مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية أولي الأمر»
←مصاديق أولي الأمر
imported>Saeedi |
imported>Saeedi |
||
سطر ٢٦: | سطر ٢٦: | ||
أشارت الكثير من [[الحديث|الروايات]] إلى أنّ مصداق أولي الأمر هم [[الأئمة]] [[العصمة|المعصومون]] (ع)، منها: | أشارت الكثير من [[الحديث|الروايات]] إلى أنّ مصداق أولي الأمر هم [[الأئمة]] [[العصمة|المعصومون]] (ع)، منها: | ||
عن [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابر بن عبد الله]] قال: «لما أنزل الله عزّ وجلّ على نبيِّه محمد (ص): يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله... قلت: يا رسول الله (ص) عرفنا الله ورسوله، فمن أولو الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟ قال: هم خلفائي يا جابر وأئمة المسلمين بعدي، أوّلهم [[الإمام علي عليه السلام|عليّ بن أبي طالب]] (ع)، ثم [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] (ع)، ثم [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (ع)، ثم [[الإمام السجاد عليه السلام|علي بن الحسين]]، ثم [[الإمام الباقر عليه السلام|محمد بن علي]]....»<ref>القندوزي، ينابيع المودة، ص 494.</ref> | عن [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابر بن عبد الله]] قال: «لما أنزل الله عزّ وجلّ على نبيِّه محمد (ص): يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله... قلت: يا رسول الله (ص) عرفنا [[الله]] ورسوله، فمن أولو الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟ قال: هم خلفائي يا جابر وأئمة المسلمين بعدي، أوّلهم [[الإمام علي عليه السلام|عليّ بن أبي طالب]] (ع)، ثم [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] (ع)، ثم [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (ع)، ثم [[الإمام السجاد عليه السلام|علي بن الحسين]]، ثم [[الإمام الباقر عليه السلام|محمد بن علي]]....»<ref>القندوزي، ينابيع المودة، ص 494.</ref> | ||
وعن أبي بصير عن [[الإمام الباقر عليه السلام|الباقر]] (ع) في معرض تفسيره [[الآية|للآية]] المباركة أنّه قال: هم «الأئمة من ولد علي (ع) وفاطمة (ع) إلى أن تقوم الساعة». وقال (ع) في موضع آخر: إيّانا عنى خاصّة، وعلى المؤمنين طاعتنا إلى يوم القيامة.<ref>البحراني، البرهان، ص 383 ــ 386.</ref> | وعن أبي بصير عن [[الإمام الباقر عليه السلام|الباقر]] (ع) في معرض تفسيره [[الآية|للآية]] المباركة أنّه قال: هم «الأئمة من ولد علي (ع) وفاطمة (ع) إلى أن تقوم الساعة». وقال (ع) في موضع آخر: إيّانا عنى خاصّة، وعلى المؤمنين طاعتنا إلى يوم القيامة.<ref>البحراني، البرهان، ص 383 ــ 386.</ref> |