مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عثمان بن مظعون»
ط
←المكانة
imported>Bassam طلا ملخص تعديل |
imported>Bassam ط (←المكانة) |
||
سطر ٩٩: | سطر ٩٩: | ||
ولعثمان أشعار حول الهجرة إلى الحبشة<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 333.</ref> ولما عاد من الحبشة إلى مكة أجاره [[وليد بن مغيرة]] إلا أنه رد أمانه بعد شطر من الزمن.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 333.</ref> | ولعثمان أشعار حول الهجرة إلى الحبشة<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 333.</ref> ولما عاد من الحبشة إلى مكة أجاره [[وليد بن مغيرة]] إلا أنه رد أمانه بعد شطر من الزمن.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 333.</ref> | ||
== | ==مكانته== | ||
عثمان بن مظعون من كبار الصحابة وكان عابدا يصوم النهار ويقوم الليل.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 495.</ref> قال النبي{{صل}} بعد أن دفن أولاده إبراهيم وزينب ورقية إلى جنب مدفن عثمان بن مظعون: الحق(الحقي) بسلفكم الصالح عثمان بن مظعون.<ref>ابن عبد البر، الإستيعاب، ج 3، ص 1054.؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج3، ص496.؛ العسقلاني، الإصابة، ج 4، ص 382.</ref> <ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 241.</ref> | كان عثمان بن مظعون من كبار [[الصحابة]] وكان عابدا يصوم النهار ويقوم الليل.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 495.</ref> قال النبي{{صل}} بعد أن دفن أولاده إبراهيم وزينب ورقية إلى جنب مدفن عثمان بن مظعون: الحق(الحقي) بسلفكم الصالح عثمان بن مظعون.<ref>ابن عبد البر، الإستيعاب، ج 3، ص 1054.؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج3، ص496.؛ العسقلاني، الإصابة، ج 4، ص 382.</ref> <ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 241.</ref> | ||
كان عثمان موضع عناية أمير المؤمنين عليه السلام وكان يناديه أخي وقد سمى اسم إبنه باسم عثمان بن مظعون.<ref>الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ج 1، ص 23.</ref> وجاء في زيارة الناحية المقدسة "السلام على عثمان بن أمير المؤمنين سمّى عثمان بن مظعون.<ref>الصدوق، الإقبال، ص 574.؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 98، ص 269؛ ج 45، ص 65.</ref> | كان عثمان موضع عناية أمير المؤمنين عليه السلام وكان يناديه أخي وقد سمى اسم إبنه باسم عثمان بن مظعون.<ref>الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ج 1، ص 23.</ref> وجاء في زيارة الناحية المقدسة "السلام على عثمان بن أمير المؤمنين سمّى عثمان بن مظعون.<ref>الصدوق، الإقبال، ص 574.؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 98، ص 269؛ ج 45، ص 65.</ref> |