الكاظمية
المعلومات العامة | |
---|---|
البلد | العراق |
المحافظة | بغداد |
التسميات | الشونيزي، مقابر قريش |
اللغة | اللغة العربية |
الديانة | الإسلام |
المذهب | التشيع |
القومية | العربية |
المعلومات التاريخية | |
تاريخ التأسيس | في العهد الساساني. |
الأماكن | |
مزارات الأئمة | الإمام الكاظم (ع) والإمام الجواد(ع). |
مزارات أولاد الأئمة | عون وعبدالله من أولاد الإمام علي (ع)، |
المقابر | مقابر قريش، مقبرة الشهداء |
المساجد | مسجد براثا، المسجد الصفوي، مسجد العتيقة |
الشخصيات | |
العلماء | الشيخ المفيد، والسيد المرتضى، والشريف الرضي، وابن قولويه القمي، ونصير الدين الطوسي |
الكاظمية، هي منطقة تقع في شمال بغداد وعلى الضفة الغربية لنهر دجلة، وتعتبر من الأماكن المقدسة عند الشيعة، وتستمد أهميتها من الحرم الكاظمي مدفن الإمام الكاظم (ع) والإمام الجواد(ع).
ودفن فيها عدد من علماء الشيعة كـالشيخ المفيد، والسيد المرتضى، والشريف الرضي، ونصير الدين الطوسي.
التسمیة والموقع
سميت بهذا الاسم نسبة إلى مرقد الامام الكاظم(ع)،[١] وتسمى أيضاً بالكاظمين، والمشهد الكاظمي.[٢] وتقع الكاظمية شمال بغداد وعلى الضفة الغربية لنهر دجلة بجانب الكرخ وإتساع مساحة هذه المنطقة أدى إلى إتصالها بمدينة بغداد، وتحظى هذه المنطقة وبغداد بصورة عامة بمناخ معتدل وأمطار غزيرة في بعض أيام السنة[٣]
تأريخ المدينة
وكانت المنطقة تعرف في أيام الساسانيين بطسوج نسبة إلى الحاكم الساساني الذي كان يملكها. ودفن جثمان شهداء معركة النهروان بسنة 37 هـ فيها بأمر الإمام علي (ع)، لذلك كانت تسمى في تلك الفترة بـ "مقبرة الشهداء"[٤]
وفي الحقبة العباسية لما أنهى المنصور الدوانقي عمارة مدينة بغداد اقتطع تلك المنطقة التي كان يطلق عليها « الشونيزي» المجاورة لمدينته من جهة الشمال فجعلها مقبرة للأسرة العباسية والمشاهير فسماها «مقابر قريش» [٥]
واستُشهد الإمام موسى الكاظم (ع)، بعد أن دُسّ إليه السمُّ من قِبل السندي بن شاهك بأمرٍ من هارون الرشيد، فدفن جثمانه الطاهر هناك واشتهر مدفنه الشریف بـ "مشهد باب التین" أو "مشهد الکاظمیة".[٦] وفي سنة 220 هـ. دفن الإمام الجواد إلى جوار جده الإمام الكاظم .
بين الخراب و الترميم
تعرضت هذه المدينة إلى فيضانات وزلزال وحروب طائفية وداخلية فأدى الى خرابها فعمرت مراراً.[٧]
وممن ساهموا في إعادة بناء المدينة والحرم الكاظمي هم البويهيون حكام بغداد الشيعة[٨] كما كان لـعلاء الدين الجويني حاكم بغداد دور فاعل في ترميمهما فلما ولي بغداد قام بترميم المدينة والحرم الكاظمي بعد الدمار الذي لحقها من قبل هولاكو في سنة 656 هـ.[٩]
أماكن ذات أهمية
- مسجد براثا نسبة إلى إسم المنطقة التي يقع فيها المسجد. قيل أن الإمام علي صلٌى في هذا المسجد عند العودة من معركة النهروان.
- المسجد الصفوي الذي بناه الشاه إسماعيل الصفوي، ويتمتع بجمال فني.
- مسجد المنطقة، ويسمى "مسجد العتيقة" أيضا.[١٠]
المدفونون في الكاظمية
من الأئمة الأطهار(ع)
الامام الكاظم (ع) والإمام الجواد(ع) إماما الشيعة الإثني عشرية واشتهر المدفن بـ "الحرم الكاظمي"
العلماء المدفونون
- الشيخ المفيد من الفقهاء العظام ومتكلمي الإمامية
- الخواجة نصير الدين الطوسي من علماء الشيعة
- ابن قولويه من فقهاء ومحدثي الشيعة؛ صاحب کتاب کامل الزیارات
- السيد الرضي والسيد المرتضى
- أبو سبحة
- عون، وعبدالله من أولاد الإمام علي (ع)
- الأمير السيد أبو الحسن علي بن المرتضى بن علي العلوي الحسني
الهوامش
- ↑ اماکن زیارتی و سیاحتی عراق، ص 55.
- ↑ اماکن زیارتی و سیاحتی عراق، ص 262.
- ↑ الجغرافیة الاجتماعیة لمدینة الكاظمیة الكبری، ص19.
- ↑ موسوعة العتبات المقدسة، ج 9، ص 11 و 12.
- ↑ تاریخ بغداد، ج 1، ص 134.
- ↑ معجم البلدان، ج 1، ص 306.
- ↑ تاریخ کاظمین و بغداد، 97 - 100. عتبات عالیات عراق، ص 161.
- ↑ تاریخ الکاظمیة وبغداد، ص 115 - 120.
- ↑ جولة في الاماکن المقدسة، ص 110.
- ↑ اماکن زیارتی و سیاحتی عراق، ص 57 – 60.
- ↑ اماکن زیارتی و سیاحتی عراق، ص 57-60.
المصادر والمراجع
- اماکن زیارتی و سیاحتی عراق
- راهنمای اماکن زیارتی و سیاحتی در عراق
- الجغرافیة الاجتماعیة لمدینة الكاظمیة الكبری
- تاریخ کاظمین و بغداد
- موسوعة العتبات المقدسة
- تاریخ بغداد
- معجم البلدان
- جولة فى الاماکن المقدسة