الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التطبير»
M.shukrian (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
M.shukrian (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
}} | }} | ||
{{شعائر حسينية}} | {{شعائر حسينية}} | ||
'''التطبير''' نوع من الطقوس يمارسه بعض [[التشيع|الشيعة]] في أيام [[العزاء الحسيني]]، والذي يتم خلاله ضرب الرؤوس والجسم بالسيف والقامات حتى يسيل [[الدم (فقه)|الدم]]. ويعتبره البعض من الطقوس الخرافية التي تبعث على وهن مذهب الشيعة. وصار التطبير شائعاً في حوالي القرن العاشر للهجرة ويتم ممارسته الآن في بعض البلدان، بما في ذلك [[العراق]] و<nowiki/>[[لبنان]] و<nowiki/>[[الهند]] وأحياناً [[إيران]]. ويعتقد مؤيدو التطبير أنه من الشعائر الحسينية ومما أدى إلى تقوية المذهب الشيعي، بينما يعتبره العديد من علماء الشيعة عملاً غير مشروع؛ لأنه | '''التطبير''' نوع من الطقوس يمارسه بعض [[التشيع|الشيعة]] في أيام [[العزاء الحسيني]]، والذي يتم خلاله ضرب الرؤوس والجسم بالسيف والقامات حتى يسيل [[الدم (فقه)|الدم]]. ويعتبره البعض من الطقوس الخرافية التي تبعث على وهن [[التشيع|مذهب الشيعة]]. وصار التطبير شائعاً في حوالي القرن العاشر للهجرة ويتم ممارسته الآن في بعض البلدان، بما في ذلك [[العراق]] و<nowiki/>[[لبنان]] و<nowiki/>[[الهند]] وأحياناً [[إيران]]. ويعتقد مؤيدو التطبير أنه من الشعائر الحسينية ومما أدى إلى تقوية المذهب الشيعي، بينما يعتبره العديد من علماء الشيعة عملاً غير مشروع؛ لأنه يخلق صورة غير لائقة عن مذهب الشيعة، مضافاً إلى ما فيه من الإضرار بالجسد وهو من المحرّمات. | ||
وقد اختلف علماء الشيعة في جواز التطبير أو [[المستحب|استحبابه]] أو [[الحرام|حرمته]]، نظراً إلى ظروف الزمن والإضرار بالجسد. وقد أجازه بعض [[المجتهد|الفقهاء]] مثل [[محمد حسين الغروي النائيني|محمد حسين النائيني]] بشرط عدم الإضرار بالبدن واستيفاء بعض الشروط الأخرى. وفي المقابل ذهب فريق آخر ك<nowiki/>[[السيد أبو الحسن الأصفهاني]] و<nowiki/>[[السيد روح الله الموسوي الخميني|الإمام الخميني]] إلى القول بحرمته. كما أنه نشر [[السيد محسن الأمين العاملي|السيد محسن الأمين]] لأول مرة مقالات تنتقد التطبير، وألقى [[السيد علي الحسيني الخامنئي|السيد علي خامنئي]]، زعيم [[الجمهورية الإسلامية في إيران|جمهورية إيران الإسلامية]]، خطاباً ضد التطبير عام 1415 هـ. | وقد اختلف علماء الشيعة في جواز التطبير أو [[المستحب|استحبابه]] أو [[الحرام|حرمته]]، نظراً إلى ظروف الزمن والإضرار بالجسد. وقد أجازه بعض [[المجتهد|الفقهاء]] مثل [[محمد حسين الغروي النائيني|محمد حسين النائيني]] بشرط عدم الإضرار بالبدن واستيفاء بعض الشروط الأخرى. وفي المقابل ذهب فريق آخر ك<nowiki/>[[السيد أبو الحسن الأصفهاني]] و<nowiki/>[[السيد روح الله الموسوي الخميني|الإمام الخميني]] إلى القول بحرمته. كما أنه نشر [[السيد محسن الأمين العاملي|السيد محسن الأمين]] لأول مرة مقالات تنتقد التطبير، وألقى [[السيد علي الحسيني الخامنئي|السيد علي خامنئي]]، زعيم [[الجمهورية الإسلامية في إيران|جمهورية إيران الإسلامية]]، خطاباً ضد التطبير عام 1415 هـ. | ||
==المفهوم== | ==المفهوم== | ||
يعتبر مؤيدو التطبير أن وقته الأصلي هي الساعات الأولى من فجر [[يوم عاشوراء]].<ref>مظاهری، «قمهزنی»، در فرهنگ سوگ شیعی، 1395ش، ص 389.</ref> | يعتبر مؤيدو التطبير أن وقته الأصلي هي الساعات الأولى من فجر [[يوم عاشوراء]].<ref>مظاهری، «قمهزنی»، در فرهنگ سوگ شیعی، 1395ش، ص 389.</ref> وكان الشيعة يمارسون التطبير أيضاً يوم استشهاد الإمام علي (ع).<ref>مظاهری، «قمهزنی»، در فرهنگ سوگ شیعی، 1395ش، ص 389.</ref> ويُعدّ ارتداء ثوب أبيض طويل (يشبه [[الكفن]]) وحلق الرأس من آدابه الأكثر شيوعاً.<ref>مظاهری، «قمهزنی»، در فرهنگ سوگ شیعی، 1395ش، ص 389.</ref> | ||
==تاريخ التطبير== | ==تاريخ التطبير== | ||
===منشأ التطبير=== | ===منشأ التطبير=== | ||
هناك آراء مختلفة حول منشأ التطبير؛ فقد اعتبره البعض علامة على ما فعلته السيدة زينب (ع) عندما رأت رأس الإمام الحسين (ع) على الرمح في الطريق من كربلاء إلى | هناك آراء مختلفة حول منشأ التطبير؛ فقد اعتبره البعض علامة على ما فعلته [[السيدة زينب بنت علي عليها السلام|السيدة زينب (ع)]] عندما رأت رأس [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين (ع)]] على الرمح في الطريق من [[كربلاء]] إلى [[سورية]]؛ حيث ضربت رأسها بالمحمل، فسال الدم من رأسها.<ref>التبريزي الخياباني، وقائع الأيام، 1386ش، ج2، ص306-308.</ref> ويرى الكثير من الباحثين أنّ الحكاية المذكورة غير موثّقة. وذهب [[الشيخ عباس القمي]]، إلى أنّه لم تكن هذه الحكاية في أي مصدر إلّا كتابي «نور العين» و«المنتخب للطريحي»، ولا يخفى عدم اعتبارهما عند أهل [[الحديث]].<ref>القمي، الشيخ العباس، منتهی الآمال في تواريخ النبي والآل، 1379ش، ج 2، ص 938.</ref> مضافاً إلى أنها تنافي مكانة السيدة زينب وما في سيرتها خلال المصائب والآلام من الصبر والرضا.<ref>صحتی سردرودی، تحریفشناسی عاشورا و تاریخ امام حسین(ع)، 1383ش، ص210-212.</ref> | ||
ومن جهة أخرى، يعتقد فريق آخر أنه ليس للتطبير جذور إسلامي؛ كما أشار [[علي شريعتي]] إلى ذلك حيث قال: إن التطبير وأمثاله مقتبسة من المحافل المسيحية، التي أقامها المسيحيون الأرثوذكس لإحياء ذكرى شهداء المسيحية.<ref>شریعتی، مجموعه آثار، ج۹، ۱۳۸۲ش، ص۱۷۰-۱۷۱.</ref> ويرى [[مرتضى مطهري]] أنّ | ومن جهة أخرى، يعتقد فريق آخر أنه ليس للتطبير جذور إسلامي؛ كما أشار [[علي شريعتي]] إلى ذلك حيث قال: إن التطبير وأمثاله مقتبسة من المحافل المسيحية، التي أقامها المسيحيون الأرثوذكس لإحياء ذكرى شهداء المسيحية.<ref>شریعتی، مجموعه آثار، ج۹، ۱۳۸۲ش، ص۱۷۰-۱۷۱.</ref> ويرى [[مرتضى مطهري]] أنّ مبدأ بعض العادات كالتطبير وضرب الطبول والنفخ في الأبواق يعود إلى المسيحيين الأرثوذكس القفقازيين ثم انتقلت منهم إلى إيران ثم انتشرت فيها كانتشار النار في الهشيم من خلال استعداد نفوس الناس لقبول هذه العادات.<ref>مطهري، مرتضى، الإمام علي (ع) في قويته الجاذبة والدافعة، 1412هـ، هامش ص 180.</ref> | ||
===التطبير في العراق=== | ===التطبير في العراق=== | ||
تظهر من خلال بعض الدراسات روايتان حول مبدأ ظاهرة التطبير في [[العراق]] وهما كالتالي: | تظهر من خلال بعض الدراسات روايتان حول مبدأ ظاهرة التطبير في [[العراق]] وهما كالتالي: | ||
الرواية الأولى: إن التطبير من العادات التي بدأت من قبل بعض الشيعة من | الرواية الأولى: إن التطبير من العادات التي بدأت من قبل بعض الشيعة من القفقاسيين، بحيث لمّا دخلت إحدى قوافلهم في [[كربلاء]] [[يوم عاشوراء]] وسمع أحد من أفراد تلك القافلة مصائب [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين (ع)]] فقد تأثر بها فقام بضرب رأسه بالسيف وبالتالي، تبعهم الآخرون في ذلك.<ref>الحسّون، محمد، قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين)، 1423ق، ص 122.</ref> | ||
الرواية الثانية: انّ مبدأ هذه الظاهرة في العراق يعود إلى بعض القافلات الشيعية من أتراك آذربيجان وتبريز وقفقاسيّة إلى العراق؛ | الرواية الثانية: انّ مبدأ هذه الظاهرة في العراق يعود إلى دخول بعض القافلات الشيعية من أتراك آذربيجان وتبريز وقفقاسيّة إلى العراق؛ لزيارة العتبات المقدّسة في النصف الأوّل من القرن التاسع عشر الميلادي وأقاموا هناك مجلس العزاء ولمّا قرأ الخطيب وقائع يوم العاشوراء باللغة التركية تأثروا بها فضربوا رؤوسهم بالقامات (وهو السلاح الذي كانوا يحملونه في السفر) وهذا ما جعل بعض رؤساء المواكب أن يتبعهم في ذلك.<ref>الحسّون، محمد، قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين)، 1423هـ، ص 122.</ref> وعليه يعتقد بعض الباحثين أن التطبير له أصل شيعي تركي،<ref>نقاش، إحسان، شيعة العراق، 1996م، ص 271.</ref> لم يمارس العراقييون طقوساً مثل التطبير قبل القرن التاسع عشر، بل نشأ ذلك في العراق من قبل زوار أتراك من [[قزلباش]] وهم جاؤوا لزيارة [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين (ع)]] فى [[كربلاء]].<ref>الحيدري، إبراهيم، تراجيديا كربلاء، 1999م، ص 460.</ref> | ||
==آراء العلماء== | ==آراء العلماء== |
مراجعة ٠٦:٠٥، ١٤ أغسطس ٢٠٢٤
![]() | |
المعلومات العامة | |
---|---|
زمان الإقامة | عشرة محرم |
مکان الإقامة | مواكب العزاء |
التوزيع الجغرافي | إيران، والعراق، والهند، ولبنان |
المنشأ التاريخي | فيه اختلاف |
أشهر المراسيم | |
التطبير • الإفطار • تشييع الجنازة • قراءة المقتل • مراسيم أخرى |
المصاب الحسيني |
![]() |
التطبير نوع من الطقوس يمارسه بعض الشيعة في أيام العزاء الحسيني، والذي يتم خلاله ضرب الرؤوس والجسم بالسيف والقامات حتى يسيل الدم. ويعتبره البعض من الطقوس الخرافية التي تبعث على وهن مذهب الشيعة. وصار التطبير شائعاً في حوالي القرن العاشر للهجرة ويتم ممارسته الآن في بعض البلدان، بما في ذلك العراق ولبنان والهند وأحياناً إيران. ويعتقد مؤيدو التطبير أنه من الشعائر الحسينية ومما أدى إلى تقوية المذهب الشيعي، بينما يعتبره العديد من علماء الشيعة عملاً غير مشروع؛ لأنه يخلق صورة غير لائقة عن مذهب الشيعة، مضافاً إلى ما فيه من الإضرار بالجسد وهو من المحرّمات.
وقد اختلف علماء الشيعة في جواز التطبير أو استحبابه أو حرمته، نظراً إلى ظروف الزمن والإضرار بالجسد. وقد أجازه بعض الفقهاء مثل محمد حسين النائيني بشرط عدم الإضرار بالبدن واستيفاء بعض الشروط الأخرى. وفي المقابل ذهب فريق آخر كالسيد أبو الحسن الأصفهاني والإمام الخميني إلى القول بحرمته. كما أنه نشر السيد محسن الأمين لأول مرة مقالات تنتقد التطبير، وألقى السيد علي خامنئي، زعيم جمهورية إيران الإسلامية، خطاباً ضد التطبير عام 1415 هـ.
المفهوم
يعتبر مؤيدو التطبير أن وقته الأصلي هي الساعات الأولى من فجر يوم عاشوراء.[١] وكان الشيعة يمارسون التطبير أيضاً يوم استشهاد الإمام علي (ع).[٢] ويُعدّ ارتداء ثوب أبيض طويل (يشبه الكفن) وحلق الرأس من آدابه الأكثر شيوعاً.[٣]
تاريخ التطبير
منشأ التطبير
هناك آراء مختلفة حول منشأ التطبير؛ فقد اعتبره البعض علامة على ما فعلته السيدة زينب (ع) عندما رأت رأس الإمام الحسين (ع) على الرمح في الطريق من كربلاء إلى سورية؛ حيث ضربت رأسها بالمحمل، فسال الدم من رأسها.[٤] ويرى الكثير من الباحثين أنّ الحكاية المذكورة غير موثّقة. وذهب الشيخ عباس القمي، إلى أنّه لم تكن هذه الحكاية في أي مصدر إلّا كتابي «نور العين» و«المنتخب للطريحي»، ولا يخفى عدم اعتبارهما عند أهل الحديث.[٥] مضافاً إلى أنها تنافي مكانة السيدة زينب وما في سيرتها خلال المصائب والآلام من الصبر والرضا.[٦]
ومن جهة أخرى، يعتقد فريق آخر أنه ليس للتطبير جذور إسلامي؛ كما أشار علي شريعتي إلى ذلك حيث قال: إن التطبير وأمثاله مقتبسة من المحافل المسيحية، التي أقامها المسيحيون الأرثوذكس لإحياء ذكرى شهداء المسيحية.[٧] ويرى مرتضى مطهري أنّ مبدأ بعض العادات كالتطبير وضرب الطبول والنفخ في الأبواق يعود إلى المسيحيين الأرثوذكس القفقازيين ثم انتقلت منهم إلى إيران ثم انتشرت فيها كانتشار النار في الهشيم من خلال استعداد نفوس الناس لقبول هذه العادات.[٨]
التطبير في العراق
تظهر من خلال بعض الدراسات روايتان حول مبدأ ظاهرة التطبير في العراق وهما كالتالي: الرواية الأولى: إن التطبير من العادات التي بدأت من قبل بعض الشيعة من القفقاسيين، بحيث لمّا دخلت إحدى قوافلهم في كربلاء يوم عاشوراء وسمع أحد من أفراد تلك القافلة مصائب الإمام الحسين (ع) فقد تأثر بها فقام بضرب رأسه بالسيف وبالتالي، تبعهم الآخرون في ذلك.[٩]
الرواية الثانية: انّ مبدأ هذه الظاهرة في العراق يعود إلى دخول بعض القافلات الشيعية من أتراك آذربيجان وتبريز وقفقاسيّة إلى العراق؛ لزيارة العتبات المقدّسة في النصف الأوّل من القرن التاسع عشر الميلادي وأقاموا هناك مجلس العزاء ولمّا قرأ الخطيب وقائع يوم العاشوراء باللغة التركية تأثروا بها فضربوا رؤوسهم بالقامات (وهو السلاح الذي كانوا يحملونه في السفر) وهذا ما جعل بعض رؤساء المواكب أن يتبعهم في ذلك.[١٠] وعليه يعتقد بعض الباحثين أن التطبير له أصل شيعي تركي،[١١] لم يمارس العراقييون طقوساً مثل التطبير قبل القرن التاسع عشر، بل نشأ ذلك في العراق من قبل زوار أتراك من قزلباش وهم جاؤوا لزيارة الإمام الحسين (ع) فى كربلاء.[١٢]
آراء العلماء
للعلماء وجهات نظر في هذه المسألة واعتباره كإحدى الشعائر الحسينية أمر مختلف فيه...
التحريم
فذهب جمع منهم إلى تحريم التطبير ونفي استحبابه، إما لأنه ليس من الدين في شيء، فلا مصدر له في الكتاب والسنة المروية عن المعصومين ، وإما لأنهم يرون فيه توهينا وهتكا لمراسم العزاء، بل وللدين والمذهب أيضاً، ولذا فهو أمر لا صلاح في فعله.
ومن جملة من أفتى بحرمته وعدم استحبابه:
وله في هذا المجال محاضرة بتاريخ 1 محرم 1415 هـ / 10 (يونيو/حزيران) 1994 م، وقد أيده في ذلك جمع من العلماء والمراجع، ومنهم[٢٣]
التجويز
وهؤلاء منهم من قيد جوازه بعدم الضرر المعتد به (عدم الضرر المهلك أو المعطل لعضو أو لقوة من قوى الإنسان)، أو تقييده بعدم هتك أو توهين المذهب.[٢٤] ومنهم من أوقف مطلق جوازه على عدم الإضرار بالنفس، ومنهم:
- الميرزا النائيني، و من فتواه ابتدأت التعليقات المؤيدة، حيث قال: (وأما إخراج الدم من الناصية بالسيوف و القامات فالأقوى جواز ما كان ضرره مأموناً)
فعلق على هذه الفتوى عدد من الفقهاء، ومنهم:
- السيد عبد الهادي الشيرازي
- السيد جمال الدين الكلبايكاني
- السيد محسن الطباطبائي الحكيم
- السيد أبو القاسم الخوئي
- السيد محمود الشاهرودي
- الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء
- السيد حسين الموسوي الحمّامي
- الشيخ محمد حسين المظفر
- السيد أحمد الخوانساري
- الميرزا هاشم الآملي
- السيد علي الفاني الأصفهاني
- الشيخ محمد علي الأراكي
- السيد شهاب الدين المرعشي
- السيد نصر الله المستنبط
- السيد رضا الصدر
- الشيخ مرتضى الحائري
- الميرزا جواد التبريزي
- السيد تقي الطباطبائي القمي
- الشيخ حسين الوحيد الخراساني
ومن المجوزين للتطبير بشرط عدم الضرر أيضاً:
حيث كان السؤال موجها إليهما، و ترجمته: (هل ضرب الناصية بالسيوف جائز أم لا؟)
فأجابا: (في حال لم يكن ذلك مضراً بالنفس فهو جائز)
علق على هذه الفتوى عدد من الأعلام ، ومنهم:
و من المجوزين للتطبير بشرط عدم الضرر أيضاً:
الاستحباب
و هؤلاء يرون فيه ترويجاً للمذهب، بشرط عدم الإضرار بالنفس أو اختلاطه بالمحرم كالغناء.[٢٧]:
مراجع ومطبوعات
هذه بعض المطبوعات المكتوبة حول الشعائر الحسينية ومنها التطبير :
- الشعائر الحسينية بين الوعي والخرافة، السيد محمود الغريفي، تقديم: كامل الهاشمي، المنامة، عام 1415هـ، مكتبة الفجر الجديد.
- أجوبة المسائل الحسينية. السيد صادق الحسيني الشيرازي، طبع بيروت - لبنان، عام 2005 م، منشورات دار العلوم.
- بيان الأئمة وخطبة البيان في الميزان. السيد جعفر مرتضى العاملي، طبع بيروت - لبنان، عام 2009 م | 1430 هـ، منشورات المركز الإسلامي للدراسات.
- رد الهجوم عن شعائر الإمام الحسين المظلوم. الشيخ محمد جميل حمود العاملي، طبع بيروت - لبنان، عام 2004 م، منشورات مركز العترة الطاهرة للدراسات والبحوث.
- لماذا التطبير. الشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني، طبع بيروت - لبنان، عام 2010 م، منشورات مؤسسة البلاغ.
- الشعائر الحسينية...كيف وماذا؟. حامد حسن النواب، طبع بيروت - لبنان، عام 2009 م، منشورات دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر.
- مشروعية الشعائر الحسينية. مهدي معاش، طبع بيروت - لبنان، عام 2009 م، منشورات دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر.
الهوامش
- ↑ مظاهری، «قمهزنی»، در فرهنگ سوگ شیعی، 1395ش، ص 389.
- ↑ مظاهری، «قمهزنی»، در فرهنگ سوگ شیعی، 1395ش، ص 389.
- ↑ مظاهری، «قمهزنی»، در فرهنگ سوگ شیعی، 1395ش، ص 389.
- ↑ التبريزي الخياباني، وقائع الأيام، 1386ش، ج2، ص306-308.
- ↑ القمي، الشيخ العباس، منتهی الآمال في تواريخ النبي والآل، 1379ش، ج 2، ص 938.
- ↑ صحتی سردرودی، تحریفشناسی عاشورا و تاریخ امام حسین(ع)، 1383ش، ص210-212.
- ↑ شریعتی، مجموعه آثار، ج۹، ۱۳۸۲ش، ص۱۷۰-۱۷۱.
- ↑ مطهري، مرتضى، الإمام علي (ع) في قويته الجاذبة والدافعة، 1412هـ، هامش ص 180.
- ↑ الحسّون، محمد، قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين)، 1423ق، ص 122.
- ↑ الحسّون، محمد، قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين)، 1423هـ، ص 122.
- ↑ نقاش، إحسان، شيعة العراق، 1996م، ص 271.
- ↑ الحيدري، إبراهيم، تراجيديا كربلاء، 1999م، ص 460.
- ↑ السيد الأمين، أعيان الشيعة: ج10، ص378.
- ↑ رسالة التنزيه (أعيان الشيعة): ج10، ص363.
- ↑ الفردوس الأعلى: ص21.
- ↑ الخليلي، الشيخ جعفر، هكذا عرفتهم: ص1.
- ↑ صحيفة كيهان العربي، 5 محرم/1415 هـ نقلاً عن ابنه الشهيد السيد محمد باقر الحكيم.
- ↑ الشهيد مطهري، الملحمة الحسينية: ج1، ص162.
- ↑ التيجاني، الدكتور محمد، كل الحلول عند آل الرسول: ص150.
- ↑ استفتاءات الإمام والأمة: ص92 . كشف الأسرار: ص169.
- ↑ حركية العقل الاجتهادي (تقرير جعفر الشاخوري): ص78.
- ↑ أجوبة الاستفتاءات: ج2، مسألة385.
- ↑ الكربلائي، عبد الزهراء الحسيني، آراء العلماء في التطبير: ص17-21، أنيس حسين، ممنوعيت عزاداري: ص59.
- ↑ الخوئي، أبو القاسم، صراط النجاة ، في أجوبة الاستفتاءات، ج2، مسائل في بعض الاعتقادات والعقائد، مسألة 1404.
- ↑ محمد الشيرازي، منتخب المسائل: ص172.
- ↑ وسيلة النجاة ـ صراط النجاة (مطابق لفتاوى السيد البروجردي) سؤال 204.
- ↑ أنيس حسين، ممنوعيت عزاداري: ص86-96.
المصادر والمراجع
- إحسان الفضلي، فلسفة الشعائر الحسينية.
- الأصفهاني، أبو الحسن بن محمد بن عبد الحميد الموسوي، الخليلي، الشيخ جعفر، هكذا عرفتهم، بيروت، دار المحجة البيضاء، 2009 م.
- الأمين، محسن العاملي، أعيان الشيعة (رسالة التنزيه)، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، د.ت.
- التيجاني، محمد السماوي، كل الحلول عند آل الرسول، د.م، د.ن، ط 1، 1997 م.
- الحسّون، محمد، قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين)، قم، سعيد بن جبير، 1423ق.
- الحيدري، إبراهيم، تراجيديا كربلاء، دار الساقي، بيروت، الطبعة الأولى، 1999م.
- الخامنئي ، السيد علي الحسيني، أجوبة الإستفتاءات، د.م، دار النبأ للنشر والتوزيع، ط 1، 1415 هـ/ 1995 م.
- الخميني، روح الله، إستفتاءات الإمام والأمة، د.م، د.ن، د.ت.
- الخميني، روح الله، كشف الأسرار، بيروت، دار المحجة البيضاء، ط 2، 1421 هـ/ 2000 م.
- الكربلائي، عبد الزهراء الحسيني، آراء العلماء في التطبير، قم، د.ن، د.ت.
- المطهري، مرتضى، الملحمة الحسينية، بيروت، الدار الاسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، 1412 هـ/ 1992 م.
- حسين، أنيس، ممنوعيت عزاداري، قم، د.ن، د.ت.
- فتح الله، أحمد، معجم ألفاظ الفقه الجعفري، الدمام، مطابع المدوخل، ط 1، 1415 هـ/ 1995 م.
- فضل الله، محمد حسين، حركية العقل الاجتهادي، تقرير: جعفر الشاخوري، بيروت، دارالملاك، د.ت.
- كاشف الغطاء، محمد حسين، الفردوس الأعلى، بيروت، دار المحجة البيضاء، 2001 م.
- معروف الحسني، هاشم، من وحي الثورة الحسينية، بيروت، دار القلم، د.ت.
- مغنية، محمد جواد مغنية، تجارب محمد جواد مغنية، قم، طبع أنوار الهدى، د.ت.
- مطهري، مرتضى، الإمام علي (ع) في قويته الجاذبة والدافعة، المترجم: جعفر صادق الخليل، بيروت، مؤسسة البعثة، الطبعة الثانية، 1412هـ.
- نقاش، أحسان، شيعة العراق، سورية _ دمشق، دار المدى للثقافة والنشر، الطبعة الأولى، 1996م.
- القمي، الشيخ العباس، منتهی الآمال في تواريخ النبي والآل، قم المقدسة، دليل ما، 1379 ش.
- وسيلة النجاة ـ سراط النجاة (مطابق لفتاوى السيد البروجردي).