اليمين

مقالة مقبولة
خلل في الوصلات
دون صورة
عدم مراعاة طريقة كتابة المراجع
ذات مصادر ناقصة
مقدمة ناقصة
من ويكي شيعة
(بالتحويل من يحلف)
بعض الأحكام العملية والفقهية
فروع الدين
الصلاة
الواجبةالصلوات اليوميةصلاة الجمعةصلاة العيدصلاة الآياتصلاة القضاءصلاة الميت
المستحبةصلاة الليلصلاة الغفيلةصلاة جعفر الطياربقية الصلواتصلاة الجماعةصلوات ليالي شهر رمضان
بقية العبادات
الصومالخمسالزكاةالحجالجهادالأمر بالمعروف والنهي عن المنكرالولايةالبراءة
أحكام الطهارة
الوضوءالغسلالتيممالنجاساتالمطهرات
الأحكام المدنية
الوكالةالوصيةالضمانالحوالةالكفالةالصلحالشركةالإرث
أحكام الأسرة
النكاحالمهرالزواج المؤقتتعدد الزوجاتالرضاعالحضانةالطلاقالخلعالمباراةالظهاراللعانالإيلاء
الأحكام القضائية
القضاءالشهاداتالدياتالحدودالقصاصالتعزير
الأحكام الاقتصادية
العقودالتجارةالبيعالإجارةالقرضالرباالمضاربةالمزارعة
أحكام أخرى
الصدقةالنذرالتقليدالأطعمة والأشربةالوقف
روابط ذات صلة
الفقهالأحكام الشرعيةالرسالة العمليةالتكليفالواجبالحرامالمستحبالمباحالمكروه


الیمین، ويطلق عليه الحلف والقسم أيضاً. وهو صيغة تتضمن القسم بالله تعالى تأكيداً على صدق الإخبار بوقوع شيء، أو عدم وقوعه، أو على العزم على ترك شيء، أو فعله.

اليمين لغة واصطلاحاً

اليمين لغة: هو ضد اليسار، واليمين القسم، والجمع أيمن وأيمان.[١] ويقال سمّي بذلك لأنّهم كانوا اذا تحالفوا ضرب كل منهم يمينه على يمين صاحبه.

اليمين اصطلاحاً: هو الحلف بالله تعالى، أو بأحد أسمائه المختصه به.

مشروعيته

ورد هذا المعنى في القرآن الكريم، وكذلك في السنة الشريفة قال تعالى: ﴿لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ.[٢] وقال تعالى: ﴿وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ.[٣]

شروط اليمين

و يُشترط فيه البلوغ و التكليف و الاختيار و القصد، فلو حلف عن غير النية كان حلفه لغواً، حتى وإن كان اللفظ صريحاً، و لا يمين للسكران و لا المُكرَه و لا الغَضبان إلا أن يكون لأحدهم قصد الى اليمين.

أركان اليمين

الركن الأول: صيغة اليمين: ویشترط فيها أمور منها:

  • أن تكون لفظاً دالاً على معنى اليمين ولا يكفي القصد وحده.
  • أن یكون اليمين بذكر اسم اللّه تعالى أو صفاته المختصة به. فلا تنعقد اليمين بغير اللّه سبحانه كما إذا حلف بالنبي (ص) أو بأحد الأئمة المعصومين (عليهم السّلام) أو الكعبة فلا يكون ذلك الحلف يميناً شرعاً.
  • لا يجوز الحلف بالبراءة من اللّه سبحانه أو من رسوله (ص) أو من أحد الأئمة الطاهرين (عليهم السّلام) أو ذمة الإسلام.
  • القصد إلى اليمين مع الصيغة.
  • التنجيز فلا يجوز تعليق الحلف، فلو فعل لم ينعقد الحلف ولم يترتب عليه أثر.

الرکن الثانی: الحالف: ويعتبر فيه البلوغ والعقل و القصد وأن يكون مختاراً جاداً في يمينه، فلا تنعقد يمين الهازل والسكران والغضبان إذا سلبه الغضب القصد كما يعتبر فيه أن يكون قادراً متمكناً على فعل ما حلف على فعله، أو ترك ما حلف على تركه.

الرکن الثالث: متعلق اليمين: ويعتبر فيه أن يكون الحلف على فعل الواجب أو المندوب أو المباح وكذلك يصح على ترك الحرام وعلى ترك المباح والمكروه ولا يصح على فعل الحرام.[٤]

انواع اليمين

  • ما يقع تأكيداً و تحقيقاً للاخبار عن تحقق أمر، كما يقال: (و اللّٰه جاء زيد بالأمس)
  • ما يقرن به الطلب و السؤال و يقصد به حث المسئول علىٰ إنجاح المقصود و يسمى: (يمين المناشدة) كقول السائل: (أسألك باللّٰه ان تعطيني ديناراً ).
  • ما يقع تأكيداً و تحقيقاً لما بنى عليه و التزم به من إيقاع أمر أو تركه في المستقبل و يسمى: (يمين العقد) كقوله: (و اللّٰه لأصومنَّ غداً) أو (و اللّٰه لأتركنّ التدخين).[٥]

كراهة اليمين

عن محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره) (عن أبي أيوب)، قال: سمعته يقول: لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين، فان الله يقول: ( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم )[٦]

حنث اليمين

الحنث: الحنث: هو خُلف اليمين أو نقضها.[٧] وفیما إذا خالف اليمن عامداً مختاراً تحققت الكفارة في ذمته و هي مخيرة بين عتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم فان عجز عن هذه الخصال الثلاث وجب عليه أن يصوم ثلاثة أيام متتابعة.[٨]

هوامش

  1. الصحاح، ص 2221.
  2. المائدة: 89.
  3. البقرة: 224.
  4. مصطفى، الدين القيم، ص 197.
  5. منهاج الصالحين، ج‌ 3، ص 221.
  6. الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 23، ص 200، ح 29361.
  7. تاج العروس، ص 223.
  8. منهاج الصالحين، ج 3، ص 227.

مصادر ومراجع

  • القران الكريم
  • الحر العاملي، وسائل الشيعة، طبعة مؤسسة ال البيت لإحياء التراث
  • السيستاني،منهاج الصالحين، دار المؤرخ العربي، بيروت،ط14
  • النجفى، بشير حسين، مصطفى الدين القيم، النجف اشرف ط1، 1427 ه‍
  • الحسيني،محمد مرتضى، تاج العروس من جواهر القاموس، دار التراث العربي، ط1389هــ