الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المقداد بن عمرو»
سطر ٦٠: | سطر ٦٠: | ||
وفي مواقف مختلفة، ذَكّر المقداد أبا بكر وأصحابه بخلافة الإمام علي، واتخذ مجموعة من الوسائل لتوعية الناس، فعلى سبيل المثال، نذكر عدة حالات من وسائل وأنشطت المقداد في الدفاع عن الإمام علي (ع): | وفي مواقف مختلفة، ذَكّر المقداد أبا بكر وأصحابه بخلافة الإمام علي، واتخذ مجموعة من الوسائل لتوعية الناس، فعلى سبيل المثال، نذكر عدة حالات من وسائل وأنشطت المقداد في الدفاع عن الإمام علي (ع): | ||
#بعد مبايعة الناس لأبي بكر، رفض جماعة من المهاجرين والأنصار البيعة، وانضموا إلى علي بن أبي طالب، وفيهم المقداد.<ref>الآبي، نثر الدر في المحاضرات، ج1، ص278؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج1، ص137 ـ 138؛ الصدوق، الخصال، ج2، ص461 ـ 465. </ref> | #بعد مبايعة الناس لأبي بكر، رفض جماعة من المهاجرين والأنصار البيعة، وانضموا إلى علي بن أبي طالب، وفيهم المقداد.<ref>الآبي، نثر الدر في المحاضرات، ج1، ص278؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج1، ص137 ـ 138؛ الصدوق، الخصال، ج2، ص461 ـ 465. </ref> | ||
#لما جاء مجموعة من المهاجرين والأنصار إلى الإمام علي وأعلنوا نصرته والدفاع عنه، قال لهم الإمام، إن كنتم صادقين فتعالوا غدا محلقين الرؤوس، وفي اليوم التالي لم | #لما جاء مجموعة من المهاجرين والأنصار إلى الإمام علي وأعلنوا نصرته والدفاع عنه، قال لهم الإمام، إن كنتم صادقين فتعالوا غدا محلقين الرؤوس، وفي اليوم التالي لم يأت إليه إلا ثلاثة سلمان، والمقدار، وأبو ذر وهم محلقين الرؤوس.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص126؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج28، ص236.</ref> | ||
#أثناء الشورى السداسية لتحديد الخليفة بعد عمر، وعندما قال عبد الرحمن بن عوف للإمام علي: «أبايعك على كتاب الله وسنة رسول الله، وسيرة الخليفتين من بعده» ولم يقبل الإمام على إلا العمل بالأمر الأول والثاني، فالتفت المقداد إلى عبد الرحمن معترضًا، وقال: «يا عبد الرحمن، أما والله لقد تركت علي وهو الذي يحكم ويقضي بالعدل والحق، ثم قال: ما رأيت مثل ما أوتي إلى أهل هذا البيت من ظلم بعد نبيهم».<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص233.</ref> وقد عارض المقداد خلافة عثمان وأعلن هذه المعارضة في مسجد رسول الله.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص163.</ref> | #أثناء الشورى السداسية لتحديد الخليفة بعد عمر، وعندما قال عبد الرحمن بن عوف للإمام علي: «أبايعك على كتاب الله وسنة رسول الله، وسيرة الخليفتين من بعده» ولم يقبل الإمام على إلا العمل بالأمر الأول والثاني، فالتفت المقداد إلى عبد الرحمن معترضًا، وقال: «يا عبد الرحمن، أما والله لقد تركت علي وهو الذي يحكم ويقضي بالعدل والحق، ثم قال: ما رأيت مثل ما أوتي إلى أهل هذا البيت من ظلم بعد نبيهم».<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص233.</ref> وقد عارض المقداد خلافة عثمان وأعلن هذه المعارضة في مسجد رسول الله.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص163.</ref> | ||
روى اليعقوبي عن بعضهم أن عثمان خرج في الليلة التي بويع له في يومها لصلاة العشاء، | روى اليعقوبي عن بعضهم أن عثمان خرج في الليلة التي بويع له في يومها لصلاة العشاء، وبين يديه شمعة، فلقيه المقداد بن عمرو، فقال: ما هذه البدعة!<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص163.</ref> وبحسب اليعقوبي فإن المقداد كان ممن انتقد عثمان ودافع عن علي بن أبي طالب.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص163.</ref> | ||
==في زمان عثمان== | ==في زمان عثمان== |
مراجعة ١٨:٥١، ١٧ مايو ٢٠٢٤
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. Foad (نقاش) • مساهمات • انتقال 15 مايو 2024 |
معلومات شخصية | |
---|---|
الاسم الكامل | المقداد بن عمرو |
الكنية | أبو الأسود، أبو سعيد، أبو عمر |
اللقب | حارس رسول الله(ص) وفارس رسول الله |
تاريخ الولادة | 37 قبل الهجرة |
الموطن | حضر موت - مكة - المدينة |
المهاجرون/الأنصار | مهاجر |
النسب/القبيلة | الكندي البهراني الحضرمي |
الوفاة/الاستشهاد | سنة 33 هـ - الجرف - المدينة المنورة |
المدفن | البقيع |
معلومات دينية | |
المشاركة في الحروب | شارك في جميع غزوات النبي |
الهجرة إلى | الحبشة - المدينة |
سبب الشهرة | أحد الأركان الأربعة |
الأعمال البارزة | من أوائل شيعة الإمام علي |
الفعاليات الأخرى | مخالفته لما فعل الخلفاء في يوم السقيفة |
المِقداد بن عمرو، (ت 33 هـ) المعروف بالمقداد بن الأسود من كبار صحابة النبي ومن خواص أصحاب الإمام علي . وقد شهد غزوة بدر وجميع غزوات النبي، ومن الأربعة الذين أمر النبي بحبهم.
یعتبر المقداد مع سلمان وأبي ذر وعمار من روّاد الشيعة الذين وقفوا إلى جانب علي (ع) بعد وفاة رسول الله.
وقف المقداد بعد وفاة رسول الله (ص) إلى جانب علي بن أبي طالب (ع) ودعم خلافته ولم يبايع أبا بكر، وكان من القلّة الذين حضروا تشييع السيدة فاطمة (ع) ودفنها، كما كان من المخالفين لخلافة عثمان بن عفان.
حياته
الولادة والنسب
لا يُعرف تاريخ ميلاد المقداد بن عمرو بن ثعلبة والمعروف بالمقداد بن أسود، ولكن باعتبار أن المؤرخين ذكروا أن سنة وفاته 33هـ، وحينها كان عمره 70 عاما.[١] فيحتمل أنَّه ولد قبل البعثة بـ 24 سنة (قبل الهجرة بـ 37 سنة)، وقد ذكر أصحاب السيرة والمؤرخين نسب عائلته إلى الجد العشرين.[٢]
وروي أنه في حضرموت وقع نزاع بين المقداد وشخص يقال له «أبي شمر بن حجر» أدى إلى إصابة ذلك الشخص بالجروح. وبعد هذه الحادثة ذهب المقداد إلى مكة وتحالف مع أسود بن عبد بن يغوث الزهري، وأصبح للأسود علاقة أبوية مع المقداد؛ ولذلك كان يسمى المقداد بن الأسود وأحيانا بالمقداد الزهري، ولكن بعد نزول آية ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ﴾[٣] فأطلق عليه المقداد بن عمرو.[٤]
الكنى والألقاب
وقد وردت للمقداد ألقاب مثل البهرائي أو البهراوي،[٥] والكندي والحضرمي، وكنيته أبو معبد، وأبو سعيد، وأبو الأسود. [٦]
العائلة
- الزوجة: زوجة المقداد ضباعة ابنة عم رسول الله (ابنة الزبير بن عبد المطلب).[٧] حيث زوجها رسول الله من المقداد مع أنها كانت تُعتبر ذات حسب ونسب، وقال(ص): «إنما زوجتها المقداد لتتضع المناكح، و لتتأسوا بسنة رسول الله، ولتعلموا أن أكرمكم عند الله أتقاكم».[٨]
- الأبناء: كان لمقداد ولدان هما عبد الله وكريمة، وكان عبد الله أحد أصحاب عائشة في غزوة الجمل، ووقف مقابل الإمام علي فقُتل، ولما نظر الإمام علي إلى جسد عبد الله في نهاية الحرب قال لعبد الله: «بئس ابن الأخت أنت».[٩] وذكر البعض إن اسم ابن المقداد معبد بدل من عبد الله.[١٠]
الوفاة ومكان الدفن
وفي آخر حياته سكن المقداد في «الجرف» (وهي منطقة تقع على بعد فرسخ من المدينة بتجاه الشام) وتوفي سنة 33هـ وله من العمر سبعون سنة، وحمل المسلمون جثمانه إلى المدينة، وصلى عليه عثمان بن عفان، ودفن في مقبرة البقيع.[١١] ويوجد في مدينة وان في تركيا قبر يُنسب للمقداد، ويرى بعض العلماء أنه يتعلق بالفاضل المقداد أو أحد مشايخ العرب.[١٢] وبحسب المنقول أن المقداد كان رجلاً ثرياً، وأوصى أن يُعطى من ماله ستة وثلاثين ألف درهم للحسنين.[١٣]
في عهد النبي(ص)
اعتناق الإسلام
أسلم المقداد في بداية البعثة، وتحمل تعذيب مشركي قريش. ويعتبره المؤرخون من أوائل الذين اعتنقوا الإسلام؛ ولكن لا يوجد بحث مفصل حول كيفية إسلامه. وقد روي عن عبد الله بن مسعود أن أول من أعلن إسلامه سبعة أشخاص منهم المقداد.[١٤]
الهجرة
هاجر المقداد مرتين: مرة إلى الحبشة، من ضمن المجموعة الثانية من المسلمين، والمرة الثانية إلى المدينة المنورة، ولا يُعرف الوقت الدقيق لهجرته إلى المدينة المنورة، ولكن لوجود أدلة كثيرة، فإنه في السنة الأولى للهجرة في شهر شوال، انضم إلى المسلمين في سرية أبي عبيدة وهاجر معهم إلى المدينة المنورة.[١٥]
اشتراكه في الحروب
شارك المقداد في جميع حروب النبي، وكان من أبطال أصحاب النبي.[١٦] كان الفارس الوحيد في غزوة بدر، ويُطلق على فرسه «سَبْحَةُ».[١٧]
وفي غزوة أحد لعب المقداد أيضاً دوراً مهماً، ففي نهاية المعركة وعندما فر الجميع، وبحسب المصادر التاريخية، لم يبق مع النبي إلا الإمام علي، وطلحة، والزبير، وأبو دجانة، وعبد الله بن مسعود، والمقداد.[١٨] ذكرت بعض المصادر أن المقداد هو أحد الرماة في الجيش الإسلامي بهذه الحرب،[١٩] ولكن اعتبره البعض الآخر قائد فرسان الجيش الإسلامي مع الزبير.[٢٠]
كان المقداد وسلمان وعمار وأبي ذر من أوائل الشيعة، والذين عرفوا بهذا الاسم في عهد رسول الله.[٢١]
دفاعه عن خلافة الإمام علي(ع)
بعد وفاة النبي واختيار أبي بكر كخليفة لرسول الله، بقي عدد قليل من المسلمين وقفوا إلى جانب الإمام علي ولم يبايعوا أبا بكر، منهم سلمان، وأبو ذر، والمقداد. لم يكن المقداد من المشاركين في واقعة السقيفة، وكان مشغولاً مع الإمام علي وبعض الصحابة بتغسيل رسول الله والصلاة عليه.[٢٢] وبحسب الروايات، فهو من القلائل الذين صلوا على جسد الزهراء.[٢٣]
وفي مواقف مختلفة، ذَكّر المقداد أبا بكر وأصحابه بخلافة الإمام علي، واتخذ مجموعة من الوسائل لتوعية الناس، فعلى سبيل المثال، نذكر عدة حالات من وسائل وأنشطت المقداد في الدفاع عن الإمام علي (ع):
- بعد مبايعة الناس لأبي بكر، رفض جماعة من المهاجرين والأنصار البيعة، وانضموا إلى علي بن أبي طالب، وفيهم المقداد.[٢٤]
- لما جاء مجموعة من المهاجرين والأنصار إلى الإمام علي وأعلنوا نصرته والدفاع عنه، قال لهم الإمام، إن كنتم صادقين فتعالوا غدا محلقين الرؤوس، وفي اليوم التالي لم يأت إليه إلا ثلاثة سلمان، والمقدار، وأبو ذر وهم محلقين الرؤوس.[٢٥]
- أثناء الشورى السداسية لتحديد الخليفة بعد عمر، وعندما قال عبد الرحمن بن عوف للإمام علي: «أبايعك على كتاب الله وسنة رسول الله، وسيرة الخليفتين من بعده» ولم يقبل الإمام على إلا العمل بالأمر الأول والثاني، فالتفت المقداد إلى عبد الرحمن معترضًا، وقال: «يا عبد الرحمن، أما والله لقد تركت علي وهو الذي يحكم ويقضي بالعدل والحق، ثم قال: ما رأيت مثل ما أوتي إلى أهل هذا البيت من ظلم بعد نبيهم».[٢٦] وقد عارض المقداد خلافة عثمان وأعلن هذه المعارضة في مسجد رسول الله.[٢٧]
روى اليعقوبي عن بعضهم أن عثمان خرج في الليلة التي بويع له في يومها لصلاة العشاء، وبين يديه شمعة، فلقيه المقداد بن عمرو، فقال: ما هذه البدعة![٢٨] وبحسب اليعقوبي فإن المقداد كان ممن انتقد عثمان ودافع عن علي بن أبي طالب.[٢٩]
في زمان عثمان
أورد اليعقوبي في تاريخه أنه روى بعضهم أن عثمان خرج من الليلة التي بويع له في يومها لصلاة العشاء الآخرة، وبين يديه شمعة، فلقيه المقداد بن عمرو، فقال: ما هذا البدعة!
ويتابع اليعقوبي، ويقول:
- ومال قوم مع علي بن أبي طالب، وتحاملوا في القول على عثمان. فروى بعضهم قال: دخلت مسجد رسول الله، فرأيت رجلاً جاثياً على ركبتيه يتلهف تلهف من كأن الدنيا كانت له فسلبها، وهو يقول: واعجباً لقريش! ودفعهم هذا الأمر على أهل بيت نبيهم، وفيهم أول المؤمنين، وابن عم رسول الله أعلم الناس وأفقههم في دين الله، وأعظمهم غناء في الإسلام، وأبصرهم بالطريق، وأهداهم للصراط المستقيم، والله لقد زووها عن الهادي المهتدي الطاهر النقي، وما أرادوا إصلاحاً للأمة ولا صواباً في المذهب، ولكنهم آثروا الدنيا على الآخرة، فبعداً وسحقاً للقوم الظالمين.
فدنوت منه، فقلت: من أنت يرحمك الله، ومن هذا الرجل؟
فقال: أنا المقداد بن عمرو، وهذا الرجل علي بن أبي طالب.
قال، فقلت: ألا تقوم بهذا الأمر فأعينك عليه؟
فقال: يا ابن أخي! إن هذا الأمر لا يجري فيه الرجل ولا الرجلان.
ثم خرجت، فلقيت أبا ذر، فذكرت له ذلك، فقال: صدق أخي المقداد، ثم أتيت عبد الله بن مسعود، فذكرت ذلك له فقال: لقد أخبرنا، فلم نأل. [٣٠]
الهوامش
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج6، ص161.
- ↑ ابن حزم الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، ص441.
- ↑ سورة الأحزاب، الآية5.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج6، ص160؛ المقريزي، أمتاع الأسماع، ج12، ص57.
- ↑ ابن حزم الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، ص441.
- ↑ المامقاني، تنقيح المقال، ج3، ص245.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص205.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص265.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج5، ص22.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج2، ص264 ـ 265.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص121؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج10، ص134؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص204؛ الزركلي، الأعلام، ج7، ص282.
- ↑ القمي، منتهى الآمال، ج1، ص228.
- ↑ المزي، تهذيب الكمال، ج28، ص456.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج5، ص242.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص205؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج5، ص242.
- ↑ الزركلي، الأعلام، ج7، ص282.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص120.
- ↑ الفقيه، المقداد ابن الأسود الكندي، ص107 ـ 108.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص120.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج2، ص152.
- ↑ النوبختي، فرق الشيعة، ص18.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص328؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 124.
- ↑ الكشي، إختيار معرفة الرجال، ج1، ص34؛ الطبرسي، إعلام الورى، ج1 ، ص300.
- ↑ الآبي، نثر الدر في المحاضرات، ج1، ص278؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج1، ص137 ـ 138؛ الصدوق، الخصال، ج2، ص461 ـ 465.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص126؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج28، ص236.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص233.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص163.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص163.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص163.
- ↑ اليعقوبي، التاريخ، ج 2، ص 163.
المصادر والمراجع
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ.
- ابن حنبل،أحمد بن محمد، مسند أحمد بن حنبل، بيروت، دار صادر، د.ت.
- ابن كثير، إسماعيل بن عمر، تفسير القرآن العظيم، بيروت، دار الكتب العلمية، 1419 هـ.
- البخاري، إسماعيل بن إبراهيم، الكنى جزء التاريخ الكبير، تركيا_ديار بكر، المكتبة الإسلامية، د.ت.
- البروجردي، علي أصغر، طرائف المقال، قم، مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي، ط 1، 1410 هـ.
- الجوهري، أحمد بن عبد العزيز، السقيفة وفدك، تحقيق: محمد هادي الأميني، بيروت، شركة الكتبي للطباعة والنشر، 1998 م.
- الخوئي، أبو القاسم بن علي أكبر، معجم رجال الحديث، د.م، د.ن، ط 5، 1992 م.
- الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، بيروت، دار الكتاب العربي، ط 2، 1998 م.
- الزركلي، خير الدين، الأعلام، بيروت، دار العلم للملايين، ط 10، 1992 م.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، إعلام الورى بأعلام الهدى، قم، مؤسسة آل البيت، 1417 هـ.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، خلاصة الأقول، تحقيق: جواد القيومي، د.م، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1417 هـ.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسة الوفاء، 1403 هـ/ 1983 م.
- النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، تحقيق، يوسف عبد الرحمن المرعشلي، بيروت، دار المعرفة، د.ت.
- اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، د.ت.
- طنطاوي، محمد سيد، السرايا الحربية في العهد النبوي، القاهرة، الزهراء للإعلام العربي، 1990 م.