انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التوحيد»

ط
سطر ٧٩: سطر ٧٩:
من جهتهم اعتمد الشيعة على [[الآيات]] القرآنية، واثبتوا بأن الشفاعة المرفوضة هي التي تكون مستقلة عن الله ودون إذنه عز وجل، لأنها ستكون شركا في ربوبية الله وتدبيره، ولكن الشفاعة التي تتم بإذنه عز وجل فهي ثابتة من خلال الآيات القرآنية<ref>جوادي آملي، التوحيد في القرآن، ص 166 و167.</ref>{{قرآن|يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا}}<ref>سورة طه: 109</ref> فعلماء الشيعة ردوا على ادعاءات الوهابية بآيات من [[القرآن الكريم]] التي ترفض طلب الشفاعة من [[الأصنام]]، واعتبروا طلب الشفاعة من الرسول تختلف اختلافا جذريا عن طلب الشفاعة من الأصنام، حيث [[المسلمون]] لا يعتقدون بربوبية الرسول، على عكس تصريح القرآن باعتقاد عبدة الأصنام.<ref>سبحاني، مرزهای توحید وشرک در قرآن، ص 159.</ref>
من جهتهم اعتمد الشيعة على [[الآيات]] القرآنية، واثبتوا بأن الشفاعة المرفوضة هي التي تكون مستقلة عن الله ودون إذنه عز وجل، لأنها ستكون شركا في ربوبية الله وتدبيره، ولكن الشفاعة التي تتم بإذنه عز وجل فهي ثابتة من خلال الآيات القرآنية<ref>جوادي آملي، التوحيد في القرآن، ص 166 و167.</ref>{{قرآن|يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا}}<ref>سورة طه: 109</ref> فعلماء الشيعة ردوا على ادعاءات الوهابية بآيات من [[القرآن الكريم]] التي ترفض طلب الشفاعة من [[الأصنام]]، واعتبروا طلب الشفاعة من الرسول تختلف اختلافا جذريا عن طلب الشفاعة من الأصنام، حيث [[المسلمون]] لا يعتقدون بربوبية الرسول، على عكس تصريح القرآن باعتقاد عبدة الأصنام.<ref>سبحاني، مرزهای توحید وشرک در قرآن، ص 159.</ref>


==كتب حول التوحيد==
==المؤلفات==
كتب بعض [[علم الكلام|المتكلمين]] {{و}}[[المحدث|المحدثين]] المسلمين، وخاصة الشيعة منهم، كتبا مستقلة حول التوحيد، وأحيانا تطرقوا للتوحيد ضمن عقائد [[الشيعة]]. بعض المصادر تشير إلى 22 كتابا مهما خاصا بالتوحيد عند الشيعة.<ref>روحاني، «التوحید»، ص 134 و135.</ref> منها:
كتب بعض [[علم الكلام|المتكلمين]] {{و}}[[المحدث|المحدثين]] المسلمين، وخاصة الشيعة منهم، كتبا مستقلة حول التوحيد، وأحيانا تطرقوا للتوحيد ضمن عقائد [[الشيعة]]. بعض المصادر تشير إلى 22 كتابا مهما خاصا بالتوحيد عند الشيعة.<ref>روحاني، «التوحید»، ص 134 و135.</ref> منها:
* [[كتاب التوحيد]] من تأليف [[الشيخ الصدوق]]، والذي فيه موضوعات كتوحيد ذات [[الله]]، والصفات الثبوتية والسلبية لله، {{و}}[[القضاء]] والقدر، {{و}}[[الجبر والتفويض]]، وكل ذلك استنادا على [[الآيات]] القرآنية {{و}}[[الروايات]] المنقولة عن [[أهل البيت]] عليهم السلام.<ref>هوشنگی، «التوحید»، ص 401 ــ 404.</ref>  
* [[كتاب التوحيد]] من تأليف [[الشيخ الصدوق]]، والذي فيه موضوعات كتوحيد ذات [[الله]]، والصفات الثبوتية والسلبية لله، {{و}}[[القضاء]] والقدر، {{و}}[[الجبر والتفويض]]، وكل ذلك استنادا على [[الآيات]] القرآنية {{و}}[[الروايات]] المنقولة عن [[أهل البيت]] عليهم السلام.<ref>هوشنگی، «التوحید»، ص 401 ــ 404.</ref>  
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦

تعديل