سعد بن أبي وقاص
معلومات شخصية | |
---|---|
الاسم الكامل | سعد بن أبي وقاص مالك بن وهيب |
الكنية | أبو إسحاق |
اللقب | الزهري |
تاريخ الولادة | سنة 23 أو 27 ق.هـ، 595 أو 599 م |
الموطن | مكة - المدينة |
المهاجرون/الأنصار | مهاجري |
النسب/القبيلة | بنو زهرة |
الأقرباء | أبوه: مالك بن وهيب بن عبد مناف - أمه: حمنة بنت سفيان بن أمية |
الوفاة/الاستشهاد | سنة 54 أو 55 أو 58 هـ - توفي في قصره في منطقة العقيق بالقرب من المدينة |
المدفن | البقيع |
معلومات دينية | |
زمن الإسلام | ذكرت الروايات أنه سابع من أسلم |
المشاركة في الحروب | شارك في بدر وأحد والكثير من الغزوات وكان حامل أحد الرايات الثلاث في فتح مكة |
الهجرة إلى | المدينة |
سبب الشهرة | من صحابة النبي - والد عمر بن سعد |
الأعمال البارزة | أحد أعضاء الشورى السداسية |
سعد بن أبي وقاص، صحابيٌ شارك في بدر وأحد، وعينه عمر والياً على الكوفة، وكان قائد المسلمين في معركة القادسية أمام جيش الساسانيين.
ورد في بعض روايات أهل السنة أنه أحد العشرة المبشرة، كما عينه الخليفة الثاني من أعضاء الشورى الستة لاختيار الخليفة بعده. بعد مقتل عثمان لم يبايع الإمام علي في بداية الأمر، ولم يحضر معاركه، وكان ابنه عمر بن سعد قائد جيش الكوفة في واقعة الطف. توفي سعد سنة 54 أو 58 للهجرة، ودفن في البقيع.
نسبه
هو سعد بن أبي وقاص مالك ابن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة،[١] ويكنى بأبي إسحاق،[٢] وأمه حمنة بنت سفيان بن أمية،[٣] كما أن ابنه عمر بن سعد كان قائد جيش الكوفة في واقعة الطف حيث استشهد الإمام الحسين (ع) وأصحابه جراء المعركة التي دارت بينهم.[٤]
إسلامه
وقد ورد روايات متضاربة حول إسلام سعد، فمن قائل أنه سابع المسلمين أو خامسهم،[٥] ويقول سعد أنه أسلم قبل وجوب الصلاة.[٦] وقد هاجر سعد إلى المدينة قبل النبي (ص)،[٧] وعندما آخى النبي (ص) بين المسلمين في المدينة آخى بينه وبين سعد بن معاذ.[٨]
مشاركته في حروب
ادعى سعد أنه أول من رمى بسهم في الإسلام، وذلك في سرية عبيدة بن الحارث التي لم يقع فيها قتال واشتباك بين المسلمين والمشركين، وهو أول من بنى الكوفة، ثم عين والياً عليها من قبل عمر، ولكن تم عزله لرفع أهل الكوفة شكوى عليه حيث فجرّوه.[٩]
شارك سعد في معركتي بدر وأحد،[١٠] وكذلك غزوة خندق وخيبر،[١١] وكان في فتح مكة صاحب إحدى رايات المهاجرين الثالث،[١٢] كما شارك في بقية غزوات النبي (ص) أيضاً،[١٣] ومن الرماة المشهورين.[١٤]
روى 271 حديثا عن النبي (ص)[١٥] وروى عنه عمر وابن عباس وجابر بن سمرة وسائب بن يزيد وعائشة وآخرون.[١٦]
في عهد الخلفاء ثلاثة
وقد ورد بعد وفاة النبي (ص) أن سعدا كان مع الجماعة الذين اجتمعوا في بيت فاطمة (ع)، وأرادوا مع المقداد بن الأسود أن يبايعوا عليا ( ع )،[١٧] وهناك من شكك في هذا الخبر؛ ويستندون إلى الخبر الذي أورده اليعقوبي أن أبا بكر وعمر امتنعا من تسليم خالد بن سعيد بن العاص منصبا وقيادة، لامتناع خالد بن سعيد من مبايعة أبي بكر لمدة قصيرة بعد السقيفة،[١٨] والحال كان سعد يحظى بمكانة مرموقة في عهد عمر.[١٩]
تولى سعد في خلافة عمر قيادة جيش المسلمين في معركة القادسية أواخر سنة 16 للهجرة لمواجهة الجيش الساساني،[٢٠] وعين عمر سعدا واليا على الكوفة،[٢١] وأمره في سنة 15 أو 17 أو 19 للهجرة أن يستبدل الكوفة التي كانت مكانا لتعسكر جيش المسلمين في الفتوحات إلى منطقة لإقامة المسلمين، فبادر سعد إلى بناء المسجد ودار الإمارة فيها،[٢٢] وقد عزل عمر سعدا من ولاية الكوفة سنة 21 للهجرة،[٢٣] وكان سبب ذلك أن أهل الكوفة شكوه إلى عمر لفجوره.[٢٤]
أعضاء الشورى بعد عمر | |
لاختيار الخليفة الثالث | |
الإمام علي (ع) |
شورى الخلافة
عمر بن الخطاب عيّن سعد ضمن أعضاء الشورى الست لاختيار الخليفة،[٢٥]، فاجتمع هؤلاء الأعضاء لمهمتهم، وكان أبو طلحة الأنصاري بوابا للحراسة على مكان الاجتماع، وجلس عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة خلف باب الاجتماع، لكن سعد بن أبي وقاص طردهما» وقال: جئتما لتقولا حضرنا أمر الشورى؟[٢٦]
وورد في نهاية الأرب حول أحداث هذه القضية أن عليا التقى بسعد، وأقسم عليه أن لا يتعاون مع عبد الرحمن بن عوف لصالح عثمان،[٢٧] ولكن في آخر المطاف صوّت لصالح ابن عوف الأمر الذي أدى إلى اختيار عثمان خليفة بعد عمر، فعيّن عثمان سعدا على الكوفة ثم عزله، وكان عثمان يواصل سعدا حتى أنه فوّض له قرية هرمز ليأخذ خراجها.[٢٨] وفيما يتعلق بمقتل عثمان لم يكن لسعد دور مؤثر في هذا الخصوص.[٢٩]
خلافة الإمام علي (ع)
عندما بايع الناس مع الإمام علي (ع) أرسل خلف سعد للبيعة، لكنه تخلف عنها، وقال للإمام: "إذا لم يبق غيري بايعتك"، فقال الإمام: اتركوه.[٣٠] وأشار الإمام علي(ع) في خطبة له حين تخلف عنه عبد الله بن عمر، وسعد بن أبي وقاص، ومحمد بن مسلمة أنه بلغه عنهم أمور يكرهه، فالحق هو الذي يحكم بيني وبينهم،[٣١] ويعتقد الشيخ المفيد أن الإمام وإن كان ساخطا على من تخلف من بيعته إلا أنه لا يرغب إلى بيعتهم مكرهين.[٣٢]
يقول ابن سعد: إنَّ سعدا بايع متأخرا، وبما أنه لم يشارك في معركة مع الإمام تبقى الشبهة على أنه لم يبايعه، [٣٣] ويأتي بدلائل كثيرة عن امتناعه البيعة، فتارة يرى أنه هو أحق بالخلافة من غيره، وتارة يباهي بسوابقه في الجهاد ويبرر موقفه من عدم مشاركته في معارك الإمام هو خشية قتاله المؤمنين وعدم تميزه للحق،[٣٤] فيقول للإمام: فإن أعطيتني سيفا يعرف المؤمن من الكافر قاتلت معك![٣٥]
ويذكر الشيخ المفيد أن السبب الرئيسي لامتناع سعد عن نصرة الإمام علي(ع) هو الحسد، الأمر الذي يعود إلى قضية الشورى الستة حيث اختاره عمر بن الخطاب في ضمن هذه المجموعة لاختيار الخلافة، وتأهيله للخلافة، فكان سعد يرى نفسه أهلا لها، ما أدى إلى تلف دينه ودنياه، وفي نهاية المطاف لم يبلغ ما كان يؤمله.[٣٦]
كان سعد يعرف فضائل الإمام علي(ع) ويشهد بها، وورد أن معاوية سب الإمام علي (ع) يوما ما، وأمر سعد أن يسبه، فرد عليه سعد، وذكّره بحديث المنزلة وحديث الراية، وآية المباهلة، لئن يكون له واحدة من هذه الخصائص التي للإمام علي (ع) أحب إليه من حمر النعم.[٣٧]
غيابه في الجمل وصفين
كتب معاوية إلى سعد يقول له أنتم أهل الشورى الذين عيّنكم عمر لاختيار الخليفة أحق الناس بالنسبة إلى قريش بأخذ ثأر عثمان، كما أنكم أقررتم بخلافته بعد وفاة عمر، وعليه بادر طلحة والزبير وعائشة لهذا الأمر، وكان يجدر بك مواكبتهم،[٣٨] فرد عليه سعد:
- إن عمر لم يدخل في الشورى إلا من تحل له الخلافة، فلم يكن أحد منا أحق بها من صاحبه إلا باجتماعنا عليه، غير أن عليا قد كان فيه ما فينا، و لم يكن فينا ما فيه، و أما طلحة والزبير، فلو لزما بيوتهما كان خيرا لهما، و الله يغفر لأم المؤمنين.[٣٩]
لم يشارك سعد في حرب صفين، ولم يحضر دومة الجندل المكان الذي انعقد فيه قضية التحكيم حيث اجتمع فيه جماعة من قريش، وعندما سئل عن عدم مشاركته فيه قال: وهذا أمر لم أشهد أوله فلا أشهد آخره، ولو كنت غامسا يدي في هذا الأمر لغمستها مع علي بن أبي طالب.[٤٠]
وكان يرى سعد أنه أحق بالخلافة من غيره، ويعتقد أن معاوية ملك رقاب المسلمين بالقوة، وبناء عليه كان سعد يخاطب معاوية بالملك بدلا عن أمير المؤمنين، فاستفسر معاوية عن ذلك، فأجاب سعد: " ذاك إن كنا أمرناك إنما أنت منتز."[٤١]
كما أشار السيد الحميري في أبيات له إلى خذلان سعد، وقبيلته الإمامَ علي (ع) مما مهد وساعد لاستيلاء معاوية على الحكم، فيقول:
أو رهط سعد، وسعد كان قد علموا | عن مستقيم صراط الله صَدَّادا | |
قوم تَدَاعَوْا زنيــــــــــــما ثم سادهُــــــــــمُ | لو لا خمول بني زهر لمــــــــا سادا[٤٢] |
ورد أن الإمام علي (ع) خطب بالناس، وقال: سلوني قبل أن تفقدوني، فو الله لا تسألوني عن شيء مضى، ولا عن شيء يكون إلا أنبأتكم به، فعندها سأله سعد: كم شعرة في رأسي ولحيتي، فأجاب الإمام عليه أن النبي (ص) أخبرني أنك ستسألني عن هذا الأمر، لكن أقول لك: وما في رأسك ولحيتك من شعرة إلا وفي أصلها شيطان جالس، وإن في بيتك لسخلا يقتل الحسين ابني.[٤٣]
مواصفاته
ذكر أن سعدا كان رجلا قصيرا دحداحا غليظا ذا هامة شثن الأصابع أشعر، وكان يخضب بالسواد ويسبح بالحصي، ويلبس الخز وخاتماً من الذهب.[٤٤] ونقلت له فضائل في روايات أهل السنة منها أنه من العشرة المبشرة،[٤٥] وأنه مستجاب الدعوة.[٤٦]
وفاته
توفي سعد في قصره في منطقة العقيق بالقرب من المدينة، وحملت جنازته إلى المدينة، وصلى عليه مروان بن الحكم، ودفن في البقيع،[٤٧] ويروى أنه توفي سنة 54 أو 55 أو 58 للهجرة، وعمره 58 أو 74 أو 83 سنة،[٤٨] كما هناك أخبار تتحدث أنه مات مسموما من قبل معاوية؛ عندما أراد معاوية ينصب يزيدا وليا للعهد.[٤٩] ترک سعد 250 ألف درهم عند وفاته، ويذكر أنه زكّى من ماله ما يقدّر بخمسة آلاف درهم.[٥٠]
الهوامش
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2، ص 606-607؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 214.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2، ص 606-607.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 214.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 1، ص 498.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 214.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2، ص 607؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 214؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 21، 139.
- ↑ ابن حجر، تهذيب التهذيب، ج 3، ص 419.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 140.
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان، ج 2، ص 343.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 123؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 214.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 214.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 123.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 214.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2، ص 608-607.
- ↑ ابن حزم، أسماء الصحابة الرواة، ص 48.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 217.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 2، ص 56.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 12.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 215.
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان، ص 252؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 215؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2، ص 608.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2، ص 608؛ البلاذري، فتوح البلدان، ص 270-271.
- ↑ البراقي، تاریخ الكوفة، ص 119.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2، ص 608.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2، ص 608؛ البلاذري، فتوح البلدان، ص 274.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 215.
- ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 164.
- ↑ النويري، نهاية الأرب، ج 4، ص 323.
- ↑ ترجمه فتوح البلدان، ص 391.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 216.
- ↑ المفيد، الجمل، ص 131.
- ↑ المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 243.
- ↑ المفيد، الجمل، ص 111.
- ↑ المفيد، الجمل، ص 131.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 143؛ المفيد، الجمل، ص 95.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2، ص 610.
- ↑ المفيد، الجمل، ص 97.
- ↑ النسائي، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ص 47-48؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 601؛ ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 468.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 187.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 187.
- ↑ ابن ابیالحدید، شرح نهج البلاغه، ج 2، ص 250-251.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 217؛ منتز أي: قافزٌ مغتصبٌ للخلافة.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 16.
- ↑ ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 74.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 143.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2، 607؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 214؛ النويري، نهاية الأرب، ج 20، ص 233.
- ↑ النويري، نهاية الأرب، ج 20، ص 233؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2، ص 171.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2، ص 610؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 217؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 147.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 2، ص 610؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 2، ص 217؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 148.
- ↑ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ج 1، ص 60.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 149.
المصادر والمراجع
- ابن قولويه، جعفر بن محمد، کامل الزيارات، تصحيح: عبد الحسين الأميني، النجف الأشرف - العراق، الناشر: دار المرتضوية، 1356 ش.
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، قم - إيران، الناشر: مكتبة حضرت آية الله العظمى المرعشي النجفي، 1404 هـ.
- ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت - لبنان، الناشر: دار الفکر، 1409 هـ - 1989 م.
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، بيروت - لبنان، الناشر: دار الکتب العلمية، 1415 هـ - 1995 م.
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، تهذيب التهذيب، بيروت - لبنان، الناشر: دار الفكر، 1404 هـ - 1984 م.
- ابن حزم، علي بن أحمد، أسماء الصحابة الرواة وما لکل واحد من العدد، تحقيق: السيد کسروي حسن، بيروت - لبنان، الناشر: دار الکتب العلمية، 1412 هـ - 1992 م.
- ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الکبرى، بيروت - لبنان، الناشر: دار الفکر، 1405 هـ - 1985 م.
- ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت - لبنان، الناشر: دار الجيل، 1412 هـ - 1992 م.
- أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين، مقاتل الطالبيين، تحقيق: السيد أحمد صقر، بيروت - لبنان، الناشر: دار المعرفة، د ت.
- ابن كثير، إسماعيل بن كثير، البداية والنهاية، تحقيق: علي شيري، بيروت - لبنان، دار الإحياء التراث العربي، ط1، 1408 هـ.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، فتوح البلدان، تحقيق: صلاح الدين المنجد، القاهرة - مصر، الناشر: مکتبة النهضة المصرية، 1957 م .
- الدينوري، أحمد بن داود، الأخبار الطوال، قم - إيران، الناشر: الشريف الرضي، 1370 ش.
- الصدوق، محمد بن علي، الأمالي، طهران - إيران، الناشر: کتابجي، 1376 ش.
- الطوسي، محمد بن حسن، رجال الطوسي، تحقيق: السيد محمد صادق بحر العلوم، النجف الأشرف - العراق، الناشر: مکتبة الحيدرية في النجف، 1381 هـ - 1961 م.
- النسائي، أحمد بن شعيب، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، تحقيق: محمد هادي الأميني، طهران - إيران، الناشر: مکتبة نينوي الحديثة، د ت.
- المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد، تصحيح: مؤسسة آل البيت، قم - إيران، الناشر: مؤتمر الشيخ المفيد، 1413 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد، الجمل والنصرة لسيد العترة في حرب البصرة، تحقيق: علي ميرشريفي، قم-إيران، الناشر: مؤتمر الشيخ المفيد، 1413 هـ.
- اليعقوبي، أحمد بن يعقوب، تاريخ اليعقوبي، بيروت - لبنان، الناشر: دار صادر، د ت.
- المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب، قم - إيران، الناشر: منشورات دار الهجرة، ط2، 1404 هـ.