انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسعد بن زرارة»

ط
imported>Maytham
imported>Ahmadnazem
سطر ٥٤: سطر ٥٤:


== نزول بعض الآيات في شأنه ==
== نزول بعض الآيات في شأنه ==
* كان رجال من أصحاب [[رسول الله]] {{صل}} قد ماتوا على [[القبلة الأولى]]، منهم '''أسعد بن زرارة''' و'''أبو أمامة''' أحد بني النجار، و'''البراء بن معرور''' أحد بني سلمة، وأناس آخرون، جاءت عشائرهم فقالوا: يا رسول الله! توفي إخواننا وهم يصلون إلى القبلة الأولى، وقد صرفك [[الله]] تعإلى إلى قبلة [[النبي إبراهيم|إبراهيم]]، فكيف بإخواننا؟ فأنزل الله: {{قرآن|وَمَا كَانَ اللَّه لِيضِيعَ إِيمَاانظرمْ}}.<ref>البغوي، معالم التنزيل، ج‌ 1، ص 123.؛ الواحدي، أسباب النزول، ص 43.؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج‌ 1، ص 417.</ref>
* كان رجال من أصحاب [[رسول الله]] {{صل}} قد ماتوا قبل تحويل القبلة من [[المسجد الأقصى]] إلى [[الكعبة]]، منهم '''أسعد بن زرارة''' و'''أبو أمامة''' أحد بني النجار، و'''البراء بن معرور''' أحد بني سلمة، وأناس آخرون، جاءت عشائرهم فقالوا: يا رسول الله! توفي إخواننا وهم يصلون إلى القبلة الأولى، وقد صرفك [[الله]] تعإلى إلى قبلة [[النبي إبراهيم|إبراهيم]]، فكيف بإخواننا؟ فأنزل الله: {{قرآن|وَمَا كَانَ اللَّه لِيضِيعَ إِيمَاانظرمْ}}.<ref>البغوي، معالم التنزيل، ج‌ 1، ص 123.؛ الواحدي، أسباب النزول، ص 43.؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج‌ 1، ص 417.</ref>


* روي عن مقاتل بن سليمان أن قوله تعإلى في الآيتين 102 و103 من '''سورة آل عمران''' {{قرآن|يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَ لا تمُوتُنَّ إِلا وَ أَنتُم مُّسلِمُونَ* وَاعْتَصِمُوا بحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَت اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّف بَينَ قُلُوبِكُمْ فَأَصبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلى شفَا حُفْرَة مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنهَا كَذَلِك يُبَينُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَتِهِ لَعَلَّكمْ تهْتَدُونَ}} افتخر رجلان من '''الأوس''' و'''الخزرج''' '''ثعلبة بن غنم''' من الأوس و'''أسعد بن زرارة''' من الخزرج فقال الأوسي: منّا [[خزيمة بن ثابت]] [[ذو الشهادتين]] ومنّا [[حنظلة]] [[غسيل الملائكة]] ومنّا '''عاصم بن ثابت بن أفلح''' حمي الدين ومنا '''سعد بن معاذ''' الذي اهتز عرش الرحمن له ورضي الله بحكمه في '''بني قريظة'''. وقال الخزرجي: منا أربعة أحكموا القرآن '''أبي بن كعب''' و[[معاذ بن جبل]] و[[زيد بن ثابت]] و'''أبو زيد''' ومنا [[سعد بن عبادة]] خطيب الأنصار ورئيسهم. فجرى الحديث بينهما فغضبا وتفاخرا وناديا فجاء الأوس إلى الأوسي والخزرج إلى الخزرجي ومعهم السلاح فبلغ ذلك النبي {{صل}} فركب حمارا وأتاهم فأنزل الله هذه الآيات فقرأها عليهم فاصطلحوا.<ref>الميبدي، كشف الأسرار، ج‌ 2، ص 229.؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج‌ 2، ص 804.</ref>
* روي عن مقاتل بن سليمان أن قوله تعإلى في الآيتين 102 و103 من '''سورة آل عمران''' {{قرآن|يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَ لا تمُوتُنَّ إِلا وَ أَنتُم مُّسلِمُونَ* وَاعْتَصِمُوا بحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَت اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّف بَينَ قُلُوبِكُمْ فَأَصبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلى شفَا حُفْرَة مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنهَا كَذَلِك يُبَينُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَتِهِ لَعَلَّكمْ تهْتَدُونَ}} افتخر رجلان من '''الأوس''' و'''الخزرج''' '''ثعلبة بن غنم''' من الأوس و'''أسعد بن زرارة''' من الخزرج فقال الأوسي: منّا [[خزيمة بن ثابت]] [[ذو الشهادتين]] ومنّا [[حنظلة]] [[غسيل الملائكة]] ومنّا '''عاصم بن ثابت بن أفلح''' حمي الدين ومنا '''سعد بن معاذ''' الذي اهتز عرش الرحمن له ورضي الله بحكمه في '''بني قريظة'''. وقال الخزرجي: منا أربعة أحكموا القرآن '''أبي بن كعب''' و[[معاذ بن جبل]] و[[زيد بن ثابت]] و'''أبو زيد''' ومنا [[سعد بن عبادة]] خطيب الأنصار ورئيسهم. فجرى الحديث بينهما فغضبا وتفاخرا وناديا فجاء الأوس إلى الأوسي والخزرج إلى الخزرجي ومعهم السلاح فبلغ ذلك النبي {{صل}} فركب حمارا وأتاهم فأنزل الله هذه الآيات فقرأها عليهم فاصطلحوا.<ref>الميبدي، كشف الأسرار، ج‌ 2، ص 229.؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج‌ 2، ص 804.</ref>
مستخدم مجهول