مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أويس القرني»
←انتظار أمير المؤمنين (عليه السلام) لأويس
imported>Ameli |
imported>Ameli |
||
سطر ١٦٣: | سطر ١٦٣: | ||
==انتظار أمير المؤمنين (عليه السلام) لأويس== | ==انتظار أمير المؤمنين (عليه السلام) لأويس== | ||
في الرواية عن [[الأصبغ بن نباتة]] قال: كُنّا مع [[الإمام علي|علي]] | في الرواية عن [[الأصبغ بن نباتة]] قال: كُنّا مع [[الإمام علي|علي]] (ع) [[معركة صفين|بصفين]]، فبايعة تسعة وتسعون رجلاً. | ||
ثم قال: «أين تمام | ثم قال: «أين تمام المئة؟ لقد عهد إليّ [[رسول الله]] (ص) أن يبايعني في هذا اليوم مئة رجل». قال: إذ جاء رجلٌ عليه قباء صوف متقلداً بسيفين، فقال: أبسط يدك أبايعك. قال [[الإمام علي|علي]] (ع): «فعلامَ تبايعني؟». قال: على بذل مهجة نفسي دونك. قال: «من أنت؟». قال: أنا أويس القرني. قال: فبايعه...<ref>الشريف الرضي، خصائص الأئمة ص 53.</ref> | ||
سطر ١٧٦: | سطر ١٧٦: | ||
قيل: في الثامن عشر من [[شهر صفر]] سنة 37 هـ<ref>الشيخ محمد باقر البيرجندي، وقايع الشهور والأيام ص 52.</ref> على أرض الشام، برز للقتال بين يدي [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام]] فقاتل حتى قتل، ولعله قًتل قي السابع منه، فوُجد صريعاً بين [[عمار بن ياسر|عمّار]] و [[خزيمة بن ثابت]].<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق ج 9 ص 455 و ج 43 ص 459.</ref> | قيل: في الثامن عشر من [[شهر صفر]] سنة 37 هـ<ref>الشيخ محمد باقر البيرجندي، وقايع الشهور والأيام ص 52.</ref> على أرض الشام، برز للقتال بين يدي [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام]] فقاتل حتى قتل، ولعله قًتل قي السابع منه، فوُجد صريعاً بين [[عمار بن ياسر|عمّار]] و [[خزيمة بن ثابت]].<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق ج 9 ص 455 و ج 43 ص 459.</ref> | ||
قال [[ابن شهرآشوب]]: وأتى أويس القرني متقلّداً بسيفين، وقيل: كان معه مرماة ومخلاة من الحصى، فسلّم على [[أمير المؤمنين]] | قال [[ابن شهرآشوب]]: وأتى أويس القرني متقلّداً بسيفين، وقيل: كان معه مرماة ومخلاة من الحصى، فسلّم على [[أمير المؤمنين]] (ع) وودّعه، وبرز مع رجّالة ربيعة، فقُتِلَ من يومه، فصلّى عليه [[أمير المؤمنين]] (ع)، ودفنه.<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 12.</ref> | ||
وفي الرواية عن [[الإمام الباقر]] | وفي الرواية عن [[الإمام الباقر]] (ع): قال: «'''شهد مع علي بن أبي طالب (ع) من التابعين ثلاثة نفر بصفين، شهد لهم [[رسول الله]] (ص) بالجنة ولم يَرَهُم: أويس القرني، و [[زيد بن صوحان العبدي]]، و [[جندب بن عبد الله الأزدي|جندب الخير الأزدي]]'''».<ref>الشيخ المفيد، الاختصاص، ص 81 ـ 82.</ref> | ||
قيل: فقاتل بين يديه، فاستشهد، فنظروا فإذا عليه نيف وأربعون جراحة من طعنة وضربة ورمية.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق ج 9 ص 434.</ref> | قيل: فقاتل بين يديه، فاستشهد، فنظروا فإذا عليه نيف وأربعون جراحة من طعنة وضربة ورمية.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق ج 9 ص 434.</ref> | ||
===أقوال بعيدة في محل استشهاده=== | ===أقوال بعيدة في محل استشهاده=== | ||
مع كثرة الروايات الواردة وإجماع علماء الطائفتين على أنّه استشهد في [[معركة صفين|صفين]] بين يدي [[أمير المؤمنين]] | مع كثرة الروايات الواردة وإجماع علماء الطائفتين على أنّه استشهد في [[معركة صفين|صفين]] بين يدي [[أمير المؤمنين]] (ع)، إلاّ أنّ هناك من شكّك في ذلك: | ||
قال السمعاني وابن حبان: واختلفوا في موته، فمنهم من زعم أنه قُتل [[معركة صفين|يوم صفين]] في رجَّالة [[الإمام علي|علي]]، ومنهم من زعم أنه مات على [[جبل أبي قبيس]] [[مكة المكرمة|بمكة]]، ومنهم من زعم أنه مات بدمشق،<ref>السمعاني، لأنساب ج 4 ص 481 ــ ابن حبان، الثقات ج 4 ص 52.</ref> | قال السمعاني وابن حبان: واختلفوا في موته، فمنهم من زعم أنه قُتل [[معركة صفين|يوم صفين]] في رجَّالة [[الإمام علي|علي]]، ومنهم من زعم أنه مات على [[جبل أبي قبيس]] [[مكة المكرمة|بمكة]]، ومنهم من زعم أنه مات بدمشق،<ref>السمعاني، لأنساب ج 4 ص 481 ــ ابن حبان، الثقات ج 4 ص 52.</ref> |