انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي آدم (ع)»

ط
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٧٣: سطر ٧٣:
==سجود الملائكة ==
==سجود الملائكة ==
{{مفصلة| الملائكة}}
{{مفصلة| الملائكة}}
[[ملف:سجده فرشتگان بر حضرت آدم- کتاب حبیب السیر- قرن شانزدهم.jpg|تصغير|لوحة سجود الملائكة لآدم (ع)، في كتاب [[حبيب السير]]]]
[[ملف:سجده فرشتگان بر حضرت آدم- کتاب حبیب السیر- قرن شانزدهم.jpg|200px|تصغير|لوحة سجود الملائكة لآدم (ع)، في كتاب [[حبيب السير]]]]
بعد أن نفخ الله تعالى الروح في آدم أمر الملائكة ب[[السجود]] له تعظيماً وتشريفاً، فسجدوا جميعاً إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين استكباراً منه على آدم، فقال الله له: {{قرآن| مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ}}،<ref>سورة ص: 75.</ref> قال إبليس: {{قرآن| قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ}}،<ref>سورة ص: 76.</ref> والنار أشرف من الطين وأنا الذي كنت مستخلفاً في الأرض وأنا الذي عبدتك في سمائك وأرضك، قال الله له: {{قرآن|فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ}}،<ref>سورة ص: 77-78. </ref> فكان ذلك جزاءَ إبليس لعصيانه لأمر الله وخروجه من [[الجنة]] إلى الأرض، وكان هذا سبباً لكراهية إبليس لآدم وذريته وتوعده لهم بأغوائهم أجمعين.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 40. </ref>
بعد أن نفخ الله تعالى الروح في آدم أمر الملائكة ب[[السجود]] له تعظيماً وتشريفاً، فسجدوا جميعاً إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين استكباراً منه على آدم، فقال الله له: {{قرآن| مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ}}،<ref>سورة ص: 75.</ref> قال إبليس: {{قرآن| قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ}}،<ref>سورة ص: 76.</ref> والنار أشرف من الطين وأنا الذي كنت مستخلفاً في الأرض وأنا الذي عبدتك في سمائك وأرضك، قال الله له: {{قرآن|فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ}}،<ref>سورة ص: 77-78. </ref> فكان ذلك جزاءَ إبليس لعصيانه لأمر الله وخروجه من [[الجنة]] إلى الأرض، وكان هذا سبباً لكراهية إبليس لآدم وذريته وتوعده لهم بأغوائهم أجمعين.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 40. </ref>


مستخدم مجهول