زمن حكومة تاج الدين بن صَلايا وكان كاتب ديوانه، وانتقل الأربلي -كما ذكر نفسه- بعد سقوط أربل بيد المغول[٨] إلى بغداد، وكان فيها من الشخصيات الشيعية المعروفة، وذكر أنه قدمها في رجب سنة 660 هـ للخدمة عند علاء الدين الجويني صاحب الديوان وتولى رئاسة ديوان الإنشاء في حكومة بغداد.[٩]

وكانت علاقاته بعطا ملك الجويني وأخيه شمس الدين الجويني وزير الحاكم المغولي حسنة وودية جدّاً فكان من حاشيته والمقربين منه،[١٠] ومن الملازمين له في حضره وسفره، وسكن في الدار المشرفة على نهر دجلة والمعروفة بديوان الشرابي، وفيها صنّف أكثر مؤلفاته، وقد تكفل حينها بتعمير مسجد جامع باب سيف.[١١]

وشاية الخصوم

في عام 680 هـ وشي إلى الحاكم المغولي اباقا خان ابن هولاكو الذي حكم ما بين 663 إلى680 هـ بالجويني فساءت علاقته به وأمر بإحضاره عنده هو والمقربين منه وكان الأربلي من جملة المحضرين وتوجهوا بهم إلى معسكره في همدان، وعندما شارفوا مرتفعات أسد آباد القريبة من همدان بلغهم خبر وفاة الحاكم المغولي وتصدي أخيه إيلخان لزمام الأمور فأمر الحاكم الجديد باعادة الجويني حاكما على بغداد وبقي الإربلي ملازماً له إلى أن توفي الجويني سنة 681 هـ.[١٢]

في عام 687 هـ تعرض المسلمون عامّة والأربلي خاصة لمضايقات سعد الدولة اليهودي الموصلي – وزير أرغون خان- وأقصي الأربلي فترة عن عمله حتى قتل سعد الدولة سنة 690 هـ.[١٣] بقي الأربلي في السنيين الأخيرة من عمره حبيس داره منهمكاً على التأليف والكتابة.[١٤]

التصدي للوزارة

اختلفت كلمة المؤرخين والباحثين حول تصدي الأربلي للوزارة؛ فذهب البعض منهم إلى القول بتصديه لمنصب الوزارة وكونه من رجال الحكم والسياسة في زمانه. [١٥] ولم يستبعد أبو الحسن الشعراني تصديه للوزارة لما اتسم به الأربلي من علم ومقام رفيع وفضل جم يؤهله للتصدي لهذا المنصب الرفيع. [١٦] فيما احتمل البعض أن علي بن عيسى– المعروف بابن الجراح المتوفى سنة 334 هـ - الذي استوزر للمقتدر والقادر من الحكام العباسيين هو شخص آخر غير الأربلي صاحب كشف الغمة. [١٧]

وفاته

المشهور أن وفاة الأربلي كانت سنة 692 هـ [١٨] أو سنة 693 هـ [١٩] في مدينة بغداد. فيما ذهب ابن العماد الحنبلي [٢٠] إلى القول بأنّ وفاته كانت سنة 683 هـ ودفن في داره الواقعة غرب بغداد. [٢١]وقد زار قبره المحدّث القمي. [٢٢]قال الطهراني: دفن في داره الكبيرة المطلة على دجلة في بغداد، وكانت تلك الدار الّتي دفن فيها الأربلي باقية إلى عصرنا، وتعرف اليوم بـ "كاربردازخانه"، زرتُ قبره في بقعة في وسط الدار أنا والعلاّمة الميزرا محمّد الطهراني العسكري في (1345 هـ ) ولكنّها هدمت فلا أثر لها اليوم. [٢٣]

مذهبه

ذكر الأفندي الأصفهاني [٢٤] أن الميرداماد نقل في شرعة التسمية تعبيراً يظهر منه– حسب رأي بعض تلامذة الميرداماد- أنّه كان يرى الأربلي من أعلام المذهب الزيدي. إلا أن هذا الادعاء لا ينجسم مع تصريح الأربلي نفسه في أكثر من موضع بكونه إمامي المذهب. ومن هنا احتمل الأفندي الأصفهاني [٢٥] أن الشبهة وردت من تأليف أحد أعلام الزيدية كتابا تحت عنوان كشف الغمّة. [٢٦] علما أن المصادر القديمة أشارت إلى كون الإربلي من أعلام الشيعة الإمامية.[٢٧] بل إن مقدمة كتابه كشف الغمة تكشف بما لا ريب فيه عن تشيعه وولائه لأهل البيتعليهم السلام حيث صرح فيها بقوله: فإن الله سبحانه وله الحمد لمّا هداني إلى الصراط المستقيم و سلك بي سبيل المنهج القويم وجعل هواي في آل نبيّه لما اختلفت الأهواء ورأيي فيهم حيث اضطربت الآراء وولائي لهم إذ تشعب الولاء. وسيأتي تتمة تصريحه عن التعرض لمؤلفاته.

جامعيته للعلوم والفنون

يعرف من تلمّذ الإربلي على عدد كبير من الأعلام وفي أكثر من علم تبحرُ الرجل وجامعيته لاكثر من علم، فكان من مشاهير علماء النحو والعربية، [٢٨] شاعرا كاتبا منشئاً. [٢٩] مؤرخا أديبا وفقيها، [٣٠] محدثا ثقة صدوقا مذكور في طرق الإجازات. [٣١] قال الفضل بن رزوبهان الشافعي: الإربلي- باجماع الامامية– من أعلام الامامية الأمين بنقل الحديث. [٣٢]ولاريب أن الإربلي كان من كبار الشعراء والأدباء، منشئا، جامعا للفضائل والمحاسن‏ في القرن السابع الهجري له شعر ونثر ممتاز وقد قرض الشعر في شبابه. [٣٣] وكان في جميع الفنون مطبوعا بأصول الأدب العربي. [٣٤] وكان الإربلي - فضلا عن ما نظمه من قصائد شعرية في مدح أهل البيت عليهم السلام - من رواة شعر الإمام عليعليه السلام. [٣٥] ويمكن رصد قدرته الأدبية مما ذكره من الشعر على البداهة ومن مجالسه مع كل من الجويني وابن صلايا وغيرهم. [٣٦]

أولاده

اعتقب الإربلي ولده يعرف بأبي الفتح محمد بن علي، عاش– كما ذكر شاكر الكتبي [٣٧] والصفدي [٣٨]بعد أبيه معدما ومات فقيراً وكان شاعراً فاضلا أديباً روى كتاب كشف الغمة عن أبيه. [٣٩] أمّا حفيده عيسى بن محمد فكان هو الآخر فاضلاً شاعراً أديباً روى كتاب كشف الغُمة عن جدّه الإربلي. [٤٠]

مؤلفاته

كتاب كشف الغمة في معرفة الأئمة

له العديد من المؤلفات، ومن أهمها:

  1. كشف الغمة في معرفة الأئمة؛ وهو من أهم المصادر المعتبرة في بيان حياة النبي الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم والسيدة خديجة والسيدة الزهراء والأئمة الإثني عشر عليهم السلام. يقع الكتاب في مجلدين يختص المجلد الأوّل منهما بحياة النبي صلی الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام؛ وقد تم الفراغ منه في شهر شعبان سنة 678 هـ ق. [٤١] وأما المجلد الثاني فقد اشتمل على حياة السيدتين خديجة وفاطمة وسائر الأئمة عليهم السلام وقد فرغ منه في رمضان من سنة 687 هـ ق. [٤٢] وقد أفصح الإربلي في مقدمة الكتاب [٤٣] عن تشيعه قائلا:
فإن الله سبحانه وله الحمد لمّا هداني إلى الصراط المستقيم و سلك بي سبيل المنهج القويم وجعل هواي في آل نبيّه لما اختلفت الأهواء ورأيي فيهم حيث اضطربت الآراء وولائي لهم إذ تشعب الولاء ودعائي بهم إذ تفرق الدعاء، تلقيت نعمته تعالى بشكر دائم الإمداد وحمد متصل اتصال الآباد واتخذت هديهم شريعة ومنهاجاً ومذهبهم سلما إلى نيل المطالب ومعراجا وحبّهم علاجا لداء هفواتي إذا اختار كل قوم علاجا وصرحت بموالاتهم ... (هم) هداتي إذا جار الدليل وحار الهادي أحد السببين اللذين من اعتلق بهما فازت قداحه وثاني الثقلين اللذين من تمسك بهما أسفر عن حمد السرى صباحه، محبتهم عصمة في الأولى والعقبى ومودتهم واجبة بدليل " قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى". فضلا عن مناظراته مع خصوم أهل البيت. عليهم السلام[٤٤]


وترى في طيات الكتاب أنه يصرح بين الفينة والاخرى بالقول: " أصحابنا الشيعة" [٤٥] و" إنّأ معاشر الشيعة". [٤٦] وقد وضع الإربلي في نهاية كل باب من أبواب الكتاب قصيدة في مدح أو رثاء أهل البيت عليهم السلام. يعتبر الكتاب أحد مصادر موسوعة وسائل الشيعة الحديثية للشيخ الحر العاملي، [٤٧] وموسوعة "بحار الأنوار" للعلامّة المجلسي. [٤٨] عباراته في غاية الفصاحة ويشتمل على قصائد حسان وأخبار موثقة. [٤٩]


  1. التذكرة الفخرية؛ قال الإربلي في بيان السبب الذي دعاه لتأليف الكتاب:
حيث وصلتُ بغداد سنة ستين وستمائة إلى خدمة المولى الصاحب الأعظم سلطان وزراء العالم علاء الحق والدين صاحب الديوان عطا ملك بن المولى الصاحب السعيد الشهيد بهاء الدين محمد الجويني، أعزّ الله نصره وأعلى على الأقدار قدره... عرفت الملك المعظم الكبير فخر الدولة والدين مفخر الزمان منوجهر بن أبي الكرم الهمذاني.... ولما أحكمت الأيام في حكمته عهود الوداد، وحصل من طول الصحبة حسن الاتحاد، طلب أن أجمع له مجموعاً مشتملاً على معان من الأشعار ولمع من محاسن الأخبار... [٥٠] مكثرا فيه من ذكر أشعار المعاصرين والمجددين. وقال الفوطي: فرغ من تدوينه سنة 671 هـ ق وقد رصد الإربلي في التذكرة الفخرية الألحان والأصوات الغنائة وذكر في كل باب مقدمة بأسلوب السجع والترسل متعرضا لبيان الأسلوب النثري في ذلك العصر. [٥١] والكتاب يتشمل فضلا عن المقدمة ثمانية أبواب في معاني الغناء ووصف الطبيعة والمدح والفخر.
  1. رسالة الطيف [٥٢]؛ طبع ببغداد سنة 1388 هـ ـ 1968 م في 204 صفحة، تحقيق عبدالله الجبوري، وقال الجبوري في مقدّمته ص 32 ـ 36: تعتبر رسالة الطيف من أجلّ الآثار الإنشائيّة، فضلا عن احتجانها أخباراً ونصوصاً شعرية لجمهرة كبيرة من شعراء العرب في جاهليّتهم وإسلامهم، وجملة كبيرة من معاصري المؤلّف، حيث بلغت الأبيات الّتي طواها الكتاب بين دفتيه 413 بيتاً، وفيها جملة صالحة من شعر المؤلّف، وقد حاكى الإربلي بكتابه هذا كتاب "طيف الخيال" للمرتضى، وتبع ظلّه في مواضع كثيرة في وصف الطيف وطول الليل للعاشقين ومعاناة السهد ومكابدة السهر، ووصف قصر ليل الوصال، شعراً ونثراً، واتّفق معه في إيراد باقة عبقة من شعر الطائيين أبي تمام والبختري، ورسالة الطيف سياحة فكريّة في عالم الأحلام، جمع مؤلّفها بين أسلوب "المقامات" وأسلوب "طيف الخيال"، كما نظر إلى المعري أبي العلاء في رسالته الجهيرة "رسالة الغفران" بطرف خفي .


وبرع الإربلي في تدبيج كلم رسالته هذه، براعة رفيعة، قامت دليلا على تمكّنه في فنّ الإنشاء والترسّل، وكأنّه أراد أن يبيّن عن مكنون أدبه العالي وعن أصالته الفنيّة في الإنشاء، ويبرهن على عبقريته في صوغ الكلام، ومكنته في صناعة الحرف، وثروته الجبارة من المفردات .[٥٣]

  1. ديوان شعر. [٥٤]
  2. المقامات الأربع، يشتمل على المقامات البغدادية والدمشقية والحلبية والمصرية. [٥٥]
  3. عدّة رسائل. [٥٦]
  4. جلوة العشاق وخلوة المشتاق. [٥٧]
  5. نزهة الأخبار في ابتداء الدنيا وقدر القوي الجبار.

الآثار المنسوبة إلى الإربلي

هناك مجموعة من الكتب نسبت إلى الإربلي، هي:

  • الأربعون؛ ويشتمل على أربعين حديثا مختصرا. [٥٨]
  • حدائق البيان في شرح التبيان في المعاني والبيان. [٥٩]
  • برهة من الدهر. [٦٠]

الهوامش

  1. فروخ، تاريخ الأدب العربي، ج 3 ، ص 661.
  2. ابن حبيب، تذكرة النبيه، ج 1 ، ص 161.
  3. ابن الفوطي، تلخيص مجمع الآداب، ج 4، ص 274 ــ 275.
  4. الأربلي، رسالة الطيف، ص 18 ـــ 19؛ الأفندي، رياض العلماء، ج 4 ، ص 166 ــ 168؛ الأميني، الغدير، ج 5 ، ص 446 ـ 447.
  5. الأربلي، كشف الغمة، ج 1، ص 14، 108؛ القمي، الكنى والألقاب، ج 1 ، ص 199 ـ 200؛ الأميني، الغدير، ج 5، ص 446.
  6. الحر العاملي، أمل الآمل، ج 2 ، ص 164، 288؛ الأميني، الغدير، ج 5، ص 447 ــ 448؛ الأربلي، رسالة الطيف، ص 19 ـــ 20.
  7. أقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 1 ، ص 218 ــ 219؛ الأمين، محسن، ج 3 ، ص 135.
  8. رشيد الدين فضل الله، جامع التواريخ، ج 2 ، ص 716.
  9. ابن شاكر الكتبي، فوات الوفيات، ج 3، ص 57؛ ابن الفوطي، الحوادث الجامعة، ص 341.
  10. الأربلي، التذكرة الفخرية، ص 47.
  11. الأربلي، رسالة الطيف، ص 85 ـــ 86؛ ابن الفوطي، الحوادث الجامعة، ص 277 ــــ 278.
  12. الأربلي، ترجمة المناقب، ج 1، مقدمة الشعراني، ص 908.
  13. الأربلي، ترجمة المناقب، ج1، مقدمة الشعراني، ص6؛ ابن الفوطي، الحوادث الجامعة، ص 454.
  14. الأربلي، ترجمة المناقب، ج 1، مقدمة الشعراني، ص 6 ــ 13.
  15. الصفدي، ج 21، ص: 378 ؛ الأفندي الأصفهاني، ج 4 ، ص: 166 ؛ أغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 1 ، ص: 218 ؛ الأميني، ج 5 ، ص: 446
  16. بهاء الدين الأربلي، كشف الغمة ترجمة فارسية، ج1، مقدمة الشعراني، ص 11
  17. الخوانساري، روضات الجنات، ج 4، ص: 341؛ القمي، الكنى والالقاب، ج 2، ص 15؛ الزركلي، ج 4، ص 317؛ مدرس التبريزي، ج 1، ص 102.
  18. البغدادي، هدية العارفين، ج1، العمود 714؛ أغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ص:107؛ الزركلي، ج4، ص318
  19. ابن الفوطي، الحوادث الجامعة والتجارب النافعة في المائة السابعة، ص480؛ الحرّ العاملي، أمل الآمل، ج2، ص195، الهامش 1
  20. ج 5، ص383
  21. أغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ص107
  22. القمي،حياة علماء الشيعة، ج1، ص317
  23. بهاء الدين الأربلي، رسالة الطيف، مقدمة الجبوري، ص18
  24. ج 4 ، ص 169
  25. ج 4، ص: 169
  26. أغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 18 ، ص 47
  27. الصفدي، ج 21 ، ص 379
  28. الصدر، ص 130
  29. الصفدي، ج 21 ، ص 379
  30. ابن حبيب ج 1 ، ص 161
  31. الحرّ العاملي، وسائل الشيعة، ج 20 ، ص 43 ؛ المجلسي، ج 1 ، ص 10 ، 29
  32. الشوشتري، ج 1 ، ص 29
  33. بهاء الدين الأربلي، التذكرة الفخرية، ص 246
  34. بهاء الدين الأربلي، كشف الغمة، مقدمة الجبوري، ص 24 ؛ بهاء الدين الأربلي، كشف الغمّة، ج 1 ، ص 270 ـ 271 ؛ بهاء الدين الأربلي، التذكرة الفخرية، ص 111 ، 166 ، 246 ـ 247 ، 388 ، 421 ـ 424 ؛ الأميني، ج 5 ، ص 444 ـ 445
  35. الأميني، ج 2 ، ص 26
  36. بهاء الدين الأربلي، التذكرة الفخرية، ص 85 ـ 86 ؛ بهاء الدين الأربلي، التذكرة الفخرية، ص 153 ـ 154 ، 161 ـ 162 ، 166 ، 204 ، 242 ، 380 ، 389
  37. ج 3 ، ص 58
  38. الصفدي ج 21 ، ص 379
  39. الحرّ العاملي، أمل الآمل، ج 2 ، ص 288
  40. أمل الآمل، ج 2 ، ص 212
  41. ج 2 ، ص 70
  42. ج 3 ، ص 343
  43. ج 1 ، ص 3
  44. ج 1 ، ص 85 ، 340
  45. ج 2 ، ص 86
  46. ج 2 ، ص 52
  47. ج 20 ، ص 43.
  48. ج 1 ، ص 10 ، 29
  49. بهاء الدين الأربلي، ترجمة فارسية، ج 1 ، مقدمة الشعراني، ص 16
  50. ابن فوطي، مجمع الآداب في معجم الالقاب، ج 4 ، قسم 3 ، ص 419 ـ 420
  51. المقدمة، ص 13
  52. آقابزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ص 107 ؛ كحّاله، ج 7 ، ص 163
  53. مقدمة الجبوري، ص 32 ـ 35
  54. الحرّ العاملي، أمل الآمل، ج 2 ، ص 195 ؛ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 9 ، قسم 1 ، ص 67
  55. ابن شاكر الكتبي، ج 3 ، ص 57 ، آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 22 ، ص 8 ؛ الزركلي، ج 4 ، ص 318
  56. الحرّ العاملي، أمل الآمل، ج 2 ، ص 195
  57. كحّالة، ج 7 ، ص 163
  58. المحدّث، ج 2 ، ص 1158
  59. يظهر أن نسبة هذا الكتاب الى الإربلي غير صحيحة، بهاء الدين الأربلي، التذكرة الفخرية، المقدمة، ص 22
  60. البغدادي، إيضاح المكنون؛ ج 1 ، العمود 180

المصادر والمراجع

  • الأفندي، عبد الله، رياض العلماء وحياض الفضلاء، قم ــ إيران، مطبعة الخيام، ط 1، 1401 هـ.
  • التبريزي، محمد علي المدرس، ريحانة الأدب، طهران ــ إيران، د.ن، 1369 ش.
  • ابن حبيب، الحسن بن عمر، تذكرة النبية في أيام المنصور وبنيه، تحقيق: محمد محمد أمين، القاهرة ــ مصر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1976 م ــ 1986 م.
  • ابن شاكر الكتبي، محمد بن شاكر، فوات الوفيات، تحقيق: إحسان عباس، بيروت ــ لبنان، دار صادر، ط 1، 1973 م ــ 1974 م.
  • ابن العِماد الحنبلي، عبد الحي بن أحمد، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، بيروت ــ لبنان، دار ابن كثير، 1399 هـ/ 1979 م.
  • ابن الفوطي، عبد الرزاق أحمد، الحوادث الجامعة والتجارب النافعة في المائة السابعة، تحقيق: مصطفى جواد، بغداد ــ العراق، د.ن، 1351 هـ.
  • ابن الفوطي، عبد الرزاق أحمد، تلخيص مجمع الآداب في معجم الألقاب، تحقيق: مصطفى جواد، دمشق ــ سورية، د.ن، 1965 م.
  • الإربلي، علي بن عيسى، التذكرة الفخرية، تحقيق: حاتم صالح ضامن، دمشق ــ سورية، دار البشائر، ط 1، 1425 هـ/ 2004 م.
  • الإربلي، علي بن عيسى، مع ترجمه فارسي تحت عنوان ترجمة المناقب، لـ علي بن حسين الزوارئي، مع مقدمة أبو الحسن الشعراني، قم، طبعة إبراهيم ميانجي، 1364 ش.
  • الإربلي، علي بن عيسي، رسالة الطيف، تحقيق: طبعة عبد الله الجبوري، بغداد ــ العراق، د.ن، 1388 هـ/ 1968 م.
  • الإربلي، علي بن عيسي، كشف الغمة في معرفة الائمة، بيروت ــ لبنان، د.ن، 1401 هـ/ 1981 م.
  • الأمين، السيد محسن، أعيان الشيعة، تحقيق: حسن الأمين، بيروت ــ لبنان، دار التعارف للمطبوعات، 1403 هـ/ 1983 م.
  • الأميني، عبد الحسين، الغدير في الكتاب والسنة والأدب، بيروت ــ لبنان، د.ن، 1397 هـ/ 1977 م.
  • الباباني البغدادي، إسماعيل بن محمد، إيضاح المكنون، ج 1، ضمن حاجي خليفه، كشف الظنون، ج 3، بيروت ــ لبنان، د.ن، 1410 هـ/ 1990 م.
  • الباباني البغدادي، إسماعيل بن محمد، هدية العارفين، ج 1، ضمن حاجي خليفه، كشف الظنون، ج 5، بيروت ــ لبنان، د.ن، 1410 هـ/ 1990 م.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، أمل الآمل، تحقيق: أحمد الحسيني، قم، د.ن، 1362 ش.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، بيروت ــ لبنان، د.ن، 1403 هـ/ 1983 م.
  • الخوانساري، محمد باقر، روضات الجنّات في أحوال العلماء والسادات، قم، إسماعيليان، 1392 هـ.
  • الهمذاني، رشيد الدين فضل الله، جامع التواريخ، تحقيق: بهمن كريمي، طهران، د.ن، 1362 هـ.
  • الزركلي، خير الدين، الأعلام، بيروت ــ لبنان، د.ن، 1980 م.
  • الشوشتري، نور الله بن شريف الدين، إحقاق الحق وإزهاق الباطل، قم، مكتبة المرعشي النجفي، ۱۳۷۷هـ.
  • الصدر، حسن، تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام، طهران، د.ن، د.ت.
  • فروخ، عمر، تاريخ الأدب العربي، بيروت ــ لبنان، دار العلم للملايين، ط 5، 1989 م.
  • القمي، عباس، الفوائد الرضوية: زندگاني علماي مذهب شيعه، طهران[حياة علماء المذهب الشيعي]، 1327 ش.
  • القمي، عباس، الكنى والألقاب، لبنان ــ صيدا، د.ن، 1358 هـ.
  • كحّاله، عمر رضا، معجم المؤلفين، دمشق، د.ن، 1961 م،
  • المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي، بحار الأنوار، بيروت ــ لبنان، د.ن، 1403 هـ/ 1983 م.
  • محدث، جلال الدين، تعليقات نقض، طهران، د.ن، 1358 ش.
  • آقا بزرك الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، بيروت، دار الأضواء، ط 3، 1403 هـ/ 1983 م.
  • آقا بزرك الطهراني، محمد محسن، طبقات أعلام الشيعة، بيروت ــ لبنان، د.ن، 1392 هـ/ 1972 م.

وصلات خارجية