انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية أولي الأمر»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
سطر ١٣: سطر ١٣:
|معلومات أخرى = -
|معلومات أخرى = -
}}
}}
{{الإمام علي عليه السلام ـ عمودي}}
{{الإمام علي عليه السلام ـ عمودي}}
'''آية أولي الأمر،''' هي [[الآية]] التاسعة والخمسون من [[سورة النساء]] والتي تعد دليلاً [[القرآن الكريم|قرآنياً]] على [[العصمة|عصمة]] و[[الإمامة|إمامة]] [[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين]] وسائر [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الأئمة المعصومين]] (عليهم السلام).
'''آية أولي الأمر،''' هي [[الآية]] التاسعة والخمسون من [[سورة النساء]] والتي تعد دليلاً [[القرآن الكريم|قرآنياً]] على [[العصمة|عصمة]] و[[الإمامة|إمامة]] [[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين]] وسائر [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الأئمة المعصومين]] (عليهم السلام).
سطر ٢٤: سطر ٢٣:
ذهب أكثر المفسرين إلى القول بأنّ سبب نزول [[الآية]] أنّه: كانت هناك خصومة بين رجل من [[اليهود]] ورجل من [[المنافق|المنافقين]]، فقال [[اليهود|اليهودي]]: أحاكم إلى [[النبي الأعظم|محمد]] (ص)؛ لأنه علم أنه لا يقبل الرشوة، ولا يجور في الحكم، فقال المنافق: لا، بل بيني وبينك كعب بن الأشرف؛ لأنّه علم أنّه يأخذ [[الرشوة]]، فنزلت الآية.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 2، ص 264.</ref>
ذهب أكثر المفسرين إلى القول بأنّ سبب نزول [[الآية]] أنّه: كانت هناك خصومة بين رجل من [[اليهود]] ورجل من [[المنافق|المنافقين]]، فقال [[اليهود|اليهودي]]: أحاكم إلى [[النبي الأعظم|محمد]] (ص)؛ لأنه علم أنه لا يقبل الرشوة، ولا يجور في الحكم، فقال المنافق: لا، بل بيني وبينك كعب بن الأشرف؛ لأنّه علم أنّه يأخذ [[الرشوة]]، فنزلت الآية.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 2، ص 264.</ref>


== مصاديق أولي الأمر ==
==مصاديق أولي الأمر==
 
أشارت الكثير من [[الحديث|الروايات]] إلى أنّ مصداق أولي الأمر هم [[الأئمة]] [[العصمة|المعصومون]] (ع)، منها:
أشارت الكثير من [[الحديث|الروايات]] إلى أنّ مصداق أولي الأمر هم [[الأئمة]] [[العصمة|المعصومون]] (ع)، منها:


سطر ٤١: سطر ٣٩:
*قال صاحب [[مجمع البيان في تفسير القرآن|مجمع البيان]]: أوجب الله طاعتهم بالإطلاق كما أوجب طاعته وطاعة رسوله ولا يجوز أن يوجب الله طاعة أحد على الإطلاق إلا من ثبتت عصمته، وعلم أن باطنه كظاهره، وأمن منه الغلط والأمر بالقبيح.... ومما يدل على ذلك أيضا أن الله تعالى لم يقرن طاعة أولي الأمر بطاعة رسوله، كما قرن طاعة رسوله بطاعته إلا وأولو الأمر فوق الخلق جميعاً كما أن الرسول فوق أولي الأمر وفوق سائر الخلق، وهذه صفة أئمة الهدى من آل محمد (ص) الذين ثبتت إمامتهم وعصمتهم، واتفقت الأمّة على علو رتبتهم وعدالته.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 2، ص 64.</ref>
*قال صاحب [[مجمع البيان في تفسير القرآن|مجمع البيان]]: أوجب الله طاعتهم بالإطلاق كما أوجب طاعته وطاعة رسوله ولا يجوز أن يوجب الله طاعة أحد على الإطلاق إلا من ثبتت عصمته، وعلم أن باطنه كظاهره، وأمن منه الغلط والأمر بالقبيح.... ومما يدل على ذلك أيضا أن الله تعالى لم يقرن طاعة أولي الأمر بطاعة رسوله، كما قرن طاعة رسوله بطاعته إلا وأولو الأمر فوق الخلق جميعاً كما أن الرسول فوق أولي الأمر وفوق سائر الخلق، وهذه صفة أئمة الهدى من آل محمد (ص) الذين ثبتت إمامتهم وعصمتهم، واتفقت الأمّة على علو رتبتهم وعدالته.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 2، ص 64.</ref>


== الهوامش ==
==الهوامش==
{{مراجع|2}}
{{مراجع|2}}
==المصادر والمراجع==
==المصادر والمراجع==
*'''القرآن الكريم.'''
*'''القرآن الكريم.'''
مستخدم مجهول