انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصحاب الكساء»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:اصحاب كسا.jpg|300px|يسار|لاإطار]]
[[ملف:اصحاب كسا.jpg|300px|يسار|لاإطار]]
'''أصحاب الكساء''' يطلق هذا العنوان على مجموعة من الأفراد جمعهم [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|الرسول الأكرم]] (ص) تحت كساء واحد عند نزول [[آية التطهير]] وهم: [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|الرسول محمد]] (ص) و[[الإمام علي عليه السلام|علي بن أبي طالب]] و[[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] و[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (عليهم السلام)، ويطلق على هؤلاء أيضاً عنوان '''[[الخمسة أصحاب الكساء]]'''، و'''[[آل العباء]]'''، و'''الخمسة'''. وتمثل هذه الواقعة إحدى فضائلهم البارزة وتدل على «أنهم أفضل الناس»<ref>سليم بن قيس،کتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 604.</ref> و«أكرم الخلق على الله‏ وأشرفهم عنده».<ref>ابن بابويه، علل الشرائع، ج‏1، ص: 733.</ref>
'''أصحاب الكساء،''' يطلق هذا العنوان على مجموعة من الأفراد جمعهم [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|الرسول الأكرم]] (ص) تحت كساء واحد عند نزول [[آية التطهير]] وهم: [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|الرسول محمد]] (ص) و[[الإمام علي عليه السلام|علي بن أبي طالب]] و[[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] و[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (عليهم السلام)، ويطلق على هؤلاء أيضاً عنوان '''[[الخمسة أصحاب الكساء]]'''، و'''[[آل العباء]]'''، و'''الخمسة'''. وتمثل هذه الواقعة إحدى فضائلهم البارزة وتدل على «أنهم أفضل الناس»<ref>سليم بن قيس،كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 604.</ref> و«أكرم الخلق على الله‏ وأشرفهم عنده».<ref>ابن بابويه، علل الشرائع، ج‏1، ص: 733.</ref>


==مصداق أصحاب الكساء==
==مصداق أصحاب الكساء==


نقلت مصادر الفريقين [[شيعة|الشيعة]]<ref>الکليني، الکافي، ج‏2، ص: 8.</ref> و[[أهل السنة|السنّة]]<ref>مسلم بن حجاج، صحيح مسلم، ج 15 ص 190، الصواعق المحرقة مکتبة القاهرة صفحه 143.</ref> الكثير من الروايات التي تشير إلى المصاديق الحقيقية لأصحاب الكساء وهم: الرسول (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع). وقد روي عن [[أم سلمة]] أنها أرادت الدخول تحت الكساء فلم يأذن لها (ص) وقال: إنك على خير.
نقلت مصادر الفريقين [[شيعة|الشيعة]]<ref>الكليني، الكافي، ج‏2، ص: 8.</ref> و[[أهل السنة|السنّة]]<ref>مسلم بن حجاج، صحيح مسلم، ج 15 ص 190، الصواعق المحرقة مکتبة القاهرة صفحه 143.</ref> الكثير من الروايات التي تشير إلى المصاديق الحقيقية لأصحاب الكساء وهم: الرسول (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع). وقد روي عن [[أم سلمة]] أنها أرادت الدخول تحت الكساء فلم يأذن لها (ص) وقال: إنك على خير.


وروي عن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (ع): إنّ أصحاب الكساء الذي كانوا أكرم الخلق على الله تعالى كانوا خمسة: [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) و[[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين]]، و[[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] و[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] والحسين (عليهم السلام).<ref>ابن بابويه، علل الشرائع، ج‏1، ص: 733</ref> وورد في زيارة الإمام الحسين (ع): السلام عليك ياخامس أصحاب الكساء.<ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج‏2، ص: 572.</ref>
وروي عن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (ع): إنّ أصحاب الكساء الذي كانوا أكرم الخلق على الله تعالى كانوا خمسة: [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) و[[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين]]، و[[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] و[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] والحسين (عليهم السلام).<ref>ابن بابويه، علل الشرائع، ج‏1، ص: 733</ref> وورد في زيارة الإمام الحسين (ع): السلام عليك ياخامس أصحاب الكساء.<ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج‏2، ص: 572.</ref>
سطر ١٠: سطر ١٠:
ولمّا نزلت [[آية التطهير]] حصر النبي (ص) مصاديقها بهؤلاء الخمسة فقط.<ref>الحر العاملي، اثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج 2 ص 201.</ref>
ولمّا نزلت [[آية التطهير]] حصر النبي (ص) مصاديقها بهؤلاء الخمسة فقط.<ref>الحر العاملي، اثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج 2 ص 201.</ref>


وقد صرح [[العلامة الحلي]] بتواتر نزول آية التطهير في هؤلاء الخمسة، فلا يرتاب في ذلك إلا معاند.<ref>العلامة الحلي، نهج الحق و کشف الصدق، ص: 230.</ref> ومن هنا اشتهر عنوان «'''أصحاب الكساء'''» فيهم فكلمّا ذكر انصرف الذهن اليهم (ع)، و من هنا كان المفسرون والباحثون يكتفون بذكر العنوان بلا تعرض للمصاديق كما جاء ذلك في سبب نزول قوله تعالى «ويطعمون الطعام على حبّه»<ref>الإنسان، آيه 8.</ref> حيث صرح العلامّة الحلي بإجماع المفسرين والمحدثين على نزولها في أصحاب الكساء.<ref>بحار الأنوار، ج‏35، ص: 256.</ref>
وقد صرح [[العلامة الحلي]] بتواتر نزول آية التطهير في هؤلاء الخمسة، فلا يرتاب في ذلك إلا معاند.<ref>العلامة الحلي، نهج الحق و كشف الصدق، ص: 230.</ref> ومن هنا اشتهر عنوان «'''أصحاب الكساء'''» فيهم فكلمّا ذكر انصرف الذهن اليهم (ع)، و من هنا كان المفسرون والباحثون يكتفون بذكر العنوان بلا تعرض للمصاديق كما جاء ذلك في سبب نزول قوله تعالى «ويطعمون الطعام على حبّه»<ref>الإنسان، آيه 8.</ref> حيث صرح العلامّة الحلي بإجماع المفسرين والمحدثين على نزولها في أصحاب الكساء.<ref>بحار الأنوار، ج‏35، ص: 256.</ref>




سطر ٢٠: سطر ٢٠:
*  القرآن الكريم.
*  القرآن الكريم.


* الهلالي، سليم بن قيس، کتاب سليم بن قيس الهلالي، تصحيح انصاري زنجاني، خوئيني محمد، الهادي، قم، 1405هـ.
* الهلالي، سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس الهلالي، تصحيح انصاري زنجاني، خوئيني محمد، الهادي، قم، 1405هـ.


* ابن بابويه، محمد بن علي، علل الشرايع، ترجمة ذهني الطهراني، انتشارات مومنين، قم، 1380هـ.
* ابن بابويه، محمد بن علي، علل الشرايع، ترجمة ذهني الطهراني، انتشارات مومنين، قم، 1380هـ.


* ابن طاووس، علي بن موسى، إقبال الأعمال، دار الکتب الاسلامية، طهران، 1409ق.
* ابن طاووس، علي بن موسى، إقبال الأعمال، دار الكتب الاسلامية، طهران، 1409ق.


* العلامة الحلّي، حسن بن يوسف بن مطهر، نهج الحق و کشف الصدق، دار الکتاب اللبناني، بيروت، 1982م.
* العلامة الحلّي، حسن بن يوسف بن مطهر، نهج الحق و كشف الصدق، دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1982م.


* المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي، بحارالانوار، دار إحياءالتراث العربي، بيروت، 1403هـ.
* المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي، بحارالانوار، دار إحياءالتراث العربي، بيروت، 1403هـ.
سطر ٣٤: سطر ٣٤:
* الحر العاملي، محمد بن حسن، اثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، الأعلمي، بيروت 1425ق.
* الحر العاملي، محمد بن حسن، اثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، الأعلمي، بيروت 1425ق.


* ابن حجر، احمد بن محمد ابن علي ابن حجر الهيثمي، الصواعق المحرقه، مکتبة القاهرة، مصر، 1385هـ.
* ابن حجر، احمد بن محمد ابن علي ابن حجر الهيثمي، الصواعق المحرقه، مكتبة القاهرة، مصر، 1385هـ.
{{المعصومون}}
{{المعصومون}}
{{فاطمة الزهراء (عليها السلام)}}
{{فاطمة الزهراء (عليها السلام)}}
مستخدم مجهول