الحيطان السبعة
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. Foad (نقاش) • مساهمات • انتقال 20 ديسمبر 2024 |
الحيطان السبعة أو صدقات رسول الله هي الحدائق السبع التي أعطاها مخيريق أو غيره من يهود المدينة لرسول الله فأوقفها رسول الله، وبحسب الرواية فإن النبي أهدى هذه الحدائق للسيدة فاطمة الزهراء. وبعد وفاة النبي طلبت فاطمة من أبي بكر أن يعهد إليها بإدارة بساتين ومزارع خيبر وفدك، ولكنها لاقت معارضة من قبل أبي بكر.
وتذكر بعض الروايات أن الإمام علي طلب من عمر بن الخطاب في خلافته، أن يسلم إليه الحيطان السبعة، وفدك، وخيبر، ولكن لم يقبل عمر إلا بتسليم الحيطان فقط. وقد أوصت السيدة فاطمة بإدارة هذه الحدائق من قبل الإمام علي، والإمام الحسن، والإمام الحسين، ثم لحفيدها الأكبر في أي وقت.
وقد بقيت هذه الحدائق في أيدي أبناء السيدة فاطمة إلى العصر العباسي. وقد وصف بعض كتاب القرن الثالث الهجري هذه الحدائق، ومع مرور الوقت، أصبحت أسماء ومواقع بعض هذه الحدائق غير معروفة.
التعريف بها
الحيطان السبعة هي عبارة عن الحدائق السبعة التي أُهديت إلى رسول الله.[١] وأسماء هذه الحدائق هي: دلال، وبرقة، وأعواف، وصافية، وميثب، وحسنى، ومشربة أم إبراهيم.[٢] وكما وردت في بعض المصادر أسماء أخرى لهذه الحدائق.[٣] وتُعرف هذه الحدائق أيضًا باسم «حوائط» رسول الله،[٤] حيث تحتوي على أجود أشجار النخيل في منطقة المدينة المنورة.[٥] كانت هذه الحدائق تقع في ذلك الزمان في جنوب المدينة المنورة، ومشربة أم إبراهيم في جنوب شرق المدينة المنورة.[٦] وكانت تقع دلال، وبرقة، وصافية، وميثب مجاورة لبعضها في منطقة تُسمى العوالي،[٧] أو عالية،[٨] خلف قصر مروان بن الحكم.[٩] وهناك اختلافات حول موقع الحدائق الأخرى.[١٠] كانت هذه الحدائق، باستثناء مشربة أم إبراهيم، تُسقى بالمياه التي تتجمع أثناء هطول الأمطار، وتمر عبر وادي مهزور.[١١]
وقد بقية الحيطان السبعة خصبة إلى عهد الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز (وفاة: 101هـ)، وكان هو وأصحابه يأكلون من تمرها.[١٢] وذكر الشافعي أحد فقهاء السنة الأربعة (وفاة: 204هـ) أن الحدائق السبع محفوظة إلى زمانه.[١٣] وقد وصف عمر بن شبه (وفاة: 263هـ) أحد أوائل جغرافي المدينة المنورة الحدائق وموقعها.[١٤] وذُكر إن أسماء ومواقع الحيطان أصبحت غامضة؛ بسبب مرور الزمن، ورعايتها من قبل مختلف الأشخاص.[١٥] وبحسب بعض كتاب القرنين الثامن والتاسع الهجريين أن موقع بعض الحدائق، مثل ميثب، وحسنى، غير معروف.[١٦] وقد حاول البعض مقارنة هذه الحدائق بعدد من الحدائق الشهيرة في عصرهم،[١٧] أو نقد آراء الكتاب السابقين.[١٨] ويرى أيوب صبري باشا، أحد المحققين في القرن الثالث عشر والرابع عشر الهجري، أن الحدائق السبع كانت موجودة حتى عصره، ولكن تغيرت أسماؤها مع مرور الزمان.[١٩]
مشربة أم إبراهيم
مشربة أم إبراهيم هي إحدى الحدائق السبع التي أُهديت إلى رسول الله.[٢٠] وقد عرفت هذه البقعة بهذا الاسم بعد أن سكنتها مارية القبطية إحدى زوجات النبي وولد إبراهيم فيها.[٢١] وقد صلى رسول الله في هذه الحديقة.[٢٢] وفي وقت لاحق، تم بناء مسجد فيها، والذي أصبح معروفًا بنفس الاسم. [٢٣] وأكدت بعض الروايات على استحباب الصلاة في هذا المكان.[٢٤] واليوم لا يزال موقع هذه الحديقة مقبرة.[٢٥] وذُكر أن في هذا المكان يقع قبر حميدة البربرية أم الإمام الكاظم، ونجمة أم الإمام الرضا.[٢٦]
المالك السابق للحيطان
اعتبر بعض المؤلفين أن صاحب الحدائق السبع كان مخيريق اليهودي.[٢٧] وزعم عمر بن عبد العزيز أنه سمع هذا من كبار المهاجرين، والأنصار في المدينة.[٢٨] وذكر البعض إن هذا الأمر معروفة عند المؤرخين.[٢٩] حيث كان مخيريق من علماء اليهود،[٣٠] من قبيلة بني النضير[٣١] أو بني قينقاع،[٣٢] ذهب إلى رسول الله أثناء غزوة أحد، واستشهد بعد إعلان إسلامه.[٣٣] وقبل استشهاده[٣٤] أو عند وفاته،[٣٥] أوصى بممتلكاته للنبي.[٣٦] وذكر البعض أن مخيريق وهب أمواله إلى رسول الله قبل شهادته.[٣٧]
اعتبر محمد بن عمر الواقدي، مؤرخ القرنين الثاني والثالث الهجريين، أن الحدائق المذكورة من أملاك قبيلة بني النضير، والتي تم الحصول عليها في غزوة بني النضير، وقد قسم رسول الله أملاك مخيريق بين المسلمين عند رجوعه من أحد.[٣٨] وقال بعضهم إن رسول الله قسم أموال بني النضير بين المهاجرين وبين فقيرين من الأنصار.[٣٩] ويرى البعض أيضًا أن هناك اختلاف حول ملكية الحيطان السبعة، هل هي لقبيلة بني النضير أم بني قريظة.[٤٠]
وقد حدد بعض المؤرخين المالكين السابقين لكل من الحدائق السبع كفرد أو قبيلة خاصة.[٤١] فعلى سبيل المثال كانت أعواف تُنسب إلى رجل يهودي من بني قريظة اسمه خنافة.[٤٢] وتُعتبر برقة، وميثب من أملاك الزبير بن باطا من بني قريظة أيضًا.[٤٣] وذكر البعض الآخر إن برقة كانت من أملاك بني النضير.[٤٤] وتُعتبر دلال، وحسنى، من أملاك بني ثعلبة.[٤٥] وذُكر أن دلال كانت لامرأة من بني النضير التي كان عندها سلمان الفارسي كعبد، فعقد معها سلمان صفقة على أن تحرره مقابل إحياء هذه الحديقة، وقد ساعد رسول الله سلمان في مسعاه.[٤٦] وقد ذكر البعض أن الحديقة المقصودة هي ميثب،[٤٧] ويعتقد البعض أن برقة وميثب أحياها سلمان.[٤٨]
وقفها من قبل النبي(ص)
ذكر المؤرخون أن رسول الله أوقف سبعة حدائق،[٤٩] وتُذكر الحيطان أيضًا بعنوان صدقات رسول الله.[٥٠] وبحسب البعض إن أكثر صدقات رسول الله،[٥١] بل كلها،[٥٢] كانت من حدائق مخيريق السبع، وذُكر أن وقف هذه الأملاك كان بعد الهجرة باثنين وعشرين شهرًا،[٥٣] أو في السنة السابعة للهجرة.[٥٤]
وفي كتاب قرب الإسناد، والكافي وردت رواية أن الإمام الرضا في جوابه لسؤال أحمد بن أبي نصر البزنطي، ذكر فيه أن الحيطان السبعة من موقوفات رسول الله للسيدة فاطمة الزهراء، وكان رسول الله يخصص جزءًا من دخلها في استقبال ضيوفه، وللمناسبات غير المتوقعة.[٥٥] وفي رواية أخرى عن الإمام الصادق، أن صدقات رسول الله كانت مختصة ببني هاشم وبني المطلب.[٥٦]
وتذكر بعض المصادر أيضًا أن نبي الإسلام أعطى فدك والعوالي للسيدة الزهراء.[٥٧] حيث تعتبر العوالي منطقة واسعة تشتمل على الحيطان السبعة.[٥٨]
مصير الحيطان بعد رسول الله(ص)
بعد وفاة النبي طلبت السيدة فاطمة من أبي بكر أن يترك لها فدك والحيطان السبعة، ولكنه لم يقبل بذلك.[٥٩] وهذا الأمر أدى إلى إغضاب السيدة فاطمة.[٦٠] وروى أبو بصير عن الإمام الباقر أن فاطمة أوصت بإدارة الحدائق السبع من قبل الإمام علي، ثم للحسنين، ولنسلها بعدهم في كل زمان، وتم نقل رواية أخرى تُشابه هذه الرواية عن الإمام الصادق.[٦١]
وفي خلافة عمر بن الخطاب طالب الإمام علي، والعباس بن عبد المطلب من الخليفة مزارع فدك وخيبر والحيطان السبعة، إلا أنه وافق على تسليمهما الحيطان فقط.[٦٢] ثم انتقلت هذه الحدائق إلى أبناء السيدة فاطمة.[٦٣] وفي رواية أخرى أن الإمام علي طلب من عمر أن يعهد إليه بإدارة الحيطان، ولكن العباس تحدث أيضًا عن أحقيته بهذه الحدائق وفدك، ومع نشوب النزاع عليها طلب الإمام من الخليفة أن يحتفظ بهذه الحدائق عنده لمنع المزيد من النزاع.[٦٤] وفي رواية عن الإمام الرضا أن العباس تنازل عن دعواه بعد أن شهد الإمام علي بأن هذه الحدائق كانت للسيدة الزهراء.[٦٥]
وذًكر أن إدارة الحيطان السبعة كانت بعد الإمام علي للإمام الحسن، ثم الإمام الحسين، ثم الإمام السجاد، وبعد ذلك للحسن بن الإمام الحسن. حتى انتزعها بنو العباس من أيدي أولاد فاطمة الزهراء وتولوا إدارتها بأنفسهم.[٦٦]
الهوامش
- ↑ صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص806.
- ↑ الكافي، الكليني، ج7، ص51؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج6، ص46؛ الحموي، معجم البلدان، ج5، ص241، 290 ـ 291.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص518؛ ابن سيد الناس، عيون الأثر، ج1، ص240؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص152.
- ↑ صالحي الشامي، سبل الهدى، ج8، ص407؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج1، ص389.
- ↑ كرد علي، خطط الشام، ج5، ص90.
- ↑ الكعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج3، ص120.
- ↑ الكعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج3، ص121.
- ↑ صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص806.
- ↑ ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص173؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص150.
- ↑ ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص174؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص150 ـ 151؛ حميد الله، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، ص31، 100.
- ↑ حميد الله، المعالم الأثيرة في السنة و السيرة، ص283؛ الكعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج3، ص120؛ صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص806.
- ↑ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج10، ص229.
- ↑ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص157.
- ↑ ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص173 ـ 174.
- ↑ المراغي الشافعي، تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة، ص593.
- ↑ المراغي الشافعي، تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة، ص592.
- ↑ المراغي الشافعي، تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة، ص592؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص153 ـ 154.
- ↑ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص154.
- ↑ صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص806 ـ 807.
- ↑ ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص174 ـ 175؛ الورثيلاني، الرحلة الورثيلانية، ج2، ص525.
- ↑ ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص173؛ الورثيلاني، الرحلة الورثيلانية، ج2، ص525.
- ↑ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص35.
- ↑ حميد الله، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، ص253.
- ↑ الكليني، الكافي، ج4، ص560.
- ↑ جعفريان، آثار إسلامي، مكة والمدينة، ص263.
- ↑ جعفريان، آثار إسلامي، مكة والمدينة، ص263.
- ↑ ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص173؛ حميد الله، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، ص156.
- ↑ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج10، ص229.
- ↑ صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص807.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص518؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص325، 518؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج6، ص46.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص325، 518؛ ابن سيد الناس، عيون الأثر، ج1، ص240؛ صالحي الشامي، سبل الهدى، ج4، ص212.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج1، ص389؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص285، 325، 518؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج6، ص46 ـ 47.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص514، 518، ج2، ص88؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص266، 285، 518؛ المقريزي، امتاع الأسماع، ج1، ص65 ـ 66، ج14، ص369؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج1، ص389؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج2، ص531.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص518، ج2، ص89؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص325؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج2، ص531.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج6، ص47؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص151.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج1، ص388 ـ 389.
- ↑ صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين، ج4، ص805.
- ↑ ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص175.
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان، ص27 ـ 28.
- ↑ ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص174؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص151.
- ↑ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص152.
- ↑ ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص175؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص151.
- ↑ ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص174؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص151.
- ↑ الحازمي، الأماكن، ص31؛ اسكندري، الأمكنة والمياه والجبال والآثار، ج1، ص162؛ الحسيني الحنبلي، قلائد الأجيال، ص67.
- ↑ ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص174.
- ↑ ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص174؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص151.
- ↑ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص152.
- ↑ ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص174؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص151.
- ↑ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج10، ص229؛ صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص806؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص151.
- ↑ المراغي الشافعي، تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة، ص593.
- ↑ ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص175؛ الكعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج3، ص120.
- ↑ صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص805.
- ↑ السمهودي، وفاء الوفاء، ج4، ص42.
- ↑ ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص175.
- ↑ الحميري، قرب الإسناد، ص363 ـ 364؛ الكليني، الكافي، ج7، ص47 ـ 48.
- ↑ الكليني، الكافي، ج7، ص48.
- ↑ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج1، ص169؛ ابن طاووس، كشف المحجة، ص182؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج1، ص441.
- ↑ الحسيني الجلالي، فدك والعوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب والسنة والتاريخ والأدب، ص64.
- ↑ الخطيب العمري، الروضة الفيحاء في تواريح النساء، ص230 ـ 231؛ صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص807 ـ 808؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص155.
- ↑ صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص808؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص155.
- ↑ الكليني، الكافي، ج7، ص49.
- ↑ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص155.
- ↑ صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص807.
- ↑ السمهودي، وفاء الوفاء، ج4، ص809.
- ↑ الحميري، قرب الإسناد، ص363 ـ 364؛ الكليني، الكافي، ج7، ص47 ـ 48.
- ↑ صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص808.
المصادر والمراجع
- ابنحجر، احمد بن علی، الاصابه فی تمییز الصحابه، تحقیق عادل احمد عبد الموجود و علی محمد معوض، بیروت، دارالکتب العلمیه، ۱۴۱۵ق، ج۶، ص۴۶.
- ابنسعد، محمد بن منیع، الطبقات الکبری، تحقیق محمد عبدالقادر عطا، بیروت، دار الکتب العلمیه، ۱۹۹۰م.
- ابنسید الناس، ابوالفتح محمد، عیون الاثر فی فنون المغازی و الشمائل و السیر، تعلیق ابراهیم محمد رمضان، بیروت، دارالقلم، ۱۹۹۳م.
- ابنشبه، عمر بن شبه نمیری، تاریخ المدینة المنوره، تحقیق فهیم محمد شلتوت، قم، دار الفکر، ۱۴۱۰ق.
- ابنشهر آشوب، محمد بن علی، مناقب آل ابیطالب(ع)، قم، علامه، ۱۳۷۹ق.
- ابنعساکر، علی بن حسن، تاریخ مدینة دمشق، تحقیق علی شیری، بیروت، دارالفکر، ۱۴۱۵ق.
- ابنمنظور، محمد بن مکرم، لسان العرب، بیروت، دار صادر، چاپ سوم، ۱۴۱۴ق.
- ابنهشام، عبدالملک بن هشام حمیری، السیرة النبویه، تحقیق مصطفی السقا و دیگران، بیروت، دارالمعرفه، بیتا.
- اسکندری، نصر بن عبدالرحمن، الأمکنة و المیاه و الجبال و الآثار، ریاض، مرکز الملک فیصل للبحوث و الدراسات الاسلامیه، ۱۴۲۵ق.
- بلاذری، احمد بن یحیی، انساب الاشراف، تحقیق سهیل زکار و ریاض زرکلی، بیروت، ۱۹۹۶م.
- بلاذری، احمد بن یحیی، فتوح البلدان، بیروت، دار و مکتبة الهلال، ۱۹۸۸م.
- جعفریان، رسول، آثار اسلامی مکه و مدینه، تهران، نشر مشعر، چاپ هشتم، ۱۳۸۶ش.
- حازمی، محمد بن موسی، الاماکن او ما اتفق لفظه و افترق مسماه من الامکنه، بینا، بیتا.
- حسکانی، عبیدالله بن عبیدالله، شواهد التنزیل لقواعد التفضیل، تحقیق محمدباقر محمودی، تهران، مجمع احیاء الثقافة الاسلامیه، ۱۴۱۱ق.
- حسینی جلالی، محمدباقر، فدک و العوالی او الحوائط السبعة فی الکتاب و السنة و التاریخ و الادب، مشهد، دبیرخانه کنگره میراث علمی و معنوی حضرت فاطمه زهرا(س)، ۱۴۲۶ق.
- حسینی حنبلی، عبد الرحمن بن ابراهیم، قلائد الاجیاد، تحقیق ولید عبدالله منیس، کویت، مرکز البحوث و الدراسات الکویتیه، ۱۴۳۰ق.
- حمیری، عبد الله بن جعفر، قرب الإسناد، تحقیق مؤسسة آل البیت(ع)، قم، مؤسسة آل البیت(ع)، ۱۴۱۳ق.
- خطیب عمری، یاسین، الروضة الفیحاء فی تواریخ النساء، تحقیق حسام ریاضعبدالحکیم، بیروت، مؤسسة الکتب الثقافیه، ۱۴۲۰ق.
- سمهودی، علی بن احمد، وفاء الوفاء باخبار دار المصطفی، تحقیق خالد عبدالغنیمحفوظ، بیروت، دار الکتب العلمیه، ۲۰۰۶م.
- سید بن طاووس، علی بن موسی، کشف المحجة لثمرة المهجه، تحقیق محمد حسون، قم، بوستان کتاب، چاپ دوم، ۱۳۷۵ش.
- شرّاب، محمد محمدحسن، المعالم الأثیرة فی السنة و السیره، بیروت-دمشق، دار القلم-دار الشامیه، ۱۴۱۱ق.
- صالحی شامی، محمد بن یوسف، سبل الهدی و الرشاد فی سیرة خیر العباد، تحقیق عادل احمد عبد الموجود و علی محمد معوض، بیروت، دار الکتب العلمیة، ۱۹۹۳م.
- صبری پاشا، ایوب، موسوعه مرآة الحرمین الشریفین و جزیرة العرب، قاهره، دار الافاق العربیه، ۱۴۲۴ق.
- طبری، محمد بن جریر، تاریخ طبری، تحقیق محمد ابوالفضل ابراهیم، بیروت، دار التراث، چاپ هشتم، ۱۹۶۷م.
- کردعلی، محمد، خطط الشام، بیروت، مکتبه النوری، چاپ سوم، ۱۴۰۳ق.
- کعکی، عبدالعزیز، معالم المدینة المنورة بین العمارة و التاریخ، بیروت، دار و مکتبة الهلال، ۱۴۱۹ق.
- کلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، تحقیق علیاکبر غفاری و محمد آخوندی، تهران، دارالکتب الاسلامیه، چاپ چهارم، ۱۴۰۷ق.
- مراغی شافعی، ابوبکر بن حسین، تحقیق النصرة بتلخیص معالم دار الهجره، تحقیق ابویعقوب نشات کمال، فیوم، دار الفلاح للبحث العلمی و تحقیق التراث، ۱۴۳۰ق.
- مقریزی، احمد بن علی، امتاع الاسماع بما للنبی من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع، تحقیق محمد عبد الحمید النمیسی، بیروت، دار الکتب العلمیه، ۱۹۹۹م.
- ورثیلانی، حسین بن محمد، الرحلة الورثیلانیه، قاهره، مکتبة الثقافة الدینیه، ۱۴۲۹ق.
- یاقوت حموی، یاقوت بن عبدالله، معجم البلدان، بیروت، دار صادر، چاپ دوم، ۱۹۹۵م.