انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سعد بن أبي وقاص»

من ويكي شيعة
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٨٤: سطر ٨٤:


==مواصفاته==
==مواصفاته==
ذكر أن سعدا كان رجلا قصيرا دحداحا غليظا ذا هامة شثن الأصابع أشعر، وكان يخضب بالسواد و[[التسبيح|يسبح]] بالحصي، ويلبس الخز وخاتماً من الذهب.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص143.</ref> ونقلت له فضائل في روايات [[أهل السنة]] منها أنه من [[العشرة المبشرة]]،<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج2، 607؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص214؛ النويري، نهاية الأرب، ج20، ص233.</ref> وأنه مستجاب الدعوة،<ref>النويري، نهاية الأرب، ج20، ص233؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج2، ص171.</ref> كما أن هناك من يشكك في صحة هذه الفضائل، ويعتبرها وضعت له.{{بحاجة لمصدر}}
ذكر أن سعدا كان رجلا قصيرا دحداحا غليظا ذا هامة شثن الأصابع أشعر، وكان يخضب بالسواد و[[التسبيح|يسبح]] بالحصي، ويلبس الخز وخاتماً من الذهب.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص143.</ref> ونقلت له فضائل في روايات [[أهل السنة]] منها أنه من [[العشرة المبشرة]]،<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج2، 607؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص214؛ النويري، نهاية الأرب، ج20، ص233.</ref> وأنه مستجاب [[الدعاء|الدعوة]]،<ref>النويري، نهاية الأرب، ج20، ص233؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج2، ص171.</ref> كما أن هناك من يشكك في صحة هذه الفضائل، ويعتبرها وضعت له.{{بحاجة لمصدر}}


==وفاته==
==وفاته==

مراجعة ١٤:٣١، ٧ يناير ٢٠١٨

سعد بن أبي وقاص
معلومات شخصية
الكنيةأبو إسحاق
الموطنمكة والمدينة
المهاجرون/الأنصارالمهاجرون
النسب/القبيلةبنو زهرة
الأقرباءعمر بن سعد
المدفنالبقيع
معلومات دينية
المشاركة في الحروبالغزوات
الهجرة إلىالمدينة
الأعمال البارزةعضو الشورى بعد عمر


سعد بن أبي وقاص، صحابي شارك في بدر وأحد، وعين والياً على الكوفة من قبل الخليفة الثاني، وقائد المسلمين في معركة القادسية أمام جيش الساسانيين.

ورد في بعض روايات أهل السنة أنه أحد العشرة المبشرة، كما عينه الخليفة الثاني من أعضاء الشورى الستة لاختيار الخليفة بعده. بعد مقتل عثمان لم يبايع الإمام علي (ع) في بداية الأمر، ولم يحضر معاركه، وكان ابنه عمر بن سعد قائد جيش الكوفة في واقعة الطف. توفي سعد سنة 54 أو 58 للهجرة، ودفن في البقيع.

نسبه

هو سعد بن أبي وقاص مالك ابن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة،[١] ويكنى بأبي إسحاق،[٢] وأمه حمنة بنت سفيان بن أمية،[٣] كما أن ابنه عمر بن سعد كان قائد جيش الكوفة في واقعة الطف حيث استشهد الإمام الحسين (ع) وأصحابه جراء المعركة التي دارت بينهم.[٤]

إسلامه

وقد ورد روايات متضاربة حول إسلام سعد، فمن قائل أنه سابع المسلمين أو خامسهم،[٥] ويقول سعد أنه أسلم قبل بعد وجوب الصلاة،[٦] هاجر سعد إلى المدينة قبل النبي (ص)،[٧] وعندما آخى النبي (ص) بين المسلمين في المدينة آخى بينه وبين سعد بن معاذ.[٨]

مشاركته في حروب

ادعى سعد أنه أول من رمى بسهم في الإسلام، وذلك في سرية العبيدة بن الحارث التي لم يقع فيها قتال واشتباك بين المسلمين والمشركين، وهو أول من بنى الكوفة، ثم عين والياً عليها من قبل عمر، ولكن تم عزله لرفع أهل الكوفة شكوى عليه حيث فجرّوه.[٩]

شارك سعد في معركتي بدر وأحد،[١٠] وكذلك غزوة خندق وخيبر،[١١] وكان في فتح مكة صاحب إحدى رايات المهاجرين الثالث،[١٢] كما شارك في بقية غزوات النبي (ص) أيضاً،[١٣] ومن الرماة المشهورين.[١٤]

روى 271 حديثا عن النبي (ص)[١٥] وروى عنه عمر وابن عباس وجابر بن سمرة وسائب بن يزيد وعائشة وآخرون.[١٦]

في عهد الخلفاء ثلاثة

وقد ورد بعد وفاة النبي (ص) أن سعدا كان مع الجماعة الذين اجتمعوا في بيت فاطمة (ع)، وأرادوا مع المقداد بن الأسود أن يبايعوا عليا ( ع )،[١٧] وهناك من شكك في هذا الخبر؛ ويستندون إلى الخبر الذي أورده اليعقوبي أن أبا بكر وعمر امتنعا من تسليم خالد بن سعيد بن العاص منصبا وقيادة، لامتناع خالد بن سعيد من مبايعة أبي بكر لمدة قصيرة بعد السقيفة،[١٨] والحال كان سعد يحظى بمكانة مرموقة في عهد عمر.[بحاجة لمصدر]

تولى سعد في خلافة عمر قيادة جيش المسلمين في معركة القادسية أواخر سنة 16 للهجرة لمواجهة الجيش الساساني،[١٩] وعين عمر سعدا واليا على الكوفة،[٢٠] وأمره في سنة 15 أو 17 أو 19 للهجرة أن يستبدل الكوفة التي كانت مكانا لتعسكر جيش المسلمين في الفتوحات إلى منطقة لإقامة المسلمين، فبادر سعد إلى بناء المسجد ودار الإمارة فيها،[٢١] وقد عزل عمر سعدا من ولاية الكوفة سنة 21 للهجرة،[٢٢] وكان سبب ذلك أن أهل الكوفة شكوه إلى عمر لفجوره.[٢٣]

أعضاء الشورى بعد عمر

لاختيار الخليفة الثالث

الإمام علي (ع)
عثمان بن عفان
عبد الرحمن بن عوف
سعد بن أبي وقاص
الزبير بن العوام
طلحة بن عبيد الله


شورى الخلافة

الخليفة الثاني عين سعد ضمن أعضاء الشورى الست لاختيار الخليفة،[٢٤]، فاجتمع هؤلاء الأعضاء لمهمتهم، وكان أبو طلحة الأنصاري بوابا للحراسة على مكان الاجتماع، وجلس عمرو بن العاص ومغيرة بن شعبة خلف باب الاجتماع، لكن سعد بن أبي وقاص طردهما» وقال: جئتما لتقولا حضرنا أمر الشورى؟[٢٥]

وورد في نهاية الأرب حول أحداث هذه القضية أن عليا التقى بسعد، وأقسم عليه أن لا يتعاون مع عبد الرحمن بن عوف لصالح عثمان،[٢٦] ولكن في آخر المطاف صوّت لصالح ابن عوف الأمر الذي أدي إلى اختيار عثمان خليفة بعد عمر، فعين عثمان سعدا على الكوفة ثم عزله، وكان عثمان يواصل سعدا حتى أنه فوض له قرية هرمز ليأخذ خراجها.[٢٧] وفيما يتعلق بمقتل عثمان لم يكن لسعد دور مؤثر في هذا الخصوص.[٢٨]

خلافة الإمام علي (ع)

عندما بايع الناس مع الإمام علي (ع) أرسل خلف سعد للبيعة، لكن تخلف عنها، وقال للإمام: "إذا لم يبق غيري بايعتك"، فقال الإمام: اتركوه.[٢٩] وأشار الإمام علي (ع) في خطبة له حين تخلف عنه عبد الله بن عمر، وسعد بن أبي وقاص، ومحمد بن مسلمة أنه بلغه عنهم أمور يكرهه، فالحق هو الذي يحكم بيني وبينهم،[٣٠] ويعتقد الشيخ المفيد أن الإمام وإن كان ساخطا على من تخلف من بيعته إلا أنه لا يرغب إلى بيعتهم مكرهين.[٣١]

يقول ابن سعد: إن سعد بايع متأخرا، وبما أنه لم يشارك في معركة مع الإمام تبقى الشبهة على أنه لم يبايعه ، [بحاجة لمصدر] ويأتي بدلائل كثيرة عن امتناعه البيعة، فتارة يرى أنه هو أحق بالخلافة من غيره، وتارة يباهي بسوابقه في الجهاد ويبرر موقفه من عدم مشاركته في معارك الإمام هو خشية قتاله المؤمنين وعدم تميزه للحق،[٣٢] فيقول للإمام: فإن أعطيتني سيفا يعرف المؤمن من الكافر قاتلت معك![٣٣]

ويذكر الشيخ المفيد أن السبب الرئيسي لامتناع سعد عن نصرة الإمام علي (ع) هو الحسد، الأمر الذي يعود إلى قضية الشورى الستة حيث اختاره عمر بن الخطاب في ضمن هذه المجموعة لاختيار الخلافة، وتأهيله للخلافة، فكان سعد يرى نفسه أهلا لها، ما أدى إلى تلف دينه ودنياه، وفي نهاية المطاف لم يبلغ ما كان يؤمله.[٣٤]

كان سعد يعرف فضائل الإمام علي (ع) ويشهد بها، وورد أن معاوية سب الإمام علي (ع) يوما ما، وأمر سعد أن يسبه، فرد عليه سعد، وذكّره بحديث المنزلة وحديث الراية، وآية المباهلة، لئن يكون له واحدة من هذه الخصائص التي للإمام علي (ع) أحب إليه من حمر النعم.[٣٥]

غيابه في الجمل وصفين

كتب معاوية إلى سعد يقول له أنتم أهل الشورى الذين عيّنكم عمر لاختيار الخليفة أحق الناس بالنسبة إلى قريش بأخذ ثأر عثمان، كما أنكم أقررتم بخلافته بعد وفاة عمر، وعليه بادر طلحة والزبير وعائشة لهذا الأمر، وكان يجدر بك مواكبتهم،[٣٦] فرد عليه سعد:

إن عمر لم يدخل في الشورى إلا من تحل له الخلافة، فلم يكن أحد منا أحق بها من صاحبه إلا باجتماعنا عليه، غير أن عليا قد كان فيه ما فينا، و لم يكن فينا ما فيه، و أما طلحة والزبير، فلو لزما بيوتهما كان خيرا لهما، و الله يغفر لأم المؤمنين.[٣٧]

لم يشارك سعد في حرب صفين، ولم يحضر دومة الجندل المكان الذي انعقد فيه قضية التحكيم حيث اجتمع فيه جماعة من قريش، وعندما سئل عن عدم مشاركته فيه قال: وهذا أمر لم أشهد أوله فلا أشهد آخره، ولو كنت غامسا يدي في هذا الأمر لغمستها مع علي بن أبي طالب.[٣٨]

وكان يرى سعد أنه أحق بالخلافة من غيره، ويعتقد أن معاوية ملك رقاب المسلمين بالقوة، وبناء عليه كان سعد يخاطب معاوية بالملك بدلا عن أمير المؤمنين، فاستفسر معاوية عن ذلك، فأجاب سعد: " ذاك إن كنا أمرناك إنما أنت منتز."[٣٩]

كما أشار السيد الحميري في أبيات له إلى خذلان سعد، وقبيلته الإمامَ علي (ع) مما مهد وساعد لاستيلاء معاوية على الحكم، فيقول:

[٤٠]
سائل قريـــشا بـــــــها إن كنت ذا عَمَهمن كان أثْبَتَها في الـدين أوتادا
من كان أعـــــدلها حكــــــــــماً وأقسطهاحلماً، وأصــــــــدقها وعداً وإيعادا
إن يَصْــــــــدُقُوك فلم يَعْدُوا أبا حسنإن أنت لم تلق للأبرار حـــــــسادا
إن أنت لم تلــــــق من تيم أخا صَلَفومن عــدي لحـــق الله جُـــــــــحَّادا
أو من بني عامر، أو من بني أســــــــدرَهْطِ العبيد ذوي جهل وأوغادا
أو رهط سعد، وسعد كان قد علمواعن مستقيم صراط الله صَدَّادا
قوم تَدَاعَوْا زنيــــــــــــما ثم سادهُــــــــــمُلو لا خمول بني زهر لمــــــــا سادا


ورد أن الإمام علي (ع) خطب بالناس، وقال: سلوني قبل أن تفقدوني، فو الله لا تسألوني عن شيء مضى، ولا عن شيء يكون إلا أنبأتكم به، فعندها سأله سعد: كم شعرة في رأسي ولحيتي، فأجاب الإمام عليه أن النبي (ص) أخبرني أنك ستسألني عن هذا الأمر، لكن أقول لك: وما في رأسك ولحيتك من شعرة إلا وفي أصلها شيطان جالس، وإن في بيتك لسخلا يقتل الحسين ابني.

مواصفاته

ذكر أن سعدا كان رجلا قصيرا دحداحا غليظا ذا هامة شثن الأصابع أشعر، وكان يخضب بالسواد ويسبح بالحصي، ويلبس الخز وخاتماً من الذهب.[٤١] ونقلت له فضائل في روايات أهل السنة منها أنه من العشرة المبشرة،[٤٢] وأنه مستجاب الدعوة،[٤٣] كما أن هناك من يشكك في صحة هذه الفضائل، ويعتبرها وضعت له.[بحاجة لمصدر]

وفاته

توفي سعد في قصره في منطقة العقيق بالقرب من المدينة، وحملت جنازته إلى المدينة وصلى عليه مروان بن الحكم، ودفن في البقيع،[٤٤] ويروى أنه توفي سنة 54 أو 55 أو 58 للهجرة، وعمره 58 أو 74 أو 83 سنة،[٤٥] كما هناك أخبار تتحدث أنه مات مسموما من قبل معاوية؛ عندما أراد معاوية ينصب يزيدا وليا للعهد.[٤٦] ترک سعد 250 ألف درهم عند وفاته، ويذكر أنه زكّى من ماله ما يقدّر بخمسة آلاف درهم.[٤٧]

الهوامش

  1. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج2، ص606-607؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص214.
  2. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج2، ص606-607.
  3. ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص214.
  4. ابن الأثير، أسد الغابة، ج1، ص498.
  5. ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص214.
  6. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج2، ص607؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص214؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص21، 139.
  7. ابن حجر، تهذيب التهذيب، ج3، ص419.
  8. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص140.
  9. البلاذري، فتوح البلدان، ج 2، ص 343.
  10. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص123؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص214.
  11. ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص214.
  12. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص123.
  13. ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص214.
  14. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج2، ص608-607.
  15. ابن حزم، أسماء الصحابة الرواة، ص48.
  16. ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص217.
  17. شرح ابن ابی‌الحدید، ج2، ص56.
  18. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، دارصادر، ج2، ص12.
  19. البلاذري، فتوح البلدان، ص252؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص215؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج2، ص608.
  20. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج2، ص608؛ البلاذري، فتوح البلدان، صص270-271.
  21. البراقي، تاریخ الكوفة، ص119.
  22. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج2، ص608.
  23. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج2، ص608؛ البلاذري، فتوح البلدان، ص274.
  24. ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص215.
  25. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص164.
  26. النويري، نهاية الأرب، ج4، ص323.
  27. ترجمه فتوح البلدان، ص391.
  28. ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص216.
  29. المفيد، الجمل، ص131.
  30. المفيد، الإرشاد، ج1، ص243.
  31. المفيد، الجمل، ص111.
  32. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص143؛ المفيد، الجمل، ص95.
  33. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج2، ص610.
  34. المفيد، الجمل، ص97.
  35. النسائي، خصائص أمير المؤمنين، ص47-48؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج3، ص601؛ ابن حجر، الإصابة، ج4، ص468.
  36. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، دارصادر، ج2، ص187.
  37. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، دارصادر، ج2، ص187.
  38. ابن ابی‌الحدید، شرح نهج البلاغه، ج2، ص250-251.
  39. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، دارصادر، ج2، ص217؛ منتز أي: قافزٌ مغتصبٌ للخلافة.
  40. مروج الذهب، ج 3، ص 16.
  41. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص143.
  42. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج2، 607؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص214؛ النويري، نهاية الأرب، ج20، ص233.
  43. النويري، نهاية الأرب، ج20، ص233؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج2، ص171.
  44. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج2، ص610؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص217؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص147.
  45. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج2، ص610؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص217؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص148.
  46. أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، دارالمعرفه، ج1، ص60.
  47. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص149.

المصادر والمراجع

  • ابن كثير، إسماعيل بن كثير، البداية والنهاية، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الإحياء التراث العربي، الطبعة الأولى، 1408 هـ.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، فتوح البلدان، تحقيق: صلاح الدين المنجد، القاهرة، مکتبة النهضة المصرية، 1957 م .
  • النسائي، أحمد بن شعيب، خصائص أمير المؤمنين (ع)، تحقيق: محمد هادي الأميني، أحمد بن شعيب، طهران، مكتبة نينوى الحديثة، د ت. ص 48.
  • المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب، قم، منشورات دار الهجرة، الطبعة الثانية، 1404 هـ.