نص:الزيارة الرجبية للإمام الحسين عليه السلام

من ويكي شيعة
الزيارة الرجبية للإمام الحسين (ع)
بسم الله الرحمن الرحيم

السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَابْنَ وَلِيِّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللَّهِ وَابْنَ صَفِيِّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ وَابْنَ حَبِيبِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَفِيرَ اللَّهِ وَابْنَ سَفِيرِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خَازِنَ الْكِتَابِ الْمَسْطُورِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ الرَّحْمَنِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا شَرِيكَ الْقُرْآنِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَابَ حِكْمَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَابَ حِطَّةٍ الَّذِي مَنْ دَخَلَهُ كَانَ مِنَ الْآمِنِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَيْبَةَ عِلْمِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْضِعَ سِرِّ اللَّهِ‏.

السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَابْنَ ثَارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ وَأَنَاخَتْ بِرَحْلِكَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ وَجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَيْنَا وَعَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ وَأَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَشْهَدُ لَقَدِ اقْشَعَرَّتْ لِدِمَائِكُمْ أَظِلَّةُ الْعَرْشِ مَعَ أَظِلَّةِ الْخَلَائِقِ وَبَكَتْكُمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَسُكَّانُ الْجِنَانِ وَالْبَرِّ وَالْبَحْرِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ اللَّهِ لَبَّيْكَ دَاعِيَ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغَاثَتِكَ وَلِسَانِي عِنْدَ اسْتِنْصَارِكَ فَقَدْ أَجَابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي‏ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا أَشْهَدُ أَنَّكَ طُهْرٌ طَاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِنْ طُهْرٍ طَاهِرٍ مُطَهَّرٍ طَهُرْتَ وَطَهُرَتْ بِكَ الْبِلَادُ وَطَهُرَتْ أَرْضٌ أَنْتَ بِهَا وَطَهُرَ حَرَمُكَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَمَرْتَ بِالْقِسْطِ وَالْعَدْلِ وَدَعَوْتَ إِلَيْهِمَا وَأَنَّكَ صَادِقٌ صِدِّيقٌ فِيمَا دَعَوْتَ إِلَيْهِ وَأَنَّكَ ثَارُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللَّهِ وَعَنْ جَدِّكَ رَسُولِ اللَّهِ وَعَنْ أَبِيكَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَعَنْ أَخِيكَ الْحَسَنِ وَنَصَحْتَ وَجَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَعَبَدْتَهُ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْرَ جَزَاءِ السَّابِقِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِّ عَلَى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِيدِ الرَّشِيدِ قَتِيلِ الْعَبَرَاتِ وَأَسِيرِ الْكُرُبَاتِ صَلَاةً نَامِيَةً زَاكِيَةً مُبَارَكَةً يَصْعَدُ أَوَّلُهَا وَلَا يَنْفَدُ آخِرُهَا أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلَادِ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ.

ثُمَّ قَبِّلِ الضَّرِيحَ وَضَعْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَيْهِ وَالْأَيْسَرَ وَدُرْ حَوْلَ الضَّرِيحِ وَقَبِّلْهُ مِنْ أَرْبَعِ جَوَانِبِهِ‏، ثُمَّ امْضِ إِلَى ضَرِيحِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَقِفْ عَلَيْهِ وَقُل:

السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الطَّيِّبُ الزَّكِيُّ الْحَبِيبُ الْمُقَرَّبُ وَابْنَ رَيْحَانَةِ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهِيدٍ مُحْتَسِبٍ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ مَا أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَأَشْرَفَ مُنْقَلَبَكَ أَشْهَدُ لَقَدْ شَكَرَ اللَّهُ سَعْيَكَ وَأَجْزَلَ ثَوَابَكَ وَأَلْحَقَكَ بِالذِّرْوَةِ الْعَالِيَةِ حَيْثُ الشَّرَفُ كُلُّ الشَّرَفِ وَفِي الْغُرَفِ كَمَا مَنَّ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَكَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ وَرِضْوَانُهُ فَاشْفَعْ أَيُّهَا السَّيِّدُ الطَّاهِرُ إِلَى رَبِّكَ فِي حَطِّ الْأَثْقَالِ عَنْ ظَهْرِي وَتَخْفِيفِهَا عَنِّي وَارْحَمْ ذُلِّي وَخُضُوعِي لَكَ وَلِلسَّيِّدِ أَبِيكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكُمَا ثُمَّ انْكَبَّ عَلَى الْقَبْرِ وَقُلْ زَادَ اللَّهُ فِي شَرَفِكُمْ فِي الْآخِرَةِ كَمَا شَرَّفَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَأَسْعَدَكُمْ كَمَا أَسْعَدَ بِكُمْ وَأَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَعْلَامُ الدِّينِ وَنُجُومُ الْعَالَمِينَ وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ثُمَّ تَوَجَّهْ إِلَى الشُّهَدَاءِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَقُلْ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَنْصَارَ اللَّهِ وَأَنْصَارَ رَسُولِهِ وَأَنْصَارَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَأَنْصَارَ فَاطِمَةَ وَأَنْصَارَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَأَنْصَارَ الْإِسْلَامِ أَشْهَدُ لَقَدْ نَصَحْتُمُ اللَّهَ وَجَاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِهِ فَجَزَاكُمُ اللَّهُ مِنَ الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ أَفْضَلَ الْجَزَاءِ فُزْتُمْ وَاللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَكُمْ‏ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّكُمْ تُرْزَقُونَ أَشْهَدُ أَنَّكُمُ الشُّهَدَاءُ وَالسُّعَدَاءُ وَأَنَّكُمُ الْفَائِزُونَ فِي دَرَجَاتِ الْعُلَى وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.

ثُمَّ عُدْ إِلَى عِنْدِ الرَّأْسِ فَصَلِّ صَلَاةَ الزِّيَارَةِ، وَادْعُ لِنَفْسِكَ وَلِوَالِدَيْكَ وَلِإِخْوَانِكَ، وَامْضِ وَقِفْ عَلَى ضَرِيحِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ وَقُلِ:

السَّلَامُ مِنَ اللَّهِ وَالسَّلَامُ مِنْ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَأَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ‏ وَجَمِيعِ أَهْلِ طَاعَتِهِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَى أَوَّلِ قَتِيلٍ مِنْ نَسْلِ خَيْرِ سَلِيلٍ مِنْ سُلَالَةِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى أَبِيكَ إِذْ قَالَ فِيكَ قَتَلَ اللَّهُ قَوْماً قَتَلُوكَ يَا بُنَيَّ مَا أَجْرَأَهُمْ عَلَى الرَّحْمَنِ وَعَلَى انْتِهَاكِ حُرْمَةِ الرَّسُولِ عَلَى الدُّنْيَا بَعْدَكَ الْعَفَا أَشْهَدُ أَنَّكَ ابْنُ حُجَّةِ اللَّهِ وَابْنُ أَمِينِهِ حَكَمَ اللَّهُ لَكَ عَلَى قَاتِلِيكَ وَأَصْلَاهُمْ‏ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً وَجَعَلَنَا اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ مُلَاقِيكَ وَمُرَافِقِيكَ وَمُرَافِقِي جَدِّكَ وَأَبِيكَ وَعَمِّكَ وَأَخِيكَ وَأُمِّكَ الْمَظْلُومَةِ الطَّاهِرَةِ الْمُطَهَّرَةِ وَأَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ قَتَلَكَ وَأَسْأَلُ اللَّهَ مُرَافَقَتَكُمْ فِي دَارِ الْخُلُودِ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحَسَنِ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ السَّلَامُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ عَقِيلٍ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَقِيلٍ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعِيدِ بْنِ عَقِيلٍ السَّلَامُ عَلَى عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ بَيْتِ الْمُصْطَفَى السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الشُّكْرِ وَالرِّضَا السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَنْصَارَ اللَّهِ وَرِجَالَهُ مِنْ أَهْلِ الْحَقِّ وَالْبَلْوَى وَالْمُجَاهِدِينَ عَلَى بَصِيرَةٍ فِي سَبِيلِهِ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَ‏ وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ‏ فَمَا ضَعُفْتُمْ وَلَا اسْتَكَنْتُمْ حَتَّى لَقِيتُمُ اللَّهَ عَلَى سَبِيلِ الْحَقِّ وَنَصْرِهِ وَكَلِمَةِ اللَّهِ التَّامَّةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكُمْ وَعَلَى أَرْوَاحِكُمْ وَأَبْدَانِكُمْ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً فُزْتُمْ وَاللَّهِ وَلَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ مَعَكُمْ‏ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً أَبْشِرُوا بِمَوْعِدِ اللَّهِ الَّذِي لَا خُلْفَ لَهُ إِنَّهُ‏ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أَشْهَدُ أَنَّكُمُ النُّجَبَاءُ وَسَادَةُ الشُّهَدَاءِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَشْهَدُ أَنَّكُمْ جَاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقُتِلْتُمْ عَلَى مِنْهَاجِ رَسُولِ اللَّهِ وَأَنَّكُمُ السَّابِقُونَ‏ الْمُجَاهِدُونَ وَأَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَنْصَارُ اللَّهِ وَأَنْصَارُ رَسُولِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَكُمْ وَعْدَهُ وَأَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ‏.

ثُمَّ الْتَفِتْ إِلَى الشُّهَدَاءِ وَقُلْ:

السَّلَامُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَنَفِيِّ السَّلَامُ عَلَى جَرِيرِ بْنِ يَزِيدَ الرِّيَاحِيِ‏ السَّلَامُ عَلَى زُهَيْرِ بْنِ الْقَيْنِ السَّلَامُ عَلَى حَبِيبِ بْنِ مُظَهَّرٍ السَّلَامُ عَلَى مُسْلِمِ بْنِ عَوْسَجَةَ السَّلَامُ عَلَى عُقْبَةَ بْنِ سِمْعَانَ السَّلَامُ عَلَى بُرَيْرِ بْنِ خُضَيْرٍ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ السَّلَامُ عَلَى نَافِعِ بْنِ هِلَالٍ السَّلَامُ عَلَى مُنْذِرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ الْجُعْفِيِّ السَّلَامُ عَلَى عَمْرِو بْنِ قَرَظَةَ الْأَنْصَارِيِّ السَّلَامُ عَلَى أَبِي ثُمَامَةَ الصَّائِدِيِّ السَّلَامُ عَلَى جَوْنٍ مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيِّ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ عُرْوَةَ السَّلَامُ عَلَى سَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ السَّلَامُ عَلَى مَالِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَائِرِيِّ السَّلَامُ عَلَى حَنْظَلَةَ بْنِ أَسْعَدَ الشِّبَامِيِّ السَّلَامُ عَلَى الْقَاسِمِ بْنِ الْحَارِثِ الْكَاهِلِيِّ السَّلَامُ عَلَى بَشِيرِ بْنِ عَمْرٍو الْحَضْرَمِيِّ السَّلَامُ عَلَى عَابِسِ بْنِ شَبِيبٍ الشَّاكِرِيِّ السَّلَامُ عَلَى حَجَّاجِ بْنِ مَسْرُوقٍ الْجُعْفِيِّ السَّلَامُ عَلَى عَمْرِو بْنِ خَلَفٍ وَسَعِيدٍ مَوْلَاهُ السَّلَامُ عَلَى حَيَّانَ بْنِ الْحَارِثِ السَّلَامُ عَلَى مُجَمِّعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَائِذِيِّ السَّلَامُ عَلَى نَعِيمِ بْنِ عَجْلَانَ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ السَّلَامُ عَلَى عُمَرَ بْنِ أَبِي كَعْبٍ السَّلَامُ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَوْنٍ الْحَضْرَمِيِّ السَّلَامُ عَلَى قَيْسِ بْنِ مُسْهِرٍ الصَّيْدَاوِيِّ السَّلَامُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ فَرْوَةَ الْغِفَارِيِّ السَّلَامُ عَلَى غَيْلَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّلَامُ عَلَى قَيْسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيِّ السَّلَامُ عَلَى عُمَرَ بْنِ كَنَّادٍ السَّلَامُ عَلَى جَبَلَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى مُسْلِمِ بْنِ كَنَّادٍ السَّلَامُ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَزْدِيِّ السَّلَامُ عَلَى حَمَّادِ بْنِ حَمَّادٍ الْخُزَاعِيِّ الْمُرَادِيِّ السَّلَامُ عَلَى عَامِرِ بْنِ مُسْلِمٍ وَمَوْلَاهُ مُسْلِمٍ السَّلَامُ عَلَى بَدْرِ بْنِ رَقِيطٍ وَابْنَيْهِ عَبْدِ اللَّهِ وَعُبَيْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى رُمَيْثِ بْنِ عَمْرٍو السَّلَامُ عَلَى سُفْيَانَ بْنِ مَالِكٍ السَّلَامُ عَلَى زُهَيْرِ بْنِ سَائِبٍ السَّلَامُ عَلَى قَاسِطٍ وَكَرِشٍ ابْنَيْ زُهَيْرٍ السَّلَامُ عَلَى كِنَانَةَ بْنِ عَتِيقٍ السَّلَامُ عَلَى عَامِرِ بْنِ‏ مَالِكٍ السَّلَامُ عَلَى مَنِيعِ بْنِ زِيَادٍ السَّلَامُ عَلَى نُعْمَانَ بْنِ عَمْرٍو السَّلَامُ عَلَى جُلَاسِ بْنِ عَمْرٍو السَّلَامُ عَلَى عَامِرِ بْنِ جُلَيْدَةَ السَّلَامُ عَلَى زَائِدَةَ بْنِ مُهَاجِرٍ السَّلَامُ عَلَى شَبِيبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّهْشَلِيِّ السَّلَامُ عَلَى حَجَّاجِ بْنِ يَزِيدَ السَّلَامُ عَلَى جُوَيْرِ بْنِ مَالِكٍ السَّلَامُ عَلَى ضُبَيْعَةَ بْنِ عَمْرٍو السَّلَامُ عَلَى زُهَيْرِ بْنِ بَشِيرٍ السَّلَامُ عَلَى مَسْعُودِ بْنِ الْحَجَّاجِ السَّلَامُ عَلَى عَمَّارِ بْنِ حَسَّانَ السَّلَامُ عَلَى جُنْدَبِ بْنِ حُجَيْرٍ السَّلَامُ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ كَثِيرٍ السَّلَامُ عَلَى زُهَيْرِ بْنِ سَلْمَانَ السَّلَامُ عَلَى قَاسِمِ بْنِ حَبِيبٍ السَّلَامُ عَلَى أَنَسِ بْنِ الْكَاهِلِ الْأَسَدِيِّ السَّلَامُ عَلَى الْحُرِّ بْنِ يَزِيدَ الرِّيَاحِيِّ السَّلَامُ عَلَى ضِرْغَامَةَ بْنِ مَالِكٍ السَّلَامُ عَلَى زَاهِرٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ السَّلَامُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَقْطُرَ رَضِيعِ الْحُسَيْنِ ع السَّلَامُ عَلَى مُنْجِحٍ مَوْلَى الْحُسَيْنِ ع السَّلَامُ عَلَى سُوَيْدٍ مَوْلَى شَاكِرٍ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الرَّبَّانِيُّونَ أَنْتُمْ خِيَرَةٌ اخْتَارَكُمُ اللَّهُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَأَنْتُمْ خَاصَّةٌ اخْتَصَّكُمُ اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ قُتِلْتُمْ عَلَى الدُّعَاءِ إِلَى الْحَقِّ وَنَصَرْتُمْ وَوَفَيْتُمْ وَبَذَلْتُمْ مُهَجَكُمْ مَعَ ابْنِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَأَنْتُمُ السُّعَدَاءُ وَسَعِدْتُمْ وَفُزْتُمْ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَى فَجَزَاكُمُ اللَّهُ مِنْ أَعْوَانٍ وَإِخْوَانٍ خَيْرَ مَا جَازَى مَنْ صَبَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص هَنِيئاً لَكُمْ مَا أُعْطِيتُمْ وَهَنِيئاً لَكُمْ مَا بِهِ حُبِيتُمْ طَافَتْ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ الرَّحْمَةُ وَبَلَغْتُمْ بِهَا شَرَفَ الْآخِرَة. [١]

الهوامش

  1. ابن طاووس، علي بن موسى، الإقبال بالأعمال الحسنةفيما يعمل مرة في السنة، تحقيق: جواد القيومي الاصفهاني، مكتب الإعلام الإسلامي، الطبعة الأولى، 1416 هـ، ج 3، ص 341 وما يلها.