انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البرزخ»

أُزيل ٤ بايت ،  ١٢ يوليو ٢٠١٧
ط
استعدال الخط المائل
imported>S.j.mousavi
طلا ملخص تعديل
imported>Nabavi
ط (استعدال الخط المائل)
سطر ٣٤: سطر ٣٤:


==الحياة البرزخية==
==الحياة البرزخية==
===''في القرآن===
===في القرآن===


'''وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ'''،<ref>سورة آل عمران الآية 169</ref> وتشير هذه الآية إلى الحياة التي يعيشها [[الشهيد|الشهداء]] بعد مماتهم.
'''وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ'''،<ref>سورة آل عمران الآية 169</ref> وتشير هذه الآية إلى الحياة التي يعيشها [[الشهيد|الشهداء]] بعد مماتهم.
سطر ٧٥: سطر ٧٥:
القبر منزل من منازل الطريق إلى [[المعاد]]، قال [[أمير المؤمنين]] عليه‌السلام في كتابه إلى أهل [[مصر]]: '''يا عباد الله، ما بعد الموت لمن لا يُغْفَر له أشدّ من الموت القبر فاحذروا ضيقه وضنكه وظلمته وغربته ، إنّ القبر يقول كلّ يومٍ: أنا [[بيت الغربة]] ، أنا [[القبر|بيت التراب]] ، أنا [[القبر|بيت الوحشة]] ، أنا بيت الدود والهوامّ...'''' <ref>أمالي الطوسي ص ٢٨، بحار الأنوار  ج٦ ص ٢١٨ ح١٣.</ref>
القبر منزل من منازل الطريق إلى [[المعاد]]، قال [[أمير المؤمنين]] عليه‌السلام في كتابه إلى أهل [[مصر]]: '''يا عباد الله، ما بعد الموت لمن لا يُغْفَر له أشدّ من الموت القبر فاحذروا ضيقه وضنكه وظلمته وغربته ، إنّ القبر يقول كلّ يومٍ: أنا [[بيت الغربة]] ، أنا [[القبر|بيت التراب]] ، أنا [[القبر|بيت الوحشة]] ، أنا بيت الدود والهوامّ...'''' <ref>أمالي الطوسي ص ٢٨، بحار الأنوار  ج٦ ص ٢١٨ ح١٣.</ref>


==== ضغطة القبر أو ضمّته====
====ضغطة القبر أو ضمّته====


ورد في الأخبار أنّ الميت يتعرّض إلى [[ضغطة القبر]]، أو [[ضمّة الأرض]]، إلى الحدّ الذي يتشقق لحمه، وتطحن دماغه، وتذيب دهونه، وتخلط أضلاعه، وبحسب روايات تكون بسبب [[النميمة]] وسوء الخلق مع الأهل وتضييع النعم،<ref>علل الشرائع، الصدوق ج1 ص309؛ أمالي الصدوق ص468 ح623؛ أمالي الطوسي ص427؛ بحار الأنوار، المجلسي ج6 ص220، وج22 ص107.</ref> وكثرة الكلام، والتهاون في أمر الطهارة، وقلّما يسلم منها أحد.
ورد في الأخبار أنّ الميت يتعرّض إلى [[ضغطة القبر]]، أو [[ضمّة الأرض]]، إلى الحدّ الذي يتشقق لحمه، وتطحن دماغه، وتذيب دهونه، وتخلط أضلاعه، وبحسب روايات تكون بسبب [[النميمة]] وسوء الخلق مع الأهل وتضييع النعم،<ref>علل الشرائع، الصدوق ج1 ص309؛ أمالي الصدوق ص468 ح623؛ أمالي الطوسي ص427؛ بحار الأنوار، المجلسي ج6 ص220، وج22 ص107.</ref> وكثرة الكلام، والتهاون في أمر الطهارة، وقلّما يسلم منها أحد.
سطر ٨١: سطر ٨١:
قيل لأبي عبدالله عليه‌السلام: ''' أيفلت من ضغطة القبر أحد؟ فقال: نعوذ بالله منها، ما أقلّ من يفلت من ضغطة القبر..!''' <ref>أصول الكافي، الكليني ج٣ ص٢٣٦ ح٦.</ref>
قيل لأبي عبدالله عليه‌السلام: ''' أيفلت من ضغطة القبر أحد؟ فقال: نعوذ بالله منها، ما أقلّ من يفلت من ضغطة القبر..!''' <ref>أصول الكافي، الكليني ج٣ ص٢٣٦ ح٦.</ref>


==== السؤال في القبر====
====السؤال في القبر====
{{مفصلة|سؤال القبر}}
{{مفصلة|سؤال القبر}}
وفي عالم '''البرزخ''' ينزل [[الله]] سبحانه على الميت وهو في قبره مَلكَين، وهما [[منكر ونكير]]، فيقعدانه ويسألانه عن ربه الذي كان يعبده، ودينه الذي كان يدين به، ونبيه الذي أُرسل إليه، وكتابه الذي كان يتلوه، وإمامه الذي كان يتولّاه، وعمره فيما أفناه، وماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، فإن أجاب بالحقّ استقبلته [[الملائكة]] بالروح والريحان، وبشرته ب[[الجنة]] و[[الرضوان]] وفسحت له في قبره مدّ البصر، وإن تردد في الكلام وعجز عن إحكام الجواب، أو أجاب بغير الحقّ، أو لم يدرِ ما يقول، استقبلته الملائكة وبشّرته ب[[النار]].
وفي عالم '''البرزخ''' ينزل [[الله]] سبحانه على الميت وهو في قبره مَلكَين، وهما [[منكر ونكير]]، فيقعدانه ويسألانه عن ربه الذي كان يعبده، ودينه الذي كان يدين به، ونبيه الذي أُرسل إليه، وكتابه الذي كان يتلوه، وإمامه الذي كان يتولّاه، وعمره فيما أفناه، وماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، فإن أجاب بالحقّ استقبلته [[الملائكة]] بالروح والريحان، وبشرته ب[[الجنة]] و[[الرضوان]] وفسحت له في قبره مدّ البصر، وإن تردد في الكلام وعجز عن إحكام الجواب، أو أجاب بغير الحقّ، أو لم يدرِ ما يقول، استقبلته الملائكة وبشّرته ب[[النار]].
مستخدم مجهول