الأحنف بن قيس
| الاسم الأصلي | أبو بحر صخر بن قيس بن معاوية بن حُصين |
|---|---|
| تاريخ وفاة | 67هـ |
| مكان وفاة | الكوفة |
| قبيلة/اللقب | قبيلة بني تميم |
| ملاحظات | نصر الإمام عليًا في معركتي صفين والنهروان، ووقف مع عبد الله بن الزبير في معركته ضد المختار |
| أعمال بارزة | المشاركة في فتح إيران، اعتزال معركة الجمل، التخلف عن الإمام الحسين |
الأحنف بن قيس هو أبو بَحر صَخر بن قَيس بن مُعاوية بن حُصَين (وفاة: 67هـ)، من الشخصيات البارزة في صدر الإسلام، وكان له دور مهم في فتح إيران وفي أحداث خلافة الإمام علي
وبداية الدولة الأموية.
شارك الأحنف في معركة صفّين ومعركة النهروان في جيش الإمام علي
، لكنه اعتزل معركة الجمل. وشارك أيضا في فتح مدن إيرانية مثل خراسان، والأهواز، وبلخ وهرات. ولم ينصر الإمام الحسين
، بل أظهر الولاء لـعبيد الله بن زياد، كما التحق الأحنف في معركة المختار مع مصعب بن الزبير بجيش مصعب.
روى الأحنف عن بعض صحابة النبي
مثل الإمام علي، وأبي ذر الغفاري، وعبد الله بن مسعود، وروى عنه أشخاص مثل الحسن البصري ومالك بن دينار.
هويته الشخصية
الأحنف من بني تميم ومن فرع بني مُرّة بن عبيد، وكان والده قد قُتل في الجاهلية على يد بني مازن.[١] وقد اختلفوا في اسمه، فقيل: صخر،[٢] وقيل: الضحّاك،[٣] لكن هذا الاسم الأخير غير صحيح.[٤] ويظهر من رواية البلاذري[٥] أنّ مصدر إطلاق هذا الاسم على الأحنف كان فقط روايات الكلبي. إضافة إلى ذلك، فإن الأحنف في صُلح عقده مع مرزبان مرورود سمّى نفسه صخراً.[٦] وأمّا سبب تسميته بـ "الأحنف" فاتفقَت المصادر على أنه وُلد وفي قدمه عيب؛ ولذلك سُمّي بالأحنف.[٧]
ذُكر اسم الأحنف أول مرة في أحداث عصر النبي
: حين بعث النبي
جماعةً لدعوة بني تميم (أو بني سعد، فرع من تميم) إلى الإسلام، فأسلم الأحنف، وأوصى قومه بذلك، ويُقال أنّ النبي دعا له بالخير لذلك.[٨]
لكنّ الأحنف لم يلتقِ بالنبي وجهاً لوجه.
رأي المؤرخين وعلماء الرجال فيه
وصف أكثر المؤرخين الأحنف بالحكمة والكرم وطيب النفس،[٩] وضُرب به المثل في الحلم.[١٠] ونُقلت عنه كثير من الأقوال الحكيمة.[١١] وعدّه اليعقوبي من الفقهاء.[١٢] وكان ذا تأثير كبير في حديثه، جريئاً في القول، وله مكانة عظيمة بين الناس، خاصة بين بني تميم.[١٣] كما كان في المواقف الحرجة يُقدّم مصلحته على الثبات على مبدأ واحد؛ فقد اعتزل حرب الجمل، وشارك في صفين، ثم انضم لمعاوية، ولم ينصر الإمام الحسين
، وأظهر الولاء لعبيد الله بن زياد، وقيل إنه بايع يزيد أيضاً،[١٤] ثم أيّد عبدالله بن الزبير ضد المختار. كل ذلك لا يؤكد انتماءه للتشيع كما ذهب أكثر علماء الشيعة الذين عدّوه من أصحاب الأئمة.[١٥]
أما من حيث علم الرجال، فعلى الرغم من أنّ الأحنف أدرك عصر النبي
– ولذلك اعتبره ابن عبد البر من الصحابة[١٦] – لكنه لم يلتقِ بالنبي، ولهذا اعتبره أكثر العلماء من التابعين ووثّقوه.[١٧] وقد روى عن كبار الصحابة مثل الإمام علي
، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، والعباس بن عبد المطلب، وأبي ذر الغفاري وعبد الله بن مسعود.[١٨] وروى عنه أشخاص مثل الحسن البصري، وعروة بن الزبير، أبو إدريس البصري ومالك بن دينار.[١٩]
وفاته
خرج الأحنف مع مصعب بن الزبير إلى الكوفة، وبقي هناك حتى تُوفي بعد فترة وجيزة سنة 67هـ،[٢٠] فصلى مصعب عليه،[٢١] وشارك في جنازته حافياً.[٢٢] وقد وردت روايات أخرى عن سنة وفاته،[٢٣] لكن أورد ابن خلكان أنّ هذا التاريخ هو الصحيح، وأنّ عمره يوم وفاته كان 70 عاماً.[٢٤]
دوره في حروب الردة والفتوحات الإسلامية
في زمن أبي بكر، انضمّ الأحنف مع قومه من بني تميم إلى سجاح التي ادّعت النبوة في بداية دعوتها، لكنه سرعان ما أدرك أنها كاذبة فتركها.[٢٥] وفي خلافة عمر بن الخطاب، جاء الأحنف لأول مرة إلى المدينة، وأقام فيها، ثم بعد عام أمر عمرُ أبا موسى الأشعري أن يرسله مع الجيش لفتح خراسان.[٢٦]
ذهب الأحنف إلى خراسان سنة 22هـ في أواخر خلافة عمر.[٢٧] وبعد وصوله بقليل توجّه إلى أصفهان.[٢٨] فقاد هجوماً على يهود أصفهان بأمر من عبد الله بن بديل، وفتحها صُلحاً.[٢٩] وفي الفترة نفسها فتح كاشان أيضاً،[٣٠] ثم تحرّك لمواجهة يزدجرد الساساني.[٣١]
وفي سنة 30هـ[٣٢] أعاد السيطرة على هرات،[٣٣] ثم فتح قهستان،[٣٤] وتوجّه إلى طخارستان. وفي الطريق استولى على حصن من حصون مرورود الذي عُرف لاحقاً بـ "قصر الأحنف"،[٣٥] ثم هزم جيشاً متحالفاً من طخارستان، وجوزجان، وطالقان، وفارياب. وبعد ذلك أخذ مرورود صلحاً من باذان المرزبان،[٣٦] ثم أخضع بلخ بعد تمردها، وتوجّه إلى خوارزم، لكنه عاد عند حلول الشتاء.[٣٧] ثم غزا الأحنف خراسان مرة أخرى سنة 33هـ، واستعاد مرو الشاهجان ومرورود.[٣٨]
علاقته بالإمام علي(ع)
للأحنف بن قيس مواقف في فترة حكم الإمام علي
في معركة الجمل
بايع الأحنف الإمام علياً
بعد مقتل عثمان، لكن حينما وقعت قضية المطالبة بدم عثمان، واندلعت معركة الجمل، اعتزل الأحنف ولم يقف مع أي طرف؛[٣٩] ولهذا السبب اختار التميميون أيضاً الحياد، ولم يدخلوا الحرب ضد علي
.[٤٠] وتُفيد بعض الروايات أنّ الأحنف كان يرغب في نصرة الإمام علي
، لكن بني تميم كانوا يعارضون ذلك.[٤١]
كان الأحنف وبنو تميم أثناء معركة الجمل قد اعتزلوا في وادي السباع قرب البصرة، ولما انسحب الزبير من الحرب وخرج منها، قتله رجل من بني تميم يُدعى عمرو بن جرموز في وادي السباع. وورد أنّ ذلك كان بتحريض من الأحنف.[٤٢] لكن لا يمكن الجزم بمشاركته في قتل الزبير؛ إذ إنّ الأحنف نفسه روى خبر مقتله على يد ابن جرموز،[٤٣] كما أنّه بعد مقتل الزبير كان متردداً هل أنّ فعل ابن جرموز كان صواباً أم لا.[٤٤] إضافة إلى ذلك، لو كان هذا الأمر مشهوراً في زمنه، لكان من الغريب أن يقبل عبد الله ومصعب ابنا الزبير الأحنف في مجلسهما لاحقاً ويُجلّانه.[٤٥]
وقد ورد أنّ عليّاً
بعد معركة الجمل عاتب الأحنف على اعتزاله، لكن الأخير برّر عمله، وعدّه صواباً.[٤٦]
في معركة صفين
كان الأحنف في صفّ الإمام علي
في حرب صفين وقاد بني تميم. وعندما تقرّر أمر التحكيم، اعتبر الأحنف أنّ أبا موسى الأشعري لا يصلح لذلك، وكان يرغب أن يتولى هو الأمر أو أن يكون من المستشارين، لكن أصحاب الإمام علي لم يوافقوا، فذهب أبو موسى إلى التحكيم.[٤٧] وقيل حينما كتبوا وثيقة التحكيم ونزعوا صفة "أمير المؤمنين" عن اسم علي
، حذّر الأحنف من سوء عاقبة ذلك، لكنّ اعتراضه لم يجدِ نفعًا.[٤٨] أمّا تحذيراته لأبي موسى الأشعري بشأن مكر ودهاء عمرو بن العاص، فهي منسجمة تماماً مع ما وقع بعد ذلك،[٤٩] مما يحتمل أنّ القصة قد رُكّبت لاحقاً.
في النهروان
كان الأحنف أيضاً مع علي
في حرب النهروان، وروي أنّ الإمام أرسله مع آخرين مثل مالك الأشتر إلى الخوارج لمحاولة ثنيهم عن القتال.[٥٠] ولما لم يكن بدٌّ من القتال، خرج الأحنف بجيش البصرة لنصرة علي
.[٥١]
التحاقه بالأمويين
في عهد معاوية
لا يوجد ذكر للأحنف بعد حرب النهروان وحتى استشهاد الإمام علي، لكنّ بعض الروايات تُفيد بوضوح أنّه بعد علي
التحق بـمعاوية، وكان من بين الذين "اشترى معاوية دينهم بالمال"، وذلك سنة 50هـ.[٥٢] وما أورده أبو الفرج الأصفهاني يُظهر أيضاً أنّ الأحنف كان قريباً من معاوية.[٥٣] ومع ذلك، هناك رواية تقول إنّه لما قدم الأحنف إلى الشام، عاتبه معاوية بشدة بسبب مشاركته مع علي
في صفين، فردّ الأحنف عليه بشدة، فطرده معاوية.[٥٤] وإن لم تكن هذه الرواية موضوعة، فإنّها تعود إلى بداية انضمامه لمعاوية. وعلى أي حال، فإنّ معظم المؤرخين ذكروا أنّ الأحنف كان جريء اللسان مع معاوية، وأنّ معاوية كان حليماً في مواجهته،[٥٥] بل إنّ معاوية سنة 59هـ عزل عبيد الله بن زياد والي العراق بسبب كلام الأحنف، ثم أعاده لاحقاً، وأوصاه بمداراته. فجعل ابن زياد الأحنف كاتبه الخاص، وبقي الأحنف بعد ذلك يُظهر له الوفاء.[٥٦]
في عهد يزيد بن معاوية
عندما نصب يزيد نفسه خليفة، وثار الإمام الحسين
، كان الأحنف من بين مَن كتب إليهم الإمام يدعوهم لنصرته،[٥٧] لكنه لم يستجب، بل دعا الإمام إلى ضبط النفس.[٥٨]
نصرته لابن زياد
بعد موت يزيد (سنة 64هـ) وإعلان عبد الله بن الزبير نفسه خليفة، حاول عبيد الله بن زياد –بتحريض من الأحنف– أن يأخذ البيعة لنفسه، لكنّ أنصار ابن الزبير تغلّبوا عليهم فالتجأ عبيد الله إلى الأزد، ونزل في بيت مسعود بن عمرو العتكي زعيمهم.[٥٩] وحاول الأحنف دفع بني تميم لمساندة ابن زياد، لكنه لم ينجح، ومن جهة أخرى خالف الاحنف اتحاد التميميين مع الأزد، فاتحدت الأزد مع بني ربيعة ضد التميميين، فاضطر ابن زياد للجوء إليهم.[٦٠] ومن هنا بدأت المعارك الدامية بين الأزد وبني تميم في البصرة. وقيل إنّ ابن زياد أقام عند مسعود بن عمرو مدة، ثم ولاّه مكانه، وغادر إلى الشام. لكن التميميين وبني قيس رفضوا ولاية مسعود بن عمرو، فاشتعل النزاع بينهم وبين الأزد. وورد أنّ مسعود قُتل على يد أحد الخوارج خارج البصرة،[٦١] وظنّ الأزد أنّ الأحنف حرّض على ذلك، فاشتدت الفتنة. غير أنّ الأحنف تدخّل وأجرى الصلح، فاتفق أن يدفع بنو تميم دية قتلى الأزد.[٦٢]
التحاقه بعبد الله بن الزبير
بعد هذه الأحداث، التحق الأحنف بـعبد الله بن الزبير. ومن أجل دفع فتنة الأزارقة -الذين كانوا يفسدون ضواحي البصرة ويهددون بدخولها- استنجد بـمهلب بن أبي صفرة[٦٣] الذي كان متوجهاً إلى خراسان والياً من قِبل ابن الزبير. ثم أظهروا كتاباً –يُقال إنه كان مختلقاً– ينسبونه لابن الزبير يأمر فيه المهلب بقتال الخوارج.[٦٤] وبعد أن هزم المهلب الأزارقة وأنقذ البصرة، سمّى الأحنف المدينة "بصرة المهلب".[٦٥]
وبعد القضاء على الأزارقة، اندلعت ثورة المختار طلباً لدم الحسين
. ففي سنة 66هـ دعا المثنّى بن مخرّبة العبدي أهل البصرة إلى بيعة المختار، وكاد القتال يقع بين الأزد وبني تميم وحلفائهم، فتدخل الأحنف للصلح، فرحل المثنّى عن البصرة. فكتب المختار إلى الأحنف يشتمه، ويصفه وأهله بأنهم من أهل النار، ويُقال إنّ الأحنف وصف المختار بالكذاب.[٦٦] ثم لمّا وقعت الحرب بين مصعب بن الزبير والمختار، خرج الأحنف مع بني تميم لنصرة مصعب.[٦٧]
آثاره
ذكر آغا بزرك الطهراني في "الذريعة" أنّ للأحنف كتاب شعر باسم ديوان الضحاك.[٦٨]
الهوامش
- ↑ ابن قتيبة، المعارف، ص423؛ ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص217؛ في نسبه يُنظر: ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج7، ص93؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج12، ص259.
- ↑ خليفة بن خياط، الطبقات، ج1، ص462؛ ابن قتيبة، المعارف، ص423؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج8، ص421-423.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج7، ص93؛ البخاري، التاريخ الكبير، ج1، ص184؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج8، ص421-423.
- ↑ المامقاني، تنقيح المقال، ج1، ص103.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج12، ص310.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص310.
- ↑ حَنَف: هو ميل الإبهام على الأصابع الأخرى، مما يؤدي إلى المشي على عقب القدم (البلاذري، أنساب الأشراف، ج12، ص310.).
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج12، ص319.؛ البخاري، التاريخ الكبير، ج1، ص185.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج5، ص282؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج7، ص95؛ الجاحظ، البيان والتبيين، ص207؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج1، ص145؛ ابن حبان، الثقات، ص88.
- ↑ الميداني، مجمع الأمثال، ج1، ص219؛ الجاحظ، البيان والتبيين، ص202-203.
- ↑ ابن خلّكان، وفيات الأعيان، ج2، ص500-501؛ الزمخشري، ربيع الأبرار، ج1، ص267، ج2، ص166، 300؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج1، ص323، ج19، ص20، 204.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص240.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج5، ص282، 289؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج7، ص94-95؛ الجاحظ، البيان والتبيين، ص207؛ ابن خلّكان، وفيات الأعيان، ج2، ص500.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج4، ص131.
- ↑ الطوسي، الفهرست، ص34-35، 66؛ المامقاني، تنقيح المقال، ج1، ص103؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج20، ص134.
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج1، ص145.
- ↑ الدارقطني، السنن، ج1، ص77؛ العجلي، الثقات، ص57؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج7، ص93؛ ابن حبان، الثقات، ص87.
- ↑ البخاري، الجامع الصحيح، ج1، ص13، 188؛ النسائي، السنن الكبرى، ج6، ص233-234؛ مسلم، الجامع الصحيح، ج1، ص689، ج3، ص2213؛ أبو نعيم، حلية الأولياء، ص224؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج8، ص419.
- ↑ المزي، تهذيب الكمال، ج2، ص283؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج8، ص419؛ أبو نعيم، حلية الأولياء، ص224.
- ↑ خليفة بن خياط، التاريخ، ج1، ص334.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج12، ص343.
- ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، ج8، ص328؛ ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج2، ص716.
- ↑ ابن خلّكان، وفيات الأعيان، ج2، ص504؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ص67، 302؛ المزي، تهذيب الكمال، ج2، ص287.
- ↑ ابن خلّكان، وفيات الأعيان، ج2، ص504.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، الورقة 493 أ، 494 ب، 495 أ؛ الجاحظ، البيان والتبيين، ص207؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج18، ص166.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج12، ص316.
- ↑ قارن: الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص166 (رواية سيف).
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص167.
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان، ج4، ص383-384.
- ↑ أبو نعيم الأصبهاني، حلية الأولياء، ص225.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص167-171؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج3، ص33-36.
- ↑ خليفة بن خياط، التاريخ، ج1، ص172-173.
- ↑ قارن: ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج3، ص101-102.
- ↑ البلاذري، فتوح البلدان، ج3، ص499.
- ↑ وسُمّيت تلك البلدة أيضاً برستاق الأحنف (أي بلدة الأحنف).
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص310-312؛ البلاذري، فتوح البلدان، ج3، ص502.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص313.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص317؛ وانظر أيضاً: ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج3، ص137.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص498؛ ابن هلال، الإمامة والسياسة، ص263.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص496-498؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج2، ص230.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص497، 504.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص183؛ المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص363-364.
- ↑ خليفة بن خياط، التاريخ، ج1، ص205.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص535.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج5، ص282-289؛ خليفة بن خياط، الطبقات، ج1، ص462.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج3، ص256.
- ↑ خليفة بن خياط، التاريخ، ج1، ص221؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص171، 193.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج2، ص232.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج2، ص249.
- ↑ ابن بابويه، من لا يحضره الفقيه، ج2، ص382.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص404.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص242-243.
- ↑ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج12، ص74.
- ↑ ابن بكار، أخبار الوافدين من الرجال، ص32-33.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج3، ص508؛ قارن: المسعودي، مروج الذهب، ج3، ص27-28.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص316-317؛ ابن خلّكان، وفيات الأعيان، ج2، ص503-504.
- ↑ الدينوري، الأخبار الطوال، ص231.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص163.
- ↑ خليفة بن خياط، التاريخ، ج1، ص324.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص508-511، 516-517.
- ↑ الدينوري، الأخبار الطوال، ص287؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 4 (2)/98.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، 4 (2)/99، 101، 107، 108، 114؛ وانظر أيضاً: الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص518-521، 525-526.
- ↑ انظر: هـ د، آل المهلب.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص615؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج5، ص252؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص271.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج4، ص158؛ قارن: ابن قتيبة، المعارف، ص399.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج6، ص67-68.
- ↑ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج6، ص95؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج5، ص98، 253، 334.
- ↑ الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج9، ص289.
المصادر والمراجع
- أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين، الأغاني، بيروت، دار الفكر، 1390هـ/1970م.
- أبو نعيم الأصفهاني، أحمد بن عبد الله، ذكر أخبار أصفهان، ليدن، 1931م.
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، دار إحياء الكتب العربية، 1959-1964م.
- ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، د.ت.
- ابن بابويه (الصدوق)، محمد بن علي، الخصال، تحقيق: علي أكبر الغفاري، قم، جماعة المدرسين، 1403هـ.
- ابن بكار، الزبير بن بكار، أخبار الوافدين من الرجال، تحقيق: سكينة شهابي، بيروت، عالم الكتب، 1404هـ/1984م.
- ابن حبان، محمد بن حبان البستي، مشاهير علماء الأمصار، تحقيق: فليشهمر (فلایشر)، القاهرة، 1959م.
- ابن حزم، علي بن أحمد، جمهرة أنساب العرب، بيروت، دار الكتب العلمية، 1983م.
- ابن خلّكان، أحمد بن محمد، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، بيروت، دار صادر، د.ت.
- ابن خياط، خليفة بن خياط العصفري، التاريخ، تحقيق: سهيل زكار، دمشق، 1967م.
- ابن خياط، خليفة بن خياط العصفري، الطبقات، تحقيق: سهيل زكار، دمشق، 1966م.
- ابن سعد، محمد بن سعد البصري، الطبقات الكبرى، بيروت، دار صادر، د.ت.
- ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، القاهرة، مطبعة نهضة مصر، 1959م.
- ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، ط، مصورة، عمّان، دار البشير، د.ت.
- ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، المعارف، تحقيق: ثروت عكاشة، القاهرة، دار المعارف، 1969م.
- ابن هلال الثقفي، إبراهيم بن محمد، الغارات، تحقيق: عبد الزهرة الحسيني الخطيب، بيروت، دار الأضواء، 1987م.
- البخاري، محمد بن إسماعيل، التاريخ الصغير، تحقيق: محمود إبراهيم زايد، بيروت، دار المعرفة، 1986م.
- البخاري، محمد بن إسماعيل، الجامع الصحيح، إسطنبول، دار الطباعة العامرة، 1981م.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، ج3، تحقيق: محمد باقر المحمودي، بيروت: 1977م؛ ج4 (قسم 2)، تحقيق: ماكس شلوسينغر، القدس، 1938م؛ ج5، تحقيق: غويتين، القدس، 1936م.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار - رياض زركلي، بيروت، دار الفكر، الطبعة الأولى، 1417هـ - 1996م.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، نسخة خطية: مكتبة السليمانية (إسطنبول)، رقم 598.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، نسخة خطية: مكتبة السليمانية (إسطنبول)، رقم 598.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، فتوح البلدان، تحقيق: صلاح الدين المنجد، القاهرة، دار مكتبة الحياة، 1957م.
- الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، تحقيق: مؤسسة آل البيت، بيروت، مؤسسة آل البيت، 1389هـ.
- الدارقطني، علي بن عمر، ذكر أسماء التابعين، تحقيق: بوران ضناوي وكمال يوسف الحوت، بيروت، دار ابن كثير، 1985م.
- الدينوري، أحمد بن داود، الأخبار الطوال، تحقيق: عبد المنعم عامر وجمال الدين الشيال، بغداد، مكتبة المثنى، 1959م.
- الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام: حوادث 61-80هـ، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، بيروت، دار الكتاب العربي، 1410هـ/1990م.
- الزمخشري، محمود بن عمر، الفائق في غريب الحديث، تحقيق: علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، عيسى البابي الحلبي، 1971م.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك، بيروت: دار التراث، د.ت.
- الطهراني، آغا بزرك، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ط3، بيروت، دار الأضواء، 1403هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الرجال، النجف، المطبعة الحيدرية، 1380هـ.
- العجلي، أحمد بن عبد الله، تاريخ الثقات، تحقيق: عبد المعطي قلعجي، بيروت، دار المعرفة، 1984م.
- المامقاني، عبد الله بن محمد حسن، تنقيح المقال في علم الرجال، النجف، 1349هـ.
- المزي، يوسف بن عبد الرحمن، تهذيب الكمال، تحقيق: بشار عواد معروف، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1984م.
- المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق: يوسف أسعد داغر، بيروت، دار الأندلس، 1965م.
- الميداني، أحمد بن محمد، مجمع الأمثال، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، بيروت، دار المعرفة، 1374هـ/1955م.
- النسائي، أحمد بن شعيب، السنن، إسطنبول، دار الطباعة العامرة، 1981م.
- اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، 1379هـ/1960م.
- مسلم بن الحجاج، الجامع الصحيح (صحيح مسلم)، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، إسطنبول، 1981م.