انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القبر»

أُزيل ٥٧٤ بايت ،  ١ أغسطس ٢٠١٨
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
سطر ١٠: سطر ١٠:
   
   
*'''اصطلاحاً''': يطلق القبر ويراد منه تارة ذلك المكان الضيّق، وأُخرى ما يعيش فيه الإنسان بالبدن البرزخي في عالم فسيح، والذي هو مقصود [[الروايات|الروايات الشريفة]].<ref>السبحاني، مفاهيم القرآن، ج 8، ص 181.</ref>
*'''اصطلاحاً''': يطلق القبر ويراد منه تارة ذلك المكان الضيّق، وأُخرى ما يعيش فيه الإنسان بالبدن البرزخي في عالم فسيح، والذي هو مقصود [[الروايات|الروايات الشريفة]].<ref>السبحاني، مفاهيم القرآن، ج 8، ص 181.</ref>
والقبر في الظاهر: هو بيت الجسد، والقبر في التأويل: هو طبيعة الشخص، وحياته، وشهواته<ref>الأحسائي، أحوال البرزخ والآخرة، ص 47.</ref>


==القبر في القرآن والسنة==
==القبر في القرآن والسنة==
سطر ٢٢: سطر ٢٣:
#عن [[الإمام الصادق]] {{ع}} قال: «من أنكر ثلاثة أشياء فليس من [[الشيعة|شيعتنا]]: [[المعراج]]، و[[سؤال القبر|المسألة في القبر]] و[[الشفاعة]]“.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 6، ص 223، ح 23.</ref>
#عن [[الإمام الصادق]] {{ع}} قال: «من أنكر ثلاثة أشياء فليس من [[الشيعة|شيعتنا]]: [[المعراج]]، و[[سؤال القبر|المسألة في القبر]] و[[الشفاعة]]“.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 6، ص 223، ح 23.</ref>
#عن [[السكوني|السَّكُونِيِّ]] عَنْ [[الإمام الصادق|أَبِي عَبْدِ اللَّهِ]] عَنْ [[علي(ع)|أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ]] {{عليهم السلام}} قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ {{صل}}‏ «ضَغْطَةُ الْقَبْرِ [[المؤمن|لِلْمُؤْمِنِ]] كَفَّارَةٌ لِمَا كَانَ مِنْهُ مِنْ تَضْيِيعِ النِّعَمِ“.<ref>الصدوق، ثواب الأعمال، ص 197.</ref> وغيرها من [[الروايات]] التي أشارة إلى مسألة القبر، والأمور التي يتعرض لها الإنسان فيه.
#عن [[السكوني|السَّكُونِيِّ]] عَنْ [[الإمام الصادق|أَبِي عَبْدِ اللَّهِ]] عَنْ [[علي(ع)|أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ]] {{عليهم السلام}} قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ {{صل}}‏ «ضَغْطَةُ الْقَبْرِ [[المؤمن|لِلْمُؤْمِنِ]] كَفَّارَةٌ لِمَا كَانَ مِنْهُ مِنْ تَضْيِيعِ النِّعَمِ“.<ref>الصدوق، ثواب الأعمال، ص 197.</ref> وغيرها من [[الروايات]] التي أشارة إلى مسألة القبر، والأمور التي يتعرض لها الإنسان فيه.
==ماهيته==
هو محل سكنى الأموات، وأول منزل من منازل [[الآخرة]]، والقبر في الظاهر: هو بيت الجسد، والقبر في التأويل: هو طبيعة الشخص، وحياته، وشهواته، قال تعالى: {{قرآن|وَمَا يَسْتَوِى الْأَحْيَاءُ وَلاَ الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ}}،<ref>فاطر: 22.</ref> {{قرآن|أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ}}.<ref>النحل: 21.</ref><ref>الأحسائي، أحوال البرزخ والآخرة، ص 47.</ref>


==السؤال فيه==
==السؤال فيه==
مستخدم مجهول