انتقل إلى المحتوى

الحيطان السبعة

من ويكي شيعة
(بالتحويل من صدقات رسول الله)

الحيطان السبعة أو صدقات رسول الله هي الحدائق السبع التي أعطاها مخيريق أو غيره من يهود المدينة لرسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم، فـأوقفها رسول الله وبحسب الرواية فإن النبي أهدى هذه الحدائق للسيدة فاطمة الزهراءعليها السلام. وبعد وفاة النبي طلبت فاطمة من أبي بكر أن يعهد إليها بإدارة بساتين ومزارع خيبر وفدك، ولكنها لاقت معارضة من قبل أبي بكر.

وتذكر بعض الروايات أن الإمام عليعليه السلام طلب من عمر بن الخطاب في خلافته، أن يسلم إليه الحيطان السبعة، وفدك، وخيبر، ولكن لم يقبل عمر إلا بتسليم الحيطان فقط. وقد أوصت السيدة فاطمة بإدارة هذه الحدائق من قبل الإمام علي، والإمام الحسن، والإمام الحسينعليهما السلام، ثم لحفيدها الأكبر في أي وقت.

وقد بقيت هذه الحدائق في أيدي أبناء السيدة فاطمة إلى العصر العباسي. وقد وصف بعض كتاب القرن الثالث الهجري هذه الحدائق، ومع مرور الوقت، أصبحت أسماء ومواقع بعض هذه الحدائق غير معروفة.

التعريف بها

الحيطان السبعة هي عبارة عن الحدائق السبعة التي أُهديت إلى رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم.[١] وأسماء هذه الحدائق هي: دلال‌، وبرقة، وأعواف‌، وصافية، وميثب، و‌حسنى، ومشربة أم إبراهيم.‌[٢] وقد وردت في بعض المصادر أسماء أخرى لهذه الحدائق.[٣] وتُعرف هذه الحدائق أيضًا باسم «حوائط» رسول الله،[٤] حيث تحتوي على أجود أشجار النخيل في منطقة المدينة المنورة.[٥] كانت هذه الحدائق تقع في ذلك الزمان في جنوب المدينة المنورة، ومشربة أم إبراهيم في جنوب شرق المدينة المنورة.[٦] وكانت تقع دلال‌، وبرقة، وصافية، وميثب مجاورة لبعضها في منطقة تُسمى العوالي،[٧] أو عالية،[٨] خلف قصر مروان بن الحكم.[٩] وهناك اختلافات حول موقع الحدائق الأخرى.[١٠] كانت هذه الحدائق، باستثناء مشربة أم إبراهيم، تُسقى بالمياه التي تتجمع أثناء هطول الأمطار، وتمر عبر وادي مهزور.[١١]

وقد بقية الحيطان السبعة خصبة إلى عهد الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز (وفاة: 101هـ)، وكان هو وأصحابه يأكلون من تمرها.[١٢] وذكر الشافعي أحد فقهاء السنة الأربعة (وفاة: 204هـ) أن الحدائق السبع محفوظة إلى زمانه.[١٣] وقد وصف عمر بن شبه (وفاة: 263هـ) أحد أوائل جغرافي المدينة المنورة الحدائق وموقعها.[١٤] وذُكر إن أسماء ومواقع الحيطان أصبحت غامضة؛ بسبب مرور الزمن، ورعايتها من قبل مختلف الأشخاص.[١٥] وبحسب بعض كتاب القرن الثامن والتاسع الهجري أن موقع بعض الحدائق، مثل ميثب، و‌حسنى، غير معروف.[١٦] وقد حاول البعض مقارنة هذه الحدائق بعدد من الحدائق الشهيرة في عصرهم،[١٧] أو نقد آراء الكتاب السابقين.[١٨] ويرى أيوب صبري باشا، أحد المحققين في القرن الثالث عشر والرابع عشر الهجري، أن الحدائق السبع كانت موجودة حتى عصره، ولكن تغيرت أسماؤها مع مرور الزمان.[١٩]

مشربة أم إبراهيم

مشربة أم إبراهيم هي إحدى الحدائق السبع التي أُهديت إلى رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم.[٢٠] وقد عرفت هذه البقعة بهذا الاسم بعد أن سكنتها مارية القبطية إحدى زوجات النبي وولد ب[إبراهيم بن النبي|إبراهيم]] فيها.[٢١] وقد صلى رسول الله في هذه الحديقة.[٢٢] وفي وقت لاحق، تم بناء مسجد فيها، والذي أصبح معروفًا بنفس الاسم.[٢٣] وأكدت بعض الروايات على استحباب الصلاة في هذا المكان.[٢٤] واليوم لا يزال موقع هذه الحديقة مقبرة.[٢٥] وذُكر أن في هذا المكان يقع قبر حميدة البربرية أم الإمام الكاظمعليه السلام، ونجمة أم الإمام الرضاعليه السلام.[٢٦]

المالك السابق للحيطان

عدّ بعض المؤلفين أن صاحب الحدائق السبع كان مخيريق اليهودي.[٢٧] وذكر عمر بن عبد العزيز أنه سمع هذا من كبار المهاجرين، والأنصار في المدينة.[٢٨] وذكر البعض إن هذا الأمر معروفة عند المؤرخين.[٢٩] حيث كان مخيريق من علماء اليهود،[٣٠] من قبيلة بني النضير[٣١] أو بني قينقاع،[٣٢] ذهب إلى رسول الله أثناء غزوة أحد، واستشهد بعد إعلان إسلامه.[٣٣] وقبل استشهاده[٣٤] أو عند وفاته،[٣٥] أوصى بممتلكاته للنبي.[٣٦] وذكر البعض أن مخيريق وهب أمواله إلى رسول الله قبل شهادته.[٣٧]

اعتبر محمد بن عمر الواقدي، مؤرخ القرن الثاني والثالث الهجري، أن الحدائق المذكورة من أملاك قبيلة بني النضير، والتي تم الحصول عليها في غزوة بني النضير، وقد قسم رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم أملاك مخيريق بين المسلمين عند رجوعه من أحد.[٣٨] وقال بعضهم إن رسول الله قسم أموال بني النضير بين المهاجرين وبين فقيرين من الأنصار.[٣٩] ويرى البعض أيضًا أن هناك اختلاف حول ملكية الحيطان السبعة، هل هي لقبيلة بني النضير أم بني قريظة.[٤٠]

وقد حدد بعض المؤرخين المالكين السابقين لكل من الحدائق السبع كفرد أو قبيلة خاصة.[٤١] فعلى سبيل المثال كانت أعواف تُنسب إلى رجل يهودي من بني قريظة اسمه خنافة.[٤٢] وتُعتبر برقة، وميثب من أملاك الزبير بن باطا من بني قريظة أيضًا.[٤٣] وذكر البعض الآخر إن برقة كانت من أملاك بني النضير.[٤٤] وتُعتبر دلال، و‌حسنى، من أملاك بني ثعلبة.[٤٥] وذُكر أن دلال كانت لامرأة من بني النضير والتي كان عندها سلمان الفارسي كعبد، فعقد معها سلمان صفقة على أن تحرره مقابل إحياء هذه الحديقة، وقد ساعد رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم سلمان في مسعاه.[٤٦] وقد ذكر البعض أن الحديقة المقصودة هي ميثب،[٤٧] ويعتقد البعض أن برقة وميثب أحياها سلمان.[٤٨]

وقفها من قبل النبيصلی الله عليه وآله وسلم

ذكر المؤرخون أن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم أوقف الحدائق السبع،[٤٩] وتُذكر الحيطان أيضًا بعنوان صدقات رسول الله.[٥٠] وبحسب البعض إن أكثر صدقات رسول الله،[٥١] بل كلها،[٥٢] كانت من حدائق مخيريق السبع، وذُكر أن وقف هذه الأملاك كان بعد الهجرة باثنين وعشرين شهرًا،[٥٣] أو في السنة السابعة للهجرة.[٥٤]

وفي كتاب قرب الإسناد، والكافي وردت رواية أن الإمام الرضاعليه السلام في جوابه على سؤال أحمد بن أبي نصر البزنطي، ذكر فيه أن الحيطان السبعة من موقوفات رسول الله للسيدة فاطمة الزهراء، وكان رسول الله يخصص جزءًا من دخلها في استقبال ضيوفه، وللمناسبات غير المتوقعة.[٥٥] وفي رواية أخرى عن الإمام الصادقعليه السلام، أن صدقات رسول الله كانت مختصة ببني هاشم وبني المطلب.[٥٦]

وتذكر بعض المصادر أيضًا أن نبي الإسلام أعطى فدك والعوالي للسيدة الزهراء.[٥٧] حيث تعتبر العوالي منطقة واسعة تشتمل على الحيطان السبعة.[٥٨]

مصير الحيطان بعد رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم

بعد وفاة النبي طلبت السيدة فاطمة من أبي بكر أن يترك لها فدك والحيطان السبعة، ولكنه لم يقبل بذلك،[٥٩] الأمر الذي أدى إلى إغضاب السيدة فاطمة.[٦٠] وروى أبو بصير عن الإمام الباقر أن فاطمة أوصت بإدارة الحدائق السبع من قبل الإمام عليعليه السلام، ثم للحسنينعليهما السلام، ولنسلها بعدهم في كل زمان، وتم نقل رواية أخرى تُشابه هذه الرواية عن الإمام الصادقعليه السلام.[٦١]

وفي خلافة عمر بن الخطاب طالب الإمام علي، والعباس بن عبد المطلب من الخليفة مزارع فدك وخيبر والحيطان السبعة، إلا أنه وافق على تسليمهما الحيطان فقط.[٦٢] ثم انتقلت هذه الحدائق إلى أبناء السيدة فاطمة.[٦٣] وفي رواية أخرى أن الإمام علي طلب من عمر أن يعهد إليه بإدارة الحيطان، ولكن العباس تحدث أيضًا عن أحقيته بهذه الحدائق وفدك، ومع نشوب النزاع عليها طلب الإمام من الخليفة أن يحتفظ بهذه الحدائق عنده لمنع المزيد من النزاع.[٦٤] وفي رواية عن الإمام الرضاعليه السلام أن العباس تنازل عن دعواه بعد أن شهد الإمام علي بأن هذه الحدائق كانت للسيدة الزهراء.[٦٥]

وذُكر أن إدارة الحيطان السبعة كانت بعد الإمام علي للإمام الحسن، ثم الإمام الحسين، ثم الإمام السجادعليها السلام، وبعد ذلك للحسن بن الإمام الحسن. حتى أنتزعها بنو العباس من أيدي أولاد فاطمة الزهراء وتولوا إدارتها بأنفسهم.[٦٦]

الهوامش

  1. صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص806.
  2. الكافي، الكليني، ج7، ص51؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج6، ص46؛ الحموي، معجم البلدان، ج5، ص241، 290 ـ 291.
  3. البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص518؛ ابن سيد الناس، عيون الأثر، ج1، ص240؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص152.
  4. الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج8، ص407؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج1، ص389.
  5. كرد علي، خطط الشام، ج5، ص90.
  6. الكعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج3، ص120.
  7. الكعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج3، ص121.
  8. صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص806.
  9. ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص173؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص150.
  10. ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص174؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص150 ـ 151؛ حميد الله، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، ص31، 100.
  11. حميد الله، المعالم الأثيرة في السنة و السيرة، ص283؛ الكعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج3، ص120؛ صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص806.
  12. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج10، ص229.
  13. السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص157.
  14. ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص173 ـ 174.
  15. المراغي الشافعي، تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة، ص593.
  16. المراغي الشافعي، تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة، ص592.
  17. المراغي الشافعي، تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة، ص592؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص153 ـ 154.
  18. السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص154.
  19. صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص806 ـ 807.
  20. ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص174 ـ 175؛ الورثيلاني، الرحلة الورثيلانية، ج2، ص525.
  21. ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص173؛ الورثيلاني، الرحلة الورثيلانية، ج2، ص525.
  22. السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص35.
  23. حميد الله، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، ص253.
  24. الكليني، الكافي، ج4، ص560.
  25. جعفريان، آثار إسلامي، مكة والمدينة، ص263.
  26. جعفريان، آثار إسلامي، مكة والمدينة، ص263.
  27. ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص173؛ حميد الله، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، ص156.
  28. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج10، ص229.
  29. صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص807.
  30. ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص518؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص325، 518؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج6، ص46.
  31. البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص325، 518؛ ابن سيد الناس، عيون الأثر، ج1، ص240؛ الصالحي الشامي، سبل الهدى، ج4، ص212.
  32. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج1، ص389؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص285، 325، 518؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج6، ص46 ـ 47.
  33. ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص514، 518، ج2، ص88؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص266، 285، 518؛ المقريزي، امتاع الأسماع، ج1، ص65 ـ 66، ج14، ص369؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج1، ص389؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج2، ص531.
  34. ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص518، ج2، ص89؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص325؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج2، ص531.
  35. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج6، ص47؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص151.
  36. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج1، ص388 ـ 389.
  37. صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين، ج4، ص805.
  38. ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص175.
  39. البلاذري، فتوح البلدان، ص27 ـ 28.
  40. ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص174؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص151.
  41. السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص152.
  42. ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص175؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص151.
  43. ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص174؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص151.
  44. الحازمي، الأماكن، ص31؛ الإسكندري، الأمكنة والمياه والجبال والآثار، ج1، ص162؛ الحسني الحنبلي، قلائد الأجياد، ص67.
  45. ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص174.
  46. ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص174؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص151.
  47. السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص152.
  48. ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص174؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص151.
  49. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج10، ص229؛ صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص806؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص151.
  50. المراغي الشافعي، تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة، ص593.
  51. ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص175؛ الكعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، ج3، ص120.
  52. صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص805.
  53. السمهودي، وفاء الوفاء، ج4، ص42.
  54. ابن شبه، تاريخ المدينة المنورة، ج1، ص175.
  55. الحميري، قرب الإسناد، ص363 ـ 364؛ الكليني، الكافي، ج7، ص47 ـ 48.
  56. الكليني، الكافي، ج7، ص48.
  57. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج1، ص169؛ ابن طاووس، كشف المحجة، ص182؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج1، ص441.
  58. الحسيني الجلالي، فدك والعوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب والسنة والتاريخ والأدب، ص64.
  59. الخطيب العمري، الروضة الفيحاء في تواريح النساء، ص230 ـ 231؛ صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص807 ـ 808؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص155.
  60. صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص808؛ السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص155.
  61. الكليني، الكافي، ج7، ص49.
  62. السمهودي، وفاء الوفاء، ج3، ص155.
  63. صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص807.
  64. السمهودي، وفاء الوفاء، ج4، ص809.
  65. الحميري، قرب الإسناد، ص363 ـ 364؛ الكليني، الكافي، ج7، ص47 ـ 48.
  66. صبري باشا، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، ج4، ص808.

المصادر والمراجع

  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1415 هـ/ 1995 م.
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1410 هـ/ 1990 م.
  • ابن سيد الناس، محمد بن محمد، عيون الأثر، بيروت، دار القلم، ط1، 1414 هـ/ 1993 م.
  • ابن شبه، عمر بن شبه النميري، تاريخ المدينة المنورة، تحقيق: فهيم محمد شلتوت، قم، دار الفكر، 1410 هـ.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، قم، مكتبة العلامة، ط1، 1379 هـ.
  • ابن طاووس، علي بن موسى، كشف المحجة لثمرة المهجة، تحقيق: محمد حسون، قم، بوستان كتاب، ط2، 1375 ش.
  • ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الفكر، 1415 هـ.
  • ابن هشام، عبد الملك، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى السقا وآخرون، بيروت، دار المعرفة، د.ت.
  • الإسكندري، نصر بن عبد الرحمن، الأمكنة والمياه والجبال والآثار، الرياض، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، 1325 هـ.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، بيروت، دار الفكر، ط1، 1417 هـ/ 1996 م.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، فتوح البلدان، بيروت، دار ومكتبة الهلال، 1988 م.
  • الحازمي، محمد بن موسى، الأماکن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمکنة، د.م، د.ن، د.ت.
  • الحسكاني، عبيد الله بن عبد الله بن أحمد، شواهد التنزيل، تحقيق: محمد باقر المحمودي، طهران، وزارة الإرشاد الإسلامي، 1411 هـ.
  • الحسني الحنبلي، عبد الرحمن بن إبراهيم، قلائد الأجياد، تحقيق: وليد عبد الله المنيس، الكويت، مركز البحوث والدراسات الكويتية، 1430 هـ.
  • الحسيني الجلالي، محمد باقر، فدك والعوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب والسنة والتاريخ والأدب، مشهد، دبیرخانه کنگره میراث علمی و معنوی حضرت فاطمه زهرا(س)، 1426 هـ.
  • الحموي، ياقوت بن عبد الله، معجم البلدان، بيروت، دار صادر، ط2، 1995 م.
  • الحميري، عبد الله جعفر، قرب الإسناد، قم، مؤسسة آل البيتعليها السلام، ط1، 1413 هـ.
  • الخطيب العمري، ياسين، الروضة الفيحاء في تواريح النساء، تحقيق: حسام رياض عبد الحكيم، بيروت، مؤسسة الكتب الثقافية، 1420 هـ.
  • السمهودي، علي بن عبد اللّه، وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى، بيروت، دار الكتب العلمية، 2006 م.
  • الصالحي الشامي، محمد بن يوسف، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1414 هـ/ 1993 م.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم و الملوك (تاريخ الطبري)، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت، دار التراث العربي، ط2، 1387 هـ/ 1967 م.
  • الكعكي، عبد العزيز، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، بيروت، دار ومكتبة الهلال، 1419 هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تصحيح: علي أكبر الغفاري ومحمد الآخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط4، 1407هـ.
  • المراغي الشافعي، أبو بكر بن حسين، تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة، تحقيق: أبو يعقوب نشأت كمال، الفيوم، دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث، 1430 هـ.
  • المقريزي، أحمد بن علي بن عبد القادر، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع، تحقيق: محمد عبد الحميد النميسي، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1420 هـ/ 1999 م.
  • الورثيلاني، حسين بن محمد، الرحلة الورثيلانية، القاهرة، مكتبة الثقافة الدينية، 1429 هـ.
  • جعفريان، رسول، آثار إسلامي مكة ومدينة، طهران، مشعر، ط8، 1386 ش.
  • حميد الله، محمد محمد حسن، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، بيروت ـ دمشق، دار القلم ـ دار الشامية، 1411 هـ.
  • صبري باشا، أيوب، موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب، القاهرة، دار الأفاق العربية، 1424 هـ.
  • كرد علي، محمد، خطط الشام، بيروت، مكتبة النوري، ط3، 1403 هـ.

قالب:محمد بن عبد الله(ص)

موسوعة_ويكي_شيعة