confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦
تعديل
ط (←دلالة المصطلح) |
|||
سطر ٧٢: | سطر ٧٢: | ||
إضافة إلى ما ذُكر، ففي الفلسفة {{و}}[[الكلام الإسلامي]] هناك براهين أخرى أيضا، ك[[برهان التعين]]، {{و}}[[برهان امتناع الكثرة]]، {{و}}[[برهان المقدورات]]، {{و}}[[برهان بعثة الأنبياء]].<ref>یثربی، تاریخ تحلیلی انتقادی فلسفه اسلامی، ص 506 ــ 515.</ref> صرح [[الإمام علي (ع)]] في وصيته إلى [[الإمام الحسن (ع)]] بإحدى أدلة إثبات وحدانية الله، فيقول: لَوْ كَانَ لِرَبِّكَ شَرِيكٌ لأَتَتْكَ رُسُلُه، ولَرَأَيْتَ آثَارَ مُلْكِه وسُلْطَانِه، ولَعَرَفْتَ أَفْعَالَه وصِفَاتِه، ولَكِنَّه إِلَه وَاحِدٌ.<ref>الشريف الرضي، نهج البلاغة، الرسالة 31.</ref> يشير المتكلمون المسلمون إلى هذا البرهان تحت مسمى برهان بعثة الأنبياء.<ref>یثربی، تاریخ تحلیلی انتقادی فلسفه اسلامی، ص 513 و514.</ref> | إضافة إلى ما ذُكر، ففي الفلسفة {{و}}[[الكلام الإسلامي]] هناك براهين أخرى أيضا، ك[[برهان التعين]]، {{و}}[[برهان امتناع الكثرة]]، {{و}}[[برهان المقدورات]]، {{و}}[[برهان بعثة الأنبياء]].<ref>یثربی، تاریخ تحلیلی انتقادی فلسفه اسلامی، ص 506 ــ 515.</ref> صرح [[الإمام علي (ع)]] في وصيته إلى [[الإمام الحسن (ع)]] بإحدى أدلة إثبات وحدانية الله، فيقول: لَوْ كَانَ لِرَبِّكَ شَرِيكٌ لأَتَتْكَ رُسُلُه، ولَرَأَيْتَ آثَارَ مُلْكِه وسُلْطَانِه، ولَعَرَفْتَ أَفْعَالَه وصِفَاتِه، ولَكِنَّه إِلَه وَاحِدٌ.<ref>الشريف الرضي، نهج البلاغة، الرسالة 31.</ref> يشير المتكلمون المسلمون إلى هذا البرهان تحت مسمى برهان بعثة الأنبياء.<ref>یثربی، تاریخ تحلیلی انتقادی فلسفه اسلامی، ص 513 و514.</ref> | ||
== | ==اتهام الشيعة بالشرك== | ||
اعتبرت [[الوهابية]] بعض عقائد [[الشيعة]] مصداقا [[الشرك|للشرك]] في [[العبادة]] والربوبية، منها: [[الشفاعة]]، والتوسل ب[[الأنبياء]] والأولياء، {{و}}[[التبرك]] بقبور الأنبياء والأولياء.<ref>استادی، شیعه وپاسخ به چند پرسش، ص 84.</ref> ولكن الشيعة لقد رفضوا هذه التهم، فبرأيهم من يعتقد بهذه الأمور من [[المسلمين]] لا ينوون [[عبادة]] الأنبياء والأولياء، وهم لا يعتبرونهم آلهة، بل يودون تكريم الأنبياء والأولياء ويتقربون إلى الله من خلالهم.<ref>استادی، شیعه وپاسخ به چند پرسش، ص 84.</ref> | اعتبرت [[الوهابية]] بعض عقائد [[الشيعة]] مصداقا [[الشرك|للشرك]] في [[العبادة]] والربوبية، منها: [[الشفاعة]]، والتوسل ب[[الأنبياء]] والأولياء، {{و}}[[التبرك]] بقبور الأنبياء والأولياء.<ref>استادی، شیعه وپاسخ به چند پرسش، ص 84.</ref> ولكن الشيعة لقد رفضوا هذه التهم، فبرأيهم من يعتقد بهذه الأمور من [[المسلمين]] لا ينوون [[عبادة]] الأنبياء والأولياء، وهم لا يعتبرونهم آلهة، بل يودون تكريم الأنبياء والأولياء ويتقربون إلى الله من خلالهم.<ref>استادی، شیعه وپاسخ به چند پرسش، ص 84.</ref> | ||