انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التوحيد»

لا تغيير في الحجم ،  ٧ ديسمبر ٢٠٢١
ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٧١: سطر ٧١:
* [[برهان التركيب]]، من البراهين في الفلسفة [[الإسلامية]]، والذي يثبت التوحيد من خلال نفي تركيب الله، فعلى هذا فالاعتقاد بتركيب الله يستلزم الاعتقاد بوجود إلهين، وبالتالي تكوين [[واجب الوجود]] من واجبين. فكل كائن مركب يتكون من أجزاء، فلا يمكن للكائن المركب أن يكون واجب الوجود، بل يجب أن يكون بسيطا، ومن هذا المنطلق فالتركيب يعارض واجب الوجود، وكل واجب وجود يجب أن يكون واحدا.<ref>یثربي، تاریخ تحلیلی انتقادی فلسفه اسلامی، ص 508 ــ 509.</ref>  
* [[برهان التركيب]]، من البراهين في الفلسفة [[الإسلامية]]، والذي يثبت التوحيد من خلال نفي تركيب الله، فعلى هذا فالاعتقاد بتركيب الله يستلزم الاعتقاد بوجود إلهين، وبالتالي تكوين [[واجب الوجود]] من واجبين. فكل كائن مركب يتكون من أجزاء، فلا يمكن للكائن المركب أن يكون واجب الوجود، بل يجب أن يكون بسيطا، ومن هذا المنطلق فالتركيب يعارض واجب الوجود، وكل واجب وجود يجب أن يكون واحدا.<ref>یثربي، تاریخ تحلیلی انتقادی فلسفه اسلامی، ص 508 ــ 509.</ref>  


إضافة إلى ما ذُكر، ففي الفلسفة و[[الكلام]] الإسلامي هناك براهين أخرى أيضا، ك[[برهان التعين]]، {{و}}[[برهان امتناع الكثرة]]، {{و}}[[برهان المقدورات]]، و[[برهان بعثة الأنبياء]].<ref>یثربی، تاریخ تحلیلی انتقادی فلسفه اسلامی، ص 509 ــ 515.</ref> صرح [[الإمام علي (ع)]] في وصيته إلى [[الإمام الحسن (ع)]] بإحدى أدلة إثبات وحدانية الله، فيقول: لَوْ كَانَ لِرَبِّكَ شَرِيكٌ لأَتَتْكَ رُسُلُه، ولَرَأَيْتَ آثَارَ مُلْكِه وسُلْطَانِه، ولَعَرَفْتَ أَفْعَالَه وصِفَاتِه، ولَكِنَّه إِلَه وَاحِدٌ.<ref>الشريف الرضي، نهج البلاغة، الرسالة 31.</ref> يشير المتكلمون المسلمون إلى هذا البرهان تحت مسمى برهان بعثة الأنبياء.<ref>یثربی، تاریخ تحلیلی انتقادی فلسفه اسلامی، ص 513 و514.</ref>
إضافة إلى ما ذُكر، ففي الفلسفة و[[الكلام]] الإسلامي هناك براهين أخرى أيضا، ك[[برهان التعين]]، {{و}}[[برهان امتناع الكثرة]]، {{و}}[[برهان المقدورات]]، و[[برهان بعثة الأنبياء]].<ref>یثربی، تاریخ تحلیلی انتقادی فلسفه اسلامی، ص 506 ــ 515.</ref> صرح [[الإمام علي (ع)]] في وصيته إلى [[الإمام الحسن (ع)]] بإحدى أدلة إثبات وحدانية الله، فيقول: لَوْ كَانَ لِرَبِّكَ شَرِيكٌ لأَتَتْكَ رُسُلُه، ولَرَأَيْتَ آثَارَ مُلْكِه وسُلْطَانِه، ولَعَرَفْتَ أَفْعَالَه وصِفَاتِه، ولَكِنَّه إِلَه وَاحِدٌ.<ref>الشريف الرضي، نهج البلاغة، الرسالة 31.</ref> يشير المتكلمون المسلمون إلى هذا البرهان تحت مسمى برهان بعثة الأنبياء.<ref>یثربی، تاریخ تحلیلی انتقادی فلسفه اسلامی، ص 513 و514.</ref>


==تهمة الشرك بشأن الشيعة==
==تهمة الشرك بشأن الشيعة==
مستخدم مجهول