مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يزيد بن معاوية»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٥٦: | سطر ١٥٦: | ||
وبعد أن ألقى الإمام [[الإمام زين العابدين(ع)|زين العابدين]] (ع) و [[زينب الكبرى]] (س)، خطبتيهما في مجلس يزيد نقل يزيد ركب السبايا إلى بيت في القرب من قصره.<ref>الشيخ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 122.</ref> | وبعد أن ألقى الإمام [[الإمام زين العابدين(ع)|زين العابدين]] (ع) و [[زينب الكبرى]] (س)، خطبتيهما في مجلس يزيد نقل يزيد ركب السبايا إلى بيت في القرب من قصره.<ref>الشيخ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 122.</ref> | ||
==وقعة الحرّة== | ===وقعة الحرّة=== | ||
{{مفصلة|وقعة الحرة}} | {{مفصلة|وقعة الحرة}} | ||
بعد وصول يزيد بن معاوية إلى سدة الحكم تزايد استياء الناس من حكومته، فخرج أهل المدينة على يزيد عام [[سنة 63 للهجرة|63]] هـ بقيادة [[عبد الله بن حنظلة|عبد الله بن حَنظَلة]]. | بعد وصول يزيد بن معاوية إلى سدة الحكم تزايد استياء الناس من حكومته، فخرج أهل المدينة على يزيد عام [[سنة 63 للهجرة|63]] هـ بقيادة [[عبد الله بن حنظلة|عبد الله بن حَنظَلة]]. | ||
سطر ١٧٠: | سطر ١٧٠: | ||
كما في هذه الوقعة قتل عدد كبير من أهل المدينة لاسيما منهم 80 صحابيا و 700 من حفظة القرآن.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام وفيات المشاهير والأعلام، ص 130.</ref> | كما في هذه الوقعة قتل عدد كبير من أهل المدينة لاسيما منهم 80 صحابيا و 700 من حفظة القرآن.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام وفيات المشاهير والأعلام، ص 130.</ref> | ||
==الهجوم على مكة== | ===الهجوم على مكة=== | ||
في التزامن مع خروج أهل المدينة على حكم يزيد، بايع أهل [[مكة] ''[[عبد الله بن الزبير]]''، فاستولى الأخير مع مناصريه على مكة.<ref>الدينوري، أخبار الطوال، ص 26-268.</ref> | في التزامن مع خروج أهل المدينة على حكم يزيد، بايع أهل [[مكة] ''[[عبد الله بن الزبير]]''، فاستولى الأخير مع مناصريه على مكة.<ref>الدينوري، أخبار الطوال، ص 26-268.</ref> | ||
بعد واقعة الحرّة اتجه جيش الشام بأمر يزيد إلى مكة ليواجه ابن الزبير هناك، فحاصر الجيش مكة.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 7، ص 3111-33120؛ اليعقوبي، تاريخ، ج 2، ص 191.</ref> | بعد واقعة الحرّة اتجه جيش الشام بأمر يزيد إلى مكة ليواجه ابن الزبير هناك، فحاصر الجيش مكة.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 7، ص 3111-33120؛ اليعقوبي، تاريخ، ج 2، ص 191.</ref> |