انتقل إلى المحتوى

المعتصم العباسي

هذه الصفحة تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة.
من ويكي شيعة
المعتصم العباسي
الهوية
الاسممحمد
اللقبالمعتصم بالله
الأبهارون الرشيد
الأمماردة
الأولادهارون واثق
الدينيميل لمذهب المعتزلة
المدفنسامراء
الدولة
السلالةالعباسيون
بداية الحكم218ه‍
نهاية الحكم227ه‍
التزامن معالإمام الجوادعليه السلام


العباسيون

الخلفاء العباسيون

العنوان


عبد الله السفاح
عبد الله المنصور
محمد المهدي
موسى الهادي
هارون الرشيد
محمد الأمين
عبد الله المأمون
المعتصم بالله
الواثق بالله
المتوكل على ‌الله
المنتصر بالله
المستعين بالله
المعتز بالله
المهتدي بالله
المعتمد على الله
المعتضد بالله
المكتفي بالله
المقتدر بالله
القاهر بالله
الراضي بالله
المتقي لله
المستكفي بالله
المطيع لله
الطائع لله
القادر بالله
القائم بأمر الله
المقتدي بأمر الله
المستظهر بالله
المسترشد بالله
الراشد بالله
المقتفي لأمر الله
المستنجد بالله
المستضي بأمر الله
الناصر لدين الله
الظاهر بأمر الله
المستنصر بالله
أالمستعصم بالله

فترة الحكم


132 -136
136 -158
158 -169
169 -170
170 -193
193 -198
198 -218
218 -227
227 -232
232 -247
247 -248
248 -252
252 -255
255 -256
256 -278
278 -289
289 -295
295 -320
320 -322
322 -329
329 -333
334 -333
334 -363
363 -381
381 -422
422 -467
467 -487
487 -512
512 -529
529 -530
530 -555
555 -566
566 -575
575 -622
622 -623
623 -640
640 -656

الوزراء و الأمراء المشهورون

أبو مسلم الخراساني
أبو سلمة الخلال
يحيى بن خالد البرمكي
الفضل بن يحيى البرمكي
جعفر بن يحيى البرمكي
علي بن عيسى بن ماهان
الفضل بن الربيع
الفضل بن سهل
طاهر بن الحسين
...

الأعلام المعاصرون

جعفر بن محمد الصادق
موسى بن جعفر الكاظم
علي بن موسى الرضا
محمد بن علي الجواد
علي بن محمد الهادي
الحسن بن علي العسكري
...

الوقائع المهمة

ثورة النفس الزكية
ثورة شهيد فخ
..

المعتصم العباسي (180-227هـ) هو الخليفة العباسي الثامن (حكم: 218-227هـ) وينتمي إلى أبناء هارون الرشيد. وبحسب بعض الروايات، فإن الإمام الجوادعليه السلام، الإمام التاسع للشيعة، استُشهد مسمومًا بأمر منه.

شهدت فترة خلافة المعتصم العباسي العديد من الانتفاضات والثورات التي تم قمعها جميعًا، ومن أبرزها ثورة بقيادة محمد بن قاسم الطالقاني، أحد العلويين، الذي رفع شعار الرضا من آل محمد. كما قام المعتصم خلال فترة حكمه بحملة عسكرية على الروم، وتمكن من فتح مدينة عمورية.

استمر المعتصم في سياسة المأمون المتعلقة باختبار الناس في قضية خلق القرآن أو قِدمه، وتعامل بشدة مع معارضي عقيدة خلق القرآن. ويُعرف هذا العصر بعصر المِحنة.

قام المعتصم باختيار الوزراء والمسؤولين الحكوميين من بين الأتراك، نظرًا لعدم ثقته بالشخصيات العربية والإيرانية. وبسبب العدد الكبير من الجنود الأتراك واستياء الناس من هذا الأمر، قرر نقل العاصمة من بغداد إلى سامراء.

السيرة الذاتية

الميلاد والنسب والصفات

محمد أو إبراهيم[١] بن هارون الرشيد بن المهدي بن المنصور العباسي، الملقب بـ"المعتصم بالله". كنيته أبو إسحاق،[٢] وأمه أم ولد، يقال لها ماردة.[٣] ولد المعتصم في عام 180هـ، وهو الابن الثالث لهارون الرشيد. كما أن المعتصم هو ابن أخت ريان بن شبيب.[٤]

لُقب الخليفة المعتصم بـ"الخليفة المثمن"،[٥] ويعني الثامن، أو "أبو الثماني"،[٦] لأنه يُعتبر الثامن في نسل أبناء العباس بن عبد المطلب، والخليفة العباسي الثامن. أنجز ثماني فتوحات خلال فترة خلافته التي استمرت ثماني سنوات وثمانية أشهر وثمانية أيام. وُلد المعتصم في شهر شعبان عام 180هـ، وهو الشهر الثامن من السنة، وتوفي عن عمر 48 عامًا. ترك وراءه ثمانية أبناء وثماني بنات،[٧] على الرغم من أن اليعقوبي قد ذكر أن عدد أبنائه الذكور كان ستة فقط.[٨]

تمتع المعتصم ببنية جسدية قوية، وكان جنديًا شجاعًا ومدربًا على فنون الحرب.[٩] كان شغوفًا بالعمران والزراعة، فخصص معظم وقته لبناء القصور والحدائق والبساتين.[١٠] يُعتبر أول من اتخذ لقب "المعتصم بالله" عند وصوله للسطلة، ليضفي طابعًا إلهيًا ودينيًا على خلافته[١١] .[ملاحظة ١]

بداية الخلافة

كان المعتصم قبل توليه الخلافة واليًا على الشام ومصر. عند وفاة المأمون، وبسبب الشعبية التي كان يتمتع بها ابنه عباس بين الجيش، اختار المأمون المعتصم خليفة له، معتبرًا إياه الأنسب للحفاظ على الدولة العباسية.[١٣] تمت البيعة للمعتصم في يوم وفاة المأمون. في البداية، رفض الجنود الإذعان له، وأرادوا مبايعة عباس، ابن المأمون، للخلافة.[١٤] لكن عباس، احترامًا لوصية والده، كان أول من بايع عمه،[١٥] تبعه بعد ذلك الجيش.[١٦] وتشير بعض الروايات إلى حدوث نزاع بينهما خلال مجلس، انتهى بمبايعة عباس للمعتصم.[١٧]

الوفاة

توفي المعتصم في 8 ربيع الأول عام 227هـ، ودُفن في سامراء.[١٨] تشير الروايات إلى أن سبب وفاته يعود إلى أنه أجرى الحجامة في أول محرم من عام 227هـ، ثم أصيب بمرض تبعه حمى شديدة أودت بحياته.[١٩] وكان قد عيّن ابنه هارون الواثق وليًا للعهد، دون أن يشرك أحدًا معه في ولاية العهد.[٢٠]

الإجراءات السياسية

بعد تولي المعتصم السلطة، قام بإجراء تغييرات سياسية لتثبيت حكمه. وبسبب عدم ثقته بالشخصيات العربية والإيرانية، اعتمد على وزراء وقادة أتراك. ولتعزيز السيطرة، نقل العاصمة من بغداد إلى سامراء. كما استمر في سياسة المأمون المتعلقة بخلق القرآن والتفتيش العقائدي.

الاعتماد على الأتراك

بسبب عدم ثقته بالشخصيات العربية والإيرانية[ملاحظة ٢]، سعى المعتصم إلى جذب الجنود الأتراك،[٢٢] مستفيدًا من الروابط القومية مع الأتراك نظرًا لأن والدته كانت من أصل تركي.[٢٣] ولتعزيز سلطته، قام بتوظيف عدد كبير من العبيد الأتراك على نطاق واسع،[٢٤] ومنحهم المناصب الهامة والولايات الكبرى.[٢٥] ومع دخول الأتراك إلى جهاز الخلافة، نشأت منافسة حادة بينهم وبين العنصرين العربي والإيراني. وكان لهذه السياسة دور في تمهيد الطريق لضعف الدولة العباسية.[٢٦]

نقل العاصمة إلى سامراء

في عام 221هـ، قام المعتصم العباسي بنقل العاصمة من بغداد إلى سامراء. ووفقًا لما ذكره ابن الأثير، فإن السبب وراء هذا القرار كان خوف المعتصم من تمرد الجنود واحتمالية تعرض عبيده للقتل. لذلك، كان يبحث عن موقع يمكنه من خلاله الإشراف الكامل على جيشه، وضمان السيطرة عليهم براً وبحراً.[٢٧]

ويرى البعض أن السبب الآخر لنقل العاصمة هو كثرة الجنود الأتراك الذين جلبهم المعتصم للخدمة. إذ لم تكن بغداد تتسع لجميع القوات التركية، مما أدى إلى إزعاج السكان المحليين واستيائهم، بل وتهديدهم.[٢٨] بناءً على ذلك، قرر المعتصم اختيار مكان مناسب، فوقع اختياره على سامراء.[٢٩] قام المعتصم بتعمير سامراء، وأسماها دار الخلافة، وأسكن الجنود الأتراك فيها. وخلال فترة حكمه، بلغت سامراء ذروتها من القوة والازدهار، حيث أُقيمت فيها القصور، والحدائق، والأسواق، والمساجد، والمباني العظيمة.[٣٠]

استمرار سياسة المِحنة في عهد المعتصم

طلب المأمون في وصيته من المعتصم أن يتبع سياسته في المِحنة.[٣١] وعلى الرغم من أن المعتصم لم يكن عالمًا أو مفكرًا، إلا أنه كان يميل إلى مذهب المعتزلة، واختار وزراءه وحاشيته من بينهم.[٣٢] لذلك، عيّن أحمد بن أبي داوود، أحد أبرز زعماء المعتزلة، في منصب قاضي القضاة.[٣٣] اتبع المعتصم سياسة المأمون، وأخضع الناس للتحقيق والاختبار في مسألة خلق القرآن.[٣٤] ومن أشهر الشخصيات التي تعرضت للتعذيب الشديد بسبب هذه القضية كان أحمد بن حنبل.[٣٥] كما أُعدم أحمد بن نصر الخزاعي وسُجن بشر بن الوليد في منزله، الذي كان يشغل منصب قاضي القضاة.[٣٦]

الإجراءات العسكرية

وفقًا لبعض الدراسات التاريخية، شهدت فترة حكم المعتصم، التي تزامنت مع إمامة الإمام الجوادعليه السلام، أكثر من خمسين انتفاضة من قبل العلويين والعرب، وستة انتفاضات من قبل الإيرانيين، وقد تم قمعها جميعًا .[٣٧] ومن أبرز هذه الانتفاضات: ثورة الزُط،[٣٨] ثورة بابك الخرمي،[٣٩] ثورة مازيار،[٤٠] ثورة مبرقع،[٤١] ثورة جعفر الكردي،[٤٢] وثورة عجيف بن عنبسة وعباس بن المأمون.[٤٣]

بعد القضاء على بابك، انطلق المعتصم دون تردد بجيش ضخم نحو الروم.[٤٤] وتمكن من هزيمة الجيش الذي أرسلته الإمبراطورية الرومانية، وفتح مدينة عمورية في عام 223هـ.[٤٥]

التعامل مع العلويين

اتسمت سياسة المعتصم تجاه العلويين بالتشدد البالغ. فعلى عكس المأمون، فرض المعتصم رقابة صارمة على جميع أنشطتهم، مما أدى إلى اندلاع بعض الانتفاضات.[٤٦]

انتفاضة محمد بن قاسم الطالقاني

محمد بن قاسم بن علي، المعروف ب‍الصوفي[٤٧] [ملاحظة ٣]، من أحفاد الإمام الحسينعليه السلام. في عام 219هـ، قاد انتفاضة في طالقان شرق خراسان[٤٩] [ملاحظة ٤] تحت شعار الرضا من آل محمد.[٥٠] يقال إن المعتصم استدعاه عند توليه الخلافة للتحقيق في أنشطته، فما كان من محمد بن قاسم إلا أن فرّ من الكوفة إلى خراسان بعدما علم بمخطط المعتصم .[٥١] انضم إليه عدد كبير من أهالي خراسان،[٥٢] إلا أن حركته افتقدت للتنظيم، ولم تمثل تهديدًا جديًا على حكم المعتصم.

أمر المعتصم أمير خراسان، عبد الله بن طاهر، بالتصدي لمحمد بن قاسم.[٥٣] تعرض محمد للهزيمة وفرّ إلى نيشابور. لكنه أُلقي القبض عليه لاحقًا وسُجن في سامراء. ومع ذلك، تمكن من الفرار من السجن بمساعدة بعض أنصاره، وعاش متخفيًا حتى وفاته.[٥٤] يذكر أبو الفرج الأصفهاني في كتابه مقاتل الطالبيين أن محمد بن قاسم انتقل إلى واسط واستقر فيها.[٥٥] بينما يعتقد البعض الآخر أنه أُلقي القبض عليه في عهد المتوكل وتوفي في السجن. وتُعدّ هذه الانتفاضة أبرز ثورة علويّة وقعت بعد استشهاد الإمام الرضاعليه السلام.[٥٦]

شهادة الامام الجوادعليه السلام

حرم الإمام الكاظم(ع) و الإمام الجواد(ع) في مدينة الكاظمين في العراق

استُشهد الإمام التاسع للشيعة، الإمام الجوادعليه السلام، مسمومًا بأمر من المعتصم العباسي، حيث قام المعتصم باستدعاء الإمام إلى سامراء بهدف مراقبة أنشطته عن كثب. وفي نفس العام، تعرض الإمام للتسميم واستُشهد نتيجة لذلك.[٥٧]

وردت العديد من الأسباب لشهادة الإمام الجوادعليه السلام بأمر المعتصم. ومن أبرز هذه الأسباب هو الخوف الذي شعر به المعتصم تجاه زواج الإمام الجوادعليه السلام من أم الفضل، ابنة المأمون. فقد كان المعتصم يخشى أن يُثمر هذا الزواج عن ولد يمكنه، بفضل نسبه المزدوج إلى الإمام والمأمون، أن يطالب بالخلافة بسهولة ويشكل تهديدًا جديًا لحكم المعتصم.[٥٨] لهذا السبب، استمال المعتصم أم الفضل من خلال الإغراء والإقناع، وتمكن من إقناعها بتسميم الإمام مما أدى الى استشهاده.

يُعتقد أن شهادة الإمام الجوادعليه السلام كانت نتيجة لتقارير وشكايات قدمها ابن أبي داود، قاضي القضاة في عهد المعتصم، وذلك بسبب حسده الشديد للإمام. قام ابن أبي داوود بنقل وشاياته إلى المعتصم، مما أدى إلى تسميم الإمام واستشهاده. [٥٩][٦٠] ومع ذلك، يرى الشيخ المفيد أن شهادة الإمام الجوادعليه السلام لم تُثبت، ويعتقد أنه توفي وفاة طبيعية.[٦١] تميزت سياسة المعتصم خلال إمامة الإمام الهاديعليه السلام بنوع من التسامح والاعتدال تجاه العلويين. يعود السبب في ذلك إلى ازدهار الاقتصاد العباسي، الذي أدى إلى تقليل قدرة أنصار العلويين على تنفيذ العمليات العسكرية، ما دفع المعتصم إلى الابتعاد عن السياسات القمعية السابقة.[٦٢]

الهوامش

  1. سراج، طبقات ناصري، 1363ش، ج1، ص114
  2. المسعودي، التنبيه والإشراف، القاهرة، ص305.
  3. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج2، ص471، الطبري، تاريخ الطبري، 1387ه‍، ج9، ص123.
  4. النجاشي، رجال، مؤسسة النشر الإسلامي، ص165، الشيخ الصدوق، عيون اخبارالرضا، الناشر : منشورات جهان‌، ج2، ص238-239.
  5. ابن مسکويه، تجارب الأمم، 1379ش، ج4، ص274، المستوفي، تاريخ گزيده، 1364ش، ص316، ابن الطقطقي، الفخري، 1418ه‍، ص318.
  6. صلواتي، تحليلي از زندگاني و دوران امام محمد تقي(ع)، 1384ش، ص246.
  7. ابن مسکويه، تجارب الأمم، 1379ش، ج4، ص274، مستوفي، تاريخ گزيده، 1364ش، ص316، ابن الطقطقي، الفخري، 1418ه‍، ص318.
  8. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج2، ص478.
  9. المسعودي، مروج الذهب، 1409ه‍، ج3، ص460.
  10. المسعودي، مروج الذهب، 1409ه‍، ج3، ص459.
  11. المسعودي، مروج الذهب، 1409ه‍، ج3، ص459.
  12. نادري، "برآمدن عباسيان: إيديولوجية دينية وسلطة سياسية"، 1384 هـ.
  13. الطبري، تاريخ الطبري، 1387ه‍، ج8، ص667.
  14. الطبري، تاريخ الطبري، 1387ه‍، ج8، ص667.
  15. الذهبي، تاريخ الإسلام، ج15، 1413ه‍، ص27.
  16. ابن مسکويه، تجارب الأمم، 1379ش، ج4، ص175، ابن العبري، تاريخ مختصرالدول، 1992م، ص138.
  17. المسعودي، مروج الذهب، 1409ه‍، ج3، ص459.
  18. ابن مسکويه، تجارب الأمم، 1379ش، ج4، ص274.
  19. الطبري، تاريخ الطبري، 1387، ج9، ص118، ابن الأثير، الکامل، 1965م، ج6، ص524.
  20. طقوش، دولت عباسيان، 1383ش، ص178.
  21. صلواتي، "تحليل حياة وعصر الإمام محمد التقي (عليه السلام)"، 1384 هـ، ص. 222.
  22. صلواتي، تحليلي از زندگاني و دوران امام محمد تقي(ع)، 1384ش، ص222.
  23. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج2، ص471، الطبري، تاريخ الطبري، 1387ه‍، ج9، ص123.
  24. المسعودي، مروج الذهب، 1379ش، ج3، ص465.
  25. الخضري، تاريخ خلافت عباسي از آغاز تا پايان آل بويه، 1383ش، ص92.
  26. الخضري، تاريخ خلافت عباسي از آغاز تا پايان آل بويه، 1383ش، ص92.
  27. ابن الأثير، الکامل، ج6، 1965م، ص451.
  28. ابن الجوزي، المنتظم، 1412ه‍، ج11، ص50.
  29. ابن الأثير، الکامل، 1965م، ج6، ص452.
  30. خليلي، موسوعة العتبات المقدسه، 1407ه‍، ج12، ص80 به بعد.
  31. الطبري، تاريخ الطبري، 1387ه‍، ج8، ص647.
  32. الذهبي، تاريخ الإسلام، 1413ه‍، ج15، ص27.
  33. صلواتي، تحليلي از زندگاني و دوران امام محمد تقي(ع)، 1384ش، ص264.
  34. الذهبي، تاريخ الإسلام، 1413ه‍، ج15، ص27.
  35. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج2، ص472، الذهبي، تاريخ الإسلام، 1413ه‍، ج15، ص32، ابن الجوزي، المنتظم، 1412ه‍، ج11، ص43.
  36. رضائي، عصر محنه در تمدن مسلمانان، شماره 19، 1373ش.
  37. صلواتي، تحليلي از زندگاني و دوران امام محمد تقي(ع)، 1384ش، ص154-222.
  38. الطبري، تاريخ الطبري، 1387ه‍، ج9، ص8-11، ابن الأثير، الکامل، 1965ه‍، ج6، ص443-444، ابن مسکويه، تجارب الأمم، 1379ش، ج4، ص177-178.
  39. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج2، ص473-475، الطبري، تاريخ الطبري، 1387ه‍، ج9، ص31-55، ابن مسکويه، تجارب الأمم، 1379ه‍، ج4، ص178-183، ابن اعثم، الفتوح، 1411ه‍، ج8، ص437، المسعودي، مروج الذهب، 1409ه‍، ج3، ص467.
  40. الطبري، تاريخ الطبري، 1387ه‍، ج9، ص80-89، ابن الأثير، الکامل، 1965م، ج6، ص495-504، الذهبي، تاريخ الإسلام، 1413ه‍، ج16، ص24.
  41. الطبري، تاريخ الطبري، 1387ه‍، ج9، ص116-118، ابن الأثير، الکامل، 1965م، ج6، ص522.
  42. صلواتي، تحليلي از زندگاني و دوران امام محمد تقي(ع)، 1384ش، ص164.
  43. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج2، ص476، الطبري، تاريخ الطبري، 1387ه‍، ج9، ص71-79.
  44. الطبري، تاريخ الطبري، 1387ه‍، ج9، ص57.
  45. الطبري، تاريخ الطبري، 1387ه‍، ج9، ص57-71، اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج2، ص475، ابن الأثير، الکامل، ج6، ص480-488.
  46. طقوش، دولت عباسيان، 1383ش، ص178.
  47. مقاتل الطالبيين، بيروت، 1419ه‍، 1998م،ص465.
  48. الاصفهاني، "مقاتل الطالبيين"، بيروت، ص. 465.
  49. الذهبي، تاريخ الإسلام، 1413ه‍، ج15، ص29.
  50. الخضري، تاريخ خلافت عباسي از آغاز تا پايان آل بويه، 1383ش، ص92.
  51. حسين، تاريخ سياسي غيبت امام دوازدهم، 1376ش، ص80.
  52. المسعودي، مروج الذهب، 1409ه‍، ج3، ص464.
  53. الاصفهاني، مقاتل الطالبيين، بيروت،1419ه‍،1998م، ص465.
  54. ابن الأثير، الکامل، بيروت، ج6، ص442-443، ابن مسکويه، تجارب الأمم، 1379ش، ج4، ص177.
  55. الاصفهاني، مقاتل الطالبيين، 1419ه‍، 1998م،ص471.
  56. الخضري، تاريخ خلافت عباسي از آغاز تا پايان آل بويه، 1383ش، ص92.
  57. حسين، تاريخ سياسي غيبت امام دوازدهم(عج)، 1376ش، ص80.
  58. طقوش، دولت عباسيان، 1383ش، ص248.
  59. العياشي، تفسير العياشي، 1380ه‍، ج1، ص320.
  60. صلواتي، تحليلي از زندگاني و دوران امام محمد تقي(ع)، 1384ش، ص430.
  61. المفيد، الارشاد، 1413ه‍، ج2، ص295.
  62. حسين، تاريخ سياسي غيبت امام دوازدهم، 1376ش، ص81.

الملاحظات

  1. حاول الحكام العباسيون أن يُظهروا أنهم يحظون بدعم إلهي، ولذلك لقبوا أنفسهم بـ"ظل الله في الأرض". كما أضافوا إلى أسمائهم ألقابًا تعبّر عن صفات أخلاقية أو دينية. [١٢]
  2. لأن العرب كانوا أقل استعدادًا للخضوع والتملّق والطاعة المطلقة، ولأن الإيرانيين لم يكونوا محلّ ثقة بسبب اتباعهم لعباس بن مأمون. [٢١]
  3. أطلق أتباعه عليه اسم "صوفي" لأنه كان يرتدي دائمًا ثوبًا خشنًا من الصوف الأبيض، وكان يشتهر بالزهد والتقوى. [٤٨]
  4. طالقان الآن مركز ولاية تخارستان في شمال أفغانستان.

المصادر

  • ابن الأثير، عزالدين، الكامل، بيروت، دار صادر، 1965م.
  • ابن اعثم الكوفي، ابو محمد احمد، الفتوح، تحقيق علي شيري، بيروت، دارالأضواء، 1411ه‍.
  • ابن الطقطقي، محمد بن علي، الفخري، تحقيق عبدالقادر محمد مايو، بيروت، دارالقلم العربي، 1418ه‍.
  • ابن العبري، غريغوريوس الملطي، تاريخ‏ مختصرالدول، تحقيق انطون صالحاني اليسوعي، بيروت، دارالشرق، الطبعة الثالثة، 1992م.
  • ابن الجوزي، ابو الفرج عبد الرحمن بن علي، المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك، تحقيق محمد عبد القادر عطا و مصطفي عبد القادر عطا، بيروت، دارالكتب العلميه، 1412ه‍.
  • ابن مسکويه، ابوعلي مسكويه الرازي، تجارب الامم، تحقيق ابوالقاسم امامي، طهران، سروش، 1379ش.
  • الأصفهاني، ابوالفرج علي بن حسين، مقاتل الطالببين، تحقيق سيد احمد صقر، بيروت، دارالمعرفة، ب.ت.
  • حسين، جاسم، تاريخ سياسي غيبت امام دوازدهم، ترجمه سيد محمدتقي آيت اللهي، طهران، اميرکبير، 1376ش.
  • الخضري، سيداحمدرضا، تاريخ خلافت عباسي از آغاز تا پايان آل بويه، طهران، سمت، 1383ش.
  • الذهبي، شمس‌الدين محمد بن احمد، تاريخ الاسلام و وفيات المشاهير و الأعلام، تحقيق عمر عبدالسلام تدمري، بيروت، دارالكتاب العربي، الطبعة الثالثة، 1413ه‍.
  • رضائي، محمد، عصر محنه در تمدن مسلمانان، مجله تاريخ اسلام، رقم 19، 1373ش.
  • سراج، منهاج، طبقات ناصري، تحقيق عبدالحي حبيبي، طهران، دنياي كتاب، 1363ش.
  • صلواتي، فضل‌الله، تحليلي از زندگاني و دوران امام محمد تقي(ع)، طهران، نشر اطلاعات، 1384ش.
  • الطبري، أبوجعفر محمد بن جرير، تاريخ الأمم و الملوك، تحقيق محمد أبوالفضل ابراهيم‏، بيروت، دارالتراث، 1387ه‍.
  • طقوش، محمد سهيل، دولت عباسيان، ترجمه حجت‌ الله جودکي، قم، تحقيق حوزة و جامعة، 1383ش.
  • العياشي، محمد بن مسعود، تفسير الالعياشي، تحقيق سيد هاشم رسولي محلاتي، طهران، المطبعة العلمية، 1380ه‍.
  • گرديزي، ابوسعيد عبدالحي بن ضحاك ابن محمود، زين الاخبار، تحقيق عبدالحي حبيبي، طهران، دنياي كتاب، 1363ش.
  • مستوفي القزويني، حمد الله بن ابي بكر بن احمد، تاريخ گزيده، تحقيق عبد الحسين نوايي، طهران، اميركبير، الطبعة الثالثة، 1364ش.
  • المسعودي، أبوالحسن علي بن حسين، مروج الذهب و معادن الجوهر، تحقيق اسعد داغر، قم، دارالهجرة، 1409ه‍.
  • المسعودي، علي بن الحسين، التنبيه‏ و الإشراف، تصحيح عبدالله اسماعيل الصاوي، قاهرة، دارالصاوي، ب.ت.
  • المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد، تحقيق مؤسسة آل‌البيت(ع)،‏ قم، مؤتمر الشيخ المفيد، 1413ه‍.
  • نادري، نادر، برآمدن عباسيان ايدئولوژي مالذهبي و اقتدار سياسي، ترجمه عبدالحسين آذرنگ، طهران، نشر سخن، 1384.
  • اليعقوبي، أحمد بن أبي ‌يعقوب، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، ب.ت.