الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث مدينة العلم»
imported>Maytham ط حذف تصنيف:أحاديث متواترة، إضافة تصنيف:أحاديث مشهورة باستخدام المصناف الفوري |
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٩٧: | سطر ٩٧: | ||
===الكنجي الشافعي=== | ===الكنجي الشافعي=== | ||
هذا حديث حسن عال، وقال العلماء من [[الصحابة]] و[[التابعين]] و[[أهل البيت عليهم السلام|أهل بيته]] بتفضيل علي (ع) وزيادة علمه وغزارته، وحدّة فهمه، ووفور حكمته، وحسن قضاياه، وصحّة [[فتوى|فتواه]]، وقد كان [[أبو بكر]] و[[عمر]] و[[عثمان]] وغيرهم من علماء الصحابة يشاورونه في [[الأحكام الشرعية|الاحكام]]، ويأخذون بقوله في النقض والإبرام؛ اعترافاً منهم بعلمه، ووفور فضله، ورجاحة عقله، وصحّة حكمه، وليس هذا [[الحديث]] في حقّه بكثير; لأنّ رتبته عند الله ورسوله (ص) وعند المؤمنين من عباده أجلّ وأعلى من ذلك.<ref>الكنجي، ص 220، 222و 223.</ref> | هذا حديث حسن عال، وقال العلماء من [[الصحابة]] و[[التابعين]] و[[أهل البيت عليهم السلام|أهل بيته]] بتفضيل علي (ع) وزيادة علمه وغزارته، وحدّة فهمه، ووفور حكمته، وحسن قضاياه، وصحّة [[فتوى|فتواه]]، وقد كان [[أبو بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]] و[[عثمان]] وغيرهم من علماء الصحابة يشاورونه في [[الأحكام الشرعية|الاحكام]]، ويأخذون بقوله في النقض والإبرام؛ اعترافاً منهم بعلمه، ووفور فضله، ورجاحة عقله، وصحّة حكمه، وليس هذا [[الحديث]] في حقّه بكثير; لأنّ رتبته عند الله ورسوله (ص) وعند المؤمنين من عباده أجلّ وأعلى من ذلك.<ref>الكنجي، ص 220، 222و 223.</ref> | ||
===ابو سعيد خليل العلائي=== | ===ابو سعيد خليل العلائي=== |
مراجعة ١١:٢٩، ٦ يوليو ٢٠١٨
حديث مدينة العلم؛ يعد حديث «أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه» من أحاديث النبي الأكرم (ص) في حق الإمام علي (ع) وقد بيّن فيه (ص) تقدّم الإمام علي (ع) على باقي الصحابة علماً وفضلاً بنحو لا يرتاب فيه أحد، وذلك بأسلوب صريح وبيان واضحٍ وجليّ في الدلالة على مرجعية الإمام (ع) بعد رحيله (ص).
أجمعت الشيعة على تواتر هذا الحديث، وصرّح بعض كبار علماء السنّة بحسنه.
نص الحديث
روي حديث مدينة العلم بألفاظٍ مختلفة، منها:
- «أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».[١]
- «أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه».[٢]
- «أنا دار الحكمة، وعليُّ بابها».[٣]
تواتر الحديث وصحته
أجمعت الشيعة على تواتر حديث مدينة العلم وصرّح بعض كبار علماء السنّة بحسنه، ومنهم من صحّحه كمحمد بن جرير الطبري والحاكم النيشابوري والخطيب البغدادي وجلال الدين السيوطي، وقد أدرج صاحب كتاب الغدير[٤] قائمة تضم إحدى وعشرين محدثاً من محدثي أهل السنة بين محسن للحديث ومصحح له.
رواة الحديث
طبقة الصحابة والتابعين
رواه من طبقات الصحابة والتابعين وتابعي التابعين:
الطبقات الأخرى
ومن الطبقات الأخرى:
- الحافظ يحيى بن معين البغدادي[٦]
- الشيباني[٧]
- الترمذي[٨]
- الطبري[٩]
- الحاكم النيشابوري[١٠]
- البغدادي[١١]
- ابن عبد البر[١٢]
- ابن المغازلي[١٣]
- السمعاني[١٤]
- ابن الأثير[١٥]
- الذهبي[١٦]
- ابن الصباغ المالكي[١٧]
كلمات بعض السنّة حول حديث مدينة العلم
منهم:
الكنجي الشافعي
هذا حديث حسن عال، وقال العلماء من الصحابة والتابعين وأهل بيته بتفضيل علي (ع) وزيادة علمه وغزارته، وحدّة فهمه، ووفور حكمته، وحسن قضاياه، وصحّة فتواه، وقد كان أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من علماء الصحابة يشاورونه في الاحكام، ويأخذون بقوله في النقض والإبرام؛ اعترافاً منهم بعلمه، ووفور فضله، ورجاحة عقله، وصحّة حكمه، وليس هذا الحديث في حقّه بكثير; لأنّ رتبته عند الله ورسوله (ص) وعند المؤمنين من عباده أجلّ وأعلى من ذلك.[٢٠]
ابو سعيد خليل العلائي
قال الحافظ صلاح الدين أبو سعيد خليل العلائي الدمشقي الشافعي المتوفّى سنة (761ه): وأيّ استحالة في أن يقول النبيّ (ص) مثل هذا في حقّ علي (ع)، ولم يأت كلّ من تكلّم في هذا الحديث، وجزم بوضعه بجواب عن هذه الروايات الصحيحة....[٢١]
ابن حجر العسقلاني
وهذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم، أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل، فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع.[٢٢]
اعتراف الصحابة بأعلمية الامام علي(ع)
عمر بن الخطاب
حيث كان يستعيذ كثيراً بالله تعالى من معضلة ليس لها أبو حسن، ويقول: "لولا علي لهلك عمر".[٢٣]
عائشة
حيث كانت تقول: «علي أعلم الناس بالسنة».[٢٤]
ابن عباس
كان ابن عباس (رض) يقول: «أعطي علي بن أبي طالب (ع) تسعة أعشار العلم، وإنّه لأعلمهم بالعُشر الباقي».[٢٥]
عبد الله بن مسعود
روي عن عبد الله بن مسعود، أنه قال: إن القرآن اُنزل على سبعة أحرف، ما منها حرف إلاّ له ظهر وبطن،[٢٦] وإنّ علي بن أبي طالب عنده علم الظاهر والباطن.[٢٧]
معاوية
كان معاوية يُسجل كل ما يعرض عليه كي يسأل علي بن أبي طالب (ع) عنه، وعندما أخبروه بقتله (ع) قال: «ذهب الفقه والعلم بموت ابن أبي طالب».[٢٨]
الهوامش
- ↑ الحاكم النيشابوري ج 3، ص 126.
- ↑ ابن عبد البر، ج 3، ص 1102.
- ↑ الترمذي، ج 5، ص 637.
- ↑ الأميني، ج 6، ص 78 ـ 79.
- ↑ زرندي، ص 113.
- ↑ الحاكم النيشابوري، ج 3، ص 138.
- ↑ ص 138.
- ↑ ابن الأثير، ج 7، ص 437.
- ↑ ص 105.
- ↑ ج 3، ص 137.
- ↑ تاريخ بغداد، ج 4، ص 348.
- ↑ الاستيعاب، القسم الثالث، ص 1102.
- ↑ ص 80.
- ↑ ج 3، ص 475.
- ↑ ج 9، ص 473.
- ↑ ج 4، ص 1231.
- ↑ ص 36.
- ↑ الجامع الصغير، ج 1، ص 415، ح 2705.
- ↑ ضمن تفسير سورة الذاريات، الآية 1.
- ↑ الكنجي، ص 220، 222و 223.
- ↑ السيوطي، اللئالي المصنوعة، ج 1، ص 155 و333.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، ج 2، ص 155.
- ↑ ابن عبد البر، ج 3، ص 39.
- ↑ ابن عبد البر، ج 3، ص 462.
- ↑ ابن عبد البر، ج 3، ص 40.
- ↑ الأميني، ج 3، ص 91.
- ↑ أبو نعيم الأصفهاني، ج 1، ص 65.
- ↑ ابن عبد البر، ج 2، ص 463.
المصادر
- الآلوسي، روح المعاني، دار إحياء التراث العربي، بيروت.
- ابن أثير الجزري، معجم جامع الأصول في أحاديث الرسول، تحقيق محمد الفقي، دار احياء التراث العربي ، بيروت.
- ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت.
- ابن صباغ المالكي، الفصول المهمة، تحقيق سامي الغريري، درالحديث، قم.
- ابن عبدالبر، الاستيعاب، تحقيق علي محمد بجاوي، دارالجيل، بيروت.
- ابن المغازلي، مناقب علي بن ابي طالب، المكتبة الإسلامية، طهران.
- ابو نعيم الإصفهاني، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، دار الكتاب العربي، بيروت.
- الأميني، الغدير، دارالكتاب العربي، بيروت.
- البغدادي، تاريخ بغداد، دارالكتب العلمية، بيروت.
- الترمذي، الجامع الصحيح، تحقيق احمد محمد شاكر، مركز اطلاعات ومدارك اسلامي.
- الحاكم النيشابوري، المستدرك علي الصحيحين، تحقيق مصطفي عبدالقادر عطا، دارالكتب العلمية، بيروت.
- الذهبي، تذكرة الحفّاظ، دار الكتب العلمية، بيروت.
- الزرندي، نظم درر السمطين، حسن بيرجندي، المجمع العالمي لأهل البيت، طهران.
- السمعاني، الأنساب، تحقيق عبد الله عمر البارودي، الناشر: دار الفكر، بيروت.
- السيوطي، الجامع الصغير، دارالفكر، بيروت.
- السيوطي، اللئالي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة، تحقيق أبو عبد الرحمان صلاح بن محمد بن عويضة، دارالكتب العلمية، بيروت.
- الشيباني، فضائل الصحابة، تحقيق وصي الله محمد عباس، مؤسسة الرسالة، بيروت.
- الطبري، تهذيب الآثار، تحقيق محمود محمد شاكر، مطبعة المدني، القاهرة.
- الكنجي، الشافعي، كفاية الطالب، داراحياء التراث، بيروت.