السلفية

من ويكي شيعة
(بالتحويل من السلفيون)
السلفية
المعلومات العامة
الحدود الجغرافيةالمملكة العربية، العراق، سورية، شبه القارية الهندية، شمال أفريقيا، جنوب شرق آسيا
المعلومات الدينية
الدعاةابن تيمية، ابن قيم الجوزية، محمد بن عبد الوهاب
الأوضاع الراهنة


السلفية، فكر وحركة اجتماعية دينية عند بعض أهل السنة، ترى أن طريق حل مشاكل المسلمين هو اتباع منهج السلف (المسلمون الأوائل)، اعتبر السلفيون، واستنادا على الحديث الذي ورد عن نبي الإسلام (ص)، أن القرون الثلاثة الأولى للإسلام هي أفضل القرون الإسلامية، والذين عاشوا في تلك الفترة لهم المرجعية الفكرية.

عند السلفيين لا يصح تفسير القرآن وسنة النبي إلا عن طريق الصحابة والتابعين وتابعين التابعين، والعقل عندهم ليس بحجة، ويعتمدون فقط على الآيات القرآنية والأحاديث لفهم التعاليم الدينية.

بحسب رؤية السلفية لأصل التوحيد، فإن الكثير من المسلمين مشركین. ويُعتبر ابن تيمية، وابن قيم الجوزية، ومحمد بن عبد الوهاب، ومحمد شوكاني، ورشيد رضا من أهم المنظرين السلفية، ومن أشهر الحركات السلفية المعاصرة هي: الوهابية، والإخوان المسلمون، والديوبندية.

بناءً على المعتقدات السلفية تشكلت الجماعات الجهادية والمتطرفة، مثل: طالبان، والقاعدة، وداعش، والتي تعتبر الكثير من المسلمين كفار والجهاد ضدهم واجبًا عليهم، وقد قتلت العديد من المسلمين الشيعة وأهل السنة.

التعريف

السَلَف بمعنى المتقدمون،[١] والسلفيون جماعة تدعي اتباع «السلف من المسلمين». يوجد اختلاف بين الفرق الإسلامية في من هم السلف، فذهب الأكثر إلى أنَّ المراد من «السلف الصالح» هم شخصيات القرون الثلاثة الأولى للإسلام (نبي الإسلام، والصحابة، والتابعين، وتابعي التابعين). دليلهم على هذا حديث «خير القرون الأولى» الذي تم نقله عن رسول الله (ص)، حيث جاء فيه: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم».[٢] ويذهب السلفية إلى أنَّ كل مخالفة لقول أحد صحابة رسول الله (ص) يُعتبر بدعة.[٣]

الخصائص الفكرية

بعض خصائص السلفية عبارة عن:

التأكيد على النقل وتضعيف العقل

يفضل السلفيون النقل (الآيات القرآنية والأحاديث) على العقل. بنظر ابن تيمية زعيم السلفية، لا سبيل إلى معرفة التعاليم الدينية ومن جملتها العقائد والأحكام، إلا عن طريق القرآن والسنة، فهو يعتقد أن الأدلة العقلية لا تصلح بشكل مستقل، وإنَّ دورها يقتصر على التصديق والاعتراف بمحتوى النصوص الدينية وتقويتها.[٤]

النظرة الظاهرية

يتمسك السلفيون بظواهر الآيات القرآنية فقط، ولا يُعتبرون بأي تفسير وتأويل الآيات القرآن، فعلى سبيل المثال وفقاً لأية «الرحمن على العرش استوى»، التي تعني حسب الظاهر إنَّ الله تعالى جالس على العرش،[٥] فقالوا إنَّ الله تعالى لديه عرش بالفعل ويجلس عليه. وكذلك في التعبير القرآني في قوله «يد الله» فهي تدل على أنَّ لله سبحانه وتعالى له يد.[٦]

التكفير

لقد اعتبر ابن تيمية أنَّ الكثير من المذاهب والطوائف خارجة عن الدين وكافرة. وقد ذكر المشعبي في كتاب «منهج ابن تيمية في مسألة التكفر» عدّة مجموعات قد قام ابن تيمية بتكفيرها وبين سبب تكفيره لهم، من بينهم الفلاسفة، والباطنية، والإسماعيلية، والشيعة الإثنا عشرية، والقدرية.[٧]

بعض الأسباب التي توجب الكفر عند ابن تيمية عبارة عن: الوساطة بين الأنسان والله، والتشبه بالكفار، ومخالفة الأحاديث المتواترة، ومخالفة الإجماع.[٨] بعض الجماعات السلفية الجديدة، والمعروفة باسم السلفيين التكفيريين، توسعوا إلى حد كبير في معنى ومصاديق الكفر، واجازوا القيام بالعمليات الانتحارية.[٩]

الخلفية التاريخية

الخلفية التاريخية للسلفية هم أصحاب الحديث، وعلى الرغم من عدم معرفتهم بهذا الاسم، فقد انتشر مصطلح السلف بينهم.[١٠] وذكر زعيمهم أحمد بن حنبل (توفى 241 هـ) ينبغي على المسلم أن يتمسك بالأضافة إلى سنة رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم بالصحابة[١١] المهديين وكذلك بالتابعين من بعدهم.[١٢]

تحولت السلفية في أتباع ابن حنبل في القرون التالية، أحياناً إلى ضجة اجتماعية. على سبيل المثال، ففي القرن الرابع الهجري، جمع أبو بكر البربهاري، وهو داعية حنبلي، مجموعة من المتطرفين الحنابلة في بغداد وأطلق عليها اسم محاربي البدعة. وكذلك وقفوا ضد الشيعة عن طريق معارضة مراسيم عاشوراء التي تقام على الإمام الحسين عليه السلام وفي مسألة الاعتقاد بصفات الله وقفوا بوجه أهل السنة.[١٣]

وقد استُخدم مصطلح السلفية في القرن الثامن الهجري للإشارة إلى الجماعات السلفية، وذلك عندما نظّر ابن تيمية (توفى 728 هـ) عالم حنبلي بدمشق، إلى الأفكار السلفية عن طريق مؤلفاته المتعددة.[١٤] وحسب ما ذكر أحمد باكتجي أن ابن تيمية كتب منهاج السنة للرد على الإمامية، وكذلك الرسالة الحموية في الرد على الأشاعرة، ومؤلفات في الرد على الطوائف الصوفية وأتباع ابن عربي، وأكّد على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفتح باب الاجتهاد، ونفي التقليد والحضور الفاعل في المجالين السياسي والاجتماعي.[١٥]

بعد ابن تيمية جاء تلميذه ابن قيم الجوزية (توفى: 751 هـ) المروج الرئيسي لأفكاره. وبعده واصل ابن رجب الحنبلي (توفى: 795 هـ) هذا الطريق.[١٦] واصبح التيار السلفي منتشرًا بين علماء الحنابلة المتأخرين ، منهم عثمان بن قائد (توفى: 1097 هـ) في نجد، ومحمد بن أحمد السفاريني في بلاد الشام.[١٧]

التيارات السلفية المعاصرة

الوهابية والإخوان المسلمين والمدرسة الديوبندية من أهم الحركات الدينية والاجتماعية السلفية:

الوهابية

تمكن محمد بن عبد الوهاب بالسعودية، في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري، وبدعم من محمد بن سعود، من توسيع دعوته إلى نقاط مختلفة من شبه الجزيرة العربية. استند فكره على الأسس الفكرية لابن تيمية، وكان يُعتبر أكثر تشددا منه. محمد بن عبد الوهاب، وتحت عنوان مناهضة الخرافات، قلل بشكل كبير من التعاليم الاعتقادية، وحشد حشدًا كبيرًا تحت عنوان الجهاد، وأنشأ حكومة آل سعود، ووجه ضربة قاسية للحكومة العثمانية.[١٨] وبحسب التعاليم الوهابية، إنَّ زيارة القبور وبناء القبور وبناء القباب عليها حرام، والتوسل بدعة يؤدي إلى الشرك.[١٩]

بعد سيطرة الوهابية على السعودية، قاموا بتدمير الآثار الإسلامية الموجودة منذ صدر الإسلام، حيث هدموا مقبرة البقيع في سنة 1221 هـ، وحرم الإمام الحسين عليه السلام وسرقة المقتنيات الثمينة للمرقد وقتل مجموعة من زوار حرم الإمام الحسين عليه السلام ومن بين أفعالهم أسر نساء مدينة كربلاء سنة 1216 هـ.[٢٠]

الإخوان المسلمون

الإخوان المسلمون حركة سلفية أسسها حسن البنا في مصر. كان البنا من أتباع الإصلاحي رشيد رضا، الذي تأثر من جهة بآراء ابن تيمية ومحمد عبده في الفكر السلفي،[٢١] ومن جهة أخرى بسعي السيد جمال الدين الأسد آبادي من أجل وحدة المسلمين.[٢٢]

شكل حسن البنا في عام 1928 م، نواة جماعة الإخوان المسلمين مع ستة من أتباعه الشباب في مصر، وسرعان ما أصبح لهذه المجموعة عدة فروع في مدن مختلفة مثل مصر، وفلسطين، والسودان، والعراق، وسوريا، وقد أطلق أتباعه عليه لقب المرشد العام.[٢٣]

من أهم أهداف جماعة الإخوان المسلمين هي إقامة حكومة إسلامية، وتقديم إصلاحات اجتماعية، ومعارضة الاستعمار.[٢٤] حدث في الأجيال اللاحقة انقسام في جماعة الإخوان المسلمين، وشكلت مجموعة من الشباب مجموعات جهادية مستوحاة من أفكار سيد قطب، الذي ذهب إلى ضرورة إيجاد نظام إسلامي.[٢٥]

الديوبندية

تأسست المدرسة السلفية في شبه القارة الهندية على يد شاه ولي الله الدهلوي (1114 - 1176 هـ).[٢٦] وله رسالة يدافع بها عن ابن تيمية.[٢٧] وقد عدّ في مؤلفاته مجموعة من الأعمال من مظاهر الشرك، كزيارة القبور، والتوسل، والاستغاثة، والنذر، واليمين.[٢٨]

بعد شاه ولي الله الدهلوي أسس بعض طلابه مدرسة ديُوبند ونشروا من خلالها أفكاره، وسرعان ما ازدهرت المدرسة وأصبحت أكبر مدرسة دينية في الهند، وجذبت الطلاب من جميع أنحاء الهند ودول أخرى.[٢٩]

بعد الثورة الإسلامية في إيران، قام الديوبندية الذين كانوا في صراع مع الشيعة بتشكيل جمعية الصحابة، الهدف منها منع الباكستانيين من أهل السنة أن يصبحوا شيعة.[٣٠]

السلفية الجهادية

بناءً على معتقدات التيارات السلفية المعاصرة، تم تشكيل الجماعات الجهادية، والتي يُطلق عليها البعض بالسلفيين الجدد.[٣١] فمن الناحية التاريخية لعب عبد الوهاب دوراً رئيسياً في إدخال مفهوم (الشرك) في الفكر السلفي، لكن من الناحية العملية، أصبح السلفيون الجدد يُعرفون بالسلفيين التكفيريين؛ بسبب تقسيمهم الأفراد إلى موحدين ومشركين.[٣٢] فقد اعتبرت الجماعات التكفيرية عددًا كبيرًا من المسلمين كفارًا يجب قتلهم، وجعلوا ذلك كله تحت مُسمَّى (الجهاد).[٣٣]

طالبان

طالبان هي عبارة عن جماعة سلفية جهادية مكونة من مجموعتين المذهب الديُوبندي وقومية البشتون، والتي أستطاعت أن تصل إلى السلطة في أفغانستان، في وقت من الأوقات.[٣٤] ترجع الجذور الأصلية لطالبان إلى المجاهدين الذين قاتلوا خلال فترة الحرب الأفغانية السوفيتية.[٣٥] وقائد طالبان هو الملا محمد عمر، والذي أطلق عليه لقب أمير المؤمنين بعد سيطرة طالبان على كابل. أجمعت طالبان على خلافة الملا عمر واعتبرت أي مخالف له متمرد على الخليفة ومهدور الدم.[٣٦] تعارض طالبان أي نوع من أنواع الحداثة، فعلى سبيل المثال فقد حظروا في البداية استخدام التلفاز، وكذلك لم يُسمح للفتيات الذهاب إلى المدرسة.[٣٧] ودمروا أماكن الزيارة والتراث الثقافي تحت شعار محاربة الوثنية.[٣٨]

القاعدة

بعد الغزو السوفيتي لأفغانستان، جاءت مجموعة من المسلمين العرب المتطرفين من جميع أنحاء العالم إلى هذه المنطقة بدافع الجهاد. وهؤلاء الأفراد المعروفون باسم الأفغان العرب، انظموا تحت قيادة عبد الله عزام، وهو جهادي من جماعة الإخوان المسلمين، ولعبوا دورًا مهمًا في طرد السوفيت من أفغانستان.[٣٩]

بعد الحرب في أفغانستان ومقتل عبد الله عزام، تولى أسامة بن لادن قيادة الجماعة، ومنع تشتيت المجاهدين الأفغان العرب من خلال تأسيس القاعدة، وسعى إلى إقامة جبهة جهاد عالمية ضد اليهود والصليبيين.[٤٠] وفي السنوات اللاحقة، نفذت هذه الجماعة العديد من العمليات الإرهابية في دول مختلفة حول العالم، بما في ذلك هجمات 11 سبتمبر عام 2001 م في الولايات المتحدة الأمريكية.[٤١]

داعش

داعش اسم مختصر لـتنظيم (الدّولة الاسلامیة في العراق والشّام)، وهو تنظيم تكفيري انشق عن تنظيم القاعدة، وتأسست هذه الجماعة سنة 2006 م، في العراق باسم (جماعة التوحيد والجهاد) بزعامة أبو مصعب الزرقاوي، وكان يُعرف باسم تنظيم القاعدة في العراق.[٤٢] فرض هذا التنظيم سيطرته على أجزاء من العراق وسوريا، وفي سنة 2014 م، أعلن تشكيل (الدّولة الاسلامیة في العراق والشّام)، وتم تعيين أبو بكر البغدادي خليفة عليه.[٤٣]

ارتكبت داعش العديد من الجرائم، وقتلت العديد من المدنيين.[٤٤] أدى الأفراط في القتل من قبل داعش إلى احتجاج زعيم القاعدة أيمن الظواهري، وأُعلن في النهاية أنَّ داعش ليس لها علاقة بالقاعدة.[٤٥]

نظرة السلفية للشيعة

وفقاً لبعض المحققين، فمن الناحية التاريخية لقد اعتبرت السلفية أنَّ عدوها داخل صفوف أهل السنة، ولكن السلفية الوهابية عملوا ضد الشيعة منذ البداية، وتجلى ذلك بقتل الشيعة في العتبات المقدسة في عهد محمد بن عبد الوهاب. بالطبع كان السلفية غير الوهابية، مثل الإخوان المسلمين، لهم علاقات جيدة مع الشيعة، بل إنَّهم عملوا معاً في بعض الحالات ضد إسرائيل، لكن السلفيين المعاصرين يعتبرون الشيعة منحرفين، وتأكيداً على خطورة الشيعة، يحاولون ضم كل أهل السنة معهم ضد الشيعة.[٤٦]

كتب حول السلفية

من زمن ابن تيمية وإلى الآن، قام علماء الشيعة والسنة بكتابة العديد من الكتب التي تنتقد الفكر السلفي، وبعض هذه الكتب عبارة عن:

  • المواهب اللَّدُنيَّة بالمنح المحمدية، من تأليف القسطلاني (851 ــ 923 هـ)
  • الصّواعق الإلهيّة في الردّ على الوهابيّة، بقلم سلیمان بن عبد الوهاب (أخ محمّد بن عبدالوهّاب)
  • منهج الرشاد لمن أراد السداد، تأليف الشیخ جعفر کاشف الغطاء
  • السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي، تأليف محمد سعيد رمضان البوطي
  • کشف الارتیاب فی اتباع محمد بن عبد الوهاب، تأليف السيد محسن الأمين
  • الوهّابيّة في الميزان، تأليف جعفر السبحاني
  • الوهابية المتطرفة: موسوعة نقدية، يحتوي هذا الكتاب على خمسة مجلدات، وهو عبارة عن مجموعة من الكتب من تأليف أهل السنة في رد الوهابية
  • فتنة الوهابيّة، من تأليف أحمد بن زيني دحلان
  • السلفية الوهابية - أفكارها الأساسية وجذورها التاريخية، تأليف حسن بن علي السقاف
  • الوهابية بين المباني الفكرية والنتائج العملية، تأليف جعفر السبحاني
  • قراءة في الأدلة السلفية، تأليف مروان خليفات
  • التحفة المدنية في العقيدة السلفية، من تأليف حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر النجدي التميمي الحنبلي.

الهوامش

  1. ابن منظور، لسان العرب، ج 9، ص 158.
  2. علي زاده الموسوي، سلفی‌گری ووهابیت، ص 32.
  3. ابن قیم الجوزیة، إعلام الموقعین، ج 4، ص 115.
  4. ابوزهرة، تاریخ المذاهب الإسلامیة، ص 529.
  5. سورة طه: 5.
  6. علی زاده موسوي، سلفی‌گری ووهابیت، ص 61 ــ 62.
  7. المشعبي، منهج ابن تیمیة في مسألة التکفیر، ص 351 ــ 463.
  8. رضواني، وهابیان تکفیری، ص114 ــ 122.
  9. علیپور و شعبانی‌کیا، «سلفی‌گری از معنا تا برداشت‌های نادرست مبانی»، ص 165.
  10. پاکتچی، وهوشنگی، بنیادگرایی وسلفیه، ص 30.
  11. الجبرين، شرح أصول السنة لإمام أهل السنة أحمد بن حنبل، ج 1، ص 36.
  12. ابن بدران، المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل، ص 53 ــ 54.
  13. پاکتچی و هوشنگی، بنیادگرایی و سلفیه، ص 71 ــ 72.
  14. پاکتچی و هوشنگی، بنیادگرایی و سلفیه، ص 77.
  15. پاکتچی و هوشنگی، بنیادگرایی و سلفیه، ص 78.
  16. پاکتچی و هوشنگی، بنیادگرایی و سلفیه، ص 79.
  17. پاکتچی و هوشنگی، بنیادگرایی و سلفیه، ص 79 ــ 80.
  18. پاکتچی و هوشنگی، بنیادگرایی و سلفیه، ص 33.
  19. مغنیة، هذه هي الوهابیة، ص 74 ــ 76.
  20. الأمین، کشف الإرتیاب، ص 15 و33.
  21. فرمانیان، جریان‌شناسی فکری فرهنگی سلفی‌گری معاصر، ص 108 ــ 110.
  22. فرمانیان، «سلفیه و تقریب»، ص 143 ــ 144.
  23. آسایش طلب، «البنا».
  24. یوسفی اشکوری، «اخوان المسلمین»، ص 273 ــ 274.
  25. یوسفی اشکوری، «اخوان المسلمین»، ص 272 ــ 273.
  26. فرمانیان، جریان‌شناسی فکری فرهنگی سلفی‌گری معاصر، ص 76 ــ 78.
  27. فرمانیان، جریان‌شناسی فکری فرهنگی سلفی‌گری معاصر، ص 78.
  28. ملا موسی میبدی، «بررسی و نقد دیدگاه شاه ولی الله دهلوی در مسئله شرک»، ص 155.
  29. فرمانیان، جریان‌شناسی فکری فرهنگی سلفی‌گری معاصر، ص 83.
  30. فرمانیان، جریان‌شناسی فکری فرهنگی سلفی‌گری معاصر، ص 100.
  31. پورحسن وسیفي، «تقابل نئوسلفی‌ها با شیعیان و پیامدهای آن بر اتحاد جهان اسلام»، ص 14.
  32. پورحسن وسیفي، «تقابل نئوسلفی‌ها با شیعیان و پیامدهای آن بر اتحاد جهان اسلام»، ص 17.
  33. پورحسن وسیفي، «تقابل نئوسلفی‌ها با شیعیان و پیامدهای آن بر اتحاد جهان اسلام»، ص 18.
  34. «نحله‌های فکری طالبان؛ از دیوبندیه تا وهابیت»، خبرگزاری رسا، 15 مهر 1395.
  35. فرمانیان، تاریخ تفکر سلفی‌گری، ص 103.
  36. فرمانیان، جریان‌شناسی فکری فرهنگی سلفی‌گری معاصر، ص 103.
  37. فرمانیان، جریان‌شناسی فکری فرهنگی سلفی‌گری معاصر، ص 103.
  38. کریمی حاجی خادمی، مازیار، «تبارشناسی جریان‌های تکفیری: بررسی موردی جنبش طالبان در افغانستان»، ص 19.
  39. فرمانیان، جریان‌شناسی فکری فرهنگی سلفی‌گری معاصر، ص 158 ــ 162.
  40. فرمانیان، جریان‌شناسی فکری فرهنگی سلفی‌گری معاصر، ص 162 ــ 172.
  41. فرمانیان، جریان‌شناسی فکری فرهنگی سلفی‌گری معاصر، ص 172 ــ 174.
  42. کرمی، سلفی‌گری و خاورمیانه عربی، ص 26 ــ 29.
  43. داعش اعلام خلافت کرد، بولتن نیوز، ۹ تير ۱۳۹۳.
  44. جنایات داعش: روز شمار ۸۳ جنایت داعش در سراسر جهان، پایگاه اطلاع رسانی پیام آفتاب، ۱۵ تیر ۱۳۹۶.
  45. فیروزآبادی، تکفیری‌های داعش را بهتر بشناسیم، ص 55.
  46. پورحسن وسیفي، «تقابل نئوسلفی‌ها با شیعیان و پیامدهای آن بر اتحاد جهان اسلام»، ص 18 ــ 20.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن بدران الدمشقي، عبد القادر بن أحمد، المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل، تحقیق: عبد الله بن عبدالمحسن الترکي، بیروت، مؤسسة الرسالة، ط 2، 1401 هـ/ 1981 م.
  • ابن جبرين، عبد الله بن عبد الرحمن، شرح أصول السنة لإمام أهل السنة أحمد بن حنبل، الرياض، مكتبة دار المسير، 1420 هـ.
  • ابن قيم الجوزي، محمد بن أبي بكر،إعلام الموقعین، تحقيق: محمد عبد السلام إبراهيم، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1411 هـ/ 1991 م.
  • ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت، دار صادر، ط 3، 1414 هـ.
  • أبو زهرة، محمد، تاريخ المذاهب الإسلامية، بيروت، دار الفكر العربي، د.ت.
  • آسایش طلب،محمد كاظم، «البنا حسن»، در دانشنامه جهان اسلام، ج 4، طهران، بنياد دایرة‌المعارف اسلامی، 1377 ش.
  • الأمین، محسن، کشف الإرتیاب في أتباع محمد بن عبد الوهاب، قم، مكتبة الحرمين، ط 2، 1382 هـ/ 1952 م.
  • المشعبي، عبد المجيد بن سالم، منهج ابن تیمیة في مسألة التکفیر، الرياض، مكتبة أضواء السلف، 1418 هـ.
  • باکتچی، أحمد وحسين وهوشنگی، بنیادگرایی وسلفیه د.م، انتشارات دانشگاه امام صادق(ع)، 1393 ش.
  • بور حسن، ناصر وعب المجيد، سیفي، «تقابل نئوسلفی‌ها با شیعیان و پیامدهای آن بر اتحاد جهان اسلام»، شیعه‌شناسی، رقم 52، شتاء 1394 ش.
  • جنایات داعش: روز شمار ۸۳ جنایت داعش در سراسر جهان، پایگاه اطلاع رسانی پیام آفتاب، ۱۵ تیر ۱۳۹۶.
  • داعش اعلام خلافت کرد، بولتن نیوز، ۹ تير ۱۳۹۳
  • رضواني، علي أصغر، وهابیان تکفیری، طهران، نشر مشعر، 1390 ش.
  • علی بور كرجي، محمود وشادي، شعباني کیا، «سلفی‌گری از معنا تا برداشت‌های نادرست مبانی» مجلة سياسة پژوهی، صيف 1397 ش.
  • علي زاده الموسوي، السید مهدی، سلفی‌گری و وهابیت، د.م، نشر آوای منجی، 1393 ش.
  • فرمانیان، مهدي، «سلفیه و تقریب»، في مجلة هفت آسمان، العدد 47، 1389 ش.
  • فرمانیان، مهدي، تاریخ تفکر سلفی‌گری، قم، انتشارات دارالإعلام لمدرسة اهل البیت (ع)، 1394 ش.
  • فرمانیان، مهدي، جریان‌شناسی فکری فرهنگی سلفی‌گری معاصر، قم، پژوهشگاه علوم اسلامی امام صادق(ع)، ط 2، 1396 ش.
  • فیروزآبادی، سيد حسن، تکفیری‌های داعش را بهتر بشناسیم، طهران، دانشگاه عالی ملی، 1393 ش.
  • کرمي جرمه، كامران، سلفی‌گری و خاورمیانه عربی، خبرگزاری فارس، 1393 ش.
  • کریمي حاجی خادمي، مازیار، «تبارشناسی جریان‌های تکفیری: بررسی موردی جنبش طالبان در افغانستان»، في مجلة مطالعات بیداری اسلامی، ربيع و وصيف 1395 ش.
  • مغنیة، محمد جواد، هذه هي الوهابیة، طهران، منظمة الإعلام الإسلامي، د.ت.
  • ملا موسی میبدي، علي، «بررسی و نقد دیدگاه شاه ولی الله دهلوی در مسئله شرک»، نشر مجلة سراج منير، العدد 13، ربيع 1393 ش.
  • يوسفي أشكوري، «اخوان المسلمین»، در دایرةالمعارف بزرگ اسلامی، ج 7، طهران، مرکز دایرةالمعارف بزرگ اسلامی، 1377 ش.