انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التكليف (الفقه)»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
فنحن مكلّفون في باب الطهارة -مثلاً- ب[[الطهارة]] و[[النجاسة]] الظاهريتين لا الواقعيتين سواء كانتا من [[الحدث]] أو [[الخبث]]،<ref>الفاضل الهندي، كشف اللثام، ج 1، ص 379. </ref> وفي باب [[البيع]] التكليف بسلامة المبيع عن العيب محمول على السلامة ظاهراً لا السلامة في نفس الأمر.<ref>الكركي، جامع المقاصد، ج 8، ص 259.</ref>
فنحن مكلّفون في باب الطهارة -مثلاً- ب[[الطهارة]] و[[النجاسة]] الظاهريتين لا الواقعيتين سواء كانتا من [[الحدث]] أو [[الخبث]]،<ref>الفاضل الهندي، كشف اللثام، ج 1، ص 379. </ref> وفي باب [[البيع]] التكليف بسلامة المبيع عن العيب محمول على السلامة ظاهراً لا السلامة في نفس الأمر.<ref>الكركي، جامع المقاصد، ج 8، ص 259.</ref>


==الحكمة في اختلاف التكاليف وتنوّعها==
==تعدد التكاليف==
الغرض من التكليف هو اختبار الإنسان، فتعددت الاختبارات والتكاليف بتعدد الميول والرغبات فشُرع [[الصيام]] لاختبار الإنسان في شهوة حب النساء والأكل والشرب، وشُرعت النفقات المالية من أجل شهوة حب المال وهكذا الحال في باقي التكاليف.<ref>كاشف الغطاء، كشف الغطاء، ج 4، ص 116.</ref>
الغرض من التكليف هو اختبار الإنسان، فتعددت الاختبارات والتكاليف بتعدد الميول والرغبات فشُرع [[الصيام]] لاختبار الإنسان في شهوة حب النساء والأكل والشرب، وشُرعت النفقات المالية من أجل شهوة حب المال وهكذا الحال في باقي التكاليف.<ref>كاشف الغطاء، كشف الغطاء، ج 4، ص 116.</ref>


مستخدم مجهول