انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة خيبر»

أُضيف ١٢ بايت ،  ١٦ مايو ٢٠٢٠
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١٣: سطر ١٣:
| الموقع    = منطقة خيبر
| الموقع    = منطقة خيبر
| معلومات أخرى  =  
| معلومات أخرى  =  
| السبب      = خيبر بؤرة خطر وتآمر ضد [[الإسلام]]
| السبب      = أصبحت خيبر بؤرة خطر وتآمر ضد [[الإسلام]]
| الإقليم    =
| الإقليم    =
| النتيجة    =  انتصار المسلمين
| النتيجة    =  انتصار المسلمين
سطر ٧١: سطر ٧١:
ذكر المؤرخون لأعداد المسلمين في الغزوة أرقاماً مختلفة تتراوح بين 1400,<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 689.</ref> أو 1500, (وهو عدد من حضر فتح الحديبية)<ref>ابن زنجويه، كتاب الأموال، ج 1، ص 190.</ref>وكذلك 1540.<ref>البلاذري، فتوح البلدان، ص 28.</ref>  
ذكر المؤرخون لأعداد المسلمين في الغزوة أرقاماً مختلفة تتراوح بين 1400,<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 689.</ref> أو 1500, (وهو عدد من حضر فتح الحديبية)<ref>ابن زنجويه، كتاب الأموال، ج 1، ص 190.</ref>وكذلك 1540.<ref>البلاذري، فتوح البلدان، ص 28.</ref>  


رافق الجيش عشرون امرأة من نساء المسلمين من بينهم [[أم سلمة زوج النبي|أمّ سلمة]] زوج [[النبي]], وكانت نساء من بني غفار استأذنت النبي في القدوم مع الجند يداوين الجرحى ويقمن بمساعدات في الجيش،<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 685 - 687؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 3، ص 357.</ref> كما رافق النبي عشرة من يهود المدينة وبعض المملوكين.<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 684 - 685.</ref>
رافق الجيش عشرون امرأة من نساء المسلمين من بينهم [[أم سلمة زوج النبي|أمّ سلمة]] زوج [[النبي (ص)]], وكانت نساء من بني غفار استأذنت النبي في القدوم مع الجند يداوين الجرحى ويقمن بمساعدات في الجيش،<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 685 - 687؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 3، ص 357.</ref> كما رافق النبي عشرة من يهود المدينة وبعض المملوكين.<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 684 - 685.</ref>


===أعداد المقاتلين من اليهود===
===أعداد المقاتلين من اليهود===
سطر ٢٦٩: سطر ٢٦٩:


==إقصاء اليهود في زمن عمر==
==إقصاء اليهود في زمن عمر==
تورّطت يهود خيبر في زمن عمر في قتل أحد المسلمين، فأجلاهم [[عمر بن الخطاب|عمر]] بذلك من بلاد الحجاز محتجّا بقول [[النبي]] حين عاهدهم: "أُقرّكم ما أقرّكم الله" وفي بعض [[الروايات]]: "ما بدا لرسول الله".<ref>البخاري، صحيح البخاري، ح 2730.</ref> أوحديث بلغه عن النبي أنه قال في مرضه الذي توفي فيه: "لا يجتمع بجزيرة العرب دينان".<ref> الواقدي، المغازي، ج 2، ص 717.</ref>فأجلى يهود الحجاز إلى الشام وعاود  تقسيم الأراضي والنخيل من جديد وخيّر المسلمين بين الأراضي ونتاج السنة المضمون من التمر.<ref>أبو يوسف، كتاب الخراج، ص 89.؛ الواقدي، المغازي، ج 2، ص 654، 695-699، 716-721.</ref>
تورّطت يهود خيبر في زمن عمر في قتل أحد المسلمين، فأجلاهم [[عمر بن الخطاب|عمر]] بذلك من بلاد الحجاز محتجّا بقول النبي حين عاهدهم: "أُقرّكم ما أقرّكم الله" وفي بعض [[الروايات]]: "ما بدا لرسول الله".<ref>البخاري، صحيح البخاري، ح 2730.</ref> أوحديث بلغه عن النبي أنه قال في مرضه الذي توفي فيه: "لا يجتمع بجزيرة العرب دينان".<ref> الواقدي، المغازي، ج 2، ص 717.</ref>فأجلى يهود الحجاز إلى الشام وعاود  تقسيم الأراضي والنخيل من جديد وخيّر المسلمين بين الأراضي ونتاج السنة المضمون من التمر.<ref>أبو يوسف، كتاب الخراج، ص 89.؛ الواقدي، المغازي، ج 2، ص 654، 695-699، 716-721.</ref>
ونزحت طائفة أخرى من يهود خيبر إلى [[العراق]] و[[مصر]].<ref>علي، ، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، ج 6، ص 525.</ref>
ونزحت طائفة أخرى من يهود خيبر إلى [[العراق]] و[[مصر]].<ref>علي، ، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، ج 6، ص 525.</ref>


مستخدم مجهول