انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «طلحة بن عبيد الله»

ط
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٨٤: سطر ٨٤:
=== الشورى السداسية لتعيين الخليفة الثالث ===
=== الشورى السداسية لتعيين الخليفة الثالث ===
{{أعضاء الشورى بعد عمر}}
{{أعضاء الشورى بعد عمر}}
لمّا أحسّ الخليفة الثاني [[عمر بن الخطاب]] بقرب وفاته اختار ستة من قريش ليختاروا خليفة من بينهم، وهم: [[الإمام علي]] {{عليه السلام}} [[عثمان بن عفان|وعثمان]]، و[[سعد بن أبي وقاص]]، [[الزبير بن العوام|والزبير]]، و[[عبد الرحمن بن عوف]] [[طلحة بن عبيد الله|وطلحة بن عبيد الله]]. في الوقت الذي وصف فيه طلحة حينما اقترح عليه '''ابن عباس''' استخلاف طلحة، قائلا: فقلت- أي ابن عباس-: طلحة بن عبد الله؟ قال: ذاك رجل يناول للشرف والمديح، يعطي ماله حتى يصل إلى مال غيره، وفيه بأو وكبر. <ref> اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2 ، ص 158 </ref> قال ابن قتيبة: وكان طلحة غائباً، فقال عمر: فإن جاءكم طلحة إلى ذلك الموعد، وإلا فأعزم عليكم باللَّه أن لا تتفرقوا من اليوم الثالث حتى تستخلفوا أحدكم... وفي اليوم الثالث جعل طلحة أمره إلى عثمان. <ref> ابن قتيبة، الامامة والسياسة، ج ۱، ص 42 و 44 </ref>
لمّا أحسّ الخليفة الثاني [[عمر بن الخطاب]] بقرب وفاته اختار ستة من قريش ليختاروا خليفة من بينهم، وهم: [[الإمام علي]] {{عليه السلام}} [[عثمان بن عفان|وعثمان]]، و[[سعد بن أبي وقاص]]، [[الزبير بن العوام|والزبير]]، و[[عبد الرحمن بن عوف]] [[طلحة بن عبيد الله|وطلحة بن عبيد الله]]. في الوقت الذي وصف فيه طلحة حينما اقترح عليه '''ابن عباس''' استخلاف طلحة، قائلا: فقلت- أي ابن عباس-: طلحة بن عبد الله؟ قال: ذاك رجل يناول للشرف والمديح، يعطي ماله حتى يصل إلى مال غيره، وفيه بأو وكبر. <ref> اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2 ، ص 158 </ref> قال ابن قتيبة: وكان طلحة غائباً، فقال عمر: فإن جاءكم طلحة إلى ذلك الموعد، وإلا فأعزم عليكم باللَّه أن لا تتفرقوا من اليوم الثالث حتى تستخلفوا أحدكم... وفي اليوم الثالث جعل طلحة أمره إلى عثمان. <ref> ابن قتيبة، الامامة والسياسة، ج ص 42 و 44 </ref>


وجاء في أنساب الأشراف: وكان طلحة بن عبيد الله غائباً في ماله بالسّراة، فقال عمر: إن قدم طلحة في الثلاثة الأيّام وإلا فلا تنتظروه بعدها، وأبرموا الأمر، وأصرموه، وبايعوا من تتّفقون عليه، فبعثوا إلى طلحة رسولاً يستحثّونه، ويستعجلونه بالقدوم، فلم يرد [[المدينة]] إلا بعد وفاة عمر و[[البيعة]] لعثمان، فجلس في بيته، وقال: أعلى مثلي يفتأت؟ فأتاه عثمان، فقال له طلحة: إن رددت الأمر أتردّه؟ قال: نعم. قال: فإنّي أمضيته، فبايعه. وقال بعض الرواة: إنّ طلحة كان حاضراً لوفاة عمر والشورى، والأوّل أثبت. <ref> أنساب الأشراف، ج5، ص504 </ref> .
وجاء في أنساب الأشراف: وكان طلحة بن عبيد الله غائباً في ماله بالسّراة، فقال عمر: إن قدم طلحة في الثلاثة الأيّام وإلا فلا تنتظروه بعدها، وأبرموا الأمر، وأصرموه، وبايعوا من تتّفقون عليه، فبعثوا إلى طلحة رسولاً يستحثّونه، ويستعجلونه بالقدوم، فلم يرد [[المدينة]] إلا بعد وفاة عمر و[[البيعة]] لعثمان، فجلس في بيته، وقال: أعلى مثلي يفتأت؟ فأتاه عثمان، فقال له طلحة: إن رددت الأمر أتردّه؟ قال: نعم. قال: فإنّي أمضيته، فبايعه. وقال بعض الرواة: إنّ طلحة كان حاضراً لوفاة عمر والشورى، والأوّل أثبت. <ref> أنساب الأشراف، ج5، ص504 </ref> .
مستخدم مجهول