انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الله»

أُضيف ٣١ بايت ،  ٢ مايو ٢٠١٩
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
* إنّه مشتق من الوله: المحبة الشديدة، فأُبدلت الواو همزة فقالوا: أله يأله.
* إنّه مشتق من الوله: المحبة الشديدة، فأُبدلت الواو همزة فقالوا: أله يأله.
* إنّه مشتق من لاه يلوه إذا ارتفع، والحق سبحانه مرتفع بالمكان أو بالمقام.
* إنّه مشتق من لاه يلوه إذا ارتفع، والحق سبحانه مرتفع بالمكان أو بالمقام.
* إنّه مشتق من قولك ألهت بالمكان إذا أقمت فيه، فإنّه تعالى استحق هذا الاسم لدوام وجوده.<ref> السبحاني، مفاهيم القرآن، ج 6، ص 110-111.</ref>
* إنّه مشتق من قولك ألهت بالمكان إذا أقمت فيه، فإنّه تعالى استحق هذا الاسم لدوام وجوده.<ref>السبحاني، مفاهيم القرآن، ج 6، ص 110-111.</ref>


===المعنى في كلام أهل البيت ===
===المعنى في كلام أهل البيت ===
*روي عن  [[الإمام علي]] (ع): الله ، معناه المعبود الذي يأله فيه الخلق ويؤله إليه، والله هو المستور عن درك الأبصار ، المحجوب عن الأوهام والخطرات.<ref>الصدوق، التوحيد، ص 89.</ref>
*روي عن  [[الإمام علي]] (ع): الله ، معناه المعبود الذي يأله فيه الخلق ويؤله إليه، والله هو المستور عن درك الأبصار ، المحجوب عن الأوهام والخطرات.<ref>الصدوق، التوحيد، ص 89.</ref>
*وعن [[الإمام الباقر]] (ع) : الله ، معناه المعبود الذي أله الخلق عن درك ماهيته والإحاطة بكيفيته.<ref>المصدر نفسه.</ref>
*وعن [[الإمام الباقر]] (ع) : الله ، معناه المعبود الذي أله الخلق عن درك ماهيته والإحاطة بكيفيته.<ref>الصدوق، التوحيد، ص 89.</ref>
*[[الإمام العسكري]] (ع) : الله، هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء من كل من دونه.<ref>المصدر نفسه، ص 231.</ref>
*[[الإمام العسكري]] (ع) : الله، هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء من كل من دونه.<ref>الصدوق، التوحيد، ص 231.</ref>
*وعن [[الإمام الكاظم]] ( عليه السلام ) - في معنى الله - : استولى على ما دقّ وجلّ.<ref>المصدر نفسه، ص 230.</ref>
*وعن [[الإمام الكاظم]] ( عليه السلام ) - في معنى الله - : استولى على ما دقّ وجلّ.<ref>الصدوق، التوحيد، ص 230.</ref>
*سُئل [[الإمام الصادق]]{{ع}} عن معنى الله فقال: الألف: آلاء الله على خلقه والنعم [[الولاية|بولايتنا]] [[أهل البيت]] (ع)، والهاء: هوان لمن خالف [[اهل البيت(ع)|محمداً وآل محمد]]{{صل}}.<ref>الاسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص 25.</ref>
*سُئل [[الإمام الصادق]]{{ع}} عن معنى الله فقال: الألف: آلاء الله على خلقه والنعم [[الولاية|بولايتنا]] [[أهل البيت]] (ع)، والهاء: هوان لمن خالف [[اهل البيت(ع)|محمداً وآل محمد]]{{صل}}.<ref>الاسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص 25.</ref>


مستخدم مجهول